جهينة نيوز:
كشف الأمين القطري لحزب البعث في لبنان فايز شكر عن معلومات تؤكد خروج اكثر من 300 مسلح من قرى لبنانية برئاسة ربيع الضاهر شقيق النائب في كتلة المستقبل خالد الضاهر، واستخدم بعضهم سيارة الأخير النيابية على معبر شدرا، وانطلقوا إلى سورية.
واثار هذا التصرف اتصالات ومتابعات سياسية ودبلوماسية في ضوء تقارير وافرة عن هذا السلوك المستغرب الذي تتبعه قيادة تيار المستقبل التي على ما يبدو خالفت مواقفها الحيادية المعلنة وقررت الاستمرار في المشاركة في المؤامرة ضد سورية من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي للمجموعات الإرهابية.
واعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية انها أوقفت ستة سوريين كانوا قد تسللوا إلى لبنان إثر مشاركتهم في عمليات التخريب التي حصلت في عدد من المدن وتبيّن مصادر ان التعليمات الرسمية التي أعطيت إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت صارمة من جهة منع استخدام أي منطقة لبنانية في عمليات عدائية ضد سورية واستقرارها وأمنها.
وكانت قيادة الجيش اللبناني حذرت من أي محاولة للإخلال باستقرار هذه المنطقة وتعريض حياة المواطنين على جانبي الحدود للخطر، وتؤكد أنها ستتخذ أقصى الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وكشف مصدر سياسي أن الإجراءات الأمنية والعسكرية المتخذة في المناطق المتاخمة للحدود السورية، وخصوصاً شمالاً، تشكل رسالة واضحة إلى بعض الجهات السياسية التي سعت إلى استغلال الأحداث في سورية بغية تصفية حقد أو ثأر سياسي.
وكشف المصدر أن غرفة عمليات سوداء لبنانية عربية تتولى، بدعم لوجستي غير محدود، مهام المهمات الإعلامية والسياسية القذرة، في إطار الحرب السياسية والنفسية والإعلامية المعلنة ضد سورية، وتتخذ مدينة هامبورغ الألمانية مركزاً لنشاطاتها، وهي متصلة مباشرة مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية وتزودها بكل ما تيسر لها من شرائط مفبركة، وكان آخرها الشريط المزعوم عن مقبرة جماعية في درعا البلد.