أكثر من 100 كلمة في اللغة الألمانية أصلها عربي

الثلاثاء, 17 أيلول 2013 الساعة 20:12 | , ثقافة

أكثر من 100 كلمة في اللغة الألمانية أصلها عربي

جهينة نيوز:

كشف الباحث الألماني أندرياس أونغار أن اللغة الألمانية استقت من اللغة العربية عدداً من الكلمات والمصطلحات في عدة مجالات سواء تعلق الأمر بالرياضيات أو بأسماء النباتات وغيرها. وقد اندمجت هذه الكلمات في اللغة الألمانية ودخلت القواميس إلى درجة أنه أصبح من الصعب التكهن بأصولها العربية.

وحسب أونغار، المتخصص في علم اللغات المقارنة، فإن عدد الكلمات ذات الأصل العربي المتداولة في اللغة الألمانية يتجاوز مائة كلمة. ويوضح أونغار، الذي وثق كيفية دخول الكلمات العربية إلى اللغة الألمانية في كتابه الصادر حديثاً "من الجبر إلى السكر- الكلمات العربية في اللغة الألمانية"، أن تاريخ انتقال المفردات العربية إلى الألمانية يعود إلى القرون الوسطى.

ويقول أونغار: "لقد انتقلت الكلمات العربية إلى الألمانية عبر الإسبانية والفرنسية والإيطالية بالأساس، وهي لغات شعوب البحر المتوسط التي كانت تتواصل عن قرب مع العرب خصوصاً في الأندلس، أو إبان الحروب الصليبية أو خلال عمليات التبادل التجاري".

وبالرغم من أن اللغة اللاتينية كانت في تلك الحقبة التاريخية لغة العلوم والنخب المثقفة في أوروبا، إلا أن لغات أخرى كانت متداولةً بين عموم الناس تطورت فيما بعد إلى الفرنسية والإيطالية والإسبانية، لتنتقل الكلمات العربية إليها من اللاتينية.

من جهته، يرى بسام الصباغ، وهو مدرس للغة العربية في ألمانيا وباحث في علم اللغات، أن العديد من الكلمات العربية "انتقلت في حقبة ما قبل الإسلام إلى اللغة اليونانية ومنها إلى اللغات الجرمانية، التي تطورت منها فيما بعد الألمانية، وعدد من اللغات الأوروبية الأخرى".

وإن اختلفت الآراء حول تاريخ وكيفية انتقال الكلمات العربية إلى اللغة الألمانية، إلا أن الأكيد أن التطور العلمي والتقني الذي شهده العالم الإسلامي خلال القرون الوسطى قد ساهم في انتشار هذه المفردات في أوروبا.

وقد تبوأ المسلمون عرباً وعجماً مكانةً متقدمة في جميع المجالات العلمية خلال القرون الوسطى وهو "ما أبهر الغرب المسيحي ودفعه إلى استيراد المنتجات الزراعية والتقنية وأسماء النباتات والأعشاب إضافة إلى النظريات العلمية التي طورها العرب"، على حد قول أندرياس أونغار. واحتفظ الغرب، ومن ضمنه الألمان، بالأسماء العربية الأصلية للعديد من المنتجات والآلات التي أدخلها العرب إلى أوروبا عبر الأندلس، على غرار القطن والجبس والقهوة والسكر وآلة العود الموسيقية وغيرها من الكلمات. فيما تغيرت المعاني الأصلية لبعض الكلمات العربية الأخرى وأصبحت لها معاني أخرى على غرار كلمة "صفر" والتي يقصد بها في الألمانية "رقم" أو "الكحول" الذي يُقصد به في الألمانية "الخمر ومادة الكحول المستعملة في الكيمياء" ولم يعد يقصد به المادة السوداء التي تستخدم لتزيين العيون، كما يشير إلى ذلك أندرياس أونغار.

في المقابل، يشير الباحث بسام الصباغ إلى أن العديد من الرموز الرياضية هي ذات أصل عربي رغم أنها لا تبدو كذلك مُستشهداً بالحرف اللاتيني "x" (في السابق xei) في الرياضيات الذي يرجح أن يكون أصله كلمة "شيء". كما أن علم الجبر، الذي طوره العرب، يعد مادة رئيسية في علم الرياضيات في المدارس الألمانية


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سوري للعضم وكل الفخر
    18/9/2013
    03:18
    لغتنا السريانيه الفينيقيه هي الاصل
    مع احترامي للباحث فإن معظم المصطلحات التي تستخدم اليوم في اوروبا أصولها سريانيه فينيقيه يعني ام العربيه نقلها أجدادنا الفينيقيين قبل الإسلام بآلاف السنين وليس في العصور الوسطى وأتحدى العالم أن يعطينا جذور الأسماء والمصطلحات بلغته ونستطيع ذلك فقط. بالعتماد على السريانيه الفينيقيه لغة الساحل السوري وسوريا عموماً حتى العام ١٢٠٠ م ومثال على ذلك الديمقراطيه وهي كلمتين ديمو وتعني الإنسان وقراط يعني المكتوب وتعني تماما سجل النفوس والمسجلين فقط يحق لهم التصويت أتحدى العالم أجمعه الاصل هو سوريا
  2. 2 ندى
    23/9/2013
    04:17
    العربية ليست بأب وأم صدق رسول الله
    الباحث لم يقصد الألفاظ والمصطلحات مثل ديموقراطية!!! مازال القوميون السوريون يصدعون رأسنا بشوفينتهم، يعني مهما حاولتم أنتم عرب ونحن عرب ، الفزلكة ملعبكم!!!
  3. 3 مازن
    24/9/2013
    07:54
    سوريا الوطن
    من فتره قصيره فقط علمت أن في سوريا مقوله متداولة و مشهورة وهي أن كل إنسان له وطنين وطنه الأم و سوريا.فكيف لي أن لا افتخر بسوريتي و لغتي.
  4. 4 سوري حقيقي
    26/9/2013
    02:48
    هو من قال: "لكل إنسان متحضر في هذا العالم وطنان؛ وطنه الأم و
    أندريه بارو (بالفرنسية: André Parrot) هو عالم آثار فرنسي متخصص في الشرق الأدنى القديم وقاد أعمال الحفريات في كل من لبنان والعراق وسوريا. ولد في عام 1901 في دوبس وتوفي سنة 1980 في باريس . تزوج من جيرود ماري لويز في عام 1960 . كان أندريه بارو المنسق الرئيس للمتاحف الوطنية في عام 1946 وأول مدير لمتحف اللوفر من 1968 حتي 1972، وكان قائد فيلق الشرف وعضو أكاديمية النقوش والأدب. له العديد من الأبحاث والكتب أهمها "سومر" (1960)، الفن السومري (1970)، حفريات مملكة ماري - الحملة 18 و 19 (1970 - 1971)، كنوز أور (1968). هو من قال: "لكل إنسان متحضر في هذا العالم وطنان؛ وطنه الأم وسوريا".
  5. 5 علوش من مرج معيربان
    26/9/2013
    03:01
    ابجد هوز
    ليس هناك اي شوفينيه السوريون هم من اخترع الاحرف الابجديه ابجد هوز حطي كلمن وهو اهم اختراع عرفته البشريه وقد انتشر قبل محمد بآلاف السنين انتشر وانطلق من الساحل السوري لكل العالم وخاصة الغربي منه وينشد بنفس الترتيب تخيل بنفس الترتيب ا ب سي دي حتى يومنا هذا يعني اوغاريت وبعلبك قبل ابو هريره واحاديثه ومايزال الاله ايل يقف شامخاً في اوغاريت يندب حظه لظهور الدين الجديد بقيادة محمد الغازي من الصحراء يخزي العين حتى هذه اللحظه ايلي لكن شو
  6. 6 فينيقي سوري
    27/9/2013
    02:28
    سوريا مركز الحضاره العالميه
    إنهم خمسة أباطرة عظام من أصل سوري حكموا امبراطورية روما ما بين الأعوام 190 ـ 235 م وحققوا لها انجازات : عسكرية وادارية وعمرانية ونشروا العدل والمساواة والحرية وجعلوا المواطنة الرومانية حقاً لجميع القوميات والشعوب التي تستظل براية روما . وهم سيفيروس وجوليا دومنه وكركلا واسكندر سيفيروس واغا بال ابن كركلا لذلك فان معركة اليرموك كانت بين السوريين والغازين من البدو حيث كانت سوريا جزء من الامبراطوريه الرومانيه

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا