جهينة نيوز:
يستدعي الاحتفالُ بذكرى حرب تشرين التحريرية أن نتذكّر بكثير من الفخر والاعتزاز هذه الملحمة الوطنية والقومية الكبرى التي كانت منعطفاً تاريخياً كبيراً وصفحة مشرقة في تاريخ العرب المعاصر، إذ كشفت وبالمطلق أن إسرائيل التي أخذتها أوهام القوة الأسطورية والغطرسة بعد حرب عام 1967 لم تكن إلا كياناً هشاً تحطّمت أركانه منذ اليوم الأول لحرب تشرين.
ولأن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان العنوان الأبرز والمحرك الرئيسي والعامل الحاسم في هذا الانتصار العظيم، فإن الوفاء يقتضي أن نستعيد كلمته وخطابه التاريخي وتحيته لجنود وضباط الجيشين العربيين في سورية ومصر البواسل الذين صنعوا هذه الملحمة بدمائهم وسواعدهم وإرادتهم على خوض المواجهة التي سحقت الغطرسة الصهيونية وأسقطت مقولة "الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر".
لقد كان إيمان الرئيس الراحل حافظ الأسد بأن المعركة مع العدو الصهيوني معركة قومية، وأن أي انتصار في سورية أو مصر هو انتصار للعرب جميعاً، وأن فلسطين والأراضي العربية المحتلة لا تحررها إلا القوة والصمود وتعزيز روح الثبات والمقاومة.
04:56
15:04
17:05
18:31
18:33
18:42
19:43
20:17
20:21
20:25
21:08
22:06
23:04
23:06
02:01
02:12
03:13
03:40
16:23
16:35
03:48