جهينة نيوز:
لقد هالني ماشاهدته من كتابات وتعليقات على صفحات التواصل الإجتماعي المسيئة لإيران وقيادتها السياسية والدينية نتيجة المباراه التي لعبها فريقنا الرياضي مع الفريق الإيراني ليلة أمس ، ومن خلال هذه التعليقات والكتابات يمكن التمييز بين نوعين منها
١- الأول ساذج وبسيط وانفعالي وصبياني لايستطيع أن يرى أبعد من أنفه
٢- الثاني حاقد منظم يهدف لدق اسفين بين الدولتين وبالتالي لمحور المقاومة بالعزف على أوتار حساسة تهيج الرأي العام واستغل سذاجة النوع الأول على أكمل وجه ، وهذا النوع كان سيتخد مواقف مشابهة مهما كانت نتيجة المباراة ويجد الأسباب والذرائع لذلك ، كما تفعل عصابة ١٤ آذار اللبنانية مع انتصارات واتفاقات حزب الله .
وهنا أسأل هل يقبل أي منكم أن نفوز بالغش أو بالصدقة أو بالإهداء، وما معنى الفوز في هذه الحالة ؟!وهل تقبل الفيفا ذلك ؟
لقد لعب منتخبنا بكل امكانياته وأبلى بلاءً حسناً وحقق التعادل بجدارة رغم قوة الفريق الإيراني الواضحة .
أيها الانفعاليون اجلسوا ساعة هدوء مع أنفسكم وستكتشفون أنكم أخطأتم ، أما الحاقدين وخلاياهم النائمة فسيبقون يصطادون في الماء العكر في كل مناسبة وبدون مناسبة لتحقيق حلمهم المدسوس , وهؤلاء يجب كشفهم والتعامل معهم بمستوى حقدهم وأفكارهم المسمومة .
لقد تعمدت الصداقة الإيرانية - السورية بالدم على أرض سورية ولن يستطيع أحد أن يفك عراها ، وستبقى سورية وايران العمود الفقري لمحور المقاومة الذي حقق كل هذه الانتصارات على قوى العدوان الباغية ولن تهزهما هذه الترهات