1.2 مليار ليرة دعم يومي للمشتقات النفطية.. و 10 مليارات وفورات البطاقة الذكية من الآليات الحكومية!

الأحد, 4 تشرين الثاني 2018 الساعة 15:23 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

 1.2 مليار ليرة دعم يومي للمشتقات النفطية.. و 10 مليارات وفورات البطاقة الذكية من الآليات الحكومية!

جهينة نيوز

اهتمت صحيفة الوطن عددها الصادر اليوم الاحد 4 تشرين الثاني 2018 بدعم المشتقات النفطية من قبل الدولة حيث تضمن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام القادم (2019) زيادة ملحوظة في الرقم المخصص لدعم المشتقات و سجّل ارتفاعاً بنسبة زادت على 56 بالمئة بالليرة السورية حيث بلغ 430 مليار ليرة مقارنة بـ275.5 مليار ليرة هذا العام، على حين يتسع هامش الزيادة في حال احتسب الدعم بالدولار الأميركي (على اعتبار أن 90 بالمئة من الاحتياجات النفطية تلبى عبر الاستيراد) ليصل 79.4 بالمئة إذ بلغ العام القادم 989 مليون دولار، مقارنة بنحو 550 مليوناً هذا العام، وذلك لتحسن الليرة أمام الدولار حيث انخفض سعر صرف الدولار أمام الليرة من 500 إلى 435 ليرة، بما نسبته 13 بالمئة.

و بين المدير العام للشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) مصطفى حصوية أن زيادة قيمة دعم المشتقات النفطية في موازنة 2019 يعود لأن الحكومة أخذت بالحسبان تحرير كامل المناطق التي دنسها الإرهاب في هذا العام، ما يستلزم زيادة في القيمة الإجمالية لبند دعم المشتقات النفطية لجميع المناطق السورية، موضحاً أنه في حال زيادة الاستهلاك يتم زيادة الدعم تبعاً لذلك، وأن نسبة الدعم يتم تحديدها بناء على أسعار المشتقات النفطية وبحسب الاستهلاك.

وأكد حصوية أن الدعم الحكومي يومياً للمشتقات النفطية سوف يقارب 1.2 مليار ليرة سورية في 2019، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تكلفة لتر البنزين تتراوح بين 315 و320 ليرة ويباع بـ225 ليرة (أي دعم اللتر بين 90 و95 ليرة)، كما أن تكلفة لتر المازوت تتراوح بين 330 و335 ليرة ويباع للمواطن ولمعظم القطاعات كقطاع النقل والزراعة إضافة إلى الجمعيات الخيرية بـ180 ليرة (أي دعم اللتر بين 150 و155 ليرة)، على حين إنه يباع للأفران بـ135 ليرة (أي دعم اللتر يصل إلى 200 ليرة)، وتبلغ تكلفة أسطوانة الغاز 3500 ليرة وتباع بـ2700 ليرة، على حين إن تكلفة طن الفيول تصل 250 ألف ليرة سورية ويباع بنحو 230 ألف ليرة.

وشدد حصوية على أن الاستهلاك اليومي للبنزين يصل في الوقت الحالي لحدود 4.8 ملايين لتر، ومن الممكن أن يزداد ليصل 6 ملايين لتر العام القادم، بينما الاستهلاك اليومي للمازوت يبلغ نحو 5.5 ملايين لتر، مبيناً أن الزيادة المحتملة في الاستهلاك اليومي للمشتقات النفطية للعام القادم سببها عودة كامل المناطق السورية إلى حضن الوطن.

وختم حصوية مؤكداً أن أسعار المشتقات النفطية في سورية أقل بكثير من الأسعار العالمية، حيث يصل سعر لتر البنزين في دول الجوار كالأردن إلى 500 ليرة سورية وفي لبنان إلى 450 ليرة سورية.

مازوت الريف

في سياق متصل بتوزيع مازوت التدفئة، كشف مدير فرع محروقات ريف دمشق خلدون سعد لـ«الوطن» عن إجمالي ما تم توزيعه على العائلات في ريف دمشق خلال شهر تشرين الأول الماضي، إذ وصل 5.6 ملايين لتر، أي نحو من 216.7 ألف لتر يومياً، شملت نحو 2167 عائلة يومياً مع تخصيص كل عائلة بـ100 لتر.

وأوضح سعد أنه تم التركيز خلال شهر تشرين الأول الماضي على المناطق الأكثر برودة في ريف دمشق، منها مناطق بلودان ووادي بردى ويبرود وسرغايا، وتم توزيع نحو 70 ألف لتر لهذه المناطق، مبيناً أن فرع الريف مستمر بالتنسيق مع رؤوساء بلديات الريف بتوزيع المادة، وفي حال نقص المادة في أي منطقة يتم إعطاؤها الأولوية من فرع الريف عن بقية المناطق الأخرى.

وأشار سعد إلى أنه تم التركيز خلال الشهر الماضي على أهالي مناطق جبل الشيخ وتم تخصيصهم تلبية تتجاوز 100 ألف لتر.

وبالنسبة للمناطق المحررة بين سعد أن هذه المناطق تم تزويدها بالكامل بمازوت التدفئة، حيث تم تزويد منطقة جيرود بـ50 ألف لتر بيوم واحد كمرحلة أولى، وخلال الشهر القادم سيتم تزويد مناطق جيرود والرحيبة والناصرية بأكثر من 100 ألف لتر.

وأكد سعد أنه بناء على قوائم أرسلها رؤساء بلديات الغوطة تم تزويد مناطق عين ترما وكفر بطنا بـ30 ألف لتر الشهر الماضي لتوزيعها على العائلات، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم تزويد منطقة عربين بنحو 30 ألف لتر كمرحلة أولى، إضافة إلى مناطق دير العصافير والمناطق المجاورة والذي من المقرر أن يتم تزويدهم بنحو 35 ألف لتر خلال الأسبوع الأول من الشهر، مبيناً أن التوزيع لمناطق الغوطة يتم بالتنسيق مع رؤساء البلديات.

وبالنسبة لمدارس ريف دمشق بين سعد أن الخطة المطلوبة من مديرية الرحيبة لتوزيع مادة مازوت التدفئة هي 800 ألف لتر، تم توزيع منهم خلال الشهر الماضي ما يعادل 5500 ألف لتر، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم تغطية خطة مديرية تربية الريف ومن المتوقع أن يتم تزويد مدارس مديرية الريف بقرابة 2 مليون لتر خلال العام الدراسي الحالي.

وأكد أن فرع محروقات الريف يقوم بتخديم البلديات المتشعبة في الريف كاملة، وبمجرد طلب أي بلدية لمادة المازوت يتم تزويدها في اليوم التالي بـ3 آلاف لتر لتخديم آليات النظافة والترحيل، مبيناً أن بلدية دوما تخصص أحياناً بـ10 آلاف لتر بالأسبوع.

وبالنسبة للأفران الآلية الموجودة في الريف أشار سعد إلى أن أفران الزبداني وجيرود وجرمانا وقطنا تم تزويدهم خلال الشهر الماضي بحوالي 75 طلباً (الطلب يعادل أكثر من 20 ألف لتر)، كما يقوم فرع الريف بتزويد الأفران التموينية الصغيرة بموجب خطة تموينية من مديرية التموين، كما يتم تزويدهم من المحطات الخاصة وحسب تقييم مديرية التموين يتم تزويد هذه الأفران كل عشرة أيام.

وختم سعد بالإشارة إلى أنه من الممكن زيادة عدد الطلبات المخصصة لفرع الريف من قبل الوزارة خلال الشهر الجاري ليصل 5 طلبات يومياً بغية تغطية حاجات التدفئة الطارئة.

بدورها صحيفة تشرين نقلت عن المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية

بعد جولة له على عدد من محطات الوقود في مدينة حمص وإطلاق البطاقة الذكية للآليات الخاصة قوله أن إطلاق المشروع يأتي كمرحلة جديدة من مشروع متكامل وضمن توجهات الحكومة في إطلاق الحكومة الالكترونية ،وهو لأتمتة حركة المشتقات النفطية ،وكانت المرحلة الأولى في بداية حزيران 2014 للآليات الحكومية ،واليوم يوجد 128 محطة وقود مؤتمتة للآليات الحكومية ،وتعمل حالياً /49800/ آلية حكومية على البطاقة الذكية ،وحقق المشروع في مرحلته الأولى وفورات وصلت إلى 10 مليارات ليرة سورية نتيجة عمليات الضبط لحركة الآليات الحكومية ،وكانت تعمل سابقا بنظام القسائم ذو السلبيات الكثيرة وأهمها التزوير والتدوير ولجان التصفية ،عدا عن فاتورة طباعة القسائم التي تصل إلى /53/ مليون ليرة .

وقال: المرحلة الثانية ستكون بتطبيق نظام الحساسات على الآليات الحكومية ،وتم تركيب /3500/ حساس حتى الآن ،وهذا يعني أن تعبئة الآلية ذاتها فقط ،والمرحلة الثانية من المشروع هي البطاقة الذكية للآليات الخاصة التي انطلقت في السويداء عام 2016 ومنذ قرابة الشهرين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ،وحالياً في محافظتي حمص وحماة.

وأضاف غانم: منذ الساعات الأولى لتطبيق البطاقة الذكية في حمص لمسنا ارتياحاً كبيراً من قبل المواطنين ،إضافة لإلغاء كل المظاهر السلبية التي ترافق عمليات التوزيع سابقاً ومنعاً للازدحام في محطات الوقود وبالتالي عودة الأمور إلى نصابها في عمليات التعبئة وتبسيط الإجراءات للمواطنين ووصول المادة إلى مستحقيها بشكل يسير،أما المرحلة الثالثة من المشروع هو للعائلات ،وتم توزيع ما يقارب مليون بطاقة في عدد من المحافظات ومستمرون للوصول إلى باقي المحافظات ،ومع بداية العام القادم سيكون هناك عدة محافظات مشمولة بدءاً من دمشق وريفها وحلب وريفها وبقية المحافظات.

وتحدث الوزير غانم عن أتمتة المستودعات المركزية وضبط حركة الصهاريج ونكون بذلك قد أغلقنا المشروع بالكامل وأتمتة المشتقات النفطية من المصب إلى المستهلك.

المهندس مصطفى حصوية مدير الشركة العامة للمحروقات قال: إن مشروع إطلاق البطاقة الذكية جزء من رؤية وزارة النفط وشركة المحروقات لضبط حركة المشتقات النفطية من المصب إلى المستهلك منعاً من المتاجرة وتهريب المشتقات النفطية ،ولدينا ما يزيد على مليون و350 ألف ليتر جراء عدم التهريب ،والذين لم يحصلوا على البطاقة يمكنهم الاستفادة من بطاقة الماستر الموجودة مع صاحب المحطة لتعبئة 30 ليتر يومياً .


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا