جهينة نيوز:
لقي متزعم زمرة ما يسمى بـ "جيش العدل" الارهابية المعادية لايران عمر شاهوزهي المعروف بـ "ملا عمر" مصرعه مع نجليه في عمليات للقوات الباكستانية جرت مساء الثلاثاء في منطقة بلوشستان الواقعة غرب باكستان.
أوردت ذلك بعض وسائل الاعلام الباكستانية وقالت انه خلال اشتباك جرى بين قوات الحدود الباكستانية مع متزعم زمرة ما يسمى بـ "جيش العدل" عمر شاهوزهي ومرافقيه في منطقة تربت الحدودية في ولاية بلوشستان الواقعة غرب باكستان، فقد لقي هذا الارهابي مصرعه مع نجليه.
ووقع الاشتباك في منطقة تعرف ببلدة "ماهوارة" بولاية بلوشستان الباكستانية.
وتمت محاصرة المنطقة وتجري الآن عمليات البحث عن بقية العناصر التابعة للزمرة.
وقد قامت هذه الزمرة الارهابية بالعديد من الاعمال الاجرامية الارهابية ضد القوات الايرانية من ضمنها عملية أدت الى استشهاد 14 من حرس الحدود في منطقة سراوان واختطاف 5 من حرس الحدود في العام 2013 واختطاف 12 من حرس الحدود في العام 2018 والهجوم على مروحية في سراوان والهجوم على مركز للتعبئة في نيكشهر، بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.
و في أول تعليق له اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بأنه لا يوجد للمجرمين والمناوئين للشعب الايراني، ملجأ آمن وغير قابل للاختراق.
وتعليقا على مقتل متزعم زمرة ما يسمى بـ "جيش العدل" الارهابية، كتب شمخاني في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء: لا يجد للمجرمين والمناوئين للشعب الايراني، ملجأ آمن وغير قابل للاختراق.
واضاف: ان اليد المقتدرة للمدافعين عن أمن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستطال كل معتد ومجرم عاجلا ام آجلا. التاريخ البعيد والقريب شاهد صادق على هذا الكلام.
واستخدم شمخاني في هذه التغريدة هاشتاغ "الانتقام القاسي".