أكد مركز الإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 6 ملايين يعانون قسوة اللجوء في فلسطين والشتات، نتيجة تهجير الاحتلال الإسرائيلي لهم من أراضيهم قسراً إبان النكبة عام 1948.
ونقلت وكالة وفا عن المركز قوله في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف الـ20 من حزيران من كل عام: “إن سجلات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تشير إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يصل إلى 5.9 ملايين لاجئ، 2.5 مليون منهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والبقية موزعون في دول الشتات”.
وأضاف المركز: “إن هذه التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، ولا الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال عام 1967”.
وأشار المركز إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون أوضاعاً اجتماعية واقتصادية صعبة في فلسطين والشتات، وتتفاقم هذه الصعوبات في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة لتصل إلى 75 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي، ما يعني فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان.
وبين المركز أنه نتيجة لقصف الاحتلال المستمر وتدمير البنية التحتية لعدد لا بأس به من المدارس تعطلت العملية التعليمية في القطاع منذ بدء العدوان وحرم حوالي 620 ألف طالب من حقهم بالتعلم.