أقامت محافظة دمشق مساء اليوم جلسة حوارية تشاركية رابعة بعنوان “لأجل دمشق نتحاور” مع الأهالي وأصحاب الفعاليات التجارية في مكتب عنبر في مدينة دمشق القديمة.
وتركزت مداخلات الأهالي وأصحاب الفعاليات على تأثير التعدي على الأرصفة والطرقات وتنظيم حركة طريق باب توما “القشلة ومعالجة وضع العربات في سوق مدحت باشا، ومنع دخول السيارات الكبيرة نهاراً والاكتفاء بالمطاعم والفنادق المفتوحة في باب توما، وعدم منح تراخيص جديدة وإنارة الأحياء بالطاقة البديلة بالتعاون مع أصحاب المنازل والمحال التجارية، ونقل مكب القمامة الموجود في باب شرقي ومنح تراخيص الأقبية الخدمية للمنشآت السياحية والفندقية وفق شروط فنية.
وفي تصريح للإعلاميين أكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن الحوار مع المواطن يأتي ضمن توجيهات القيادة، ليكون بوصلة لعمل الحكومة للوقوف على متطلباتهم ومعالجة المعوقات التي تعترض حياتهم ومعيشتهم والخدمات التي تقدمها المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة أطلقت حوارات مناطقية لرسم سياسة واستراتيجية عملها للحفاظ على كل الأطر الثقافية والفنية والسياحية للمدينة القديمة بكل مقوماتها التراثية والثقافية.
ولف كريشاتي إلى أنه تمت مناقشة مواضيع المتسولين ونباشي الحاويات والإشغالات غير النظامية من المحال في الأسواق التجارية وتأهيل بنية تحتية لمحيط دمشق القديمة وتأمين مرائب طابقية على مداخلها وتأمين وسائل نقل كهربائية في شوارعها لا تؤثر على البيوت السكنية والمناطق الموجودة والتراث والآثار وصولاً إلى منع دخول المركبات إليها.
وتهدف الجلسات التي تطلقها المحافظة إلى التعرف على آراء ومقترحات الحضور من الأهالي وأصحاب الفعاليات لاستطلاع الرأي ومشاركة المجتمع والجمعيات الأهلية والمنظمات اللاحكومية والهيئات الدينية والروحية بالحوار معهم، لرسم سياسة المحافظة القادمة والاستماع إلى المعوقات التي تعترضهم ومتطلباتهم والمشاريع والخدمات اللازمة لتنمية المدينة القديمة وتطويرها للوصول إلى رؤى تنموية صحيحة خدمة للمصلحة العامة.