جهينة نيوز
قالت صحيفة السفير بات واضحا ان ريشة الاحداث في سورية تعيد تشكيل صورة المنطقة، بالنظر الى طبيعة الموقع الاستراتيجي الذي تحتله دمشق في معادلة الشرق الاوسط، انطلاقا من كونها جزءا عضويا وحيويا من منظومة إقليمية تشمل طهران وحزب الله وحركة حماس، في مواجهة منظومة أخرى تحمل لافتة الاعتدال العربي بامتداداته الدولية، وخصوصا الاميركية منها.
ومع التسليم بأن مكونات الازمة السورية هي في معظمها داخلية، وان النظام يتحمل جزءا من المسؤولية عنها بسبب تأخره، ولا سيما آلياته، في مجاراة الرغبة الشعبية في تحقيق إصلاحات جذرية، إلا ان ذلك لا ينفي حقيقة ان هناك قوى خارجية تستثمر على هذه الازمة وتملك أسهما فيها، سعيا الى الاستفادة منها في اتجاه دفع القيادة السورية نحو تقديم تنازلات سياسية تتصل بالقضية الفلسطينية والعلاقة مع إيران وحركات المقاومة، بما يتيح إراحة إسرائيل والتعويض عن الخسائر الاميركية في العراق وأفغانستان والشرق الأوسط.
من هنا، فإن ما يجري في سورية لم يعد فقط شأنا داخليا او قُطريا، بل هو بات يعبر في جانب اساسي منه عن صراع محتدم بين مشروعين، يدور فوق الارض السورية، لكن جوهره يتجاوز حدودها ليطال العديد من عواصم القرار، وبالتالي فإن الكثيرين من خصوم دمشق وحلفائها يعتبرون أنفسهم معنيين مباشرة، وفي الصميم، بمسار أزمتها وبالنهاية التي يمكن ان تؤول اليها، لان الكثير يتوقف على هذه النهاية التي يحاول كل طرف ان يجعلها سعيدة له.
وليس خافيا ان الساحة اللبنانية تملك القابلية الاكبر للتأثر بمجريات الاحداث في سورية، أولا بسبب هشاشة بنيتها الطائفية والمذهبية، وثانيا نتيجة اصطفافات قواها الرئيسية التي تتوزع بين من هو حليف لدمشق ومن هو خصم لها، الامر الذي نقل شرارة التظاهرات والاعتصامات من شوارع المدن السورية الى بيروت وطرابلس والبقاع واقليم الخروب، بل ربما كان بعض اللبنانيين، على الضفتين، أشد حماسة من السوريين أنفسهم، موالين ومعارضين.
ولعل الرئيس سعد الحريري هو أحد هؤلاء المتحمسين، بعدما انخرط كليا في المعركة الحاصلة ضد النظام السوري، الى حد انه أوشك ان يصل الى نقطة اللاعودة، وسط تكاثر محاولات تهريب السلاح الى سورية انطلاقا من بيئات متعاطفة مع تيار المستقبل.
وإذا كان الحريري يملك ـ من وجهة نظره ـ اسبابا موضوعية كثيرة تبرر هذا الموقف ضد النظام بدءا من ملف اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، وصولا الى لحظة إقصائه عن رئاسة الحكومة، غير ان قياديا في الاكثرية الجديدة يقول انه لو كان محل سعد الحريري لتمسك ببقاء الأسد في السلطة، أقله من زاوية ان هذا الخيار هو الاقل سوءا مقارنة بالخيارات الاخرى.
ويعتقد القيادي المذكور ان الحريري يجب ان يميز بين خلافه السياسي المشروع مع الأسد ومشاعره الشخصية غير الودية حياله، وبين كون الرئيس السوري يمثل في نهاية المطاف حالة علمانية ومنفتحة، لم تنتقل اليها عدوى الطائفية او المذهبية، لافتا الانتباه الى ان البديل عنه، وفق المؤشرات الحالية، سيكون إما تعميم الفوضى وإما انتشار التيار السلفي الفالت من عقاله، وفي الحالتين سترتد النتيجة سلبا على دور الحريري ومصالحه.
ويلفت القيادي الانتباه الى ان الحريري سيكتشف حينها ان لعبة الاستخدام المتبادل التي جمعته مع التيارات السلفية منذ أيام فتح الاسلام ونهر البارد سترتد عليه، تماما كما حصل في تجربة المملكة العربية السعودية مع أسامة بن لادن. والارجح انه سيستعيد، إذا واجه مثل هذا الاختبار، ما قاله وليد جنبلاط له قبل سنوات: لا تضع يدك بيد البعبع السلفي، فستكون أنت أول من يدفع الثمن.
ويعتبر القيادي انه كان من الافضل للحريري ان يبقى محايدا، بالحد الادنى، بدلا من ان يقدم لدمشق دليلا إضافيا على ان هواجسها المزمنة حيال لبنان مشروعة، وان جارها الاصغر كان وما زال يشكل "خاصرة رخوة" للامن القومي السوري، وان هناك فيه من يُصر على انتهاز الفرص لتحويل الأراضي اللبنانية الى ممر او مقر لاستهداف سورية، متجاوزا التجارب والالتزامات المنصوص عليها في اتفاق الطائف.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1ابو حسن
11/8/2011 18:34
ابن ابيه
ان سعدابن ابيه او ابن المليون
الاول وهذا الكلام عن لسان رفيق
الحريري عن ثروته قال لاتسئلوني
عن المليون الاول في ثروتي وهو
بكرى بعمل متل ابوه ومن شابه
اباه فما ظلم
2عاشق ترابك سوريا
12/8/2011 22:00
رفيق مات وشبع موت من وراء هذه الخلفه
شر البلية مايضحك شخصيه تافه
ومتأمره على اللبنانيين وفاشله
بل ساقطه سياسيا في لبنان ولم
تنجح الا بسرقة أموال
اللبنانيين والتحالف مع
المجرمين (جعجع) والتحالف مع
شهود الزور ضد مقتل والد تلك
الشخصيه الحقيره التافه . تظن
نفسهابأنهاقادره على أن يكون
لهادور عندالشعب العربي الواعي
السوري . نقول لتلك الشخصيه
التافه خسئت وخسىء الذي يشغلك
عميله حقيره عنده وستنالينا
عقابك من الشعب العربي السوري
كماعاقبك وفضحك واخرجك من
السياسه الشعب اللبناني الوطني
والأموال التي ورثتهاتلك
الشخصيه المنحطه من وراء مقتل
والدها ستصرف تلك الأموال على
قاتلي والدها . ونقول لرفيق
الحريري ( يقول المثل اللي خلف
مامات نقول لقد مات رفيق وشبع
موت ) لأن مثل هذه الخلفه ستزيد
من سيئاته عندربه.
3سوريا العزه
12/8/2011 22:05
شو هالنحس
سعد = النحس = القذاره =
اللصوصيه = جعجع
4سوري مغترب
13/8/2011 01:04
الغر
مين هذا سعد الحريري نحن
السورين مالنا سائلين على يلي
اكبر منو من امثال ملوك الخليج
جاي هذا الغر يحط راسو مع
الاسود عندما تحضر الاسود
يسوريا تهرب الكلاب من امثال
سعد الحريري والله شي مضحك جاي
هذا الكلب يعمل راسو باصغر راس
بسوريا
5كرار
13/8/2011 16:46
إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا
لايخفى على البعض تلك الأخبار
التي إنتشرت في بلاد الحرمين أن
رفيق الحريري هو إبن غير شرعي
لفهد بن عبدالعزيز وكانت
الروايه تربط بين الشبه الكبير
بينهما وخصوصاً مسألة الحول
الظاهر في العين وقد شُيع بأن
فهد كان كثير التردد في فترة
شبابه الى لبنان وكان كثيراً
مايقوم بعلاقات غير سويه مع
عائلات لبنانيه لذلك لازال
البعض من أفراد شعب بلاد
الحرمين يجزم بإبوة فهد
اللاشرعيه لرفيق الحريري والله
أعلم!!!!
18:34
22:00
22:05
01:04
16:46