من الذي يماطل في تعيين 150 عاملاً نجحوا في مسابقة مديرية صحة اللاذقية؟!

شارك |

جهينة نيوز: وردتنا من مجموعة من قرّاء ومتابعي "جهينة نيوز" رسالة تناشد السيد وزير الصحة بإنصاف 150 عاملاً نجحوا في مسابقة مديرية صحة اللاذقية، مؤكدين على ضرورة تعيينهم والاهتمام بمعالجة هذه الشكوى التي قصدوا لأجلها أبواب عدد من المعنيين دون أن يعطيهم أحد جواباً شافياً.. ومن باب الأمانة ننشر الرسالة كما وردت مع بعض التعديلات البسيطة كي تكون مقروءة ومفهومة أكثر: تقول الرسالة: نرجو إيصال شكوانا عبر منبركم الحر "جهينة نيوز" إلى من يهمه الأمر، فقد سُدّت الأبواب بوجهنا ولا أحد يعطينا جواباً واضحاً وشافياً بشأن شكوانا المستعصية. موضوعنا هو بشأن مسابقة مديرية صحة اللاذقية التي نحن بانتظار أن يقوم السيد وزير الصحة بتوقيع أسماء الناجحين فيها بعد القيام بتثقيل علامات الناجحين في الاختبار الذي أجريناه بحسب قدم التسجيل في مكتب التشغيل، مع العلم بأننا ننتظر عودة الأسماء من دمشق منذ شهور، ونحن نستغيث ونريد أن نعرف إلى متى، ولماذا كل هذا التأخير الذي لا نجد له أي مبرر؟!. وتضيف الرسالة: مديرية صحة اللاذقية تقول لنا إنها بحاجة إلى العمال وإلا لما أجرت تلك المسابقة، ولكن مديرية الصحة تقول إن الموضوع هو في دمشق وليس عندهم وهم ينتظرون كما نحن ننتظر، مع العلم بأن المسابقة هي لانتقاء عمال من حملة شهادات الصف السادس الابتدائي والتاسع الإعدادي وشهادة السوق العمومي وذلك لاختيار عمال عاديين وأذنة وسائقين موزعين على الشكل الآتي: عمال عدد 10 عمال عاديين/ وأذنة عدد 115 مستخدماً/ وسائقين عدد 25 سائقاً/ يعني بمجموع 150 متقدماً. ويقول مرسلو الشكوى في رسالتهم: نعيد ونكرّر بأن المسابقة أُعلن عنها بشكل رسمي في الصحف المحلية بتاريخ 18 آذار 2012. ونؤكد بأن شغلتنا بسيطة ووظائفنا ليست من وظائف الفئة الأولى أو الثانية التي يطمح إليها الكثيرون، نحن معيّنين على الفئة الرابعة والخامسة، ولا تحتاج لكل هذا الوقت من المماطلة، فنحن أناس بسطاء ومستعدون للعمل بأي شيء، ونحتاج هذه الوظيفة منعاً للعوز والحاجة، حيث مازلنا ننتظر منذ شهور عودة النتائج من دمشق، وكما تعلمون فإن الانتظار صعب جداً.. لذلك نرجو نقل مشكلتنا إلى السيد وزير الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ليفرجوا عن النتائج المحتجزة لديهم منذ شهور، وإذا كانت الأسماء جاهزة لديهم فنرجو بأن يتكرموا مشكورين بإرسالها إلى الجهات المعنية في اللاذقية لإجراء اللازم.