خاص جهينة نيوز: الناطق باسم الرئاسة المصرية يوسف القرضاوي يدعو للحوار فقط في مصر..!

شارك |

جهينة نيوز- كتب المحرر السياسي: دعا يوسف القرضاوي، حامل الجنسية القطرية ومفتي قاعدة السيلية الأمريكية في قطر، القوى السياسية في مصر إلى تلبية دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار غداً السبت، مشيراً إلى أن كل شيء "قابل للنقاش" خلال الحوار بما فيها "تأجيل الاستفتاء"، منصباً نفسه متحدثاً باسم الرئاسة المصرية. وقال القرضاوي، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة: "أدعو الجميع.. كل الهيئات.. كل من له رأي، ينبغي أن يجلس إلى إخوانه، يتكلم لهم، ويستمع إليهم"، في حين رفض القرضاوي أي حوار في سورية رغم أن كل شيء قابل للنقاش. وأضاف: "الرئيس محمد مرسي دعا الجميع للحوار غداً، وأنا أدعو الجميع للاستجابة لهذه الدعوة، ويجلسون ويقولون ما شاؤوا، كل واحد يردّ على أخيه بالأخوة، لا نريد أن نتقاتل"، في حين يدعو للقتال في سورية، بل إلى تدخل الناتو وينتقد الموقف الروسي الذي رفض وضع سورية تحت الفصل السابع. واعتبر مفتي الناتو أن "كل شيء قابل للنقاش" خلال هذا الحوار، بما فيها "تأجيل الاستفتاء"، في تصريح مستغرب وكأنه الحاكم الفعلي لمصر. وقال: "لو وجد الجميع أنه لا بد من تأجيل الاستفتاء، إذا اجتمعوا على هذا، واستمعوا إلى بعض.. يمكن أن يؤجل الاستفتاء، يمكن أن يغيّر الاستفتاء، كل شيء قابل للنقاش"، علماً بأن أياً من المعارضة لم يطالب بتأجيل الاستفتاء بل المطالبة بإلغاء تأسيسة الدستور من أصلها وإلغاء الإعلان الدستوري الذي أطاح بسلطة القضاء. وطالب القرضاوي القوى السياسية بعدم وضع شروط مسبقة قبل بدء الحوار، قائلاً: "لا تجعل رأيك هو الرأي الأعلى، هو الذي يجب أن يؤخذ به.. هذا ليس معقولاً، لابد أن نسمع ونُسمِع، لا بد أن يسمع بعضنا لبعض، وبهذا نتفاهم ونتقارب ونصبح دولة واحدة وشعباً واحداً"، في حين اعتبر نفسه حقيقة مطلقة في القضية السورية والقضية الليبية وحث على القتال في سورية وليبيا. وعرض القرضاوي في خطبته إلى الاشتباكات التي وقعت أمام قصر الاتحادية بين مؤيدي الرئيس المصري ومعارضيه الأربعاء الماضي، وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة المئات. ودعا في هذا الصدد المصريين إلى الوحدة، وعدم الصدام، قائلاً: "حرام عليكم أن نمزق أوطاننا وأن نفرق بين أهلينا، وأن نصبح أعداء لبعض"، في حين ساهم بتمزيق ليبيا ويساهم بمحاولة تمزيق سورية التي أسقطت أحلام أسياده الأمريكيين. وذكّرهم بما كانوا عليه في ميدان التحرير عند ثور 25 يناير: "لماذا يقاتل المصريون بعضهم بعضاً، ألستم أنتم الذين وقفتم في ميدان التحرير قبل سنتين وعلمتم الدنيا كيف يكون الإيثار، كيف يؤثر المصري أخاه حتى لو كان غير مسلم"، متناسياً أن محمد مرسي حين انتفض الشعب المصري كان في السجن بجرم التجسس لصالح المخابرات الأمريكية وخطف ثورة الشعب المصري!!. وتابع: "لا بد أن يرجع بعضنا إلى بعض، أن ندعو للحوار والجدال بالتي هي أحسن"، ويذكر أن القرضاوي وأسياده في دول الخليج يدعون للجدال بالتي هي أحسن مع الكيان الصهيوني والأمريكيين ويرفضون أي حوار بين السوريين. وأشار إلى أن من يقوم بالقتل هم "الذين يريدون أن يعيدوا النظام البائد"، مشدداً على أنه "لا يجوز أبداً تمكينهم من هذا البلد كي يسيروه كما يريدون.. حرام علينا أن نمكن الفاسدين المفسدين"، متناسياً أن النظام البائد لم يدافع عنه أي مصري سوى "الإخوان المسلمين" الذين يحكمون مصر حالياً!!.