جهينة نيوز- بقلم أ.طالب زيفا :
ما شاهدناه من تفجير في مدرسة عكرمة من إرهابيي (المعارضة المعتدلة)يندى له الجبين الإنساني و هذه الجريمة النكراء يضعها الشعب السوري أمام مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة و كافة جمعيات و مؤسسات حقوق الإنسان بأن يحول دعاتها و المحرضين عليها إلى محكمة جرائم الحرب و لن نقبل بعد اليوم بالحوار مع من يدّعون بأنهم معارضة ان لم يخرجوا الى كافة وسائل الإعلام العالمية و أبواقهم من محطات خنازير الخليج ليدينوا هذه الممالك التي تشرب من الدم السوري و لم تشبع والله لو شربنا دمائهم لن نعوض ظفر طفل سوري قضى شهيدا هذه الأشلاء سوف تُدرس في اليونسكو و اليونسيف و في كافة مدارسنا والله سيُحرقون عن كل نقطة دم أُريقت في سوريا
عاشت سوريا و عاش قائد الوطن القائد الشجاع بشار حافظ الأسد فليسمع من بإذنه صمم بأن سوريا لن تنساهم و سيُحرقون لإنهم أعراباً مُنافقين أصولهم صهيونية و سنجعل الربع الخالي بإذنه تعالى بقابر آل سعود سفّاحي يناتهم الزناة كفى دبلوماسية و كفى مجاملةً (العين بالعين و السن بالسن والبادئ أظلم) لا نريد بعد هذه الجريمة النكراء أن نحاور إلا بإسلوبهم في قصورهم في كراخاناتهم سنلاحقهم في كل مكان و لن يهنئوا و ستكون لقمتهم مُغمسة بالدم هذا الكلام لكل إرهابي و لكل مسؤول خليجي دعم الإرهاب و لتميم بن بلير و لسعد بن فهد و لمحمد الراشد ابن زايد و لكل هؤلاء نقول الآن الآن وليس غدا سنجيئ إليكم في غرف نومكم فيفي كل مكان الله أكبر عليكم و أذلم الله لإنكم بلا كرامة و دعاء من قلب كل انسان سوري شريف فليدعوا معي
اللهم يا رب الكون يا فاطر السموات و الارض اللهم أخفس و زلزل يا رحمن يا رحيم و ساعدنا على القوم الظالمين و ستكون بإذن الله نهاية آل سعود على أيدي أبطال الجيش العربي السوري و سنقل الحرب الى عُقر دارهم و ليتذكروا بأن بعض منشآتهم النفطية فيها نوع من الغاز و بعملية استشهادية يمكن ان نفجّر ينابيع الإرهاب لإن دماء هؤلاء الأطفال و صراخهم وصلت الى السماء و لكون إيماننا بالله قوي و صادق فإن الله يُمهل و لا يُهمل لكنه سريع العقاب إنتظروا الزلزال القادم قريبا جدا فدماء أطفالنا لن يذهب هدرا كفا عربدة كفا إدعاءً إنكم تساعدون الشعب السوري رأينا كيف انتم تساعدون الشعب السوري من خلال التفجيرات الارهابية استدعاء الامريكي و استخدام كل اموالكم ليس لضرب الارهاب كما تدعون فأنت أصل الارهاب و نقول للقرد وكان ننصحك بعدم الاقتراب من عرين الأسود أيها التتري و يا أبناء قريظة و بنو نضير و يهود خيبر هذه دعوة وصلتني من أحد أمهات الشهداء الأطفال الذين تضرّجت شوارع عكرمة بدمائهم لقد سالت الدماء فعلينا ....و على أعدائنا صحيح بأن دمائنا طاهرة و دمائكم مجرثمة ايها الارهابيون إنها الحرب فعلينا و علينا على اعدائنا ليس لهم ذنب هؤلاء الاطفال الذين ذهبوا ال مدارسهم فما ذنب الاطفال اذا اراد هذا الارهابي الى حور العين فليذهب الى جحيمه الموعود فيا نار كوني بردا و سلاما على على سورية و احرقي هؤلاء الارهابيين وداعميهم و مدربيهم