أسرار ناتو ال سعود وعن علاقة سورية و أستانا بالهجوم على قطر

الأربعاء, 7 حزيران 2017 الساعة 04:44 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 أسرار ناتو ال سعود وعن علاقة سورية و أستانا بالهجوم على قطر

خاص جهينة نيوز – كفاح نصر

قبل سنوات إجتمع خصوم اليوم في الخليج و من يرعى خصومتهم الحالية في الغرب (السعودية قطر الامارات البحرين مصر في عهد مرسي و داعش من العراق و حركة حماس في سورية وخارجها و المغرب و السودان و الاردن و تركيا و حتى سعد الحريري كان يريد العودة الى لبنان من دمشق وشمر عن زنوده و من خلفهم جميع دول الناتو وعلى رأسهم الادارة الأمريكية و الاتحاد الآوروبي و نعتذر عن اي دولة أو منظمة سقط إسمها سهواً لكثرة العدد و ضعف الذاكرة) , على ارسال السلاح و المرتزقة و تصويب الإعلام باتجاه ليبيا وبعدها سورية التي حاربوها بمرتزقة إضافيين  كذلك من ليبيا و بالسلاح الذي تمت سرقته من ليبيا وبل وصلت الصفاقة الى التجارة بالفتيات القاصرات السوريات في مخيمات الأردن,و بأعضاء الأطفال في مخيمات تركيا وطالبوا الناتو بقصف سورية بعد أن شاركوه بقصف ليبيا , و الأموال التي أنفقتها قطر وحدها على العصابات المسلحة في سورية و ليبيا و العراق و التي انفقت على شراء السلاح وتجنيد المرتزقة  كانت كفيلة بإنشاء عشرات المعامل في قطر و مراكز تحلية المياه  أو بيوت زجاجية مبردة لانتاج الخضروات, ولما وجدت نفسها بين ليلة و ضحاها في وضع لا تحسد عليه, و اليوم الشعب القطري يعيش قطرة صغيرة من بحر ما عاشته سورية من أشقائها العرب الذين يحاصرون الشعب القطري اليوم بحجة معاقبة نظامه, و أصبح السؤال لماذا ارتد الحقد على صانعيه علماً بأن الصراع القطري السعودي بدأ بمناوشات عسكرية بين العصابات التي تمولها وتديرها قطر و العصابات التي تمولها و تديرها السعودية في الداخل السوري راح ضحيتها عشرات المرتزقة, في الحروب بين جبهة النصرة و احرار الشام و فيلق الرحمن و جيش الإسلام.

- تخلي واشنطن عن الإخوان الشياطين

و قبل الخوض و للتذكير الإخوان المسلمون في سورية شنوا أول هجوم على الجيش السوري أبان حرب تشرين التحريرية(إكتوبر 1973) من جهة داريا و كانوا يعرفون بإسم عصابات داريا حين غدروا بالجيش العربي السوري من الخلف, و الهجوم الثاني تزامن مع العدوان الإسرائيلي على لبنان و على الجيش السوري الذي كان موجود في لبنان عام 1982, و رغم أن أسيادهم هزموا مرتين كانوا أوائل من أشعل الأزمة السورية في العام 2011 و أول من ارتكب مجازر بحق عناصر الجيش السوري في جسر الشغور بادلب و في مدينة حماه, ولكن مع تطهير مدينة حلب ولاحقاً تقدم الجيش العراقي في الموصل و إدراك الإدارة الأمريكية أن داعش أصبح مهدداً قررت التخلي عن الإخوان لصالح رص صفوف الوهابية لان معركة الحدود العراقية بالنسبة لواشنطن مصيرية, و خصوصاً بعد تراجع الموقف التركي نتيجة الوجود العسكري الروسي في عفرين و حلب و نتيجة نصب الدفاعات الجوية الروسية التي حييدت تركيا, و من هنا أصبح المطلوب تسليم إدلب و الغوطة الشرقية للقيادة السعودية التي نقلت قسم من مقاتليها الى البادية و أي نقل جديد للمقاتلين سيخل بتوازن القوى في ادلب و الغوطة  و هنا بدأ الصراع حين رفضت قطر تسليم عصاباتها للسعودية, في حين واشنطن لا تثق بما سيحدث في تلك المناطق في حال خرجت السعودية من ادلب الى البادية.

- إتفاق أستانا

و مع بدء تراجع الموقف التركي الذي يمثل رأس الإخوان و بشكل خاص بعد توقيع وثيقة أستانا لخفض التصعيد, تفاقم الصراع بين العصابات الوهابية و الاخوانية و بشكل خاص في مناطق خفض التصعيد, نتيجة هجمات العصابات الموالية للسعودية وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على العصابات الموالية لقطر, علماً بأن العصابات الموالية للسعودية مصنفة في مجلس الأمن تنظيمات ارهابية و اتفاق استانا يدعوا لقتالها, و قد لوحظ تراجع تركي بعد الازمة القطرية السعودية في تحديد مناطق و حدود مناطق خفض التوتر, و بدأ الحديث عن تأجيل مؤتمر أستانة المقبل, أي أن أستانا تأثر بالهجوم على قطر, هذا و يذكر أن الهجوم الذي إستهدف الشعب القطري هو أول غيث ما سمي بالناتو العربي الذي جعل تركيا تبحث عن مكان لها في ظل التحالفات الجديدة.

- ناتو ال سعود

مع قدوم ترامب الى المملكة الوهابية كان الحديث يدور عن تشكيل ناتو عربي ضد إيران, و للمفارقة أول قرارات هذا الناتو هو الهجوم الاقتصادي ضد الشعب القطري بحجة وجود علاقات لها مع ايران و تزامن هذا الحديث مع كلام أد رويس عن نقل القوات الامريكية من قطر و بالتالي زوال اي تفكير امريكي بشن حرب على ايران في حال نقل القوات من قطر, ومن هنا نفهم أن ما سمي ناتو عربي لا يستهدف إيران كدولة  لكنه تبرير أمريكي للنظم العربية لمساندته في البقاء على الحدود السورية العراقية بحجة محاربة إيران أو ما يسمى النفوذ الإيراني الذي كتبت عنه اليوم الصحف الإسرائيلية معبرة عن قلقها, أو في حال هربت القوات الأمريكية من الحدود السورية العراقية أن يستعين بقوات الخليج ,أي أن ما سمي ناتو عربي لم يكن سوى مقدمة للحروب القادمة التي ستحدث على الحدود العراقية السورية و يستهدف تقسيم سورية و العراق وليس إيران و لهذا السبب أعلن ترامب ان هذا الناتو سيشكل قوة من 34 الف مقاتل يفترض أن تكون ضد إيران بحسب جميع تصريحات الناتو العربي ولكنها فقط للقتال في سورية و العراق كما قال ترامب و هنا تأتي المفارقة, الحرب على إيران و القتال في سورية, و المفارقة الأكبر تأتي من خلال سير مصر في هذا التحالف رغم انها تدرك أن داعش و من يفجر في مصر و يحتل سيناء هم السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية و من حرض السودان على مصر هي السعودية ومن ارسل المرتزقة من ليبيا الى مصر هي الادارة الامريكية و السعودية مما يوحي بأن هناك عملية إحتواء بالقوة لمصر, لمنح التحالف غطاء سياسي.

- الجزية الأمريكية

يدرك ترامب تماماً أن أي مواجهة مع سورية عاجلاً أم آجلاً ستنتهي بمواجهة مع روسيا و صواريخ التوماهوك التي أسقطتها الطائرات الروسية في المتوسط نموذج فضلاً عن إستقدام طائرة الإنذار المبكر الروسية الى سورية, و بالتالي القتال في سورية في النهاية رغم حديث الامريكي عن خطوطه الحمراء  في النهاية سيكون بين الجيش العربي السوري و عصابات داعش او من سيحل مكانها أكان قوات وهابية نظامية سيرسلها الناتو العربي ام مرتزقة , و بالتالي ترامب يدرك بأن معركته في النهاية خاسرة ولكن رغم ذلك ضمن سياسة جمع المال يريد اطالة الحرب قد المستطاع في محاولة قبض ثمن وقف الحرب, و بقاء قواته على الحدود السورية العراقية سيتحول الى عامل ضغط عليه قريبا, و يريد من يقاتل نيابة عنه و لهذا منح ال سعود دور مؤقت سيستثمره ترامب في جمع الأموال من دول الخليج, وجزء من الهجوم على قطر سببه مطالبة قطر بوقف كل مشاريعها بما فيها كأس العالم 2022 لكي تدفع الجزية للأمريكي الى جانب مطالب تسليم عصاباتها للسعودية, و لكن يبقى الهدف الحقيقي لمؤتمر الرياض و للهجوم على قطر و للتحالفات الجديدة هو الحدود السورية العراقية حيث سيدفنون مع مشاريعهم و بأكثر مما يعتقدون.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا