في "ثقافي دمشق"، تحذير من بعض لقاحات "كورونا" خلال محاضرة مسؤول كويتي

الأربعاء, 22 كانون الأول 2021 الساعة 22:17 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

في

جهينة نيوز-خاص

نظّمت مؤسسة القدس الدولية (سورية) صباح الأربعاء 22/12/2021م، ندوة حوارية تحت عنوان: (التحديات في ظل عجز النظام العالمي)، ألقاها الدكتور عبد الحميد دشتي، عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (سورية)، وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق، ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان-جنيف، وذلك في المركز الثقافي العربي بدمشق-أبو رمانة.

وقد تركزت المحاضرة حول قراءة المشهد الدولي في المرحلة القادمة، وشكل العلاقات الدولية والصراعات والتنافس الدولي أمام نظام دولي جديد، والبحث في عناصر بناء هذا النظام وموقع العرب فيه، وخاصة القضية الفلسطينية وماهية وضعها في إطار هذا الصراع، وكيف لها أن تكون جزءاً من العالم وليست مهمشة، إضافة لدور سورية في إطار رسم ملامح هذا المشهد، لجهة أنَّها انتصرت على الإرهاب.

بدوره أكد الدكتور دشتي بأنَّ القيم التي نؤمن بها هي جزء من المنظومة الكاملة لثقافة المجتمعات الإنسانية، ومرجعية هويته الحضارية، وتؤكد دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية أن لا تحكم اجتماعي دون قيم سواء كانت إيجابية -الهدى والتقوى والإحسان-أم سلبية- الطغيان والاستغناء والمنفعية-، ومتى ما تحول المجتمع الإنساني من منظومات القيم الإيجابية نحو السلبية؛ فإنَّه يتحول إلى مكونات اجتماعية زائفة وهشة، ولا يكون عمرانه سوى عمران كاذب سرعان ما ينهار.

واقتبس د.دشتي مما ورد في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة -لبيان أسباب قيام هذه المنظومة الأممية، التي أسست النظام العالمي الذي نعيشه-، أنَّ هذا الميثاق نص على كثير من القيم والمعايير المشتركة، "كما جاءت في ديباجة البيان والمواد والمبادئ"، ولكنها بقيت حبراً على ورق.

وشدد دشتي على أنَّ المبادئ أو القواعد في العلاقات بين الدول ظلت نظرية فقط، -ومع ذلك- ومن الزاوية الدبلوماسية والاستراتيجية بقي النظام الدولي فيما يتعلق بالجوهر ثنائي القطب: الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة هما القوتان الدوليتان الوحيدتان القادرتان على التدخل عسكرياً في أي مكان من الكرة الأرضية، والإرخاء بثقليهما على المشاركة في إشعال أو تسوية كل نزاع.

واستعرض المحاضر بعض المصطلحات والأفكار والمعتقدات وأسرار من يتطلع لحكم العالم، فهم من يسمون "البنائينن الأحرار" -وهم في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة-حسب المحاضر.

ثم أوضح د.دشتي أنَّ التحديات جلية وهناك شعوب مضطهدة، كما اضطهد الصهاينة الشعب الفلسطيني -السكان الأصليين- لأرضهم فلسطين المحتلة، ومازالوا يضطهدون الفلسطينيين إلى اليوم بأبشع الصور والمعاملة القاسية والأسر والاعتقال على مدى عقود، موضحاً أننا: "نخجل من تضحياتهم بجميع فئاتهم، وعلينا النهوض لنصرة الشعوب المضطهدة، ووقف الانتهاكات ضد الإنسانية والحد من تجاوز السلطات القهرية التعسفية، ووقف انتهاك المبادئ الدستورية وخاصة ما يتعلق منها بحقوق الإنسان". وأمام هذه التحديات فإن المطلوب هو المواجهة الواعية واستجماع عناصر القوة وتوفر القائد السياسي الفذ، وقد أشار الدشتي- إلى "الدور الكبير الذي اضطلعت به سورية بقيادة القائد الكبير والمناضل المقاوم الرئيس بشار الأسد، الذي استطاع بشجاعته وثباته وحكمته وقراءته الصحيحة للمشهد الدولي أن يهزم أكبر مشروع استعماري صهيوني استهدف المنطقة، لهذا يكون التعويل على قيادته للأمة هو الأمل الوحيد وحبل النجاة".

وخلال المحاضرة، عرّج الدكتور دشتي على موضوع لقاحات الوقاية من مرض كورونا –وما تحوّر عنه من فيروسات- مؤكداً أن ما طُرح من لقاحات –ولا سيما الأميركية منها- يشكّل خطراً -قد يكون قاتلاً-على شعوب المنطقة العربية.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 زياد عبده
    22/12/2021
    22:30
    محاضرة هامة تطرقت إلى موضوع اللقاحات كسياسة استعمارية
    وللمحاضر مواقف وطنية وقومية معروفة، ويا حبذا لو يؤخذ رأيه بموضوع لقاحات كورونا، وخاصة في ظل فرض إجبارية اللقاح من قبل بعض الوزارات والمحافظات...فهل يُعقل هذا؟!؟!؟!؟
  2. 2 عمر
    23/12/2021
    06:07
    تعليق
    للأسف تغطون اخبار شخص تافه ومطلوب، سوريا وصحافتها عن م تعطي أهميه لشخص مصلحجي ولا تهمه سوريا ولا غيره . اجندته معروفه طاءفيه وماليه حصرا. كسوري أقول نحن بغنى عن هكذا أشخاص .
  3. 3 سلّامه
    25/12/2021
    08:32
    عجيب مو؟؟؟
    ..... ومشان هيك عملو اللقاح اجباري؟ انا ضد اللقاح ومارح اخدو وهي حريتي الشخصيه مابظن في حدا بالكون بيقدر يفرض عليي نظام للتعامل مع جسدي... احدى الدول الاوروبيه بعدما كانت فارضه اللقاح على مواطنيها احتجوا وعملوا مش مسيرات.. الغى المعنيون بهالدوله اللقاح الاجباري... اللي بدي افهمه ليش دايما منروح عالمكان اللي الناس راجعين منه؟ تعيس اللي مابيتعظ من تجارب غيرو.... لازم نجرب كل ادوات الاستعمار الممكنه على رؤوسنا وأبداننا!!! لك كرامه لله حلوا عن رقبتنا بئا.. المواطن السوري متهالك... دعوه يسقط من تلقاء تعبه....

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا