خاص جهينة نيوز
في سابقة تاريخية وسابقة من نوعها وأمام كاميرات المستعمرين ضربت المقاومة الاسلامية في لبنان – حزب الله منزل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بعد أن دخله بفترة قصيرة, وفي وضح النهار وأمام كاميرات المستعمرين الذين رصدوا مروحية الاحتلال تبحث عن المسيرات حين كانت المسيرة خلفها لتتجاوزها لاحقا وتنقض على الهدف في قيساريا والهدف هو نتنياهو نفسه , وبغض النظر عن إصابته أو عدم إصابته فالطائرة رسالة عنوانها هل هناك هدف أكبر من نتنياهو..؟
حتى الآن لم يعترف العدو بقتلى ولكن الرسالة وصلت فقد بدأت مرحلة جديدة عنوانها لا يوجد هدف للعدو ضربه حرام, وعلى العدو حين يقرر ارتكاب المجازر أن يفكر الف مرة لانه الضربة قد تقابل بأكبر منها ولان هناك خزانات ماء وخزانات أومونيا ومرافئ وكهرباء يمكن أن تكون الهدف.
ورسالة حزب الله اليوم التي وقعها بالنار والبارود لم تكن يتيمة فكانت رسائل النار الى الدفاع الصاروخي وحيفا ومستعمرات الكريوت وأكثر من ذلك كشف الحزب عن صاروخ ام-80 المضاد للافراد فإذا أراد العدو الدخول بدباباته لن يكون له دبابات وإن أراد الدخول البري عليه جمع جثث جنوده فتكتيكات العدو مرتقبة ومتوقعة, وصاروخ أم-80 صاروخ يغطي مساحات واسعة وبكلفة بشرية كبيرة ويطلق من منصات يمكن الاستغناء عنها ان كانت ثابتة ويمكن أن تأتي من حيث لا يحتسبون اذا كانت متحركة , حتى إذا تقرر اقتحام الجليل.
وتبقى الرسالة الأهم هي أن الاحمق نتنياهو الذي استنفذ أوراقه عليه أن يدرك بأن حزب الله لم يستعمل أوراقه بعد.