المقاومة تشيع العاروري ورفيقيه.. الاحتلال فشل في ضرب روح المقاومة

الخميس, 4 كانون الثاني 2024 الساعة 19:17 | سياسة, عربي

المقاومة تشيع العاروري ورفيقيه.. الاحتلال فشل في ضرب روح المقاومة

جهينة نيوز

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" أن عملية اغتيال الشهيد القائد صالح العاروري في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود.

وخلال تشييع الشهيد القائد العاروري ورفيقيه الشهيدين في العاصمة اللبنانية بيروت قال هنية إن سياسة الاغتيال ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان كما حصل مع السيد عباس الموسوي. 

وشدد على أن هذه المجزرة ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال كـ مجزرة صبرا وشاتيلا وأن العدو خاب اعتقاده بعد أن ظن أنه سيتمكن من إحباط الشعب من خلال عمليات الاغتيال. 

وأضاف هنية أن فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات موضحاً أن الشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركة حماس المجاهدة وكان على رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية.

وذكر في هذا السياق أن الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو ومن القريب والبعيد لكن الشهيد العاروري نجح في استئناف المقاومة فيها. 

كما تابع هنية قائلاً: سنمضي على ذات طريق الشوكة أوفياء لدماء الشهداء في غزة والضفة ولبنان وفي كل جبهات المقاومة التي تساند شعبنا وغزتنا. 

وأكد أن العدو فشل في ضرب روح المقاومة وفرض شروطه على طاولة المفاوضات كما أنه لن ينجح في جعل الحركة تتخلى عن استراتيجيتها مشيراً إلى أن المعركة طويلة لكن قدرتنا وإرادتنا أكبر وأعظم فنحن على يقين بالنصر.

بدوره قال القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي خلال التشييع إن العدو واهم إذا ظن أنّه بغدره يمكن أن يفت عضد المقاومة لأن دماء الشهداء لطالما أضاءت طريق المقاومة والتحرير. 

من جهته أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله "حسن حب الله" أن الشهيد القائد صالح العاروري انتصر على إسرائيل. 

وأضاف حب الله خلال التشييع أن سياسية الاحتلال بالاغتيال زادت من قوة المقاومة وشراستها وعزيمتها حتى باتت إسرائيل تخاف على وجودها. 

كما بين أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال مُركبة من خلال استهداف قيادي في المقاومة واستهداف لبنان والمناطق المدنية الآمنة مشدداً على أن هذه الجريمة لن تمر من دون حساب فالرد آتٍ وعلى العدو أن يتوقع الكثير.

وأوضح حب الله أن المقاومة اليوم ليست محصورة في منطقة ضيقة بل هي ممتدة إلى البحر الأحمر وتوجه إلى أهل الضفة قائلاً إن كل رهان على غير المقاومة سقط فهي ستعيد الحق إلى أصحابه وهي التي ستحرر الأرض. 

وقبل الخطابات بدأت مراسم تشييع الشيخ صالح العاروري الذي استشهد قبل أيام في إثر عدوانٍ إسرائيلي في بيروت. 

وترافق تشييع الشيخ صالح العاروري مع تشييع الشهيدين عزام الأقرع ومحمد الريس في بيروت على أن يوارى في الثرى في مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا جنوبي بيروت.

والشهيد الشيخ العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني تولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 2017 وساهم في تأسيس جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية. 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا