هل حقّاً آثارنا بخير؟! تراثنا الوطني بين أزمة الآثار وآثار الأزمة

الثلاثاء, 31 أيار 2016 الساعة 05:24 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

هل حقّاً آثارنا بخير؟! تراثنا الوطني بين أزمة الآثار وآثار الأزمة

جهينة –خاص:

بينما نشهد في هذه الأيام تفاصيل صولة وجولة دبلوماسية وإعلامية بين الدول الكبرى لترميم آثار تدمر وتقرير مصيرها بعد التحرير، تُفاجِئُنا صحيفة «الغارديان» البريطانية بتصريحات مثيرة للدهشة منها ما هو منسوبٌ إلى مدير آثارنا ومتاحفنا المحتفل مع البريطانيين في لندن بتاريخ 20/4/2016 بتشييد نسخة مصغّرة من قوس النصر التدمري الذي دمّره تنظيم داعش الإرهابي في المدينة...وبينما أشاد المدير العام بالنسخة البريطانية (التضامنية معنا) من قوس النصر التدمري، أشادت صحيفة «الغارديان» بتصريحه حول ما جرى لآثار تدمر، ذلك التصريح الذي ننقله -بتحفُّظ- بِـحَرْفِيّـته عن نسخته العربية كما وردت في أحد مواقعنا الإعلامية الناقلة عن «الغارديان»، فهل تُرجم التصريح بدقّةٍ تجعل منه نسخة إنكليزية مصغّرة من تصريحات مدير الآثار المشابهة حول وضع آثارنا كما سنرى؟! 

جاء تصريح مدير الآثار على لسان «جوناثان جونز» في المقال المنقول عن «الغارديان» بتاريخ 18/4/2016 كما يلي:... استهلت جونز مقالتها بقول لمدير الآثار السوري جاء فيه: «يجب ألا تنهض تدمر مجدداً، يجب ألا تُبدّل بنسخة مزيفة بدلاً عن نسختها الأصلية السابقة. إنما وبدلاً من ذلك، يجب أن نحافظ على ما تبقى من هذه المدينة التاريخية القديمة بعد دمارها على يد داعش، حيث كان رحيماً أكثر مما كان يتوقعه الكثير من الناس، وذلك بأمانة وإحساس يليق بمثل هذا الكنز التاريخي »...!!!

آثارنا خلال الحرب المفتوحة على سورية

لعل المتابع لسيل الأحداث الكبرى منذ سنوات خمس في سورية لم يَفُتْهُ ما تعلّق منها بالموضوع الأثري، ذلك أنه موضوعٌ جليٌّ وفائق الوضوح ضمن فصول الحرب المفتوحة على سورية بكل مكوناتها الجغرافية والتاريخية والبشرية.

ولأن ملخص المؤامرة على البلاد يتجسّد في محاولة رسم خرائط جديدة لها -تتبع حدوداً عرقية وإثنية وطائفية مرفوضة ومُناقِضة للطبيعة والتاريخ والمنطق- تنبثق عن الخريطة الأم -المرسّوم جلُّ حدودِها الحديثة وفق مواثيق الأمم المتحدة- فإن للآثار السورية النصيب الأوفر من زحمة المعارك الهمجية الموجّهة ضدّنا ضمن هذه الحرب.

معركة التصريحات الإعلامية.. الخفايا والأبعاد:

لا تقلُّ معركة التصريحات الإعلامية شأناً عن معارك الأسلحة النارية، أما التصويب الصحيح فهو القاعدة الأساسية في إصابة أي هدف، فهل بلغت تصريحات مسؤولينا المعنيين بالآثار الوطنية أهدافها في تنبيه المجتمع الدولي وتوعية المجتمع المحلي على الكارثة التي حلّت بآثارنا، وتعريفه بالواقع الذي كان يجب أن تكون عليه تلك الآثار، ثم الحالة التي وصلت إليها، من أجل أن تُـتَّخذ الإجراءات الممكنة والتدابير المتاحة والسليمة لصونها وحماية معطياتها؟!

هو سؤالٌ طُرح منذ بداية الأحداث المؤلمة التي ألَّمـتْ بالبشر وألـمَّت بالأثر، وأتت الإجابة عليه من دراسة التصريحات المذكورة وما ارتبط بها من أحداث على الأرض.

بين متاحفنا وآثارنا

منذ مطلع عام 2012 تحدثت تقارير إعلامية عدّة عن تعديات هائلة وسرقات للكنوز والمواقع الأثرية السورية، لكن تعليق المديرية العامة للآثار والمتاحف كان النفي بلا حدود تحت الشعار القديم الجديد «متاحفنا بخير» وهي مؤمنة تأميناً جيداً...وهذا الشعار ليس وليد الأزمة، بل نراه منذ عام 2003 من دون انقطاع. 

وهي عبارةٌ قصمت ظهر البعير بالنسبة إلى مسؤولي الآثار المتعاقبين، لكنها القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة إلى الرأي العام لأن الأمر لا يتعلق بمتاحفنا فحسب وإنما بكل آثارنا، فيأتي تكرير العبارة المذكورة وتكرارها إلى يومنا هذا محاولة من البعض للإيماء والإيهام بسلامة «الكل» عبر الحديث عن سلامة «الجزء»، فحتى الدول المتقدمة في العمل الأثري والمتحفي لا تعرض –أو تخزّن- كل آثارها في المتاحف، ولكن إذا وقعت حادثة سرقة أو تخريب لأثر ما خارج المتاحف، فهل يُعفى المعنيون من مسؤولية ما حدث؟! 

ومع ذلك فمتاحفنا ليست كلها بخير، أما آثارنا فلا أقسى ولا أشدَّ من عناوين فجيعتنا اليومية بها منذ سنوات، رغم دفاع مدير الآثار عن إجراءات مديريته بالقول لجل وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية, طيلة السنة الأولى, من الأزمة وتثبيت القول على أثير الفضائية السورية عبر برنامج «البلد بلدك» بتاريخ 15/3/2013: «لم تُسرق من متاحفنا وخلال ثلاثة وعشرين شهراً من الأزمة سوى قطعتين، واحدة من حماة والأخرى من آفاميا...»!...رغم أنه وعلى أثير البرنامج نفسه صرّح قائلاً: إن الحديث عن فقدان عشر قطع أو خمس عشرة قطعة أثرية من متحف معرة النعمان، إنما يتطلب عملية جرد من قبل أمين المتحف ليتأكد من ذلك...!كما أضاف إلى كلامه المتناقض-حين امتدح دور أحد الفرنسيين في نفس الحلقة- «إن مدير المعهد الفرنسي للشرق الأدنى «مارك غريسمر» أبلغنا بوجود 18 لوحة فسيفساء سورية مهرّبة إلى لبنان...»...!

وكانت تلك اللوحات قد هُرِّبت في شهر تشرين الأول 2012 عبر الحدود اللبنانية بواسطة حافلة سورية تحمل رقماً من محافظة إدلب... وفيما ألمح بعض الفنيين إلى أن تلك اللوحات لم تُنتَشل من الأرض –حسب جريدة «الأخبار»(6كانون الثاني 2013 -جوان فرشخ بجالي) فإن الموضوع يحيلنا إلى مأساة الفسيفساء السوري ضمن كارثة الآثار السورية ككل بمتاحفها ومواقعها ومستودعاتها...تلك المأساة التي رصد موقعنا الإخباري (جهينة نيوز) بعض تفاصيلها في مقالة نُشرت بتاريخ15/8/2010 حملت عنوان «رصيد سورية من الفسيفساء التاريخي...بين اســــتنفار «الداخلية» واســــتهتار «الآثار» 

فالفسيفساء السوري جزء مهم من التركة الأثرية الكبيرة، يلخص بفنونه ومحتوى لوحاته عصوراً بأكملها... وما يسترعي الانتباه والدهشة تعميم صادر عن المديرية العامة للآثار والمتاحف يحمل الرقم 135 تاريخ4/7/2010...وقد سطر هذا التعميم بناء على كتاب وزارة الداخلية بخصوص «بيان ما إذا كانت لوحات فسيفسائية مرفقة صورها مسروقة من المتاحف أو المواقع السورية...»!!! وفي التعميم تطلب مديرية الآثار من متاحفها ودوائرها في المحافظات موافاتها بكامل المعلومات المتوفرة عن اللوحات بالسرعة القصوى لتتمكن من «مخاطبة الجهات الأمنية المختصة»! فكيف تجهل مديرية الآثار ما لديها وما ليس لديها من لوحات فسيفسائية في متاحفها ومواقعها الأثرية؟ وإذا كان ثمة لوحات مسروقة من متاحف المديرية أو من مواقعها الأثرية، فمن يجب أن يبلّغ من؟!!...أمديرية الآثار أم وزارة الداخلية؟؟!! وأين التوثيق والأرشيف الإلكتروني بل أين الأرشيف الورقي؟ وفي العام المذكور –أي 2010- فُقدت لوحتا فسيفساء حديثتا الاكتشاف في موقع تل النبي هوري بالقرب من حلب، ولم يتوصل التحقيق إلى «مكان فقدهما» –وربما لم يصل إلى هذا المكان-...وربما –نقول ربما- كانت لوحتا النبي هوري ضمن تعميم الآثار المبنيّ على كتاب الداخلية...!

وبشكلٍ عام فإن عام 2012 هو عام مليء بالأحداث الصعبة التي شهدتها الآثار السورية، وكان لا بد من الأخذ بتقارير الإعلاميين في ذلك العام والتي اعتمدت على الشهادات والوثائق والصور، نذكر منها مقالة نشرها موقعنا أيضاً في 22/8/2012 بعنوان «دمرت الكثير من المعالم.. عصابات «الجيش الحر» تحوّل متحف معرة النعمان إلى ثكنة وتسرق الآثار بالسيارات».

وهكذا فجل المواقع الأثرية المهمة قد تم نهبها وتخريبها، وآلاف القطع الأثرية تم السطو عليها في مخازنها السرية -أحياناً- ولعل أهمها مستودعات الآثار في الرقة وتدمر، هذا فضلاً عما تم فقدانه في السنوات السابقة من قطع أثرية ومعطيات لا تقدّر بثمن. 

إشكاليات التوثيق الأثري 

تصرّح مديرية الآثار بأنها قامت بتوثيق آلاف القطع الأثرية، رغم اعترافها بأنها تجهل ما لدى القطر من قطع أثرية بسبب عدم التوثيق والتسجيل والحماية، إذْ وردت في خطابها الرسمي عبارة «صور على الهواتف النقّالة يُعتقد أنها لقطع أثرية سورية»! هذا فضلاً عن تعاميم المديرية إلى دوائر آثارها ومتاحفها بضرورة تصوير ما لديها من قطع أثرية من أجل التوثيق، ثم تقديم المديرية الشكر إلى أحد طلبة السياحة في حلب لقيامه بتصوير مساجد حلب الأثرية كمالك حصري للصور...!!... فما الذي كانت تفعله مديرية آثار حلب إذا لم تكن تملك صور مساجدها الأثرية قبل الأحداث؟ وكيف تدعي مديرية الآثار أنها وثقت الآثار التوثيق الأمثل؟ وكيف يظهر مسؤولوها الحاليون والسابقون على وسائل الإعلام ويدّعون تمام عمليات توثيقهم؟...ويجدر بالذكر هنا أن لجنة رقابة وتفتيش لا يمكنها ضبط ما يجري بخصوص مشروعات التوثيق بسهولة قبل الاطلاع على المنشورات و«الكاتالوكات» الأجنبية الخاصة بالآثار السورية، تلك المنشورات التي تجعل من حديث مسؤولي المديرية عن عمليات توثيقهم (الناجعة) للآثار حديثاً بلا مستندات. 

تصريحات «من دمشق» تتجاوز الحدود

بتاريخ 21/12/2013 صرّح المدير العام للآثار والمتاحف لقناة الميادين عبر برنامج «من دمشق» للمذيعة ديمة ناصيف أن «المتاحف السورية بخير باستثناء متحف الرقة وبعض متاحف التقاليد الشعبية، وأن المسلحين من أبناء بعض المواقع الأثرية حيّدوا تلك المواقع وحموها(!)، وقد نجح ذلك –حسب قوله- في مواقع بإدلب وإيبلا والقامشلي ومعرة النعمان...كما صرّح أن 4000 قطعة أثرية كانت في طريقها للتهريب، تمت استعادتها ولكن هناك قطع هُربت، وأن جميع القطع الأثرية في سورية مؤرشفة بشكل كامل وأن لديه بيانات عن أي قطعة تُسرق! كما صرّح أن ما جرى في الرقة هو سرقة 1000 قطعة من مستودعات هرقلة، وقال إنها مهمة رمزياً وعلمياً وغير مهمة متحفياً وادعى أن لديه جميع بياناتها وسيطالب الإنتربول بمتابعة القضية...والقطع المسروقة كما قال- هي بضعة مئات من القطع والكسر الجصية خاصة بالمستودعات...وبضع مئات من فخاريات مكسورة ومكررة بالآلاف...! وقد كرّر مدير المباني الأثرية المستضاف في قناة الميادين مع مدير الآثار ومدير الهندسة أن «المتاحف بخير وأن ما تتحدث عنه الصحف من أن الوضع كارثي في المتاحف غير صحيح...مضيفاً: إن كل المتاحف وضعها جيد، وقد انتخبنا قطعاً ونقلناها إلى أماكن آمنة. كما صرّح قائلاً: نحن كمختصين نشك بأن آلاف القطع المهربة حقيقية»...!...أما مدير الهندسة فقد تحدث عن وجود تفاهمات مع المجموعات المسلحة في بعض المواقع لتحييد وحماية المواقع الأثرية والآثار، قائلاً: «في معرة النعمان، بمتحف معرة النعمان -حسب معلوماتنا- المسلحون حاولوا أن يحموا الموجودات في المتحف الذي يحتوي على مئات من القطع الفسيفسائية المهمة، وفي كثير من المناطق حاول المسلحون أن يحيدوا المبنى الأثري من الهجوم وقد نجح ذلك في بعض الحالات...»! 

تصريحات داعمة بلا حدود

وقد دعمت وزيرة الثقافة السابقة د. لبانة مشوّح حديث ضيوف «الميادين» في لقائها مع قناة الإخبارية السورية في 2/3/2014 حيث صرّحت أن الآثار والمتاحف بخير وأنها موثّقة كلها! وأن المتحف الوحيد المتضرر هو متحف الرقة، كما خفّفت من هول سرقة صناديق الآثار من مستودعات الرقة قائلة: ما زال لدينا الكثير من الآثار(...) وكانت الوزيرة مشوّح في وقت سابق قد صرّحت لجريدة «بلدنا» في 3/9/2012 قائلة: نستطيع القول إن المتاحف السورية بشكل عام مؤمنة، ولم تتعرض للسرقة أو التخريب كما يشاع.

ومن جهته أكّد وزير الثقافة المحامي عصام خليل للفضائية السورية في 30/9/2015 أن «98% من آثارنا بخير وهي موثقة بشكل كامل.» هذا فضلاً عن نفس التأكيدات لقناتي «المنار» و«الإخبارية السورية» بتواريخ مختلفة العام الفائت...

فعلى أي مستندات بنى الوزيران المذكوران تصريحاتهما، وهل استعرضا –أو اطّلعا على- برنامج توثيق معلوماتي واحد مكتمل للآثار والمتاحف؟...على سبيل المثال الفسيفساء، المنحوتات الحجرية، الألواح المسمارية (وخاصةً العائدة إلى إيبلا وأوغاريت وماري وقطْنا وتل براك وغيرها...كل الألواح المسمارية السورية المكتشفة، أين توثيقها؟...هناك لوائح أجنبية لبعض الألواح المسمارية السورية التي لا يوجد لها بيانات في مديرية الآثار رغم أنها مكتشفة نظامياً!)، التلال الأثرية التي تعد بالآلاف، المواقع الأثرية بتنقيباتها ومكتشفاتها (معلولا مثلاً، ماذا تملك مديرية الآثار من توثيق لها ولآثارها من بيوت وكهوف ومغاور ومكتشفات؟ وكذلك الأمر «دورا أوروبوس، أين التوثيق الخاص بها وبمكتشفاتها؟ المباني الأثرية، القطع الأثرية المخزّنة في المستودعات (مستودعات المتاحف، الخانات، وهل تم توثيق كل معروضات المتاحف؟...)، الآثار السورية المعروضة في المتاحف العالمية، هل هناك برنامج توثيق خاص بها؟ والأيقونات، حيث نشر موقع مديرية الآثار بتاريخ 21/12/2014 –ثم جريدة تشرين- خبر اعتزام مديرية الآثار إنشاء قاعدة بيانات للأيقونات الأثرية الخاصة بكنائس القطر وأرشفتها، فهل ينطبق ذلك مع الحديث عن أن الآثار السورية موثقة بشكل كامل؟ وعلى سبيل المثال لا الحصر أين برنامج توثيق آثار الرقة التي سُرق جزء مهم منها وتم تهريبه خارج القطر؟ ثم ما قواعد البيانات المنجزة في الآثار والمتاحف؟ لا بد من بيان ما قامت به المديرية العامة للآثار والمتاحف من ناحية التوثيق الأثري المعلوماتي في اتجاهين: 1- البنى البرمجية وعلاقاتها ببعضها.. 2- المحتوى- بالاستناد إلى علم البيانات المقارن- وذلك بهدف معرفة ما تم توثيقه فعلاً وقيمته المعرفية وقدرة تلك المعلومات على حفظ هذا التراث من الضياع. ولا بد من الاحتكام العلمي في مسألتين 1- حقيقة إنتاج المؤسسة الأثرية وخاصة في مجال التوثيق المعلوماتي 2- العمل الأجنبي وخاصة في مجال قواعد بيانات النشر الأثري والمنشورات المتمثلة بالكتب والدوريات...ماذا تعرف عنها مديرية الآثار وهل وثّقت شيئاً منها؟

ولا يفوتنا أخيراً أن نعلّق بالقول إن «كريستوفر مارينيلو»، المحامي الأميركي ومدير مجموعة استعادة الفنون يصرّح للإعلام الدولي قائلاً: «نحن على علم بتهريب عدد من القطع الأثرية من سورية. وكمحامٍ في نيويورك، أمثل العديد من المعارض الفنية ودُور المزادات والوسطاء ممن يواجهون مشكلات في جلب وإرسال قطع داخل وخارج الولايات المتحدة، لذا فأنا على علم بمسارات سرقة وتهريب القطع الأثرية، وتحتوي قاعدة البيانات لدينا على مئات الآلاف من القطع»...كما لا يفوتنا أن نذكر اعتزام معهد الآثار الألماني مؤخراً إطلاق مشروع توثيق التراث السوري!

كارثة آثار إدلب

بتاريخ 5/4/2015 أجرت إذاعة شام إف إم لقاءً هاتفياً مع مدير الآثار بخصوص الكارثة التي حلّت بمدينة إدلب، ولكن مع الأسف لا يمكن الشعور بجدوى المعلومات أو الحجج التي أوردها لا سيما وأن سؤال الإذاعة الرئيسي كان حول عدم قيام مديرية الآثار بنقل آثار متحف إدلب إلى أماكن آمنة لحمايتها، وقد أوضح مدير الآثار في اللقاء قائلاً حرفياً: «بدون مبالغة حتى منظمة اليونسكو, وكل المنظمات الثقافية العالمية, اعتبرت التجربة السورية في المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة السورية تجربة عالمية.. وبقدر قسوة الأزمة كانت الإجراءات علمية ومهنية عالية..وبالنسبة لسؤالكم لماذا لم ننقل القطع الأثرية من إدلب على غرار بقية المدن؟ (أجيب): عندما اشتدت الأحداث في إدلب في صيف 2012 كانت الفرصة مواتية لإخلاء المتاحف وإغلاقها وحمايتها، لكن الإجراءات المتبعة في إدلب كانت ممتازة - علمية مهنية - من دائرة آثار إدلب، حيث وُضعت الآثار في مخابئ مؤمنة ممتازة وحتى هذه اللحظة(5/4/2015) فمخابئنا بألف خير, وأقول لكم ليس هناك أي خبر يفيد بنهب المتحف إطلاقاً(...) القطع الأثرية بألف خير وفي أماكنها المعتادة على اعتبار إجراءاتنا كانت صحيحة، ولكن تحذيرنا كان من الخوف من المستقبل والخوف من الأيام القادمة، لماذا؟

ما جرى في إدلب لا يشبه أي حالة سورية أخرى منذ بداية الأزمة، فعندما تقع المدينة بأيدي المسلحين أو تعيش إشكاليات عظيمة وبالتالي يبقى الموظفون على رأس عملهم، وبالتالي صمام الأمان والضامن لحماية المخابئ هم الموظفون الذين قاموا بتلك الإجراءات بطريقة علمية.. لكن الجديد أنهم مُنعوا وفرّوا من أماكنهم ورفضوا أن يبقوا على رأس عملهم ..هذا كان سبب الخشية من وراء تحذيراتنا، من خلال «رويترز» نشرنا تحذيراً عالمياً حتى نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.. كل المنظمات الدولية الثقافية، الانتربول، دول الجوار، الدول المساندة للمجموعات المسلحة التي في إدلب.. حالة كارثية إن حدثت الجريمة لذلك كان علينا أن نسارع ونفعل شيئاً قبل أن تحدث الجريمة»!!!!..(ولكن ماذا فعلتم؟!...هذا سؤالنا وليس سؤال «شام إف إم»).

وتعليقاً على اللقاء فهل يمكن قبول إجراءات مديرية الآثار المذكورة بخصوص آثار إدلب، تلك المدينة التي استبيحت من العصابات بشكل كبير ومنذ الشهور الأولى؟ لماذا لم تقم المديرية بنقل آثار متحف إدلب قبل احتلالها، علماً أن الأمر كان متاحاً حتى قبل أيام من ذلك الاحتلال؟ وهل يمكن الاعتماد على تطمينات بعض العاملين هناك؟ وأي مصير حلّ بأولئك, أو اختاره البعض منهم؟ فبعض الأخبار تؤكد شراكة بعضهم مع أعضاء التنظيمات المسلحة، ولو بعلاقات قرابة، ولعل السماح بتحويل موقع إيبلا الأثري –التابع لمحافظة إدلب- إلى ساحة لتدريب الإرهابيين على الأسلحة الحديثة، كان كافياً لاتخاذ إجراءات سريعة –كانت ممكنة- بخصوص آثار إدلب، والسؤال الآن ماذا حلّ بآثار متحف إدلب التي تعد فائقة الأهمية؟

بل ماذا حلّ بآثار محافظة إدلب بمجملها كآثار ثابتة ضمن متحفها الطبيعي الطلق وغير المشمولة بالحماية المطلوبة من حراسة وتوثيق، رغم حديثٍ رسميٍّ سابقٍ للأزمة يتحدث عن مشروع تسجيل أهم مواقعها «المنسية» ضمن لائحة التراث العالمي؟ فالأنباء الجديدة الآتية من المدن المنسية (الكتلة الكلسية في الشمال السوري) تشير إلى أن قِطَعاً من الآثار الحجرية الثابتة المزخرفة العائدة إلى تلك المنطقة –بلغ عددها 141- قد تحولت إلى آثار منقولة عبر قاطرة ومقطورة مموّهة الحمولة حاولت تجاوز حدود «الدبوسية» باتجاه لبنان، ولدى توقيفها اتُّبعت الإجراءات القانونية بشأنها من خلال لجنة متخصصة من دائرة آثار طرطوس رأت في جل تلك القطع الحجرية قطعاً أثرية حقيقية ذات قيمة تاريخية باعتبار انتمائها للقرنين الرابع وحتى السادس الميلاديين –أي فترة ازدهار المسيحية في سورية-، لكن لجنةً أخرى برئاسة مدير الآثار والمتاحف –لم تضم إليها أي عضو من لجنة آثار طرطوس- كانت قد نفت الصفة الأثرية عن القطع المذكورة!...وفيما تحتاج عمليات إقرار أثرية قطع ما أو رفع الصفة الأثرية عنها إلى مراجعة علمية دقيقة، يبقى السؤال مفتوحاً كمحضر لجنة آثار طرطوس، وكمعبر «الدبوسية» أمام قاطرات ومقطورات تموّه بضائعها المزخرفة، ولا نعرف لماذا التمويه طالما أن لجنة مدير الآثار تقر بحداثة تلك البضائع!

كارثة آثار تدمر

أعلن المدير العام للآثار يوم الثلاثاء (26 أيار/ 2015) لرويترز وغيرها أن مدينة تدمر الأثرية التي سيطر عليها إرهابيو «داعش» في 20/5/2015 «بخير ولم تلحق بها أضرار حتى الآن». لكنه أضاف أنه مازال يخشى أن يفجر التنظيم المتشدد بعض المعالم الأثرية في المدينة بما في ذلك المدافن البرجية ومعبد بعل...وبالفعل تعرّضت المدينة إلى أبشع أشكال التدمير الهمجي الممنهج لمعالم حضارتها من عصابات «داعش» الإرهابية، فشمل الدمار معبد بعل شمين ومعبد بل (بعل) والمدافن البرجية وقوس النصر التدمري وتمثال أسد اللات النادر, ووزنه 15 طنا وارتفاعه 3 ونصف متر, وآثاراً أخرى، بالإضافة إلى استباحة «داعش» لمتحف تدمر وعديد المواقع والمدافن الأثرية فيها وتخريب عدد كبير من تماثيل المدينة وطمس معالمها...ما دعا مدير الآثار للقول عبر أثير قناة(آر تي الروسية) في 15/9/2015: « ما قلناه في شهر أيار يتحقق على أرض الواقع مع كل أسف»...

وكل ذلك ترك صورة كارثية في المدينة فُجعت بها أوساط المختصين ووسائل الإعلام ومنظمة «اليونسكو» التي أكّدت مديرتها «إيرينا بوكوفا» أن المنظمة لن تستطيع إعادة الأوابد الأثرية في تدمر كما كانت، مما يناقض تصريحات مدير الآثار بعد تحرير المدينة حيث صرّح لوكالة أنباء «سبوتنيك» بتاريخ 26/3/2016 أن «الصورة كانت واضحة بعد مشاهدة الفيديو (الروسي) لافتاً إلى أن الكتل الضخمة وأسوار «بل» والمسرح والمصلبة والشارع المستقيم بخير ولا توجد به أضرار». 

مضيفاً: كنا نتوقع أن تكون هناك أضرار بالمسرح في الشارع المستقيم وأسوار المعبد, ولكن الحمد الله كلها وضعها ممتاز فالتصوير كان بطريقة محترفة وواضحة، والوضع غير سوداوي...!وتحدث أيضاً عن 

وجود نوع من الاستثناءات من حيث الحفريات الصغيرة، التي لا يمكن لطيران التصوير أن يصل إليها، إضافة للتفاصيل الصغيرة جداً التي لا يمكن معرفتها وهي تحتاج إلى رؤية بشكل أدق بعد زيارة المدينة لأنها تتعلق بالتنقيب غير الشرعي...»... وفي تصريحات لوكالة أنباء فرانس برس الأحد 27/3/2016 قال مدير الآثار: «غالبية التماثيل التي دُمرت في تدمر قابلة للترميم، وأن هذه المدينة الأثرية ستعود كما كانت... كنا نتوقع الأسوأ، لكن المشهد العام بخير، وكان يمكن أن نخسر تدمر نهائياً، إلا أنها ستعود كما كانت...»...!

أسوار المعبد بخير.. بقي المعبد ومحتوياته!

وفي تصريحه لإذاعة «شام إف إم» في 27/3/2016 بمناسبة تحرير تدمر أشاد مدير الآثار بسلامة أسوار معبد بل(!)، وأفاد بأن «الوضع مُطَمْئِن، والمشهد البانورامي العام في موقع تدمر جيد من خلال صور الطائرة الروسية التي تعطينا صورة كاملة عن أن أسوار معبد بل بألف خير(!)، المسرح بألف خير، الشارع المستقيم، المصلبة، الأسوار، المنظر العام بخير...حالة الوضع في تدمر جميلة جداً بعد كابوس عشرة أشهر(حسب صور ماهر مونس مراسل شام إف إم)...ويتابع: كم كان العالم متعاطفاً معنا في معركة تدمر...فعلاً عندما وجدتُ لقطات معبد بل وهي متألقة بأسواره(!).. هناك أمل في قلوبنا...سنعيد الأمور إلى نصابها من خلال أعمال الترميم وإعادة بناء معبديْ بل وبعلشمين...نحن قادرون على إعادة الأمور إلى نصابها في تدمر بجهودنا الوطنية وإمكاناتنا لكننا سنطلب من اليونسكو التصديق العلمي ونحن بحاجة إلى تبادل المعلومات مع المنظمات المعنية بالشأن التدمري»...

هل من توثيق لآثار تدمر؟

وتكثّف ظهور مسؤولي مديرية الآثار في وسائل الإعلام بعد تحرير تدمر، لكن لم يشخّص أيٌّ منهم الوضع بعلمية أو مهنية أو حتى حُسن اطّلاع، بل منهم من أوحى أنه أحصى أضرار المدينة بزيارة واحدة! كما لم يعرض أيٌّ منهم ما يجعل المتفرجين –ومنهم منظمة اليونسكو- يطمئنون ويثنون على تلك العلمية والمهنية, مثل نماذج أثرية تدمرية موثّقة قبل الكارثة ومدمّرة بعدها، تتيح للجهات المرممة القيام بالترميم الأمثل أو إعادة البناء...وهنا لا بد من الحديث عن الأهمية القصوى لمشروعات التوثيق الوطنية المهملة في مديرية الآثار والتي درست حقول التوثيق وتطبيقاتها في الآثار حيث تنقسم إلى: 

التوثيق في مجال المتاحف.

التوثيق في مجال التنقيب.

توثيق المواقع الأثرية.

توثيق المباني الأثرية بوظائفها المعمارية المختلفة...فأين على سبيل المثال لا الحصر قاعدة البيانات الخاصة بتدمر والتي يجب أن تهتم بالبنى المعمارية بجوانبها كافة؟ ولماذا لم يتم تفعيل مشروع e-Archaeology لخبير المعلوماتية السابق؟ ألم تصدق عليه عدة جهات علمية محلية وعربية ودولية كأهم مشروع توثيق معلوماتي شامل للآثار السورية؟

رأيٌ في موضوع التصريحات 

لا نستطيع بعجالة حصر ما وقع للآثار السورية خلال الأزمة، لكنه بالتأكيد كارثي وممنهج ومدروس، على أن أزمة الآثار ليست من آثار الأزمة فحسب، فالتراث السوري –ومعه كل تراث بلاد الشام والعراق- مستهدف منذ زمن من الاستعمار الحديث ومدارسه الجديدة، ومن الكيان الإسرائيلي الذي استخدم في المؤامرة على سورية كل أدواته لاستكمال مخطط صهيوني يستهدف الهوية السورية لصالح تكريس وجود كيان يهودي بين كيانات مقسمة منزوعة الشواهد الحضارية والأدلّة الأثرية على وحدتها التاريخية.

وعودةً إلى موضوع تصريحات وزارة الثقافة وإدارة الآثار، فهي لم تُغطِّ ما حدث للآثار في «عين العرب» على غرار غيرها من المدن والقرى السورية، ولم تُناقش مصير التاريخ السوري مستقبلاً وواقع آثار المنطقة التي يود انفصاليو الأكراد الاستئثار بها في سورية بناءً على مزاعم لا أسس لها في التاريخ... أما القاسم المشترك بين هذه التصريحات إلى اليوم فهو أن الآثار والمتاحف بخير، ورغم حجم الدمار الهائل للمواقع والمباني الأثرية والأوابد والشواهد الحضارية، والضياع المؤسف لآلاف القطع، فقد بدأت التصريحات وانتهت إلى يوم تحرير تدمر بنفس الصيغة تقريباً ونفس الإصرار عليها، فماذا يعني ذلك؟

في الظروف العادية قد نتفهّم قيام إدارة الآثار بالدفاع عن إجراءاتها وتدابيرها المتخذة لحماية المتاحف والمواقع وغيرها من باب دفاعها عن حُسن أدائها، ولكن في ظروف الحرب وأجواء كل ما حدث في حقول الآثار، هل من المعقول قبول هذه التصريحات، ووسائل الإعلام ومراكز البحوث لم تترك شيئاً إلا وأبرزته للجمهور؟!

لا نريد أن نستيقظ يوماً من كابوس ما حصل فعلياً لآثارنا وحضارتنا ليقال لنا «هي هكذا كانت ولم تزل، وما حصل أمرٌ بسيط تم تداركه وإصلاحه بمعونة المنظمات الدولية والدول»!!!

إن اعتراف السلطة الأثرية بالأمر الواقع الحقيقي هو ما يجب أن يحدث لأن ذلك سيرتّب على أجيال المسؤولين المعنيين والباحثين مطالبة العالم كله باسترداد ما فُقد وإعادة بناء ما دُمِّر وترميم ما هُدم قبل الأزمة وخلالها، بل مطالبة هذا العالم بالاعتراف بالهوية الأصلية التي استُهدفت من خلال نهب الآثار وتدميرها وطمسها، وهذه معركة قائمة منذ ما قبل الأزمة ومستمرة إلى ما بعدها، ومن جولاتها التصدّي لمحاولات إعادة بناء التاريخ السوري من دون أهم مكوناته وشواهده الحضارية من عصورٍ وممالك ومدن ومراحل أساسية ولغات وكتابات ولهجات وعناصر بشرية، تلك المحاولات التي لمسنا حدوثها الفعلي والرسمي، وهي لا تختلف عن فرض أمرٍ واقعٍ أثري وتاريخي مزعوم في الأزمة، تدحضه المعطيات ويرفضه المنطق وتلفظه الحقيقة. 

وختاماً، يعد الكتاب رقم 275/ص تاريخ31/12/2002 (64 صفحة) المتضمن تقرير الرقابة الداخلية في الآثار والمتاحف، والخاص برقابة وتدقيق قيود مستودعات الآثار في المتاحف من أهم التقارير الخاصة بالمتاحف السورية, ولم تعمل الإدارات المتعاقبة على معالجة ما ورد فيه بجدية، وهو يؤكد بما لا شك فيه أن المتاحف ومستودعاتها لم تكن بخير قبل الأزمة، فما بالنا في الأزمة؟ وقد تمّ تحييد التقرير المذكور وطيّه بمعرفة مدير الآثار الذي كان مديراً للمتاحف آنذاك، إلا أن صحافتنا المحلية كان لها تدخّل في الموضوع.

د. مأمون عبد الكريم يوضح ويفسر:

نعمل بمهنية عالية ونتمتع باحترام المنظمات الدولية

في اتصال هاتفي مع الدكتور مأمون عبد الكريم مدير المديرية العامة الاثار والمتاحف السورية للاستفسار حول حقيقة التصريحات التي وردت في الصحافة العالمية على لسانه والتي جاء فيها «يجب ألا تنهض تدمر مجدداً، يجب ألا تبدل بنسخة مزيفة بدلاً عن نسختها الأصلية السابقة، إنما وبدلا عن ذلك يجب أن نحافظ على ما تبقى من هذه المدينة التاريخية القديمة بعد دمارها على يد داعش، حيث كان رحيماً أكثر مما كان يتوقعه كثير من الناس، وذلك بأمانة وإحساس يليق بمثل هذا الكنز التاريخي» 

وسؤاله عن توفر الوثائق والصور والأرشيف الذي يساعد على معرفة حجم النهب والسلب الذي تعرضت له القطع الاثرية ومعرفة الشكل الحقيقي لما تم تدميره من المعالم الأثرية من داعش.

وحول عمليات التنقيب السرية التي جرت خلال فترة سيطرة التنظيم الارهابي على المدينة.

وعن التعاون بين المديرية والمنظمات الدولية خاصة اليونسكو وحجم الدور الذي ستلعبه كل جهة في عمليات الترميم واستعادة ما تم تدميره؟

كان له الحديث التالي:

80% من تدمر بخير

حول التصريحات الصحفية وأنتم صحفيون وهي مهنتكم، في بعض الأحيان يظهر السياق ليس كما هو وفي الواقع وجهة نظرنا بغض النظر عن التصريحات، أنه في 26 أيار سقطت تدمر بيد داعش وأصبح مصيرها مجهولاً وقلنا مراراً وتكراراً إننا ذاهبون نحو السيناريو الأسوأ وإن مدينة تدمر أصبحت رهينة بأيدي الارهابيين ولن نتوقع أن يبقى شيء من تدمر أمام هذا الاجرام وفعلاً بعد فترة قصيرة بدؤوا يدمرون مبنى إثر مبنى وقتلوا خالد الأسعد بطريقة لا إنسانية وبدؤوا مسلسل تدمير في المدينة وحولوا المتحف إلى سجن وشجعوا لصوص الآثار المحليين والمافيا الدولية بالعمل على التنقيب السري وخاصة في المنطقة الجنوبية الشرقية من المدينة، منطقة المدافن...

وأضاف: ما جرى كان نصراً عالمياً لكنه كان بأيدي الجيش العربي السوري ولم يقدم العالم شيئاً لتدمر باستثناء الحلفاء إيران وروسيا وللأسف كانت جحافل داعش أمام أعين العالم تهاجم المدينة من دون أن يفعل شيئاً عندما كانت داعش قادماً من شرق سورية.

إذاً ما جرى كان عملية تحرير ونصر وكنا نتوقع أننا لن نجد شيئاً في تدمر أمام هذا المسلسل الدموي خلال عشرة أشهر الماضية وانقطاع الاتصالات والمعلومات.

لكن فوجئنا والحمد لله مفاجأة إيجابية بأن المعارك كانت مهنية وتم تحرير مدينة تدمر من دون أن تحدث أضرار داخل المدينة الأثرية وبالتالي تحررت المدينة ولما نشر الصحفي الروسي فيديو في أول يوم من تحرير تدمر فوجئنا فعلاً أن أكثر من 80% من مدينة تدمر بخير، وهذا ما أعلناه مراراً وتكراراً وقلناه، وجميع الوفود التي زارت المكان سواء كانت صحفية أو علمية وجدت فعلاً أن أكثر من 80% من مدينة تدمر بخير وهذا يعطي مؤشراً لنا أنه من الممكن أن نرمم المباني المتضررة، يعني أننا لم نخسر مدينة تدمر.

ونحن أعلنا أنه بعد التحرير طالما النسبة المئوية جيدة رغم أنهم كان لديهم سيناريو إجرامي فقد وضعوا أكثر من 4000 لغم في أرجاء مدينة تدمر بعد مسلسل تدمير المباني الأثرية توقفت الأعمال لكن بالمقابل وضعوا ألغاماً في كل المدينة وأؤكد أنه كان لديهم سيناريو تفجير المدينة دفعة واحدة في لحظات ما من التاريخ ولم يستطيعوا فعل ذلك والمهم العملية تمت وتحررت المدينة.

وفي محاولة جديدة لاستيضاح الأمر حول تصريحه الذي تحدث عن داعش الرحيمة.. قال د. عبد الكريم:

إن الصفة الإجرامية واضحة وأنه بعد الكفر لا يوجد ذنب وأن داعش وضع 4500 لغم في مدينة تدمر وأكد أنهم هم علماء وليسوا بائعي عرق سوس في سوق الحميدية وأنهم يقولون إن المدينة لم تُدمر كما كان متوقعاً لأن داعش عندما دمر قوس النصر ودمر معبد بل والأبراج الجنائزية كان هناك مسلسل واضح أن هؤلاء ذاهبون إلى تدمير المدينة وأنا قلت في تصريح واضح المعالم أخذته وسائل الإعلام عن لساني أنه إذا بقي داعش في مدينة تدمر أكثر من سنة ستزول الحضارة التدمرية وهذا تصريح واضح وهو موجود ومعلن في الصحف العالمية ولكن لم يفعل داعش ذلك لأنه لم يملك الوقت الكافي لذلك وعند التركيز أكثر على قوله لكلمة «رحيم» التي أطلقها على تنظيم داعش رد د.عبد الكريم بالقول إذا أردتم تفسير قولي بأنني مع داعش فهذا موضوع آخر... وتابع: لا أحد في العالم كله إلا وأخذ بأن المدير العام للآثار والمتاحف في سورية يقول: إذا بقيت داعش في تدمر أكثر من سنة ستزول الحضارة عن بكرة أبيها.

وأضاف: إن هذا السيناريو الاجرامي المعتمد على 4000 لغم استبدل بسيناريو آخر فبدل داعش سيناريو «دراكاً» بسيناريو «رشاً» بمعنى وضعوا الألغام وفي لحظة انتقام واحدة سيفجرون المكان كله ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا ذلك.

وحول حقيقة وجود وثائق وصور ومعلومات عن القطع الاثرية والأماكن الأثرية لدى المديرية أكد عبد الكريم وجود مثل هذه الوثائق وقال: قمنا بإجراءات استثنائية قبل سقوط المدينة وأنقذنا أكثر من 90 % من مقتنيات متحف تدمر وهذا الشيء كانت إجراءاته حتى الساعة الأخيرة قبل سقوط المدينة وآخر عمليه له تمخضت عن سقوط جرحى من المديرية العامة للآثار والمتاحف وهم ينقذون الآثار من مدينة تدمر في آخر يوم قبل السقوط.

99% بخير..!

وأضاف: قضيتنا لم تكن قضية واحدة بل كانت في عموم سورية وأنا أؤكد بأن 99% من مقتنيات المتاحف السورية بخير وأننا أنقذناها فقد بدأ العمل في العام 2012 في آخر أيام الصيف بدأنا أعمال نقل القطع الأثرية لأنه كان في بالنا ما حصل في بغداد 2003، حتى لا يتكرر سيناريو بغداد وأؤكد مجدداً أن السجلات المتحفية تحوي كل القطع الأثرية الموجودة والداخلة إلى المتاحف وهي موجودة في الكتاب الأسود، وفي أول أسبوع من بدء الإغلاق بدأنا بتصوير سكنر لجميع السجلات فحتى لو احترق كتاب ما فهو موجود، وقمنا بنقل السجلات المتحفية كلها إلى دمشق وثانياً تم نقل أكثر من 300 ألف صورة حديثة وهذا الشيء أعطانا مصداقية أمام المجتمع الدولي وأمام اليونسكو، واليوم لا تعترف اليونسكو إلا بالمديرية العامة للآثار والمتاحف كشريك في العالم ومن يريد أن يساعد بصفة مؤسساتية أو بصفة شخصية يمكن له، ولكن لابديل عن المديرية وذلك لأن الإجراءات التي قمنا بها كانت إجراءات حاسمة ولدينا 2500 موظف وكل الدوائر في المحافظات تعمل باستثناء الرقة. 

وتحدث عن دور المجتمع المحلي موضحاً أن الموظفين هم أبناء المجتمع المحلي وهم يتعاطون مع النخب الثقافية والفكرية والاجتماعية وأننا وضعنا تجربة جديدة للعالم بأنه عندما تغيب السلطات الحكومية في المنطقة لا نغيب نحن باعتبارنا أصحاب هوية وقلنا للعالم بأن هذه هي الطريقة الوحيدة.

وقدمنا كما قدم الشعب السوري 15 شهيداً على رأسهم خالد الأسعد وفقد عشرات الموظفين عائلاتهم وبيوتهم ولكنهم لم يتركوا أماكن وظائفهم وبقينا مستمرين لوحدنا من دون مساعدة من أحد في العالم كمديرية عامة للآثار والمتاحف بمخصصاتنا الحكومية وقد خاطبنا الشعب السوري أن نختلف في السياسة وأن لا نختلف بالتراث وبالهوية الجامعة لنا.

وهذا الشيء ترك صدى قوياً وأنا أؤكد بأننا نملك علاقات استثنائية على المستوى العالمي فنحن أكثر مؤسسة عالمية اليوم تحظى برحابة صدر اليونسكو والعالم تحرك معنا لأنه اقتنع 100% بأنه هناك جريمة تحدث بحق المديرية العامة للآثار والمتاحف بسبب الحصار

دور المديرية 

وحول حجم الدور الذي تلعبه المديرية في ظل توجه اليونسكو للعمل على استعادة المدينة وترميمها قال:

نحن لدينا أكثر من 400 مهندس ومن قام بأعمال الترميم في قلعة الحصن في 2014 وفي حمص ومعلولا تم كل ذلك بإشرافنا العلمي وقمنا بإنجاز القطع الأثرية وكلها كانت بجهود وطنية سورية، وقد أرسلنا فريقاً من حوالي 30 شخصاً الى تدمر بعد أيام من تحريرها صوروا أكثر من 20 ألف صورة للمباني المتضررة وقمنا بإجراء أعمال احترازية في متحف تدمر من عمليات نقل وتجميع الرؤوس الموجودة على الارض لنعيد ترميمها مرة ثانية واليونسكو هي شريك دولي لأنها منظمة دولية ودورها جمع الدول بالرغم من الاختلافات والمديرية العامة هي الشريك الوطني الوحيد معها أي إن هناك جهتين الجهة المنفذة على أرض الواقع وهي المديرية العامة للآثار والمتاحف وصاحبة السيادة على القطع الأثرية أو المباني الأثرية وهناك الشريك الدولي المتمثل باليونسكو لتأمين الغطاء الدولي وحشد الرأي الدولي والعالمي ضمن خطط وبرامج محددة ونحن الآن في مرحلة توثيق وعمل إجراءات الترميم الاسعافي قبل مجيء الشتاء، فمدخل معبد بل واقف لوحده بحاجة الى تدعيم حتى لا يسقط لسبب آخر ونحن نقوم حالياً بإعداد الدراسات وحين تكون دراساتنا جاهزة ومصدقة من اليونسكو بعدها سننتقل الى عملية إعادة ترميم المباني التي دمرت على يد داعش في تدمر من خلال الأحجار القديمة الموجودة في المكان ولن نلجأ الى بناء مدن ومبانٍ حديثة في الموقع، كما افتعلها بعض الناس المضللين في فرنسا وغيرها والذين أرادوا أن يشوهوا صورة سورية وأرادوا أن لا يرفع الحصار وهم فكروا بأن هذا التعاطف الدولي وهذا التحرك الدولي سيكون من خلال بوابة تدمر رفع الحصار عن سورية وفتح العلاقات والخ...

أكاذيب وأضاليل

حاولوا أن يشوهوا الحقائق واتهام سورية وروسيا واليونسكو بأنهم يريدون تحويل مدينة تدمر الى مدينة ملاه وكل تلك الامور هي أكاذيب وأضاليل ونحن أعلنا نداء على موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ أكثر من 15 يوماً أوضحنا أن سياستنا حالياً هي سياسات توثيقية سياسات متعلقة بموضوع حصر أضرار ووضع الدراسات والقيام بالأعمال الإسعافية وأعتقد أن جميع الشركاء الدوليين وعلى رأسهم روسيا والاتحاد الاوربي مستعدون لتقديم التمويل عن طريق اليونسكو وبعض الدول الأخرى وأنه أكثر من 10 دول قدمت الدعم كما أكد لي وفد اليونسكو البارحة بأن أكثر من 10 دول أبدت استعدادها تقديم الدعم لمدينة تدمر من خلالي ومن خلال المديرية العامة للآثار والمتاحف داخل سورية أي أن كل شيء سيكون عن طريق المديرية العامة للآثار والمتاحف.. لن يكون هناك سياسات بل سنقرر سياسات المديرية وهذا موضوع سيادي مرتبط بسيادة المؤسسة داخل الحكومة السورية وسنقوم بهذه الإجراءات لكن هناك من يعيث فساداً من خلال نشر الاضاليل وأننا سنعيد بناء مدن حديثة وأضاف: أحيانا في بعض أعمال الترميم نحتاج بعض الأحجار الحديثة لنسند المكان وندعمه وهذا ترميم وليس إعادة بناء نحن لم نقل إطلاقاً إننا سنعيد تشييد معبدين على طريقة العصور القديمة نحن سنحاول أن نفعل المستحيل لإعادة الألق لهذه المباني المتضررة بالمقارنة مع مرحلة ما قبل داعش.

لن نعود الى ما قبل داعش وعلينا أن نكون واقعيين ستكون هناك بصمات داعش الإجرامية موجودة عبر التاريخ وهذا ليس خطأ حتى نبين للأجيال ماذا فعل الدواعش في مدينة تدمر وحتى لا نشوه الطبيعة التاريخية للمدينة ومبانيها الأثرية وسنحافظ على أصالة المكان وفق المعايير العلمية المتبعة عالمياً وفق تجربتنا كمديرية عامة عبر 100 عام من عمرها وفي النهاية نحن أفراد موجودون اليوم وقد لا نكون غداً ولكن المؤسسة موجودة ويجب أن تكون قوية.

إن 30% من الصحافة العالمية متعاطفون مع تحرير تدمر ومتعاطفة معنا ولكن دائماً يوجد من يحاول التشكيك بمصداقية المؤسسة والحكومة والشركاء واتهامنا بمحاولات جعلها مدينة ألعاب.

كما تحصل المديرية على دعم وتعاطف أكثر من 100 عالم دولي أيدوا رؤية المديرية على رأسهم العالمان باولو ماتييه و جورجيو بوتشيلاتي، وأنهم مستعدون للانضمام الى جهود المديرية في العمل.

وأشاد د.عبد الكريم بمهنية الجيش العربي السوري في عملية التحرير ما لم يدع مجالاً لتدمير المدينة أثناء التحرير وواجهنا انتقادات حول الترميم، فالبعض قال في هذا الوقت يحتاج الشعب للأموال أكثر في محاولة لخلط الأمور الإنسانية مع الأمور التراثية في سبيل تضليل الرأي العام لكنهم لم يستطيعوا.

وأكد أن المديرية لم تكن محترمة في يوم من الأيام في عيون المنظمات الدولية بقدر ما هي عليه اليوم لأنهم اكتشفوا ما فعلته المديرية أيام الحرب.

سنتعامل مهنياً مع معبد بل

وعن معبد بل قال د.عبد الكريم:

زرت المكان ودخلت إليه وسط الأنقاض يوجد جزء لا بأس به يمكن إعادة ترميمه بالحد الأدنى حوالي 40% وعلينا أن نكون واقعيين لا يمكن أن نعيد الأمور كما كانت حتى لا نشوّه طبيعة المكان لكن أؤكد من خلال المهندسين والصور والبيانات والزيارة الشخصية أنه يوجد أجزاء كاملة في المكان لازالت موجودة مثل المدخل العملاق وقواعد وأساسات الغرف الأربع وجزء مهم من المحراب الشمالي، أما الأعمدة فهي مضعضعة على الأرض وليست متحطمة كما اعتقدت إحدى الفرنسيات بأنها أصبحت «بودرة» فهذا غير صحيح لكن أعتقد أننا سنصل بطريقة علمية الى ما لا يقل عن 40% من ترميم معبد بل، مع التنويه إلى ضرورة عدم الخلط بين معبد بل وهيكل معبد بل فالمعبد بشكله العام ليس فيه أضرار بل نتحدث عن هيكل المبنى المركزي في وسط الساحة وليس كل المعبد، مع العلم أنه في وقت سابق قد أخذت للمعبد وكل تفاصيله وموجوداته صور ثلاثية الأبعاد بواسطة شركة فرنسية خاصة صديقة صورت ووثقت هيكل معبد بل حجراً حجراً وبكل تفاصيله.

تعقيب المحرر:

التزمنا في إعداد هذه المقالة بالضبط الدقيق للتصريحات ضمن سياقاتها، مبتعدين عن تحليل ما بين السطور لأن ما جاء فيها واضح، فكلنا يدرك حجم الجريمة التي ارتُكبت في تدمر وجلِّ مدننا الأثرية على أيدي العصابات الإرهابية -ومنها «داعش»- من دون غض النظر عن أن بعض أبناء المجتمع المحلي في المناطق الساخنة –ومنهم موظفون- لم يكن بحجم الثقة التي مُنحت إليه بخصوص الحفاظ على التراث، فزجّ بهوية تراثه في أتون حربٍ تستهدف التراث ضمن ما تستهدفه تلبيةً لتكبيرات من يرطنون بالعربية...

أما حلفاؤنا في هذه الحرب فيعرفهم القاصي والداني وهم على أهبة الاستعداد للإسهام في ترميم آثارنا المتضررة وليس التمويل فحسب، ومنهم من تولّى بحرص كبير نزع ألغام سيناريو التفجير الشامل لآثار تدمر وسحب فتيلها في الوقت المناسب، لكن من تركوا «داعش» يزحف باطمئنان من الشرق السوري إلى تدمر ويدمِّر فيها أثمن ما تمتلكه الهوية السورية من عناصر–رغم أنه لم يكمل السنة فيها- إنما ينتمي إليهم الـ»مئة عالم دوليّ» (المتعاطفون مع قضية تراثنا)... والمثالان المذكوران –أي «ماتييه» و»بوتشيلاتي»- بإمكانهما التأثير حتى على «اللوبيات» العالمية، وبالتالي قد تنعم آثار تدمر حينها بنجاة ما تفوق نسبته 80%...وبلا أدنى شك فالنسبة المذكورة –ولو كانت تفتقر إلى المهنية والدقة العلمية كمثيلاتها- ممتازة في خضمِّ الحديث عن «جمع رؤوس التماثيل في متحف تدمر» ورؤوس الشهداء الذين قاوموا داعش في ساحات المدينة من الأهالي... ونقصد أن نقول إنه لو صحّت النسبة المئوية المذكورة بعد هذا الغزو الهمجي الإجرامي لتدمر فإن الله عزّ وجلّ وليس «داعش» يكون قد تغمّد المدينة بواسع رحمته، وبالتالي فلن تختلَّ كثيراً النسبة المئوية العامة لسلامة آثارنا حسب التصريحات الرسمية، ولو أن الحديث عن «سجلات متحفية و»سكنر» للسجلات المتحفية وصور فوتوغرافية وأخرى ثلاثية الأبعاد من شركة فرنسية خاصة صديقة» يُشعرنا بصدمة وخيبة أمل بعد سنوات من حديث مديرية الآثار عن توثيق معلوماتي ذاتي للآثار والمتاحف استدرج أضخم المِنَح...خيبة أمل زادت من وطأتها أخبار «مصداقيتنا الآتية من الصور» فحسب، وأخبار نسبة الـ 40% النهائية لمصير معبد بل، ولا ندري أي نسبة لمصير نظيره معبد بعل شمين. 

أما أعمال إعادة البناء والترميم وحصر الأضرار وتوثيقها والأعمال الإسعافية والاحترازية، فكلها مراحل سمعنا عنها في أوقات متقاربة وتصريحات متضاربة بعد تحرير تدمر، كما سمعنا من السيد المدير العام للآثار بأن تدمر ستعود كما كانت خلال خمس سنوات، وكان ذلك التصريح قبل زيارات الوفود العلمية للمدينة، أي قبل اطّلاعها على «رحمة داعش»(!)، فلماذا تراجعت عزيمة «إعادة المدينة كما كانت» طالما أن الأضرار بسيطة وأن صدر اليونسكو لنا، وطالما أن الوسائل السمعية والبصرية احتفظت ببصمات داعش وشهدت أنه مرّ من هناك؟

وأخيراً يسرّنا ويزيدنا فخراً أن تتمتع مديرية الآثار باحترام المنظمات الدولية الآن وفي كل أوان، لكننا لا نعتقد أن هذه المنظمات تبخس حق المديرية من الاحترام في فترات سابقة وخاصة الفترات التي تم فيها تعريف العالم بسورية الأثرية، مؤكدين –ختاماً- أننا لن نضطر إلى ترديد صيغة أن «المديرية هي الممثل الشرعي والوحيد للدولة السورية» لأن الدولة السورية موجودة وستبقى.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 آثاري
    31/5/2016
    17:24
    مقال مهني عالي الدقة ويلخص الهم الوطني في مجال الآثار
    بعد الاطلاع على ما جاء في هذا المقال البانورامي الممتاز لا يسعنا إلا أن نحيي "جهينة" على هذا المجهود العلمي والإعلامي المتميز وإننا إذا أردنا التقييم فإن المقال يقدّم المشاكل والحلول...يشخص الواقع والوقائع ويترجم كل ما بين سطور الأزمة الأثرية... نحن بحاجة إلى الحلول ولم نكن بحاجة للمشاكل التي يبدو أن بعضها تم تقديمه على أساس أنه حلول من قبل المؤسسة المسؤولة، فهل لا زالت هذه المؤسسة مسؤولة؟ وإلى متى؟؟؟
  2. 2 زياد رحمة
    31/5/2016
    17:42
    لا قدرة لمدير الآثار على الرد إلا بالعنف
    فهو يلجأ إلى العنف لإغلاق ملف الآثار...العنف يا صديقي ينفع مع الجبناء فقط...إنتبه!
  3. 3 هديل وزة
    31/5/2016
    17:49
    تحجيم قضية الآثار وتدويل مدير الآثار!!!
    هذه المساعي رايناها واضحة خلال أزمة الآثار...يُعطى مديرها صفة دولية بجوائز وزيارات وتصريحات معينة بينما يحجّمون القضية الأصلية على أساس أنها صراع أجيال على مناصب ومكاسب وعلى أساس أن الآثار بخير بدليل شهادة المدير العام الحسنة بأجانب غيورين على الآثار ...أما الغيورين من أبناء الوطن فإلى الجحيم لأنهم ينتقدون الشخصية الدولية للمدير العام المكرّم في أكثر من مكان رغم علمه أنه لو لم يكن كما يريد البعض....
  4. 4 نورا سمير
    31/5/2016
    17:54
    المدير العام شخص غير إيجابي
    فمن المعروف أنه حارب عدة مساعٍ لإعطاء قضية الآثار السورية حقها الدولي والعالمي...من كان يمنعه من التجاوب مع المساعي الإيجابية؟ غير الصلف والشخصنة والانصياع لرغبات آخرين سلبيين معه في الإدارة... أية إدارة تلك التي تتهرب من النقاش العلمي سوى تلك التي لا تمتلك الثقة بنفسها...؟
  5. 5 آثاري
    31/5/2016
    18:07
    فعلاً، أين آثار عين العرب في تصريحات مدير الآثار؟؟؟
    هل سيقول لنا إن المدينة خالية من الآثار؟؟؟!!! للعلم فمدينة عين العرب السورية الأصيلة خزّان كبير للتراث السوري في كل العصور.
  6. 6 نعيم جبري
    31/5/2016
    18:10
    مدير آثارنا بخير
    ربما هذه هي المعادلة التي تغطي على سؤال هل آثارنا بخير!
  7. 7 حنان
    31/5/2016
    18:17
    على نفس الموجة !!
    إاذعة دمشق أمس أو أول أمس ليلاً أجرت مقابلة مع موسيقيين من وزارة الثقافة عزفوا في مسرح تدمر مؤخراً...أحدهما تحدث أيضاً عن "رحمة داعش".!!!! ولكن لم يكمل كلامه لكنه كان يهرف بما لا يعرف بخصوص تاريخ تدمر...ونرجو أن يكون المستمعون نائمين وقتها... السؤال هو لماذا لا تصدر رئاسة الحكومة تعميماً يقول إنه لا يجب قبول معلومات المسؤول لمجرد أنه مسؤول؟
  8. 8 حنان
    31/5/2016
    18:21
    تدمر ووزارة الثقافة، لماذا هذه القطيعة المعرفية؟
    لن نعود سنوات إلى الوراء بل سنعود فقط أياماً وأسابيع بعد تحرير تدمر على أيدي الجيش العربي السوري... ماذا قدّمت الوزارة لتدمر التاريخ والحضارة؟...الوزير نفسه لا يمكنه أن يبقى وزيراً ولا يجب أن يبقى وزيراً بعد آخر "عيب" ارتُكب بحق المدينة وتاريخها ورموزها.
  9. 9 حنان
    31/5/2016
    18:21
    على نفس الموجة !!
    إاذعة دمشق أمس أو أول أمس ليلاً أجرت مقابلة مع موسيقيين من وزارة الثقافة عزفوا في مسرح تدمر مؤخراً...أحدهما تحدث أيضاً عن "رحمة داعش".!!!! ولكن لم يكمل كلامه لكنه كان يهرف بما لا يعرف بخصوص تاريخ تدمر...ونرجو أن يكون المستمعون نائمين وقتها... السؤال هو لماذا لا تصدر رئاسة الحكومة تعميماً يقول إنه لا يجب قبول معلومات المسؤول لمجرد أنه مسؤول؟
  10. 10 كامل الأوصاف
    31/5/2016
    19:21
    المديرية العامة للنسب المئوية
    وعلى الأغلب سيطلب المدير العام خبراء في النسب المئوية ليدعم إنجازاته (التسعة وتسعين بالمئوية)...وقد يأخذهم معه إلى ألمانيا لحضور دورة تدريبية...ليضيف إلى شعبيته خبراء جدد يقومون بتصريف الميّة بعد الميّة...(أنا مدير فأنا موجود...أليس هذا مبدأ النسبية؟...لا نعرف)
  11. 11 كامل الأوصاف
    31/5/2016
    19:25
    ما هي النسبة المئوية لدور المختصين في مديرية الآثار؟
    ضعيفة وضعيفة وضعيفة للغاية ولن نقوم بالإعلان عنها ونشرها لئلا يحصل المدير العام على جوائز دولية إضافية!
  12. 12 كامل الأوصاف
    31/5/2016
    19:27
    أبراج شام إف إم
    لو درس اليابانيون النسب المئوية لمديرية الآثار لاستبدلوا علم الرياضيات لديهم بأبراج شام إف إم في التاسعة وخمس دقائق من صباح كل يوم!
  13. 13 جابر
    31/5/2016
    19:31
    أسوار المعبد بخير.. بقي المعبد ومحتوياته!
    أعجبتني هذه الفقرة....وذكّرتني بـ"حصان" جحا...الذي ضاع وحين سألوه هل وجدته قال نعم وجدت حدوة..وبقي ثلاث حدوات والحصان!!!
  14. 14 كامل الأوصاف
    31/5/2016
    19:33
    ما هي النسبة المئوية لدور المختصين في مديرية الآثار؟
    ضعيفة وضعيفة وضعيفة للغاية ولن نقوم بالإعلان عنها ونشرها لئلا يحصل المدير العام على جوائز دولية إضافية!
  15. 15 أستاذ التاريخ في جامعة دمشق
    1/6/2016
    19:14
    مقال استراتيجي هام جداً
    هذا التشخيص الذي اطلعت عليه يؤكد وجود حلول سابقة ومستقبلية لكن الواضح أن إدارة الآثار دكتاتورية وتعمل وفق معادلة خارجة عن القانون السوري.تصريحات مدير الآثار غير مسؤولة ولا يجب مكافأته عليها باستمرار وجوده على رأس المتاحف والآثار السورية لأن القرار الوطني غائب بوضوح عن مديرية المتاحف والآثار.أرجو اطلاع السادة المسؤولين في أعلى الجهات على المضمون الهام لهذا المقال وفعل شيء يسمح باستعادة كرامة التراث الوطني.
  16. 16 أستاذ التاريخ
    1/6/2016
    19:35
    مقال يظهر كذب مؤسسة رسمية
    لم يسبق أن قرأنا في الصحافة المحلية معلومات صريحة ومدققة بهذا الشكل الاكاديمي الاعلامي ونرجو أن يكون المقال نموذجا للصحافيين الذين يستخدمون وصفات جاهزة تمدح المسؤول حتى آخر رمق...مقالكم هام لأنها يؤشر إلى نهاية عصر تمجيد المسؤول وتورية مخالفاته...المسؤول المخطئ يجب أن يُحاسب مثل أي مواطن بل أكثر من أي مواطن لأن أخطا ءالمسؤول كفر بحق البلد.
  17. 17 أستاذ التاريخ
    1/6/2016
    19:47
    كذب مؤسسة الآثار برسم وزيري الثقافة والتعليم العالي
    ما قرأناه يشير بكل أسف إلى كذب رسمي مسؤول عنه مدير الآثار المفروز من التعليم العالي لإدارة الآثار وهو معروف بسوء إمكانياته العلمية خاصة أنه تلميذ المدرسة الفرنسية الحاقدة على الآثار السورية...هل قرأ وزير التعليم العالي المقالة أو هل لديه من يقرأ ليطلع على مستوى مندوبيه في مؤسسات الدولة؟ وهل قرأ وزير الثقافة المقالة؟ مارأيه إذا كان لديه رأي؟ لماذا هناك إصرار على وضع المسؤول الخطأ في أهم مؤسسات الدولة؟
  18. 18 أستاذ التاريخ
    1/6/2016
    19:49
    إدارة الآثار لا تحترم الشعب
    حديث مدير الآثار عن المجتمع المحلي لا مكان له ولا طعم له.
  19. 19 أستاذ التاريخ
    1/6/2016
    19:56
    تصريحات ذات طابع سياسي خطير لمدير الآثار
    فأي مسؤول هذا الذي يتحدث عن "رحمة داعش"؟!...إذا كان مدير الآثار يعتبر الشعب جاهلاً فهو الأكثر جهلاً...هناك متنورون في البلد ويعرفون ما ارتكبه تنظيم داعش المجرم في تدمر وغيرها...أما الصورة العامة لآثار تدمر بعد غزوها ثم تحريرها فلا يمكن من خلالها الحكم على الأمور هناك.أصلاً وهذه ناحية هامة فإن على المسؤول المباشر عن الآثار أن يعطي الصورة الحقيقية لما جرى لا أن ينتظر آراء المجهولين في الغرب...ولو كانت لدى مدير الآثار ثقافة تاريخية لعرف أن الغرب استهدف حضارة تدمر عبر داعش لأن الغرب حاقد ولا رحمة لديه وهو يكره تدمر التي سبقت روما بالحضارة...يكره تدمر لأنها مزيج حضاري سوري آرامي عربي.
  20. 20 محمد صادق
    1/6/2016
    20:12
    يطيل الكلام لأنه ليس لديه ما يقوله
    فكلام مدير الآثار للإذاعات وغيرها طويل ومكرر ولا جدوى منه سوى لمن يريد أن يعتبرها جدوى ويطيل من عمر إدارة الآثار الفاشلة.
  21. 21 محمد صادق
    1/6/2016
    20:15
    منظمات التراث نفسها تكذّب تصريحات إدارة الآثار
    هذه المنظمات تتغنى بها إدارة الآثار، لكن من يقرأ ويتابع فتقارير تلك المنظمات تكذّب أحاديث الإدارة بشكل واضح، فعلى من يتلو مدير الآثار تشويشاته؟
  22. 22 محمد
    1/6/2016
    20:16
    كالأزواج المخدوعين مع نسائهم !
    بعض مسؤولي "الثقافة" كالأزواج المخدوعين مع نسائهم، لا يعرفون أبداً ما يجري !
  23. 23 محمد
    1/6/2016
    20:19
    لا يستأصل ورم الثقافة إلا مبضع السيد الرئيس
    لقد آن الأوان، فنحن الشعب شعبك يا سيادة الرئيس ولا يمكننا قبول أن تكون الثقافة بأيدي من لا يحترمها.
  24. 24 محمد
    1/6/2016
    20:22
    مديييير الآثار لو كان مديراً هكذا في أوروبا !
    لرأينا العجب من الحكومة المسؤولة...فلا أحد يقبل أن يصبح تراثه مهزلة بأيدي أشخاص لا ...
  25. 25 مواطن
    1/6/2016
    20:31
    وزير ثقافة ضعيف وليسمح لنا بالكلام
    ها هو صامت عن كل المخالفات التي ترتكبها إدارة الآثار...يزأر فقط حين ينتقد أداءه أحد ما...هذا معيب حقاً حين تقول إذاعة محلية في نشرة أخبارها الرئيسية "إن مدينة نصيبين هي مدينة كردية حدودية مع سوريا..."...من يجب أن يتدخل لإصلاح الخطأ الرهيب؟ أين وزير الثقافة ومدير الآثار أو حتى معاون الوزير أو حتى المساعد؟....بهذه البساطة يا جماعة الثقافة تصبح الأمور...ماذا تعرفون عن مدينة نصيبين السورية الأصيلة وكيف تسمحون بخروجها من الحدود السورية.؟ وكيف أصبحت كردية؟....لملموا أغراضكم واخرجوا من مكاتبكم إلى غير رجعة فالبلد بحاجة إلى شجعان وأمناء حقيقيين.
  26. 26 مواطن
    1/6/2016
    20:34
    مدير الآثار: نعمل بمهنية عالية!!!!!
    مع الأسف لم يضع أحد في الدولة هذه المهنية المزعومة تحت اختبار ولو بسيط...هناك عمليات لتصفية التاريخ السوري ومدير الآثار يجول بين البلدان الأوروبية كالملك فاروق دون أن يقر بأنه يسهم في هذه العمليات.
  27. 27 مطيع حمد
    1/6/2016
    20:38
    القرار الأثري لا يجب أن يكون بيد مدير مخالف
    ومعه مجموعة من المخالفين من أخصائيي دفن الرؤوس في الرمال...سورية تمتلك كفاءات أهم وأعلى ممن يديرون القرار الأثري حالياً...يجب وضع حد نهائي لهم وإسكات المهزلة.
  28. 28 كميت
    1/6/2016
    20:42
    إدارة مسلوبة الإرادة
    لا شيء ينتج عنها لصالح البلد...لا شيء، وهذه حقيقة برسم المسؤولين وكفى تبجيلاً بمدير أساء إلى خريطة بلده..كفى كفى.
  29. 29 هنا
    2/6/2016
    01:06
    مقال رهيب
    مقال رهيب يدعو الى عقاب المخالفين.
  30. 30 هنا
    2/6/2016
    01:06
    مقال رهيب
    مقال رهيب يدعو الى عقاب المخالفين.
  31. 31 نسر سورية
    2/6/2016
    21:09
    العقاب العقاب العقاب
    كيف تفلت هذه الإدارة من العقاب إلى الآن؟ من يدعم وجودها واستمراراها؟ لا بد أن هناك شيئا ما غريب.
  32. 32 النسر
    2/6/2016
    21:13
    دعونا نسبق مديرية الآثار بالنسبة المئوية
    فهذه المديرية فاشلة 100%.......فهل غادر الشعراء من متردم؟
  33. 33 النسر
    2/6/2016
    21:15
    مدير الآثار يمارس التهديد بالأجهزة
    أسلوب يلجأ إليه كل من انكشف من مدراء الآثار.
  34. 34 نسور
    2/6/2016
    21:18
    إلى التعليق 25
    فعلاً إن إذاعة شام إف إم قالت عن نصيبين أنها كردية وهي إذاعة تتبنى الرأي الخاص بمدير الآثار.
  35. 35 حكيم
    2/6/2016
    21:21
    كيف يعمل مدير الآثار بمعزل عن قوانين البلد؟
    فهو يتصرف دون وازع من علم أو قانون أو منطق.
  36. 36 يمن
    2/6/2016
    21:40
    أين آثار عين العرب؟
    لا أحد يسمع عنها في االبلد، ألا يتكرم علينا مدير الثقافة بإلقاء محاضرة عن أثار عين العرب؟
  37. 37 مراد
    2/6/2016
    21:43
    السكنر أحدث صيحات التوثيق ! !
    مهزلة علمية بل لا علمية جديدة إسمها التوثيق بالسكنر....!.....والله استحى مخبز الشيخ سعد الاحتياطي!
  38. 38 وهيب
    2/6/2016
    21:46
    ملخص المؤامرة على البلاد
    ملخص المؤامرة على البلاد يتجسّد في محاولة رسم خرائط جديدة لها -تتبع حدوداً عرقية وإثنية وطائفية مرفوضة ومُناقِضة للطبيعة والتاريخ والمنطق- تنبثق عن الخريطة الأم -المرسّوم جلُّ حدودِها الحديثة وفق مواثيق الأمم المتحدة- فإن للآثار السورية النصيب الأوفر من زحمة المعارك الهمجية الموجّهة ضدّنا ضمن هذه الحرب.
  39. 39 تيماء
    2/6/2016
    21:49
    تعليق مميز
    لا داعي للحديث عن كوارث الآثار طالما أن هناك كارثة أخطر هي مديرية الآثار والمتاحف.
  40. 40 موظف
    5/6/2016
    17:31
    لم يترك مدير الآثار مجالا للإصلاح
    فكل شيء يريد أن يديره بالفوقية واحتكار الرأي والإجراء ثم إهمال التدخلات العلمية والإعلامية... يطرق الإعلاميون أبواب المتحف لكنهم يعودون بلا معلومات وبلا جدوى، إذا انتقدوا أساليب العمل يقومون بتشويه سمعتهم... مديرية الآثار لا يجب أن تكون أسيرة قرارات فردية.
  41. 41 موظف
    5/6/2016
    17:34
    التراجع عن الخطأ فضيلة
    ولكنه يكون فضيحة حين يدلّس المخطئ أخطاءه ويركب موجة من اكتشفوا أخطاءه...لا يمكن لمن شارك في أزمة الآثار أن يتحدث عن أزمة هو أحد الصانعين لها...ركوب الأمواج مكشوف.
  42. 42 موظف
    5/6/2016
    17:51
    ننتظر النسبة المئوية لإعجاب مديرية الآثار بالمقالة
    الجو الذي فرضه بعض عناصر إدارة الآثار على الموظفين يخيف أولئك الموظفين حتى من فتح الانترنيت في الدوائر لئلا تلتقي بهم (صدفة) عيون الإدارة وخاصة إذا قرأوا مقالاً ينتقد المديرية... هذه هي حرية إعلام الوزير والمدير العام وتبقى النسخ الورقية المتداولة سيدة الموقف بعيداً عن فحوصات (الآي بي) التي تشبه فحوصات (الدي إن إن) الخاصة بالجرائم!
  43. 43 موظف
    5/6/2016
    18:11
    قال المدير العام
    (كما تحصل المديرية على دعم وتعاطف أكثر من 100 عالم دولي أيدوا رؤية المديرية على رأسهم العالمان باولو ماتييه و جورجيو بوتشيلاتي، وأنهم مستعدون للانضمام الى جهود المديرية في العمل.)...نتحدى أن يعترف مدير الآثار بما ارتكبه هؤلاء.
  44. 44 عدل
    6/6/2016
    22:34
    وزير الثقافة وصديقه مدير الآثار يلتجآن للمجلس الوطني
    يلتجآن للمجلس الوطني للإعلام لإنقاذ صورتهما مما لحق بها نتيجة الخلل الذي يعتبران مسؤولين عنه في الآثار... الشاعر الكبير لم يعد كذلك ولا الأكاديمي الناعم...الآثار مخبر وامتحان للأشخاص. أما مجلس الوطني للإعلام فيحضر للإثنين مفاجأة
  45. 45 شيباني
    6/6/2016
    22:39
    بعض منشورات وزارة الثقافة جريمة
    ويجب أن يُحاسَب عليه المسؤولون اللاهثون وراء رؤية أسمائهم في مجلس الإدارة والتحرير والاستشارات و...المكافآت.... فضائح بعهدة وزير الثقافة فهل يستمر وزيراً.
  46. 46 عدل
    6/6/2016
    22:54
    الأمن الوطني والآثار
    علاقة متبادلة فإذا لم تكن الآثار بخير فإن الأمن الوطني ليس بخير...فليعالجوا ملف وزير الثقافة ومدير الآثار.
  47. 47 نضال زغبور
    7/6/2016
    21:31
    nidalzaghbour@gmail.com
    شكراً لكم على المهنية والعمق في تناول الموضوع من جوانبه المتعددة،لكن ما خفي أعظم في أجوبة د.عبد الكريم وتصريحاته المتناقضة كالعادة وتحميله كل من يسأل عن آثارنا؟ ! المسؤولية الجريمة لعلمه المسبق عدم صدقية وعقلية ما يقول ويفصح وهنا الطامة الكبرى. ....واه يا بلد
  48. 48 ليلاس
    8/6/2016
    05:00
    أه يا بلد
    أه يا بلد ..عبارة تلخص حالة الصدمة مما وصل اليه حال تراثنا...العلاج بات ضروريا لأنه مصلحة وطنية.
  49. 49 أشهب
    14/6/2016
    16:37
    وزير الثقافة وفريقه (الأثري) يديرون حملة تبييض سمعة!!!!!!!!!
    في هذه الأيام التي تتفاعل فيها أحاديث التغيير الحكومي.وزير الثقافة وفريقه (الأثري) يديرون حملة تبييض سمعة!..لقد فات الأوان فتبيض السمعة يأتي بالأفعال النزيهة وليس بالكلام المستهلك والحلفان بأغلظ الأيمان أمام شخصيات لها وزن ثقافي في البلاد...الأمور مكشوفة للغاية ولن تستطيعوا خداع الرأي العام.
  50. 50 أشهب
    14/6/2016
    16:43
    المطلوب وزير ثقافة ليست لديه أحقاد شخصية
    وأن يكون ذا قرار مستقل مبني على الفكر والثقافة والأخلاق والمعرفة الجيدة...عصام حوّل الوزارة إلى فوضى كاملة لأنه بدون خبرة وغير حيادي.
  51. 51 زياد
    14/6/2016
    16:45
    أكاذيب تتلوها أكاذيب
    مسؤولو الثقافة والآثار لا زالوا يخاطبون الجهات الرسمية وغيرها بموجب أكاذيب وأضاليل للتغطية على ما ارتكبوا ويرتكبون...
  52. 52 نبال
    14/6/2016
    16:52
    الإساءة لأهم رموز التاريخ الوطني
    هي أحدث إنجازات وزارة الثقافة...هل سيتأخر التغيير؟؟؟
  53. 53 مراد
    14/6/2016
    16:54
    إذا لم تستح فافعل ما شئت
    وفعلاً هو يفعل ما يشاء في الوزارة...لا يجب أن يتأخر التغيير فالدولة السورية بحاجة إلى ذلك لأنها لا يمكن أن تكون ضحية لنززعات شخصية وأحكام فردية لأشخاص أعطتهم الدولة ثقتها.
  54. 54 نبال
    14/6/2016
    16:55
    الإساءة لأهم رموز التاريخ الوطني
    هي أحدث إنجازات وزارة الثقافة...هل سيتأخر التغيير؟؟؟
  55. 55 كميت
    15/6/2016
    16:57
    خطوة إيجابية للمجلس الوطني للإعلام
    قام المجلس الوطني للإعلام برفع أية قيود مفترضة أو جارٍ بها العمل سابقاً عن نشر ملفات فساد الثقافة والآثار، وذلك في خطوة لم يكن هناك بد من اتخاذها نظراً لوضوح ملف الآثار واقتناع المجلس بأولوية موضوع الهوية السورية في مقدمة مواضيع الوطن...ولئن اتخذ البعض من قطاع الآثار والثقافة بعض أعضاء المجلس كمحامي دفاع زور عنهم إلا أن الحقائق اقتحمت كل محظور وكل علاقة شخصية باتت بحكم المفضوحة في حالة التغطية على فساد مفسدين.
  56. 56 زبيدة
    15/6/2016
    17:27
    لا بد من صحوة حكومية بموضوع الآثار
    وكفى ثلة من المفسدين يقومون بتصفية التاريخ.
  57. 57 حسين
    15/6/2016
    17:31
    إدارة الآثار تلجأ إلى كبار المستشارين "الثقافيين" لإنقاذها
    وكبار المستشارين متورطون ومن مصلحتهم الدفاع عن إدارة الآثار...لن تستطيعوا اغتيال تاريخنا ولو اضطررنا إلى فضحكم في الشوارع.
  58. 58 شرحبيل
    15/6/2016
    17:39
    يجب تحديد من له مصلحة في بقاء إدارة الآثار الحالية
    فكلما تم تضييق الحصار على تلك الإدارة تتكشف خيوط وهذه الخيوط كافية الآن لإحداث التغيير...لا توجد سوريتان بل سورية واحدة يجب أن تكون معافاة سليمة مالكة لتراثها وهويتها.
  59. 59 زمرد
    15/6/2016
    17:45
    مسؤول "غشيان" من المنصب!
    أحدهم لم يصدق إسناد المنصب الكبير له...وفي هذه الأيام رصدته بعض وسائل التواصل يرقص في حفلة خاصة مع فتيات أصغر من بناته...لا حول ولا قوة إلا بالله...لا طوله ولا منصبه يسمح له بالرقص، أما الأخطر من ذلك فهو تحويله لمنصبه إلى منصة للرقص...فإلى متى الرقص على آمال الشعب؟ أما آن للإدارة أن تفك ربطة خصرها وتضفر شعرها وتستقيم؟!
  60. 60 زمرد
    15/6/2016
    17:47
    حين يرقص المسؤول أما العدسات ولو الخفية
    ألا يخطر ببالنا أنه يضرب المصلحة العامة بعرض الحائط...ألا يخطر ببالنا أن لديه ضوءاً أخضر في الفساد الإداري ممن هم أسوأ منه؟
  61. 61 واحة
    16/6/2016
    06:50
    exit
    اذا دخل الى الوزارة راقصا ويقضي لياليه راقصا...يجب ان يخرج منها بالتي هي احسن.
  62. 62 واحة
    16/6/2016
    06:50
    exit
    اذا دخل الى الوزارة راقصا ويقضي لياليه راقصا...يجب ان يخرج منها بالتي هي احسن.
  63. 63 معين
    16/6/2016
    18:30
    وزير الثقافة يوظف جائزة الدولة التقديرية لصالحه
    ويلعب الآن في الوقت الضائع ليستمر وزيراً...فيمنح إحدى الأديبات و"الإعلاميات" المُسنّات جائزة الدول التقديرية (مليون ليرة وميدالية ذهبية) ذلك أن المذكورة تعمل حالياً محامي دفاع عنه وعن مخالفاته...عيب على الشيب حين تغطي إحداهن على عيوب ومخالفات وزارة بأكملها من أجل مصالح حققها لها الوزير...طز على المليون ليرة وعلى كل المبادئ إذا كان الوزير يشتري بها خمسين سنة من (آداب) المذكورة وغيرتها على التراث (غيرة يبدو أنها عيرة لتسليط الأضواء على المذكورة بعد أن أفل نجمها وخبا) ويلعن كل العدل إذا كانت المصالح الفردية ستستمر في التحكم بقرارات البلد.
  64. 64 معين
    16/6/2016
    18:32
    بالتأكيد
    وزارة الثقافة يجب أن تكون في مقدمة من يساق مسؤولوها إلى المحاكمة.
  65. 65 معين
    16/6/2016
    18:34
    عماد خميس رئيساً للحكومة الجديدة
    تهانينا راجين أن يضيئ أهم مشاعل البلد لينير الدرب أمام السوريين في هذه الفترة العصيبة.
  66. 66 معين
    16/6/2016
    18:36
    خميس يوم الخميس !
    نرجو أن يكون تعيين السيد عماد خميس رئيساً للحكومة الجديدة نهاية للأزمة الإدارية والعلمية في البلد...نرجو أن يصعق المفسدين في الثقافة والآثار بتيار إصلاحي عالي التوتر لأن التوتر السابق أهلك البلاد.
  67. 67 متأكد
    16/6/2016
    19:32
    لا صحة لاستمرار عصام خليل في الحكومة الجديدة
    ولن تكون حكومة تلك التي يستمر فيها عصام خليل.
  68. 68 وداد
    17/6/2016
    17:47
    لا مبرر لاستمرار الفاسدين
    إذا استمر فاسدون في الحكومة فهذا يعني رصاصة الرحمة على كل شيء في الوطن.
  69. 69 ثائر
    17/6/2016
    18:31
    أصحاب مخالفة مشهورة يضمون إليهم وزير الثقافة
    جلبوه واستقطبوا منصبه لصالحهم ولصالح مشروعهم الفاسد المقبور منذ سنوات....إذا قمتم بإحياء رميم عظام هذا المشروع فسنقبره مجدداً وننشر أسراره العميقة، والله على ما اقول شهيد.
  70. 70 ثائر
    17/6/2016
    18:34
    ماذا فعل الوزير ليستمر في التشكيلة الجديدة؟
    نعرف بالضبط ماذا فعل، أما المواجهة القادمة سواء استمر أو لم يستمر فلن تترك شاردة أو واردة، وكل دوائر الدولة ستشهد...لن يخيفنا منصب الوزير ولا كل من يؤازر مخالفاته.
  71. 71 ثائر
    17/6/2016
    18:36
    شخصية واصلة تقوم بتبييض وزارة "الوزير"
    تم اكتشاف الأمر وستُلقى الأضواء عليه بطريقة غير مسبوقة.
  72. 72 ثائر
    17/6/2016
    18:38
    ننصح المخالفين بعدم الاستمرار في الوزارة
    فقد طفح الكيل.
  73. 73 معين
    11/7/2016
    22:31
    عزل عصام خليل بداية النهاية لوضع شائك ومؤسف في الآثار
    عزل عصام خليل بداية النهاية لوضع شائك ومؤسف في الآثار
  74. 74 معين
    11/7/2016
    22:31
    لا يكفي عزل مدير الآثار بل يجب محاكمته
    لا يكفي عزل مدير الآثار بل يجب محاكمته
  75. 75 معين
    11/7/2016
    22:33
    ضرورات ملحّة
    محاكمة مدير الآثار وزملائه في إدارة الآثار على ما ارتكبوه ولا يستتثنى منهم أحد وهم يعرفون أنفسهم ويعرفون أي تورط تورطوا به...لن تفلتوا.
  76. 76 معين
    11/7/2016
    22:37
    حتى تاريخه مدير الآثار يعبث
    وهذا برسم كل الأجهزة...مارسوا صلاحياتكم طالما تدّعون أنها موجودة وبلا سياسة الكيل بمكيالين...ما ارتكبه مدير الآثار هو ما يجب أن تحاربوه بشراسة وعصبية وشجاعة وصوت عالي ورجولة منقطعة النظير وعبقرية خارقة وجدارة وشطارة وفهم واستيعاب...
  77. 77 م.عين
    11/7/2016
    22:39
    حاكموا مدير الآثار فوراً
    قبل أن يلتحق بالركب الطائر إلى فرنسا...عاجلوه ببرقياتكم التي لا رادّ لها يا بعض الأجهزة!
  78. 78 شمس
    11/7/2016
    22:42
    لا يمكن لمديرية الآثار أن تستمر بوجود إدارتها الحالية
    المدانة المرتكبة لأبشع ما يمكن الحديث عنه بخصوص محاولة وإجراءات تزوير تاريخ سورية.
  79. 79 زين
    11/7/2016
    22:45
    كيف وظف مدير الآثار علاقته بأحد الأجهزة؟
    قريباً للعموم أنت وكل من ارتبط بالفساد من عناصر وغيرهم...
  80. 80 معين
    11/7/2016
    22:45
    عزل عصام خليل بداية النهاية لوضع شائك ومؤسف في الآثار
    عزل عصام خليل بداية النهاية لوضع شائك ومؤسف في الآثار
  81. 81 طوط طوط
    11/7/2016
    22:53
    فرنسا تُعامل الموظفين الذين خدموها كاللقطاء
    وهذا ما تؤكده أخبار من التحقوا بفرنسا من موظفي الآثار الذين كانوا تحت رعاية ودعم فرنسي...تعطيهم رواتب لجوء تطعمهم خبزاً...ونتحدى أن توظفهم فرنسا في متاحفها أو تعترف بشهاداتهم...في أحسن الحالات تلحقهم بوظائف شكلية وشكلية للغاية فهي لا تعترف بأمثالهم إلا في مكان عمله الأصلي.حيث يؤلهونه ويصورونه بأنه لم تلد أم مثله!!!!!!!!!!!!!!!!مهزلة برسم الأجهزة الرقابية التي فاتها القطار
  82. 82 قداح
    12/7/2016
    21:48
    إلى جوقة أخطر فساد في المديرية العامة للآثار والمتاحف
    والله لو جنّدتم الأنبياء لصالح التعمية على ما ارتكبتموه لن تؤثروا في القضية...مئات الأدلّة والمنشورات تدين أداءكم وتُظهركم أدوات رخيصة للغاية بيد أجانب قطّعوا أوصال سورية التاريخية ليكمل التكفيريون الصهاينة الأردوغانيون الوهابيون تقطيع تلك الأوصال بشرياً وجغرافياً...كنتم ولا زلتم شركاء الأجنبي الذي اشتراكم بماله وتزكيته لكم ... لن نسمح لخناجركم المسمومة أن توغل في صدر الدولة السورية...ليكن بعلمكم يا من استهترتم بالسوريين..ليكن بعلمكم أن أمثالكم سيحاسَبون.
  83. 83 قداح
    12/7/2016
    21:51
    ثلة قذرة باعت جزءا من التاريخ
    جزء منها في أوروبا وأميركا الآن يعيشون بما باعوا به ذممهم للأجنبي وخرجوا من القطر دون أن يملأوا استمارة أو يقول لهم أحد ماذا فعلتم...والجزء الآخر لا زال هنا يتابع دوره القذر بانتظار عود ة القانون إلى مجراه...
  84. 84 قداح
    12/7/2016
    21:55
    لا حل أمام وزارة الثقافة سوى التدارك
    ولن تهدأ هذه الوزارة إذا لم تقم بتدارك ما ارتكبه مسؤولوها...باعوا جزءاً هاماً من تاريخ سورية ولم يوقفهم أحد للمساءلة ...
  85. 85 الياس أنطون
    13/7/2016
    19:16
    لن تعبروا بأخطاءكم إلى ضفّة آمنة
    سجال جديد في معلولا حول تعليم الآرامية بعد محاولات مستمرة من قبل عرّابي المشروع الفاشل السابق بتعليم الآرامية بحروف عبرية...المحاولات المذكورة يدعمها مستشارون سيئو السمعة تمكنوا مؤخراً من الحصول على دعم وزير الثقافة المعزول عصام خليل للاستمرار في المشروع الخاطئ، لكن الرأي العام في معلولا ضد هذا النوع من الفساد الخطير، وأمس رفع خوري كنيسة معلولا صوته ضد الخطأ مع جمهرة كبيرة من الناس ودعا إلى عدم قتل الآرامية بالحروف العبرية...بوركت أيها الكاهن وبوركت جهود من معك...ولعل فيما يجري من محاولات سيئة للمخطئين خيط جديد من خيوط دور عصام خليل...لا عودة إلى عهده وعهد سابقيه مشوح ونعسان آغا...
  86. 86 صاحب حق
    14/7/2016
    17:39
    البرلمان الأوروبي يعترف بأخطر ما اتّهمناه به
    صرّح رئيس الوفد البرلماني الأوروبي الذي زار سورية يوم السبت الماضي أن الاتحاد الأوروبي أسهم في مخطط تقسيم الشرق الأوسط والذي وصل إلى سورية...فهل هذا الاعتراف شجاعة أم وقاحة؟...بكل الأحوال فالاتحاد الأوروبي مدان بما ارتكب قبل أن يدلي باعترافاته، ولعل "طلائع" حرب التقسيم قد شرعت في دخول البلد عن طريق االمشاريع" الأثرية وهذا بات من المؤكد ولا جدال فيه إلا مع بعض المتورطين هنا والذين لا يعترفون بدورهم مع الاتحاد الأوروبي.الأمور باتت مكشوفة بعد اعترافات البرلماني الأوروبي في عقر دارنا، وبقي أن نسجد للحقيقة علّ فجر الحق يبزغ في وزارة الثقافة لتستعيد شيئاً من حقوق السوريين التي ابتلعها العالم "المتحضّر".ألم يحن الوقت لنقول لمن يدافع عن السياسة الأوروبية السابقة ضد آثارنا وتاريخنا: إصمت فصوتك نشاز!
  87. 87 صاحب حق
    14/7/2016
    18:51
    الوقت يمضي والتاريخ يسجل
    لا طعم للحياة دون موقف...العالم ارتكب جرائمه ضدنا واعترف وها هو يقرع أبواب العودة إلينا من الأبواب التي غادرها بعد أن أشعل نار قذاراته ضدنا...العالم يبني استراتيجياته (ضدنا وليس معنا) من باب أنه ليست لدينا استراتيجيات...وكل مسؤول لدينا يأتي مصاباً بعقدة القرار، ودائماً هو أقل شجاعة من اتخاذه بناء على التراكمات وبناء على ماضي من لم يتخذ القرار...دائماً مسؤوولنا في حيرة من أمرهم، فالخطوة الصحيحة تلجمهم وتشل قواهم لأن ثقافة الخطأ عمّت وتعممت وانقلبت مع انقلاب المعايير ...لذا فالتجربة واجبة واتخاذ القرار الصحيح سيقلب المفاهيم السائدة البائدة.
  88. 88 عبد الرحيم
    16/7/2016
    17:39
    الاعتراف سيد الأدلة
    اعترف البرلمان الأوروبي بالجريمة النكراء المتمثلة بمشاركة الاتحاد الأوروبي بمخطط تقسيم سورية...فهل من مبررات لبقاء أدوات الاتحاد الأوروبي في أماكنهم في الثقافة والآثار والمتاحف؟ إن أداء مدير الآثار الحالي مأمون عبد الكريم منذ سنوات يصب في المصادقة على مشاريع ذات صبغة تقسيمية قام بها الأميركان والأوروبيون، وهو مستمر في نهج مرفوض وطنياً مرفوض قانونياً ولا بد من إيجاد حل للتعامل بقوة القانون مع طبقة في الآثار والمتاحف عملت كأداة لمشاريع أوروبية معادية ولا زالت تتحكم بالقرار...إن عدم معالجة هذا الموضوع مؤشر خطير وخطير جداً.
  89. 89 مطاع
    18/7/2016
    17:12
    ثالث وزير للثقافة في "عهد" مدير الآثار
    ...ولا جديد سوى أن مدير الآثار يتابع بحرية كاملة رغم غرقه بالمخالفات...زيارته الأخيرة إلى مواقع أثرية في محافظة الحسكة مثيرة للريبة، ولكن ما المثير الجديد إذا كان غارقاً منذ سنوات بمهمة ودور غير مقبولين في ظل تعاقب ثلاثة وزراء بوجوده ولا حل لأهم الملفات...
  90. 90 شمس الحق
    18/7/2016
    17:31
    إلى وزارة الثقافة
    كل يوم جديد يأتي يجلب معه وثيقة جديدة على تورط إدارات الآثار حتى تاريخه...وأخطر أنواع التورط هو صنوف المصادقات على ما يريده بعض الأجانب الذين أشرفوا على مشاريع معادية في حقول الآثار السورية، وهذه المصادقات مارسها مدير الآثار السابق والحالي...تغيير الهوية السورية التاريخية لأهم المواقع السورية مدان بها المديران الأخيران للآثار والمتاحف وهما من يفبركان التقارير الكيدية ضد من اكتشف دورهما بمساعدة شركاء لهم في عدة أماكن...
  91. 91 عبد الستار
    19/7/2016
    17:47
    ماذا لو لم تسحب وزارة الثقافة مصادقات مديرية الآثار؟
    ستكون أكبر هزيمة للتاريخ السوري الذي له وبه انتصر شهداء سورية...هذا ليس كلاماً عاطفياً...فالحضارة السورية التي بقيت آثارها إلى الآن هي محصلة جهود وتضحيات سورية عبر العصور...كيف يمكن أن نسمح بتجريد الإنسان السوري القديم من منجزاته، كيف يمكن أن نسمح بنسب تلك المنجزات لمن هم خارج تاريخنا، بل خارج كل التاريخ؟كيف يمكن أن نسمح لثلة من المتورطين المستفيدين المتعاقبين على إدارة مديرية الآثار أن ترسم بإملاء من الأجنبي تاريخ سورية وخريطتها الأثرية بهذا الشكل المنقوص الخطير؟هل هكذا تتم العلاقات مع الأجنبي؟هل ما يقوله الأجنبي بخصوص تاريخنا كلام مُنزل؟ كيف يصبح كتاب معادٍ لسورية تاريخاً وشعباً كتاباً مقدساً عند المتملقين المتسلقين، لماذا لا ترفض وزارة الثقافة ما حُرر زوراً وبهتاناً بحق التاريخ السوري؟
  92. 92 عبد الستار
    19/7/2016
    17:57
    ما معنى "الديكتاتور" في مديرية علمية؟
    غصباً عن البشر يريد أن يقدّم تاريخ سورية كما رسمه أجانب...غصباً عن الحقيقة يريد تحريفها...يتم افتضاح أمر من يملون عليه من الخارج فيتم تجنيد صفحات بأكملها لتلميع صورة المذكورين...ألا يمكن الأخذ بعين الاعتبار هول ما يصيب مشاعرنا حين يكرر بعض تلاميذ ديكتاتور الآثار نصوص إحدى المسيئات لتاريخ سورية من فرنسيات "ساركوزي" و"ليفي" وهي تتغزّل بالمدن الأثرية التي تآمرت عليها في السنوات السابقة؟...هل أفهموها أننا نحب لغة الغزل؟...هل أفهموها أن الأمن سيعجب بكلماتها الرقيقة عن حضارتنا ويطوي أفعالها الدنيئة ضد تلك الحضارة؟...الحديث يدور عن إحدى المستعربات العرابات لمشاريع صهيونية والمنسّقات (علمياً) مع مدير الآثار مأمون عبد الكريم...عار عار عار.
  93. 93 نجم
    19/7/2016
    18:07
    لماذا تُطلق يد مدير الآثار بهذا الشكل؟
    لماذا ولماذا ولماذا يكون إعدام التخصصات أحد وسائل إطلاق يد مدير الآثار؟ ما يجري غير موضوعي وغير قانوني وغير علمي وغير إنساني...سورية التي نعرفها والتي نريدها ليست كما يقدمها مدير الآثار برعاية أجنبية خالصة...كفى عاراً من هذا النوع...إدارة تكفّر من يتلو الحقائق وتعاديه وتستعدي الآخرين ضده...إن ما يجري غير معقول على الإطلاق.
  94. 94 قصي
    21/7/2016
    17:40
    سيارة بدون "فرامات"
    هذا حال بعض مؤسساتنا، فالبعض يعتبرها سيارة تمشي قُدُماً بدون فرامات، يصعد إليها قفزاً أو ينزل منها "كرفتة"...سيارة تمشي بدون أن يستوقفها شيء ودون وجهة محددة تضطر السائق للانعطاف بها يميناً أو شمالاً...وقودها لا ينفذ تمثّله طبقة مستمرة...أما المقود فلا يحرّكه السائق لأنه يعتبر المؤسسة السيارة ماشية هكذا وستستمر في المشي...وختاماً لن أكرر على مسامع القراء -وخاصة أولئك الذين يتقنون قيادة السيارات- أي مصير ينتظر سيارة تمشي بدون فرامل!
  95. 95 حسن بدران
    21/7/2016
    17:59
    هل من فرص للنجاة
    لماذا لا يتحرك بعضنا إلا حين تصبح السكين على الرقبة؟ وهل من فرص للنجاة في هذه الحالة؟...بعض من يعتبر نفسه من الواقعيين من مسؤولينا لا يرى خطراً على الهوية التاريخية الوطنية رغم جحافل من عملوا ضدها، حيث يلتفت حوله فلا يجد ما ينذر بالخطورة!...نلفت عناية كل المسؤولين أن ما خطط له ونفّذه "علماء" آثار أجانب في مواقعنا، وما نشروه من دراسات رسمية، إنما يخص أجيالاً قادمة لن يكون بوسعها التدارك لأنها ستستفيق على وضع يشبه حالة الأمر الواقع نظراً للسبات العميق...طبعاً الأجيال القادمة لا يعني أن ذلك بعد عشرات السنين وعلى سبيل المثال فما خُطط له في بعض مواقع الحسكة منذ سنوات فإن ثمة من يحاول جعله أمراً واقعاً الآن...ألا يثير التساؤل عدم تجريم أي مرتكب لجريمة ثقافية ضدنا؟
  96. 96 حسن بدران
    21/7/2016
    18:07
    يجب إدانة الجرائم ذات الصبغة الثقافية
    فحين ينشر أجنبي مرخّص معلومات غير صحيحة عن تاريخنا لأغراض سياسية واضحة فهذا يدعو للتصدي والإدانة...كيف أظهرت بعض المدارس الأوروبية شمالنا السوري عبر العصور؟ ألم يسلخوا عنه الحقائق الأصلية، ألم يعتدوا على هويته التاريخية والأثرية؟...واليوم نحن ندين قصف الفرنسيين لأهلنا في منبج ولا ندين معه دراساتهم التاريخية والأثرية المشبوهة...ألا يعتبر قصف الفرنسيين لأهلنا في منبج حلقة ضمن مسلسل تهجير السكان الأصليين لهذه المنطقة تلبية لإحلال انفصاليين مكانهم؟
  97. 97 أيمن أيمن
    24/7/2016
    20:35
    الوقت يمر في غير الصالح العام
    لا نعتقد أن ملفات الآثار ومن أهمها ملفا المديرين الحالي والسابق تستحق التريث، لا يجب أن يغلبنا الاجانب من الباب الثقافي بوجود مدير عام يلغي القانون الوطني والمنطق بسبب ارتباط إدارته بالأجنبي وتعليماته...الإملاء الأجنبي على إدارة الآثار مؤكد وموثق وواضح ومشين وهناك من يحمي هذا الإملاء ضمن الإدارة.
  98. 98 أيمن
    24/7/2016
    20:36
    كل الأوساط الثقافية مندهشة من تصرفات مديرية الآثار
    ويجب وضع حد نهائي في أسرع وقت.
  99. 99 مهند
    25/7/2016
    16:13
    خطة الحكومة بخصوص الثقافة مختصرة وضعيفة
    حيث ستُعرض اليوم على مجلس الشعب، وقد وردت مختصرة وضعيفة للغاية كأن واضعها لا دراية له بالشأن الثقافي لتظهر الثقافة وكأنها من سقط المتاع الحكومي...أو كأن أمورها موكلة لأمر واقع معين..شيء يدعو للإحباط واليأس ويعكس واقعاً أليماً تعانيه الثقافة...ما هي أولى بشائر تغيير عصام خليل حتى الآن؟...لا شيء.
  100. 100 متابع
    26/7/2016
    16:24
    مجلس الشعب لم يتطرق إلى موضوع الآثار أمس
    والأمر يبدو أنه بعهدة الباحثين والصحافة.
  101. 101 ضرغام
    27/7/2016
    21:11
    يقال
    يقال إن مجموعة المخالفات الخطيرة في الآثار والمتاحف بدأت بمحاولات الالتفاف على الوزير الجديد...نحن بالمرصاد وسيشهدون أياماً لا تُنسى من عمليات استعادة القانون.
  102. 102 ضرغام
    27/7/2016
    21:20
    ستكون آثارنا بخير بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد
    والخطوة الأولى بدأت بعزل السابق عصام خليل...ونحتاج إلى صبر كبير للقضاء على ألاعيب إدارة الآثار وتزويرها للوقائع.
  103. 103 سهيل
    31/7/2016
    18:50
    حجم كبير من مخالفات مديرية الآثار
    وهذا الحجم الكبير قد يكون أثار حيرة المسؤولين في إيجاد حل ناجع ممكن...فلنبدأ بالأولويات وفي مقدمتها فرملة إجراءات مدير الآثار والمتاحف الذي يتصرف وقد أعطى نفسه ضوءا أخضر...بحكم أن عدة مخالفات له مرت مرور الكرام دون محاسبة ففهمها أنها ضوء أخضر له...لا يمكن السكوت له...إنه يضرب بعرض الحائط أهم القوانين ويعتقد أن علاقته ببعض الأجانب هي القانون الذي يسير عليه...
  104. 104 بدر
    31/7/2016
    18:53
    مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري
    مديرته الآن خريجة أدب بعد أن كان يديره خريج علوم التحق بألمانيا مؤخراً عن طريق المديرية...من أعطى مدير الآثار صلاحية إلغاء التخصصات التاريخية والأثرية؟؟؟هل من منطق أو قانون لذلك؟
  105. 105 وليد
    4/8/2016
    18:02
    رغم إدانة مدير الآثار بفضائح من يلفلف قضيته؟
    سؤال ملحّ ... لا بد من تسليط الضوء على ما يفعله المذكور الذي حوّل مؤسسة رسمية إلى كنتون أجنبي.
  106. 106 أنطونيو معلولي
    6/8/2016
    22:11
    مخالفات معلولا تعود إلى الواجهة
    وعلى رأس هذه المخالفات عودة العمل بالحروف العبرية في معهد معلولا لتدريس الآرامية...من صاحب "الامتياز" ولماذا يلح على تحدي الدولة؟ وهل يظن نفسه خارج القانون؟ تسيّب واضح في كل الشأن الأثري.
  107. 107 أنطونيو
    6/8/2016
    22:13
    المديرية العامة للآثار والمتاحف خارج سيطرة القانون
    ومهما كانت الظروف لا يجب إهمال هذا القطاع وتركه فريسة بيد أجانب لهم أدوات.
  108. 108 رعد شوك
    6/8/2016
    22:25
    هام/كيف يتحدث مدير الآثار عن "جبهة النصرة الإرهابية"؟؟؟
    يعتب عليها قائلاً "إنها لم تردع تجار ولصوص الآثار في الشمال!!!....."...وهل كان مدير الآثار ينتظر منها خيراً؟؟؟ثم ماذا يعتبرها في الشمال؟؟؟؟ هل يعتبرها بلدية أم مجلس محافظة أم مديرة ناحية؟؟؟ هل يرى أنها شرعية كما تراها الحكومات الأوروبية التي تمنحه الجوائز؟؟؟ولو ردعت هذه المنظمة الإرهابية لصوص الآثار فهل كانت ستحظى بشكر مدير الآثار...؟؟كل شيء جائز طالما أن في الغرب من يشرف على جزء من عمل مدير الآثار ويصفق له ويمنحه الهدايا والجوائز على حساب تراثنا.
  109. 109 ريموندة
    6/8/2016
    22:34
    من أملى على مدير الآثار
    أن إرهابيي بعض المناطق إسمهم "مجتمع محلي"؟؟؟؟من الذي يريد إغراقنا بهذه المصطلحات المدروسة الخبيثة...هل بحث المحققون في الموضوع أم أنه صعب على مساعديهم؟
  110. 110 موظف مغمور بالعطف الوزاري
    6/8/2016
    22:42
    الوزير المخلوع "فص ملح وداب"...
    استخدموه كأداة أكثر من طيّعة...ثم طاله التغيير الحتمي...وها هو الآن لا يجرؤ حتى على دخول صفحة تواصله...لأن صفحات التواصل كلها أصابته بعقدة بعد أن اكتشف أنه كان وزيراً برتبة مُخبر جنائي عن صفحات التواصل...وصُل وجُل يا سيادة السابق ونتحداك إذا كانت لديك جرأة الظهور حتى بقصيدة معفاة من الضرائب في أمسية تبدأ ظهراً بسبب المواصلات واعتذار البودي غارد عن العمل في الظلام.
  111. 111 ورد
    9/8/2016
    21:43
    تعذيب المختصين واقع إداري
    برسم رئيس الحكومة الجديد..تتم في قطاع الآثار والمتاحف عملية تصفية المختصين...نعم...نعم للكهرباء وعدالة التقنين ونعم لتوفير العيش الكريم للمواطنين، ولكن لماذا لا للمختصين...هل هناك في العالم حكومة تعذّب مختصيها؟!
  112. 112 ورد
    9/8/2016
    21:46
    إلى السيد رئيس الحكومة
    تُبدون من النشاط والحماسة ما لم يبديه رئيس حكومة سابق أو أسبق...على أمل أن تخصصوا ولو ساعتين لوضع الآثار والمتاحف...هنالك إدارة تتحداكم وتتحدى القانون وملفات تحتاج إلى شخصية حكومية صارمة لمعالجتها.
  113. 113 متابع
    11/8/2016
    03:00
    ملف الآثار بين حكومتين
    حكومة الدكتور الحلقي تكتمت حتى آخر لحظة على كل ما يحتويه الملف من مخاطر على البلد ودعمت بكل ما تستطيع المدير العام المخالف...والآن حكومة المهندس خميس...ماذا ستفعل؟ الموضوع مطروح لديها وسيطرح أكثر وبقوة ولعله الاختبار الأقوى لها..
  114. 114 متألم
    11/8/2016
    20:18
    حكومة المهندس خميس أمام رهان المحاسبة
    فهنالك عدة مخالفين كانوا -وبعضهم ما زال- يتبعون للحكومة ولوزارة الثقافة ووزارة التعليم تسببوا بأخطار كبيرة على تراث البلد وهويته بجرائم موصوفة بمواد قانونية ودستورية لا يجهلها محامٍ ولا قاضٍ ولا هيئة محكمة...والخطوة التي يجب أن تتخذ بحق هؤلاء هي خطوة حكومية، ولا يجب أن يكون هنالك مانع من اتخاذها بحجة الأولويات وظروف البلد، فعلى حد علمنا هناك قرارات محاسبة حتى لمسؤولين في قطاع الدواجن...وعلى حكومة المهندس خميس سماع هذا الصوت لأن التاريخ لا ولن يرحم.
  115. 115 متألّم
    11/8/2016
    20:26
    مخالفات ثقافية خطيرة قبل "الأزمة" عادت إلى الواجهة الآن...
    ولسائل أن يسأل لماذا يا ترى؟...إذا كان مجلس الوزراء -وفي إحدى خطواته الموفقة- قد اتخذ قراراً قبل الأزمة بإزالة مخالفة ثقافية خطيرة، فلماذا تتكرر المخالفة الآن؟ ومن هو ذلك الذي يتحدى قرار حكومة رسمية ويصطاد في ظروف غير عادية؟...سؤال مطروح فعلياً وسيُطرح رسمياً، وعلى المخالفين تحمُّل العواقب القانونية.
  116. 116 متألم
    11/8/2016
    20:30
    سؤال سيحرج الحكومة إذا لم يصدر جواب عليه
    ما سر التغاضي حتى الآن عن مخالفات موصوفة وثقيلة ارتكبها مدير الآثار؟ وإذا كان الجهاز الحكومي يعتبر مدير الآثار شخصية حكومية محصّنة، فهل مخالفاته محصّنة مثله كذلك؟
  117. 117 متألم
    11/8/2016
    20:31
    سؤال سيحرج الحكومة إذا لم يصدر جواب عليه
    ما سر التغاضي حتى الآن عن مخالفات موصوفة وثقيلة ارتكبها مدير الآثار؟ وإذا كان الجهاز الحكومي يعتبر مدير الآثار شخصية حكومية محصّنة، فهل مخالفاته محصّنة مثله كذلك؟
  118. 118 فادي
    11/8/2016
    20:47
    عدم محاسبة المخالفين في الآثار لن يفيد أحداً
    ولن ينجو مخالف من عقوبة القانون كما لن يحصل مخالف على البراءة بعدم تجريم المخالفات ووضع حد لمدير الآثار.
  119. 119 يسار
    19/8/2016
    23:13
    لا اطمئنان للفاسدين في الآثار والمتاحف
    طالما أنهم مستمرون في فسادهم ولم يحاسَبوا...كل ملفاتكم قيد الإحياء...لا تظنوا أن أحداً سيحمي فسادكم وقت اللزوم.
  120. 120 أحمدد
    19/8/2016
    23:15
    إلى مدير الآثار
    الكذب على المسؤولين الكبار له نهاية.
  121. 121 شمس سوريا
    19/8/2016
    23:33
    إلى بعض المسؤولين
    إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء ولا تسمع غير ما يعلن عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع
  122. 122 سائل
    19/8/2016
    23:53
    ماذا فعل مدير الآثار في الجزيرة الشهر الماضي؟
    ماذا فعل مدير الآثار في الجزيرة الشهر الماضي؟
  123. 123 سمعان
    22/8/2016
    16:20
    أكثر من أي وقت مضى...ضرورة مراجعة موضوع آثار الحسكة
    لكي يعلم البعض في وزارة الثقافة أن السياسة التي فرضت الحرب العدوانية على سورية لها اتصال مع الحدث "الثقافي"..
  124. 124 سائل غير مسؤول
    25/8/2016
    18:22
    من هو المسؤول الفعلي عن آثار الحسكة؟
    من هو المسؤول الفعلي عن آثار الحسكة؟
  125. 125 وزاري
    28/8/2016
    17:25
    طاقم نعسان آغا يتحكم بوزارة الثقافة من جديد
    وعلى رأس هذا الطاقم المدعو نزيه خوري (68 عاماً) وهو مدير مكتب رياض نعسان آغا سابقاً ثم رياض عصمت ثم لبانة مشوح...وقد تم تسليمه مكتب الوزارة من جديد في عهد السيد محمد الأحمد... قام المذكور بدور سلبي للغاية مدوّنة تفاصيله في الوثائق ووسائل الإعلام...وقد عاد مؤخراً ليسيطر على القرار والبريد و...إلخ...ألا يعرف الجميع ما الهدف من استعادة المذكور...؟...نقطة انتهى.
  126. 126 متابع
    28/8/2016
    17:29
    أتيت "لأتمم مكارم الأخلاق"!!!
    نقلت جريدة الوطن اليوم تصريحات للسيد وزير الثقافة تقول إنه لن ينسف خطط سابقيه الثمانية في الوزارة وسيتابع ما خطط له في الآثار والمتاحف...!!! ...مهلاً سيادة الوزير هناك تضليل كبير بخصوص الآثار والمتاحف ولن نسمح باستمرار ما خطط لهذه المديرية...لن نسمح باستمرار تغيير الاتجاهات الجغرافية في القطر عبر رسميات مديرية الآثار ولن نسمح بالإملاءات الأجنبية عليها كما لن نسمح باستمرار مصادقات الإدارة الفاشلة على ما رسمه الأجانب لتراث بلدنا.
  127. 127 جمر
    28/8/2016
    17:36
    أين الدولة العميقة مما يجري في الآثار والمتاحف؟
    أوقفوا هذه الكارثة ضد البلد...لم توجه جهة سؤالاً لمدير الآثار المرتبط غربياً...لم يوقفه أحد لمنعه من ارتكاباته...ليس إبداعاً إظهار القوة ضد أشخاص عزّل من الواسطات والسند والدعم الذي يتلقاه فاسدون في الآثار...ليس عدالةً تبرئة مرتكب بحق البلد ومعاقبة من انتقدوه...هل يمثل الذات الإلهية وممنوع الحديث عن أدائه...؟...المنطق أولاً ثم القانون ثانياً إذا شئتم...لا توجد عدالة في إدارة ملفات الثقافة...عنف البعض ضد البعض يعبّر عن فرض أشياء بالقوة.
  128. 128 شهم
    28/8/2016
    17:39
    حكومة "على الصامت"
    هل وافقت الحكومة على إجراءات مدير الآثار بخصوص خريطة سورية؟...إذا وافقت فكفاها حديثاً عن الشفافية ومكافحة الفساد...كفاها حديثاً.
  129. 129 متابع
    29/8/2016
    14:30
    إعادة مدير المكتب القديم يعني الحفاظ على خطط نعسان آغا
    والوزير يعرف... ولا نرجو أن يتفاقم الوضع أكثر...يجب معاجلة الوضع ومعالجته بتدخل رئاسي لأن فريق الآثار الموجود وعودة نزيه الخوري إلى مكتب الوزارة لإدارة الوزارة أمر خطير.
  130. 130 متابع
    29/8/2016
    14:37
    وزير الثقافة: السياسة لا تنفصل عن الثقافة
    من تصريحاته أمس...ونرجو أن تعي الوزارة في هذا الوقت الحرج ما يجري في المنطقة استناداً إلى عمل المخططين الآثاريين الأجانب وعلى رأسهم "أكرمانز" و"شوارتز" و"مارغرون" و"صوفي كلوزان" و"دانييل ستوردور" وغيرهم...ما فعلوه خطير جداً على البلد، ولا زالت مديرية الآثار غطاء لهم...وعودة نزيه الخوري إلى مكتب الوزارة للسيطرة على البريد...سابقاً كانت لديه (صلاحية) التحكّم بالبريد مهما كان...واليوم نتوقع ذلك...
  131. 131 رياض حنوش
    31/8/2016
    00:38
    لا كفاءة لديه إلا في السيطرة على البريد وأشياء أخرى......
    ومع ذلك تم استرجاع وتعيين مدير مكتب وزراء الثقافة السابقين نزيه الخوري مستشاراً لوزير الثقافة التاسع بعد التصحيح...فهل من تغيير يتيح تطور وزارة الثقافة إلى الأفضل؟...إن الهرولة في المكان الذي هرول فيه وزراء سابقون لن ينتج عنها إلا المزيد من المعاناة لموظفي الثقافة والبلد...

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا