أبرز الرسائل السياسية و العسكرية في جولة الرئيس الأسد في الغوطة

شارك |

خاص جهينة نيوز

لم يستغرب جنود الجيش السوري وجود قائد الوطن بينهم لانها ليست المرة الأولى التي يكون فيها الرئيس الأسد بين جنوده على الخطوط الأولى للقتال و أكثر من ذلك كلامه عن مدرسة النشابية قد يوحي بأن الرئيس كان موجود قبل ايام في المنطقة, و لم يستغرب جمهور المقاومة زيارة قائد الجيش العربي السوري للمناطق الساخنة لانهم يعلمون تماماً أن الرجولة و التحدي بدأت منذ تحدي الإدارة الأمريكية بعد زيارة كولن باول الشهيرة لسورية, فجهور المقاومة يدركون شجاعه القائد الأسد و جنوده لم يكونوا يوماً بعيدين عنه, و لكن الكشف عن تفاصيل الزيارة في هذه الفترة يحمل في طياته الكثير من الرسائل و من أبرزها:

- إذا كان الغرب يتابكى على النصرة في الغوطة و يهدد لحمايتها عليه أن يدرك تماماً أن سورية تحارب من يقف خلف النصرة و جنود سورية لا يحررون الغوطة فحسب بل يرسمون الخريطة الجديدة للعالم و يقاتلون الارهابيين على أنهم جنود الناتو و كمال قال الرئيس الأسد "..كل رصاصة أطلقتموها لقتل إرهابي، كنتم تغيرون بها ميزان العالم.. وكل سائق دبابة كان يتقدم متراً للأمام كان يغير الخريطة السياسية للعالم" فسورية لو كانت تبالي بالتهديد لما حارب أدوات الناتو, و هي لا تفرق بين مقاتل وهابي أو صهيوني أو أمريكي.

- الرئيس الأسد في طريقه مر بشوارع كانت تتعرض للقنص و هو ما يعني أن سورية إمتصت صدمة الهجوم و بدأت تنتصر و من قرر المواجهة حين تحاصرت دمشق لن تخيفه التهديدات و الآن مرتزقة الناتو محاصرين و يعيشون آخر أيامهم.

- بعد الزيارة أعلنت حميميم بأن طائراتها شاركت بتأمين زيارة الرئيس السوري الذي قاد سيارته بنفسه و بدون مرافقة و هو ما يعني أن التأمين تم ضد الناتو و مفاده بأن القوات الروسية تحت تصرف الرئيس السوري, و القوات الروسية تملك قواعد إشتباك جديدة.

- الزيارة تزامنت مع الإنتخابات الروسية و كشف عن تفاصيها مع توضح نتيجة الإنتخابات الروسية و هو ما يعني أن هناك تنسيق سوري روسي على مستوى عالي و الناتو غير قادر على تغير الموقف الروسي أو السياسة الروسية و عليه فإن المرحلة المقبلة هي مرحلة جديدة ستكون فيها سورية أقوى و الأهم أن الدعم الروسي سيكون أكبر بكثير مما مضى لان الرئيس الروسي بجزء من فوزه كان بسبب الإنتصارات التي حققها الجيش السوري بدعم روسي, و من كان يعتقد ان سيقلل من شعبية الرئيس الروسي بسبب الحرب في سورية ليستعد لمرحلة انتصار الرئيس الروسي من سورية.

- الرئيس الأسد خلال طريقه أشار الى عمليات تنظيف مدرسة في النشابية يقوم بها الأهالي و بالتالي هو معني بكل التفاصيل من جهة و مطمئن بأن تحرير الغوطة سيتم و ستعود إليها الحياه بما فيها المدارس و لن يكون هناك مكان للفكر التكفيري المتصهين.ولا عودة للوراء و سورية غير قلقة من نتيجة العملية العسكرية لانها متأكدة بأن التحرير سيكون كامل و الامريكي سيكون عاجز أمام تقدم القوات السورية.

- الرئيس الأسد أعاد للأذهان إنتصارات الجيش بدءا من القصير و تحرير حلب مذكراً الناتو بأن عليه تقبل هزائم الارهابيين و بشكل خاص الانتصار الذي يحقق حالياً في الغوطة الشرقية لأهميته الاستراتيجية مؤكداً أن معركة الغوطة و خروج الناس تحت الرصاص للإحتماء بالجيش عرت أكاذيب الغرب و داعمي الارهاب و فقط الدولة السورية و حلفائها هم من قدم المساعدات الانسانية للمدنيين.

- الرئيس السوري حين يأخذ مع جنوده صورة تذكارية على ظهر دبابة سورية تبقى الرسالة الاهم و تعيد الى الاذهان صعود السيد الرئيس على متن طائرة سو-35اس في حميميم ليؤكد أن الحرب لن تتوقف قبل القضاء على آخر إرهابي.

- أكد السيد الرئيس على دور الجيش منذ الإستقلال حتى اليوم و من يعتقد انه قادر على التفاوض في جنيف على مستقبل الجيش أو شكله فهو واهم لان الجيش هو من رسم الإنتصارات.

- قال السيد الرئيس أنه في كل متر من هذه الارض نقطة دم من مقاتل سوري من بطل من الأبطال و عليه فلن يذهب دم الشهداء و لا آلام الجرحى سدى فمن أعاد الحياة الى هذه الارض هم السوريين و حلفائهم و هم من سيصنع مستقبل سورية.

أخبار ذات صلة

• الرئيس الأسد يهنئ القوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر السعيد
• الرئيس الأسد: ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية
• الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق
• (أكساد) ينظم ورشة حول مشروع "الخطة الاستثمارية للغوطة الشرقية في الجمهورية العربية السورية"
• مقدماً التهاني باسم الرئيس الأسد.. سفير سورية في بوينس آيرس يشارك بمراسم تنصيب الرئيس ميلي