خاص جهينة نيوز
في سورية و العالم لا يخفى على أحد أن ماكرون و ماي لم يكونا أكثر من مكياج للقوات الأمريكية حتى تسمي نفسها مجتمع دولي خلال ارتكابها الموبقات, و مع إزدياد الإنتقاد للدور الفرنسي و بشكل خاص بعد أن أحرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي حين قال له أنت في سورية لا تملك قرار مستقل لانك عضو في التحالف الأمريكي, بدأ الأمريكي يعطي فرنسا دوراً إعلاميا لدرجة وصلت الى قول ماكرون بأنه هو من أقنع ترامب بالبقاء في سورية و كأن القوات الأمريكية يمكن أن تخرج من دولة بإرادتها.
و المشهد الإعلامي السياسي ربما حاول ماكرون تمثيله على الأرض عبر ارسال قوات من كردستان العراق الى الرميلان و ثم الى الحسكة و لكن لسوء حظ ماكرون فقد تمت محاصرة هذه القوات في القامشلي في رسالة شعبية مفادها بأن الأهالي لم يستعرضوا عضلاتهم حتى الآن و لكنهم جاهزون.
و أفادت مصادر أهلية من مدينة القامشلي بأن قوة فرنسية كانت في طريقها من الأراضي المحتلة في الرميلان و خلال توجهها الى الحسكة تمت محاصرتها في القامشلي في أحد الأحياء الفرعية على دوار زوري و عاش الجنود الفرنسيين فترة رعب حقيقية و قال الأهالي أن أحد الجنود ربما بلل سرواله, حيث توترت الأمور و كاد يحدث إشتباك مسلح و لكن بعد مفاوضات تم إطلاق سراح القوة الفرنسية.
و للمفارقة فإن قوات الأسايش تعرضت لتوبيخ من القوات الفرنسية و الامريكية لانها لم تحمي القوة الفرنسية علماً بأنهم يستقوون بالفرنسي و الأمريكي ليصبح السؤال من يحمي من و هل هم قادرون على حماية بعضهم البعض في ساعه الصفر.؟
و يبقى السؤال الأهم هل يتجرأ الإعلام الفرنسي على ذكر ما حدث في شوارع القامشلي, و هل سيخبر ماكرون شعبه بما ينتظر قواته و القوات الأمريكية في سورية..؟؟ من المؤكد أنه سيتجاهل كل الحوادث و لن يتكلم حتى يكون مصير قائد قواته و قائد قوات الإحتلال الأمريكي كمصير الجنرال ميشو,,
04:05
15:10
23:01