أخبار سوريا - جهينة نيوز - سورية : تطبيع سينمائي افتتحته السعودية ويكمله لبنان.. 6 أفلام عربية في مهرجان "إسرائيلي"!!

تطبيع سينمائي افتتحته السعودية ويكمله لبنان.. 6 أفلام عربية في مهرجان "إسرائيلي"!!

جهينة _ خاص

في مواصلة وقحة للتطبيع العلني مع العدو الصهيوني، ومحاولات بعض الأنظمة العربية والمؤسسات الثقافية والفنية التابعة لها إنكار هذا التطبيع، والتهرب كثيراً من التعليق على ما تورده الصحافة ووسائل الإعلام والمواقع الإسرائيلية. يبدو أن إقامة علاقات مع الصهاينة في الخفاء والعلن باتت الشغل الشاغل لهؤلاء لدمج "الجارة إسرائيل" في محيطها الإقليمي، وفتح الحدود السياسية والاقتصادية والثقافية معها بذرائع ومبررات شتى، وآخر ذلك التطبيع السينمائي.

فبعد فضيحة مشاركة المخرجة السعودية هيفاء المنصور في مهرجان سينما المرأة الإسرائيلي، الذي أقيم خلال كانون الأول من العام الماضي، وتصريح وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن "فيلم (المرشحة المثالية) للمخرجة السعودية هيفاء المنصور سيفتتح مهرجان سينما المرأة الإسرائيلي الذي سيقام في مدينة القدس"، وتداول حديث للمنصور بأنها لا تمانع العمل مع مخرجين إسرائيليين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القدس المحتلة ستشهد عرض 6 أفلام عربية خلال الأسبوع المقبل!!.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أول أمس الأربعاء، أنها ستعرض 6 أفلام من دول عربية في مهرجان سينمائي في مدينة القدس. وبحسب موقع "إسرائيل تتكلم بالعربية" التابع للوزارة فإن المهرجان سينظم الأسبوع المقبل بعنوان "سينما الشرق الأوسط".

وذكر الموقع أنه سيتم عرض أفلام من دول عربية، ومنها المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان والسودان، مشيراً إلى أن المهرجان "يهدف لتسليط الأضواء على الثقافة والحضارة وحياة الناس في الدول العربية، وإظهار أفضل الأعمال السينمائية في الشرق الأوسط للجمهور الإسرائيلي". ولفت الموقع إلى أن الأفلام العربية التي ستعرض بالمهرجان، هي المصري "المومياء" من إخراج شادي عبد السلام وبمشاركة نادية لطفي، والمغربي "صوفيا" من إخراج مريم بن مبارك، والفيلم الجزائري "ما زلت أختبئ كي أدخن"، والتونسي "بلوز العربي" للمخرجة ريحانة، إضافة للفيلمين السوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب جاسم الباري، واللبناني "قضية رقم 23" من إخراج زياد دويري.

واللافت في الأنباء الواردة أن التطبيع السينمائي الذي افتتحته المخرجة السعودية هيفاء المنصور العام الماضي ينخرط في إكماله هذا العام المخرج اللبناني زياد دويري، إضافة إلى بعض المخرجين العرب الذين لم ينفِ واحد منهم مشاركة فيلمه في المهرجان الذي سيفتتح الأسبوع المقبل في القدس المحتلة!!.

أخبار ذات صلة