تعرف على مطالب أعضاء مجلس الشعب من الحكومة في ظل تطورات الوضع الاقتصادي!

شارك |

جهينة نيوز/خاص

ركزت مطالب اعضاء مجلس الشعب في الجلسة الاولى للدورة العادية الثالثة عشرة المنغقدة اليوم الاحد على أسعار صرف الليرة وتدهور العملة والعمل على معالجة الكثير من قضايا الفساد والتصدي للفاسدين الذين معظمهم هرب خارج البلاد مع أموالهم اضافة الى أزمة فقدان الدواء في الصيدليات.

وقالت عضو مجلس الشعب فاديا ديب: هناك صمت رهيب من حاكم المصرف المركزي والحكومة حول أسعار صرف الليرة وتدهور العملة وهناك حرف كثيرة قيد الإغلاق واضافت ان هناك تضارب في التصريحات حول أزمة الدواء... وماذا يعني ضبط كميات كبيرة من دواء الأمراض المزمنة في أحد المعامل تكفي لثلاثة اشهر؟

بدوره عضو المجلس يحيى كعدان: قال نتحرك ببطء وهذا ما يفقد الإنتاج جدواه وخلال أربع سنوات لم ننعم بنتائج واضحة.

مجيب الرحمن الدندن دعا الى ضرورة توزيع الدعم نقديا على المواطنين.

من جهته عمر أوسي طالب بحجب الثقة عن الحكومة.

نورا الشغري اوضحت ان رئيس الوزراء لم يعطي الحل ولم يحدد فترة زمنية لايجاده وبعد خروجنا من الجلسة ماذا نقول للمواطن كونه لم نسمع أجوبة كافية.

وتساءل صفوان قربي ان ملف الدواء مريض فما هي الحلول التي اتخذتها الحكومة لمعالجة هذا الموضوع.

قتيبة بدر قال هل يعقل أن معظم المواطنين يعلمون أسماء الفاسدين والحكومة لاتعرفهم.. ولماذا هذا الإهمال في معالجة الكثير من قضايا الفساد والتصدي للفاسدين الذين معظمهم هرب خارج البلاد مع أموالهم؟

ملول الحسين: نقدر الظروف الناجمة عن حصار جائر على سورية وقانون قيصر سيء السيط لكن ماذا فعلت الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين واضاف ان إجراءات الحكومة لم ترتق للمستوى المعيشي للمواطنين في ظل تخبط القرارات والكثير من المواطنين أصبحوا قاب قوسين من الجوع.

ودعا عصام النعيم انه إذا كان الفريق الحكومي الاقتصادي غير قادر على إعادة الألق لليرة فعليه ان يترك الامر لمن هو أجدى.

جانسيت قازان طالبت بحلول من قبل الحكومة للفساد المستشري في كل القطاعات وقالت اننا محاصرين منذ عشر سنوات ويجب أن نعود لتجربة الثمانينات.

مها شبيرو تسائلت هل تحاورت وزارة الصحة مع شركات الأدوية للوصول إلى أسعار منطقية قبل انقطاع الدواء واضافت ان الفساد مستشري وهناك فوضى في الأسعار ورقابة خجولة وتخبط في القرارات.

عمار كرمان: هناك ضيق في الرؤوية وعدم الشفافية لدى الحكومة وتصرفاتها انفعالية منها في وزارة النفط وعدم استباق الحدث... المواطن يحتاج إلى معرفة ما سوف يحدث ويلمسه على أرض الواقع.

ايناس الملوحي: المواطن أصبح فاقد للثقة بنوابه وحكومته ولا شك أن الحكومات المتعاقبة لم تكن على قدر المسؤولية. وتسائلت اين المشاريع الإنتاجية وماحدث في الفترة الأخيرة في الأسعار يثير الذهول فعلاً وطالبت الحكومة بإجراءات سريعة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في أمن الغذاء ومحاربة الفساد.

جمال القادري قال: الطبقة العاملة تعاني الأمرين نتيجة تدهور مستوى الدخل والوقت ليس مناسب لتقاذف الإتهامات لأن التحديات التي تواجهنا وطنية وتحتاج إلى فرق وطنية وليس إلى فرق حكومية فقط وأطالب رئيس مجلس الوزراء بعقد نقاشات موسعة.

وتساءل نشأت الأطرش: ما هي مبررات ارتفاع اسعار صرف الدولار أمام الليرة ومن يدير عمليات الصرافة وقال ان سورية متعددة الموارد فلماذا لا يقدم الفريق الحكومي تسهيلات تشريعية مرنة بعيدة عن البيروقراطية .. لم يعد المواطن بحاجة إلى تفسيرات حول "قانون قيصر" بل إلى إجراءات لمواجهته لتفرغ هذه البلطجة الأمريكية وإذا كان هذا القانون استثنى الدواء والغذاء فلماذا هناك ارتفاع في أسعارهما.

خليل طعمة: مع كل الاحترام للجهود التي تقوم بها الحكومة وما سوف تقوم به الإجراءات والحلول متأخرة وسؤال حال كل مواطن هو " وبعدين".

زينب خولة: كفانا قرارات مرتجلة.ولماذ لم تشتري المؤسسة السورية للتجاؤة المحاصيل الزراعية من المزارعين.. لابد من مكافحة التهريب.

طلال حوري: المواطن السوري معتدى عليه من تنين الإرهاب العالمي بقيادة أمريكا وتنين الفساد فكلنا فاسدون ومثال على ذلك مادتين غذائيتين توزع في المؤسسة السورية بأكثر من ٢٥٠٠ ليرة تصل إلى المواطن بنحو ٤٥٠٠ ليرة.

النائب نبيل صالح اكد ان قرارات الحكومة الارتجالية اوصلتها الى نتائج خاطئة ومجلس الشعب عطل طاقات نوابه من دون استشارتهم.

معين نصر: الحكومة صامتة وإذا تكلمت لا تعلم ماذا تقول ونطالبها بخطوات متسارعة.

أحمد الكزبري: اسأل رئيس الحكومة أين حاكم المصرف المركزي في ظل ارتفاع أسعار الصرف أمام الليرة.؟

أشواق عباس: من أحد اسباب انخفاض العملة هو سياسات خاطئة مارستها الحكومة ونشكر رئيس الحكومة على هذه المحاضرة القيمة حول انخفاض الليرة و لكن ماذا يحدث في سورية ولم نسمع إلا الخطاب الإنشائي.

النائب فواز نصور: رئيس مجلس الوزراء تحدث عن "كورونا" لكن هل تحدث عن أسعار السكر والرز ...وعندما يصل المواطن إلى عدم التمكن من شراء المواد الغذائية فهذه كارثة.

هادي شرف: نريد اليوم شيئا على أرض الواقع وإذا خرجنا من هذه الجلسة بشكل تقليدي يعني ذلك اننا سقطنا جميعاً وبالتالي على رئيس الحكومة أن يتوجه للمواطن حتى يلمس شيئاً على أرض الواقع.

نبيل طعمة: ليعذرني رئيس مجلس الوزراء جزء من كلامه يؤدي إلى إنهيار الليرة وليس تقويتها وأتمنى أن يقدم إجابات بسيطة فالكثير من زملائنا أجمع أن المواطن ينتظرونا في الخارج ومتلهف لما هو وصلنا له في هذه الجلسة.

أخبار ذات صلة

• الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يتضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع
• تحديد سعر الصرف للحوالات والصرافة بـ 7250 ليرة للدولار الواحد
• المصرف المركزي يحدد سعر الصرف للحوالات والصرافة بـ 7100 ليرة للدولار الواحد
• المصرف المركزي يحدد سعر الصرف للحوالات والصرافة بـ 6600 ليرة للدولار الواحد
• المركزي يحدد سعر الصرف للحوالات والصرافة بـ 6800 ليرة للدولار الواحد