خاص_جهينة نيوز:
نشرت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختصة بالتربية والتعليم اليوم أسئلة مادة العربي للثالث الثانوي قبل أن تنتهي مدة الامتحان المحدد بساعتين ونصف .
وهذا العمل التي قامت به الصفحة لأول مرة يحدث في سورية، ونسأل كيف حصلت هذه الصفحة على الأسئلة، ولماذا سمح لها بنشر الأسئلة قبل انتهاء الإمتحان، وهذا خطأ فادح ممكن ان يؤدي إلى عدة أخطاء لاحقة تؤثر على العملية الامتحانية ويرافق هذا السؤال لماذا لم يستمر قطع الاتصالات إلى ما بعد منتصف الامتحان وأسئلة أخرى .
ومن أجواء الامتحانات في اليوم الأول لاحظ مراسل جهينة نيوز أن بعض المراكز كانت شبه فارغة من المراقبين وخاصة في منطقة كفرسوسة لعدم التزام المدرسين بالتكليف بالمراقبة، واعتمادهم على الواسطة لشطب محاسبتهم عند تحويلهم إلى الرقابة الداخلية، وفي مركز تجمع المراقبين في نزلة الإسكان بالمزه تجمع حوالي ٨٠٠ مراقب احتياط .
ومن الملاحظ أيضا قيام بعض المكتبات الخاصة بطباعة نوط صغيرة بحجم الكف ووضع أسئلة مع الإجابات وتروج عن اسمها وعنوانها لبيع أكبر عدد ممكن من هذه النوط وبكل بساطة وزارة التربية لم تتدخل لمحاسبة هذه المكتبات أو إخبارها أن هذه الأعمال تحرض على الغش ويحاسب عليها القانون.
وزارة التربية حتى اليوم لم تجد صيغة عادلة للمراقبة او منح تعويضا عادلا عن هذا العمل مع التصحيح، وتركت الكوادر تتجاهل التزامها بالحضور إلى مراكز المراقبة او حتى توزيع الكوادر لم تكن موفقة به.
فهل لدى الوزارة القدرة على محاسبة كل من قام بنشر الأسئلة قبل انتهاء الامتحان ومحاسبة كل من تكلف بالمراقبة ولم يحضر، وهل ستغلق ملف الواسطة في الإعفاء من المراقبة وتمنع المكتبات من المتاجرة بنوط الغش .