خاص- جهينة
فوضى عارمةٌ تحكمُ إسرائيلَ على وقعِ الاحتجاجاتِ الواسعةِ ضدَ التعديلاتِ القضائيةِ التي تعمل عليها الأحزابُ اليمينيةُ المتشدّدةُ، المنضويةُ في حكومةِ نتنياهو.
تعديلاتٌ يُراد منها تقليصُ سلطاتِ المحكمةِ العليا الإسرائيلية، وفي المقابل توسيعُ سلطةِ الحكومةِ في تعيين القضاة، مما يسمحُ للسياسيين بتمرير قوانين جديدة لا يمكنُ للمحكمة إلغاءها،
أخذت الاحتجاجات منحى متسارع بعد إقالة وزير الدفاع على خلفية تصريحاته الرافضة لمشروع الإصلاح القضائي...
الأمر الذي تسبّبَ في زيادة حدة الانقسامات التي طالت الجيشَ الإسرائيلي و وصلت إلى حد العصيان و التمرد ، مما دفع واشنطن للتعبير عن قلقها العميق من انعكاسات ذلك على جهوزية الجيشِ.
الاحتجاجاتُ الواسعةُ سجلتْ حتى الآن تهديدَ 920 ضابطاً وجندياً بعدمِ الامتثالِ للاستدعاء للخدمة منهم:
- 450 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتياط.
- 200 ضابط وجندي من الموساد.
- 270 ضابطاً وجندياً من سلاحِ الجو بينهم 180 طياراً.
- 40 من مشغلي الطائرات المسيّرة.
وسائلُ الإعلامِ الإسرائيليةِ علّقت على التطوراتِ الأخيرةِ التي تشهدها الساحةُ الإسرائيليةُ "بأن نتنياهو يحرق إسرائيل، ويجب على المواطنين الإسرائيليين النوم بقلق، فهذه خطوة خطيرة للغاية".