هل كان الاتحاد الرياضي العام مضطراً لهذه الخطوة..؟!

الإثنين, 24 تموز 2023 الساعة 19:22 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

هل كان الاتحاد الرياضي العام مضطراً لهذه الخطوة..؟!

جهينة نيوز- خاص:

مع انتهاء الدورة الرياضية العربية التي أقيمت مؤخراً في الجزائر، بمشاركة أكثر من 95 رياضياً سورياً نافسوا في ألعاب كرة القدم، والريشة الطائرة، والسباحة، ورفع الأثقال، والجودو، والجمباز، والكاراتيه، وكرة الطاولة، والملاكمة، والمصارعة، ورفع الأثقال، وألعاب القوى، والدراجات، والشطرنج.. وغيرها، ثارت عاصفة من التساؤلات والاتهامات بالتزوير طالت الاتحاد الرياضي العام، بعد السماح بمشاركة لاعبين مجنسين للمرة الأولى في تاريخ الرياضة السورية، لتمثيلنا في ألعاب الجودو والمصارعة والجمباز والريشة الطائرة.تلك الاتهامات التي لم تقف عند هذا الحدّ، بل فتحت الدائرة أكثر، ولاسيما بعد "ذهبية الجمباز" التي حققتها اللاعبة الروسية أليكساندرا ماكسيموفا، وعاصفة الأسئلة التالية حول حقيقة وأحقية مشاركة لاعبين أجانب، تم تغيير أسمائهم، بالبطولات العربية أو العالمية كلاعبة الجودو ميلانا موجو (ميلانا مراد)، وما اعتبرته الصحافة الروسية (فضيحة) وانتهاكاً لجميع القواعد، بعد إشراك خمس لاعبات تم تغيير أسمائهن وتاريخ ميلادهن وإدراجهن مع المنتخب السوري في البطولة العربية بالجزائر، ملمحةً إلى راكبة الدراجات تاتيانا مالكوف وشقيقتها داريا، ولاعبة (رمي الرمح) كارينا بولودكينا، ولاعبة الريشة داريا دشيدشولا، والسباحة أناستاسيا سوروكينا.بغضّ النظر عن المبالغة أو التهويل أو حتى حقيقة هذه القضية التي تحولت إلى مادة إعلامية دسمة في الصحف والمنصات الإلكترونية، وباتت مثاراً للسخرية والتندر والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي، للنيل من هيبة اتحاداتنا ومؤسساتنا الوطنية، ورغم نفي رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، وجود أي رياضيين روس في تشكيلة المنتخب السوري، وقوله إن ثلاثة رياضيين روساً (سباحة وريشة ودراجات) تقدموا إلى الاتحادات الرياضية الدولية للحصول على الجنسية للمنافسة في الفرق السورية، لكن تمّ رفضهم، مشيراً إلى أنه "لا يوجد رياضي واحد غير سوري في المنتخب المشارك بالبطولة العربية"، فإننا نسأل: إذا كان الأمر حقيقياً، هل كان الاتحاد الرياضي العام مضطراً لهذه الخطوة؟! ومن ثم: أليس حريّاً بالاتحاد ودرءاً لمثل هذه الاتهامات أن يجدّ ويجتهد ويتعب على الخامات والإمكانات السورية الموجودة في مختلف الألعاب، وبعضها حقق ميداليات ملونة في بطولات عربية وعالمية، أليس من واجبه الحرص على الأموال العامة وإنفاقها في تأهيل المواهب وإعدادها لمثل هذه البطولات بدلاً من التغني بميدالية حققتها لاعبة أو لاعب "مجنس" مقابل آلاف الدولارات، ولماذا نلوم الآخر إذا كنا نحن من أجاز وسمح لهذه الخروقات والارتجالات أن تضعنا في محرق دائرة الاتهامات، لنعود وننفيها أو نكذبها متأخرين؟!.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا