جهينة نيوز
لطالما تباهت أوكرانيا بقدرتها على إطلاق مقاتلات ميغ 29 من طرق عادية وليس من مطارات لضرب صاروخ جو-أرض ثم العودة والهبوط بعد دقائق قليلة من الإقلاع على طرق معبدة وسحبها وإخفائها بسرعة ليصبح إسقاط مثل هذه المقاتلة أو تدميرها أمر مستحيل.
ولكن ما حدث في الأيام السابقة كان مذهل حيث أن الطائرة يتم إسقاطها فور إقلاعها وتم تسجيل إسقاط عشرات الطائرات بشكل مفاجئ ولم تعلن موسكو عن السلاح المستخدم حيث أثنى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على المقاتلين دون أن يسمي السلاح.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن استلام الجيش أنظمة دفاع جوي جديدة وفعالة للغاية.. بفضلها أسقطت قوات الدفاع الجوي أربعا وعشرين طائرة معادية (ميغ 29) في خمسة أيام.
هذا التطور العسكري جاء بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسمياً عن أن صاروخ تم إطلاقه من منظومة أس-400 نجح بإعتراض صاروخ فرط صوتي بنجاح وهو ما يشير إلى أن نظام أس-400 امتلك صاروخ جديد بسرعة خيالية و هو ما قد يشير إلى أن السلاح الذي تم إستخدامه مؤخراً في أوكرانيا هو أس-400 المخصص لإسقاط الصواريخ الفرط صوتية (يشار الى أن خصوم روسيا في الغرب حتى الآن لا يملكون صواريخ فرط صوتية).
ويشار إلى أن مقاتلة ميغ 29 مقاتلة فائقة المناورة ولا مثيل لها في الغرب وتعتبر قاتلة الطائرات في القتال القريب وبالتالي لن تكون مقاتلة إف-16 أفضل منها على العكس تماماً سيكون إرسالها إلى أوكرانيا إساءة لسمعة السلاح الأمريكي.
هذا وكتبت لينا كورساك في "موسكوفسكي كومسوموليتس" مقالاً بعنوان "سماء أوكرانيا لنا": تدمير 24 طائرة سيؤثر في توريد طائرات إف-16" ونقلت في المقال عن الخبير العسكري المتقاعد فيكتور لتوفكين تصريحه بأن مقاتلة إف-16 سيكون مصيرها كمصير أي من الأسلحة الغربية التي أرسلت إلى أوكرانيا وتم تدميرها.