خاص جهينة نيوز
مصادر مسلحين من جيش الاسلام تقول ان البويضاني منذ وصول الارهابيين الى الشمال السوري يعدهم براتب يصل الى 200 دولار و بأنه سيتم ضمهم للقوات الممولة من الجيش التركي مباشرة و لكن حتى الساعه بالكاد تصلهم معونات غذائية و معونات غذائية سيئة لا ترقى لمستوى معونات نظامي السعودية و الامارات التي كانت تدخل عبر الاردن, و للمفارقة فإن متزعمي المليشيات التي تمولها تركيا و متزعمي جيش الإسلام يقولون من السابق لآوانه ضم المسلحين الى صفوف جماعات الجيش التركي , و يبقى السؤال لماذا لا يتم ضمهم الى ميليشيات الجيش التركي..؟
بحسب مصادر جهينة نيوز فإن مقاتلي جيش الإسلام لا مشكلة لديهم في ترك بندقية آل سعود و ال زايد و حمل بندقية آل أردوغان و ال ثاني و لكن المشكلة في الطرف التركي المكتفي حالياً بعدد المرتزقة و غير معني بتمويل مقاتلين جدد على حساب الجيش التركي دون مساعدات خارجية و ما يمنع من تحديد مصير ارهابيوا جيش الاسلام هو الخلافات التركية الامريكية حول تمويل هؤلاء الارهابيين و من سيدفع رواتبهم ولا يوجد اي نوع من المفاوضات مع الميليشيات لضمهم, و خصوصاً أن ضمهم الى ميليشيات تمولها و تديرها تركيا بشكل مباشر يعني تحييدهم عن قتال قوات الجيش العربي السوري و هو ما لا ترغب به لا تركيا ولا الادارة الامريكية, بالتزامن مع إقتراب معركة إدلب.
و تفيد مصادر إعلامية بأنه يتم إقامة مخيمات دائمة لهم في عفرين و لكن هذا لا يعني بأنه سيتم ضمهم لميليشيات الجيش التركي و من الممكن زجهم في جبهات في إدلب أو في شمال سورية رغم أن فرضية القتال في إدلب هي المرجحة و خصوصاً مع أنباء تفيد بإقتراب عملية عسكرية سورية في المحافظة المحتلة من جماعات ارهابية متعددة, و تفيد المصادر بأن غالبية المقاتلين يريدون العبور الى تركيا و لكن تم إبلاغم بأن حرس الحدود سيطلق النار على أي متسلل الى تركيا, و هو ما حطم آمال الكثير منهم الذين كانوا يرغبون بالتسلل الى آوروبا.
و اما مصادر جيش الإسلام تفيد بأن هناك قلق على مصير بعض عناصر القبعات البيضاء و مصابي الحرب و الجرحى و تفيد المصادر بأن كل المتورطين في قضية كيماوي دوما تتم معاملتهم بشكل سيء و تم رفض طلبهم الانتقال الى ذات المنظمة في إدلب او ريف حلب, و هو ما يدعوا لفرضية بأنه سيتم تصفيتهم و بشكل خاص قيادات القبعات البيضاء في دوما الذين يرتبطون مباشرة ببريطانيا و منظمات خيرية بريطانية, و خصوصا أن قضية الكيماوي تتفاعل و تنعكس على الامريكي و البريطاني بشكل خاص.
في حين تتوقع مصادر من مقاتلي جيش الإسلام أن مصابي الحرب قد لا ينقلون الى ذات المخيمات التي ستنقل اليها عائلات مقاتلي جيش الإسلام و الا لماذا يكرر البويضاني تطمين المصابين بأن راتبهم سيكون أكبر من راتب المقاتلين و هم يدركون تماماً أن هذا االأمر غير منطقي.؟ فهل تم ابلاغ البويضاني بأنه لن يتم نقل المصابين الى ذات مخيمات المقاتلين.؟
و يفيد مصدر من مقاتلي جيش الاسلام بأن بعض المقاتلين تمنى لو قام بتسوية وضعه مع السلطات السورية لان المصير لايزال مجهول, و يضيف المصدر لجهينة نيوز لقد شاهدنا مقاتلين عادوا من إدلب و قاموا بتسوية أوضاعهم و اتهمناهم بالخيانية و لكن المصير المجهول حالياً يدفعنا للتسائل هل إرتكبنا خطأ فادح, لماذا ممنوعين من دخول تركيا..؟ و الى أي جبهة سيتم نقلهم في حين هناك إشاعات بأنه قد يتم نقلهم الى اليمن و إشاعات تقول بأنه قد يتم نقلهم الى التنف حيث قاعدة الاحتلال الامريكي و لماذا تركيا ترفض ضمهم الى القوات التي ترعاها.؟ و يقول المصدر كل شيء مجهول و لكن المؤكد الوحيد أن تركيا حالياً تقوم بإذلال عناصر جيش الإسلام لسبب مجهول.
و يذكر أن قوات الاحتلال التركي تقوم ببناء مخيمات لمرتزقة جيش الاسلام في عفرين و بالتزامن مع شق طريق من تركيا الى عفرين و ذلك بعد ان قامت تركيا بإزالة قسم من جدارها الفاصل, و هو ما يدعوا للاعتقاد بأن تركيا تقوم بتحويل عفرين الى خط امداد للجماعات الارهابية في ريف حلب و ادلب و خصوصا أن خطوط الامداد المباشر من تركيا تتعرض لضربات روسية , و أما مصير جيش الإسلام فلا يزال مجهول و من الإحتمالات القائمة هو التضييق على عناصره للإلتحاق يتنظيمات أخرى في إدلب و أما ضمه الى ميليشيات ترعاها تركيا بشكل مباشرة لا يزال امر مستبعد حتى الان .