تطورات سريعة لما سمي بـ"المنطقة الآمنة التركية"، وتزامن مع الهجوم على شرق الفرات

السبت, 5 تشرين الأول 2019 الساعة 21:22 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

  تطورات سريعة لما سمي بـ

جهينة نيوز خاص

بتاريخ الرابع من تشرين الأول 2019، بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، مع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، مسألة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وأعرب قالن عن تطلعات تركيا إلى تسريع خطوات إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ووقف الدعم المقدم للتنظيم الكردي "ب ي د/ ي ب ك".

وبنفس التاريخ –أي في الرابع من تشرين الأول الحالي- بحث رئيس الأركان التركي الفريق أول "يشار غولر" ملف "المنطقة الآمنة" مع نظيره الأميركي الجديد الجنرال "مارك ميلي".

وفي اليوم التالي لحديث "ابراهيم قالن" مع مستشار الأمن القومي الأميركي، وحديث رئيس الأركان التركي مع نظيره الأميركي –أي في الخامس من تشرين الأول 2019"- بدأ الجيش التركي بالتحرك بعد أوامر من أردوغان، فأرسل تعزيزات إلى المناطق القريبة من الحدود السورية والمطلة على نقاط قريبة شرقي الفرات.

وقد استقدم الجيش التركي ظهر يوم الخامس من تشرين الأول الحالي، تعزيزات عسكرية جديدة وعدداً كبيراً من كاسحات الألغام والجرافات العسكرية قبالة مدينتي رأس العين وتل أبيض السوريتين الحدوديتين الواقعتين في الشرق السوري.

وكان رجب طيب أردوغان قد أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الانفصاليين الأكراد في شرق الفرات، وأوضح أردوغان قائلاً في الخامس من شهر تشرين الأول الحالي: "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات، وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك"...

وحول موعد إنطلاق العملية أشار أردوغان إنها "قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد" مضيفاً: "سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو"...متابعاً: "نقول إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية، فقد وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة) مجرد كلام"... وأكد أردوغان أن "الهدف من العملية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات، إلى جانب دحر خطر الإرهاب من الحدود الجنوبية للبلاد."

ويشار إلى أن جريدة "وول ستريت" الأميركية قد نشرت في الثالث من تشرين الأول الحالي خبراً جاء فيه أن "هناك احتمالية كبيرة لأن تتدخل تركيا في شمال سوريا، وفي حالة كهذه ربما لا يكون أمام الجنود الأميركيين خيار آخر سوى الانسحاب".

وختاماً ففي السابع من شهر آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 فيصل
    5/10/2019
    22:31
    شرق الفرات
    اردوغان و ميليشيا قسد كلاهما يعمل وفق المصالح الامريكية و ان اختلفت الاهداف
  2. 2 محمود
    6/10/2019
    02:53
    جرواً مطيعاً
    لذلك نقول فلتأكل الذئاب الثعالب, الشعب السوري كفيل بجعل الّذئب العجوز جرواً مطيعاً
  3. 3 مصطفى
    6/10/2019
    04:01
    شرق الفرات
    هل يستطيع اردوغان التفرد في هذه الخطوة دون الغطاء الامريكي فاذا لم يتوفر هذا الغطاء قستكون التكلفة عالية جدا

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا