كن شريكاً في التصدي لفيروس كورونا

الأربعاء, 18 آذار 2020 الساعة 00:06 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

كن شريكاً في التصدي لفيروس كورونا

خاص جهينة نيوز

في ظل الفوضى التي أحدثها الانتشار الواسع حول العالم لفيروس (كوفيد-19) و المعروف عربيا بإسم أكثر عموماً و هو فيروس كورونا نضع بين أيديكم بعض الحقائق التي تسهل على القاريء التصدي و الوقاية من هذا الفيروس بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية .

إحمي نفسك من يديك

يوجد ثلاث طرق لدخول الفيروس الى جسم الانسان و هي عبر الجهاز التنفسي (فم-انف) و عبر العين و بناء عليه فإن أخطر وسيلة لنقل الفيروس الى جسد الانسان هي يدي الانسان نفسه المعرضة لإلتقاط الفيروس من أماكن مختلفة (عطاس او سعال الاخرين) لمس اسطح موبوءة و غيرها و عليه يكون تعقيم الايدي قبل وضعها في الفم او في الانف و قبل فرك العينيين هو جوهر الوقاية من كورونا و اسهل وسيلة لتعقيم اليدين هي الغسل بالصابون لمدة عشرين ثانية قبل الشطف بالماء النظيف او تعقيمها بمطهر كحولي نسبته لا تقل عن 70% من الكحول و يبقى غسل الايدي بالصابون هو الوسيلة الانجع إن أمكن, و في حال عدم القدرة على ضبط النفس و منع وضع اليد بالفم ينصح بارتداء قفازات تحول دون وضع اليد بالفم و حمل مناديل نظيفة لحالات فرك العيون.

الكمامة الوقائية

من المعلوم ان الكمامة المخصصة للوقاية من فيروس كورونا هي الكمامة (n-95) و التي كلفتها باهضة تصل الى 3000 ليرة سورية و لا يمكن للجميع الحصول عليها و لكن كذلك يجب اخذ العلم ان الكمامة (n-95) تحميك ضمن بيئة موبوئة و هي ضرورية للفرق الطبية و لكن كإجراء وقائي من سعال الآخرين و من التجمعات فإن الكمامة العادية تعتبر جيدة إذا علمنا أن توصيات الصحة العالمية هي الابتعاد عن اي شخص يسعل او يعطس مسافة لا تقل عن متر واحد و بالتالي الكمامة العادية و كذلك تغطية الانف و الفم اجراء احترازي جيد في وسائل النقل و في الشارع و اثناء دخول المحال التجارية و اثناء مشاهدة شخص ما يعطس او يسعل مع الاخذ بعين الاعتبار بان العمر الافتراضي للكمامة العادية 4 ساعات, مع الاخذ بعين الاعتبار بان ارتداء الكمامة ليس ضروري في المنزل الا للمريض.

الابتعاد عن التجمعات

بكون فيروس كورونا معدي و قابل للانتقال عبر السعال و عبر لس اماكن قد تكون موبوءة فإن الإبتعاد عن التجمعات اسهل وسائل الوقاية من الفيروس, فإذا كان المحل التجاري او الصيدلية مكتظة إنتظر خارجاً حتى يخرج عدد من الزبائن و حاول الابتعاد عن التجمعات او في حالات الضرورة ترك مسافات آمنة بين الأشخاص لا تقل عن متر واحد, و هو ما سيحمي العشرات من دخول اي مصاب بينهم.

حماية اليدين

من اهم عوامل الوقاية من الفيروس هي حماية اليدين من الأسطح الموبوءة من خلال عدم لمس اسطح لا حاجة للمسها , فلا داعي للمس مكتب المتجر الذي تدخله او درابزين الحديد الذي تمر من جانبه و ما شابه فضلاً عن ضرورة تعقيم المناطق المشتركة ضمن الابنية مثل المصاعد و الادراج و الدربزينات و ابواب المداخل و ارخص و افضل وسيلة للتعقيم هي الكلور و الماء و هو ما سيحمي سكان البناء من خطر اصابة اي شخص في البناء.

حماية المعقمات و المنظفات

تذكر ان هدر المنظفات و المعقمات يعطي نتيجة سلبية و بالتالي فإن إستعمال الكحول لتعقيم اليدين ضروري عند عدم توفر الماء و الصابون و ارتداء الكمامة يكون خلال الخروج من المنزل و الاحتكاك بالناس و لكن هدر الكمامات و المنظفات سيحرم آخرين منها و يعود عليك بالوباء و عليه يجب عدم الاسراف بإستعمال المنظفات و الكمامات و القفازات بشكل هستيري يؤدي الى فقدانها من الاسواق, فتعقيم الحمامات و الممرات و المكاتب ممكن بواسطة الكلور و الماء تعقيم اليدين بالماء و الصابون و ان كان ذلك غير ممكن نلجأ الى المطهرات و الكحول و لكن يجب دائماً التذكر بأن تخزين المنظفات و المعقمات بأكثر من الحاجة الاسبوعية سيرتد على الجميع لان الحماية يجب ان تكون للجميع حتى نتقي انتشار الفيروس, مع التذكر دائماً أن الصابون هو الافضل للوقاية من الفيروس بينما الكحول في حالات الضرورة القصوى لان الاستعمال المفرط للكحول سيرهق الكبد و الجسم.

الوقاية الغذائية:-

من المعلوم ان جسم الانساء قادر على القضاء على فيروس كورونا في حال معالجة اعراضه و بالتالي اتباع نظام غذائي صحي يسهل على الجسم القضاء على الفيروس في حال التعرض للعدوى و افضل النظم الغذائية هي المتوازنة و التي تحوي (حبوب و خضار و فواكه و مشتقات الحليب او اللحوم), مع ضرورة الابتعاد عن جميع الاغذية المكشوفة بأي شكل من الاشكال, و ضرورة غسل الفواكه و الخضار جيداً و بالماء و الصابون إن أمكن.

المصدر JPnews


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا