جهينة نيوز- خاص:
في السابع من ايار عام 2000 دخل فلاديمير بوتين الى الكرملين ليصبح رئيس روسيا التي كانت تعاني من الكثير من المشكلات وعلى رأسها الميليشيات وغياب القانون والتفريط بمؤسسات الدولة بمبالغ بخسة جداً كبيع منشأة تصنيع ألومنيوم بسعر لا يعادل سعر السيارات المملوكة للشركة وتسريح المسؤول الذي اعترض على الصفقة, وتضخم مستمر ... والكثير الكثير من العقبات .. وفي خضم هذه الفوضى جاء بوتين.
وخلال ثلاث سنوات تم إعادة بناء الجيش ودعمه وخلال ست سنوات استعاد الروبل قيمته وأصبحت روسيا بلد يحكمه القانون ونهضت مجدداً وصولاً الى اليوم حيث تكريس التعددية في العالم وبدأت تعود موازين القوى و وضع حد للقطبية الواحدة التي كادت تدمر العالم وتسببت بمقتل ملايين البشر بسلسلة حروب شنتها الولايات المتحدة دمرت خلالها دول مزدهرة كالعراق وليبيا ويوغسلافيا وصولاً الى سورية, فنهضة روسيا كانت نهضة للعالم أجمع.
اليوم روسيا أصبحت أهم مصدري الغذاء للعالم وأحد أهم مصدري السياح وبدأت التنمية البشرية وصولا الى تقديم مكافأة مالية لمن ينجب الطفل الثاني بمبلغ يعادل الـ 5000 دولار و مبلغ للأسرة التي تنجب الطفل الثالث يعادل الـ 10 آلاف دولار في حين يتم تجنيس مئات آلاف المواطنين سنوياً, وأصبح الإقتصاد الروسي وبحسب وسائل إعلام غربية عصياً على الغرب لدرجة أن العقوبات التي فرضت على روسيا أصابت الغرب نفسه.
ويشار الى أن لبوتين أقوال متناقلة مثل:
لا ينتظر المعجزة الا العاجز
إذا لم تطعم الجندي سيطعمه غيرك
وكذلك له تصريحات طريفة ومن أشهرها وفي رد على تصريح رئيس كازاخستان الذي قال حينها "ليس المهم إمتلاك أسلحة نووية بل تطوير العلاقات مع جميع دول العالم"
فكان رد بوتين الشهير: "صدام حسين كان يعتقد ذلك أيضاً" في إشارة الى أن الصداقة مع الغرب لا تحمي أي شخصاً كان.
15:22
20:54