الجامعة العربية في اجتماعها الطارئ.. عربية أم عبرية؟

الخميس, 25 آب 2011 الساعة 21:25 | مواقف واراء, خاص جهينة نيوز

الجامعة العربية في اجتماعها الطارئ.. عربية أم عبرية؟
جهينة نيوز- خاص: لا يخفى على أحد أن جامعة الدول العربية أنشأها العرب لتكون البيت الصغير الذي يجمعهم ويوحّدهم أمام الأخطار والتحديات الكبرى، كما لا ننكر أبداً أن هذه المنظمة العربية التي مضى على تأسيسها سنوات كانت أمينة – فقط- في نقل رسائلنا إلى العالم بأننا أمة كبقية الأمم، مصيرها مشترك، وأهدافها واحدة، تناضل لتؤدي رسالتها الإنسانية داخلياً وخارجياً. على أن ما يحدث اليوم أن هذه الجامعة، ولاسيما خلال ترؤس عمرو موسى لها قد غدتْ ألعوبة بيد من يسمّون أنفسهم "عرب الاعتدال" والذين حوّلوها بكل أسف إلى جسر تعبر وتمر من فوقه كل المشاريع التي تسعى إلى تقسيم الأمة العربية وإثارة نعرات الفتنة الطائفية والأزمات الإقليمية بين أبنائها.. وإلا هل يستطيع أي عاقل أن يفسّر لنا كيف أن الجامعة العربية التي من المفترض أن تكون منظمة أمينة على مستقبل الأمة، وتحاكم الأمور بمنطق العقلانية وتضع أمن ومصلحة الشعب العربي واستقراره فوق كل اعتبار أن تتبنى قرار تدمير ليبيا والسكوت عن المجازر التي ترتكبها طائرات حلف "الناتو" ضد الأطفال والنساء والمدنيين الليبيين العزل، وكيف تتغاضى بل تتعامى عمّا تفعله المخابرات الأمريكية السعودية في اليمن ومصر وتونس، وتسمح بخروقات السفير الأمريكي أو البريطاني أو الفرنسي لكل الأعراف الدبلوماسية، والتدخل باسم دولته وسياساتها الرعناء في الشؤون الداخلية لهذا البلد العربي أو ذاك؟!. إن ما يحدث اليوم في أروقة الجامعة العربية لهو أمر محزنٌ ومخزٍ ومخجل في الوقت ذاته، فبعد صمت ستة أشهر حيال الممارسات الأمريكية الصهيونية المفضوحة في منطقتنا العربية والتي تُرجمتْ بوجوه مختلفة، منها الضخ الإعلامي والحملات الكاذبة المفبركة والمضلّلة، ومؤتمرات واجتماعات المعارضة برئاسة وإشراف ضباط الاستخبارات الأمريكية وعملائها، وإدخال أسلحة ومرتزقة وجماعات إرهابية أبرزها "القاعدة" وإهانة الكرامة والسيادة العربية تحت عنوان خادع سمّته "الربيع العربي" .. تتداعى الجامعة العربية لاجتماع طارئ لتدارس الوضع في ليبيا وسورية.. رغم أن المأمول منها كان أن تتدخل منذ بداية الأزمة وبكل حيادية وموضوعية، وبعيداً عن إملاءات هذا الزعيم أو الحاكم، أو الضغوطات أنّى كان مصدرها لتقصي الأسباب الحقيقية التي أوصلت العرب إلى هذا المأزق التاريخي الذي يهدّد مصير الأمة برمتها. هل كان المطلوب من جامعة الدول العربية أن تقف مكتوفة اليدين، وهي ترى الشارع العربي يغرق بالدماء؟.. هل كان دورها أن تغطي وتمنح الشرعية للناتو ودوائر القرار الأوروبي الأمريكي لترسم الخارطة العربية الجديدة؟.. هل ترضى عن الوضع الذي أوصلنا إليه بعض المستعربين من مجلس التآمر الخليجي إلى أحجار الشطرنج الأمريكية في المنطقة؟.. هل توافق أن يحدّد أردوغان وهنري ليفي ونتنياهو شكل الحكومات العربية القادمة؟.. أي مأزق دفعتنا إليه تلك الجامعة التي حيّدها "محور الاعتدال العربي" عن أهدافها التي أسس لها الشعب العربي؟. رب قائل سيسأل: ما الذي نرجوه بعد كل هذه الانهيارات التي تدمي الروح، وكانت الجامعة العربية بضعفها ووهنها مسؤولة عنه وطرفاً فيها؟.. ما الذي سيخرج به اجتماع طارئ تكاد تكون قراراته معروفة سلفاً لن تقدم لليبيا أو سورية أي حل يحفظ ويصون كرامة وسيادة هاتين الدولتين. ففي ليبيا طبّقت الولايات المتحدة وحلفاؤها السيناريو العراقي نفسه، وضخّمت وزوّرت ما قالت إنه ممارسات نظام القذافي الجائرة بحق الليبيين، والهدف كله الانتقام من القذافي لقضية لوكربي وتقسيم ليبيا وسرقة مخزونها النفطي الهائل، حتى أن واشنطن ومعها الناتو دفعت بكل ما تملك من صور المكر والخداع لإدخال الليبيين في حرب أهلية، وما زالت حتى اللحظة تتحين الفرصة وتهيئ المناخ لإشعال هذه الحرب.. والمصيبة الأعظم أن الأمين العام للجامعة العربية حينئذ عمرو موسى كان مطلعاً وعارفاً بأدق تفاصيل تلك الخطة، ومرّرها وباركها راضياً بعذر أقبح من الذنب وهو حماية الشعب الليبي، الذي تقدّر ضحاياه الآن بـ 100 ألف قتيل وأضعافها من الجرحى والمشردين واللاجئين، وللعلم فقط فإن معركة طرابلس وحدها بحسب وكالات الأنباء أوقعت 1400 قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح. أما في سورية فتعرف الجامعة العربية وتدرك حقيقة لا لبس ولا غموض فيها أن ما تتعرّض له سورية وشعبها هو حرب ومؤامرة كبرى، دافعها الأساسي الانتقام من سورية وقيادتها وشعبها، لأنها قالت وتقول لا بالفم الملآن لأي مشروع يستهدف الوجود والكرامة والسيادة العربية، وأنها مع كل أشكال المقاومة لاستعادة وتحرير الأراضي العربية المحتلة. لقد لمس السيد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في زيارته لدمشق واجتماعه مع السيد الرئيس بشار الأسد هذه الحقيقة، وأقرّ أن الإصلاحات التي أعلنها الرئيس الأسد لبّت طموح السوريين بمختلف أطيافهم، وهي ماضية ومستمرة بما ينسجم مع التطورات والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تخصّ السوريين وحدهم دون تدخل أو تقييم من أحد. كما وقف نبيل العربي على حقيقة وجود العصابات والمجموعات الإرهابية المسلحة التي تأتمر بأجندة ومخططات بعض الدول المجاورة، واطلع بأم العين على المجازر التي ارتكبتها تلك المجموعات بحق المدنيين والعسكريين وقوى الأمن وحفظ النظام، وعلم علم اليقين أن ما يسمّى "المعارضة السورية" التي رفضت حزمة الإصلاحات التي أعلنها السيد الرئيس لا تمثل الشارع السوري، وأن آخر همها أن تهدأ المدن والبلدات السورية وتعود إليها حالة الأمن والاستقرار التي كانت معروفة عن سورية طوال العقود الماضية. إذاً الجامعة العربية التي تداعت إلى اجتماع يوم السبت، تقف أمام امتحان صعب وعسير سيثبت أو ينفي مصداقيتها، وسيضعها على محك استعادة ثقة الشعب العربي بها، فإما أن تكون ممثلة للعرب وتحفظ أمنهم واستقرارهم، أو أن تنجر وراء عملاء أمريكا في المنطقة وتنحاز إلى مشاريعهم التآمرية التقسيمية، وترضى صاغرة أن يرسم فيلتمان وهنري ليفي مستقبلها الذي سيكون قاتماً بالتأكيد. أخيراً القرار بيدهم... فإما أن تكون جامعة لما تبقى من الدول العربية، أو جامعة فيلتمان وهنري ليفي العبرية؟..

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 توفيق حاتم
    25/8/2011
    21:48
    طز
    ظز جامعة هذه جامعةمسيرة من الغرب وخاصة امريكا وعميلة بكل قراراتها عدم الاكتراث بها احسن والانسحاب منها احسن واحسن والغاء شعار امة عربية واحدة يخوفهم اذا قسمنا الدول العربية نجد ان الاكثرية راضخة لامريكا بكل امكانياتهم لذلك النتائج معروفة والانسحاب قبل الاجتماع افضل لنا كي لا يكون لهم اي دخل في شؤننا الداخلية وشكرا
  2. 2 توفيق حاتم
    25/8/2011
    21:48
    طز
    ظز جامعة هذه جامعةمسيرة من الغرب وخاصة امريكا وعميلة بكل قراراتها عدم الاكتراث بها احسن والانسحاب منها احسن واحسن والغاء شعار امة عربية واحدة يخوفهم اذا قسمنا الدول العربية نجد ان الاكثرية راضخة لامريكا بكل امكانياتهم لذلك النتائج معروفة والانسحاب قبل الاجتماع افضل لنا كي لا يكون لهم اي دخل في شؤننا الداخلية وشكرا
  3. 3 عامر دباس
    25/8/2011
    22:26
    أعطوها فرصة
    نرجو أن نعطيها فرصة فؤبما تصحو..
  4. 4 نور
    25/8/2011
    22:26
    تضربوا ملا جامعة
    هذه ليست جامعة دول وانمانادي للاباطراة العرب الاباطرة الذين باعوا كل ماهو غالي الوطن والشرف فالافضل لسوريا الانسحاب من هذا النادي النتن والابتعاد عن هولاء الاوغاد وسوريا الله الحاميها
  5. 5 فايز الحلوة
    25/8/2011
    22:45
    قرار تاريخي
    أنا افضل أن تنسحب سوريا من الجامعة العربية لتسجل موقف تاريخي.. فليس شرفاً أن تكون مع السعودية وقطر في نفس الجامعة.
  6. 6 سوري أصيل
    25/8/2011
    22:47
    جامعة مخصية
    هذه الجامعة مخصية لا فائدة منها ومن العرب جميعا.. فهم تآمروا على العراق وليبيا وفلسطين ولبنان ويتآمرون على سورية.. بلاهن أحسن؟؟؟؟؟ً
  7. 7 ابو نوار
    26/8/2011
    04:20
    لانهم يخافون الاسد
    هؤلاء المستعربة والعربان يرتعدون من الاسد الذي يكشف عوراتهم وخيانتهم وهو الوحيد حجر العثرة امام تعريهم واعتلالهم ولانهم لا يدركون ولا يعملون الا كخدم فهم متخوزقون لوجود اسد عربي يضع لهم الحد ويريهم سفالتهم وغدرهم لانهم باعو فلسطين والعراق وليبيا وتأمروا على لبنان انهم الخدم وأمناء مستودعات النفط وهم والحركة الوهابية الارهابية والخونة في الداخل القابضين من ال سعود ومديره ليمان انهم السفلة المارقين سندعسكم لاننا مع الحق مع الله والله سينصرناان شاء الله
  8. 8 سوري و الأسد داعس على أعدائه وأعداء سو
    26/8/2011
    04:29
    جامعة الغدر والتآمر العربي
    يضربو هم وهيك جامعة مأجورة لأمريكا ببلاش
  9. 9 مازن احمد
    26/8/2011
    07:23
    مفرقة وليست جامعه
    مفرقة الدول العربية وليست جامعتهم ولماذا رئيسها دائما من مصر والسعودية بدل من ان تحمي الأسلام تحاول القضاء عليه اه ياعرب
  10. 10 شامية أسدية
    26/8/2011
    12:55
    المزبلة العربية
    برأي هدا المكان مكب للنفيات العربية وما بمثلوا إلا نفسهم كل واحد خاين بيرموا بهالمزبلة وكل مااجتمعوابتفوح بقى هالروايح تبعن وبتلش بقى ديوك المزابل تنفش ريشا وكل واحديقاقي من طرف وانتواأدرى بالنتيجة بتمنى من الدكتور مقاطتها لأنو أنظف وأرقى بكتير من هيك حثالة
  11. 11 عربي
    26/8/2011
    14:22
    من أنشأ الجامعة العربية ؟
    بالعودةللتاريخ فقدأنشأتالجامعةالعربية بقراربريطاني وإذاعدناللفترةالتي أسست فيها كانت معظم الدول العربيةإمامستعمرة بشكل مباشرأوغيرمباشركماهوالحال الآن حيث الكثير من الدول العربية لاتزال مستعمرة ومن هنا يطرح السؤال هل هذه الجامعة شرعية ؟ فأقول لا.الجامعةأي كانت يجب أن تكون غايتها لم الشمل ماعداالجامعةالعربيةفهي لتفتيته.الكل يعلم أن قرارات مؤتمرات القمةوهي أعلى هيئة في هذه الجامعة تصنع في الخارج.وأخيراهل أتفق العرب يوما على قرار ونفذوه ؟ الجواب لا إذا لماذا هذه الجامعة ؟ بالنسبة لليبيا كان دور الجامعة إعطاء الشرعية للهجوم على ليبيا وإذا تطلب الأمر سيكون ذات الشيئ بالنسبة لسوريا .لتحل الجامعة وليتخذ العرب قراراتهم بشكل فردي وهي قرارات خارجه عن إراداتهم ولكن يقال فلان قرر كذا وليس العرب (امريكا)
  12. 12 عمر الخطيب
    26/8/2011
    16:41
    عار على الاعراب
    عار على الاعراب الذين دائما في الخندق المعادي لسورية وشعبها يتمترسون - قطر الاردن الامارات السعودية تستطيع ان ترسل الطائرات والاسلحة وحتى قواتها الخاصة لمحاربة الشعب السوري والشعب الليبي ولكنها هي اجبن من ترسل ادوية او اغذية لغزة - طبعا من شروط صفقات الاسلحة التي تشتريها من امريكا والغرب ان لا توجه باتجاه اسرائيل - ويتحدثون عن حرية وكرامة - اليس من الافضل لهم ان يكون لديهم جزء يسير من اخلاق او كرامة
  13. 13 المارد
    26/8/2011
    22:06
    النبي يوسف
    ذكرني العرب بتصرفاتهم بقصة النبي يوسف في القرآن الكريم،تكاد تقتلهم الغيرة و الحسد، لأن سوريا مختلفة لأن سوريا تقف يكرامة ضد الهيمنة تقف بشموخ لأنها تكره الخنوع،من لم يعش في سوريا و لم يحتك بالسوريين خلال الاربعة عقود الماضية لا يعرف السوريين، لقد رضع السوريون حب المقاومة مذ ولدوا و تعلموا ان كل المحيطين بهم سيئون حتى يثبت العكس وقد ثبت لنا ان ماتعلمناه صحيح نحن نجد ان كل الحكومات العربية تقريبا ضدنا في هذه الازمة ولكن حذاري ايها العرب المتصهينين انتم تتعاملون مع شعب يؤمن ان الموت حق في سبيل الحق فلايغرينكم قليلا من الجهلاء الذين يخرجون بتظاهرات بتحريض من اسيادهم الذين يسمون انفسهم تنسيقيات و يحلمون على الشاشات فلو كان منكم من هو حريص على حفظ ماء الوجه معنا نحن الشعب السوري تراجعوا عن مواقفكم
  14. 14 اليس
    27/8/2011
    06:18
    يلي استحوا ماتوا
    الله يلعن هيك جامعة دول عربية ليش لسه فيه مايسمى عرب او دول عربية ما عدى قلة قليلة هذه التي اللا جامعة اعادت الاستعمار من جديد وبدلا من ان تحرر فلسطين من الاحتلال الصهيوني صار الصهاينةيهندسون الثورات العربيةوينظرون علينا بحقوق الانسان وطبعا بتصفيق منقطع النظير من قبل هذه الجامعة العظيمة والمثل يقول يلي استحوا ماتوا
  15. 15 زهير خطاب
    27/8/2011
    19:42
    تيتي... تيتي
    اجتماعات الجامعة العربية مثل بقية السنوات تيتي... تيتي... هي تعرف أن هناك مؤامرة على سورية لكن يبدو أن الريالات القطرية والسعودية قد أفقدتها بصرها فما عادت ترى الحقيقة.
  16. 16 هزار اسمندر
    27/8/2011
    23:10
    لا بارك الله بهم
    لا بارك الله بهم فيوم اجتاحت اسرائيل لبنان 1982 والعدوان عليه 2006 وعلى غزة بعدها لم يوحدوا كلمتهم... الآن سيتآمرون على سورية بدلاً من فضح إسرائيل وأمريكا التي تحاول زعزعة أمن سورية.
  17. 17 مواطن غيور
    30/8/2011
    00:07
    ياشعبنا اليعربي
    الجامعه العربيه للاسف عليها ضغوط بس يكون الحكام العرب قرارهم بيدهم يعني نلومهم بس صدق فيهم؟ ياشعب اليعربي مكه وقبر النبي صوت الحجاز ونجد والي يحكم الاجنبي؟ نسال الله العلي القدير ان يجمعنا العرب على كلمة سواء جميع الدول العربيه سوريا وسوريا العرب كلنا شعب واحد بس الغرب يريد ان يفرقنا اناشد الانسان العربي الملك عبد الله ان يتدخل بماله من شعبي وبعد انساني ان يتدخل شخصيا ويضغط على الدوله والمعارضه ويجلسهم مع بعض لا يجوز ان نحمل طرف ونهمل طرف الشعب العربي السوري يريد الحريه والكرامه والعزه بس مو على طريقة المعارضه لا احد يريد العزه لهاذا الشعب المعارضه تبحث عن السلطهنريد ان نبني البلد لا ان نهدمها كل معارض فيه شرف يحاور الدوله ويطلب الطلب المحق والعدل مؤامرا على سوريا ارجو ان لا نكون مثل العراق
  18. 18 علي ونوس
    2/9/2011
    19:36
    لعنة الله على كل خائن
    هولاء عرب هولاء اعراب هولاء اعراب المنافقين الخونة
  19. 19 أحمد
    20/11/2011
    21:55
    وين كانو
    وين كانو هالخونة وقت اسرائيل قصفت غزة وين كانو هالخونة وقت اسرائيل قصفت جنوب لبنان وين كانو هالخونة وقت الحرب على العراق وين كانو هالخونة وقت...ووقت ....ووقت خليها لالله.... اسا اتحدو واتفقو عرأي !!!.... براااااااااااافو ياخونة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا