خاص جهينة نيوز: ثلاثي الإجرام في لبنان "الحريري جنبلاط جعجع" يتهمون سورية باغتيال وسام الحسن..؟!!

شارك |

جهينة نيوز: ما إن أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية أن المستهدف في تفجير الأشرفية هو العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات الذي قُتل في ذلك التفجير، حتى خرجت أفاعي 14 آذار وبدأت فحيحها على الفضائيات الخليجية التي تتلقف أي تصريح يستهدف سورية وقيادتها وشعبها. وفي مشهد يذكّر العالم بيوم اغتيال رفيق الحريري، وكيف انبرى أولئك وقبل انجلاء دخان التفجير إلى اتهام سورية بقتله، فيما غُيّبت إسرائيل وتغيّب اليوم في تفجير الأشرفية، وهي صاحبة المصلحة الأولى والمستفيد الأول من مثل هذه العمليات، بهدف إدخال لبنان في نفق مظلم يقتتل فيه اللبنانيون فيما بينهم وينسون عدوهم الذي يتربص بهم شراً أينما اتجهوا. أعاد ثلاثي الإجرام في لبنان "الحريري جنبلاط جعجع" إلى الأذهان مشهد التباكي والتجارة بدماء قتلى الحادث، إذ تؤكد التصريحات الرعناء التي انطلقت عقب التفجير أنها تأتي في سياق حملة تضليل واسعة ومنظمة للتعمية على جريمة أكبر سعت فيها هذه القوى إلى تصفية وسام الحسن في هذا الوقت بالذات، ولاسيما أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أنباء وتسريبات أمنية غير مؤكدة تدور في الكواليس اللبنانية تشير إلى أن وسام الحسن قُتل عندما كان برفقة عقاب صقر على الحدود السورية التركية إثر القصف السوري على مكان تواجدهم مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة صقر إصابة منعته من نفي الخبر على وسائل الإعلام، وأجبرت الحريري على الاعتراف بعلاقة عقاب صقر وتنسيقه مع المعارضة السورية، مضيفة: إنه تم نقل جثة العميد الحسن بسرية شديدة وافتعال التفجير للتغطية على تورطه في الملف السوري وتوجيه أصابع الاتهام لسورية وحلفائها في لبنان وتحويل مقتله لمكسب سياسي لفريق 14 آذار. فقد اتهم "غلام آل سعود" سعد الحريري كعادته سورية باغتيال العميد وسام الحسن، زاعماً في اتصال مع تلفزيون "المستقبل" أن من اغتال وسام الحسن مكشوف كوضح النهار.. والأكيد أن الشعب اللبناني لن يسكت على هذه الجريمة البشعة، قائلاً: (أنا أيضاً سعد رفيق الحريري أتعهد لكم أنني لن أسكت ولن أهدأ)!!. ولدى سؤال المذيعة له عن الشخص الذي يتهمه الحريري في عملية اغتيال الحسن، رد قائلاً: بشار الأسد. كما وجه "الحرباء الصهيوأمريكية" وليد جنبلاط اتهاماً مباشراً لسورية بالوقوف وراء اغتيال الحسن. وفي اتصال مع قناة "الجزيرة" القطرية، ادعى جنبلاط أنه عندما اجتمع غالبية الشعب اللبناني في ساحة الشهداء عند اغتيال الحريري (في عام 2005) واجهنا بالسياسة، لأننا لا نملك كالسوريّين (أجهزة أمنية إجرامية)، بل سنواجه بالسياسة". وأضاف: "عتبي على المجتمع الدولي الكاذب أو ما يسمّى "أصدقاء سورية" الذين يتركون الشعب السوري يذبح واليوم يذبح الشعب اللبناني!!.. بل ذهب جنبلاط في افتراءاته وكذبه إلى الزعم بأن "النظام السوري دخل على دم الرئيس الراحل كمال جنبلاط وخرج على دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري". أما "القاتل ووكيل الموساد في لبنان" سمير جعجع فقد اتهم سورية بتدبير حادث اغتيال العميد الحسن، وأعلن خلال معاينته لمكان الانفجار أن مسلسل الاغتيالات جارٍ على قدم وساق، متهماً سورية بارتكاب جرائم الاغتيالات، في الوقت الذي رفض فيه توجيه الاتهام إلى إسرائيل أو المخابرات الأمريكية!!. إذاً اليافطات والشعارات التي تبرئ إسرائيل وعملاءها، كما تغطي على التواجد الكثيف في هذه الأيام لعناصر "سي آي إيه" وسواها من أجهزة المخابرات الغربية، كانت معدّة مسبقاً، وما حملة الافتراءات التي أطلقها ثلاثي الإجرام في لبنان "الحريري جنبلاط جعجع" إلا للتغطية على جريمة كبرى ستكشفها بالتأكيد الأيام القليلة القادمة!!.