كيف لمن يملك هذا التلاحم ان يُهزَم !! بقلم فاديا جبريل

الأربعاء, 20 تموز 2016 الساعة 20:52 | مواقف واراء, كتبت رئيسة التحرير

كيف لمن يملك هذا التلاحم ان يُهزَم !! بقلم فاديا جبريل

جهينة نيوز:

ليس مفاجئاً لنا كسوريين أن نرى الرئيس الأسد في زيارات متكررة للقاء جنود الجيش السوري المرابطين في ساحات القتال، فنحن السوريين نعلم من هو هذا الرّجل الذي يقود معركة الكرامة بثقة متبادلة بين القائد و جنوده ... و لكن من المؤكّد أن المفاجأة في كل مرّة تذهل وجوه من سخّروا كل إمكانات الشرّ لزعزعة تلك الثقة العميقة ولفصل شعب عن خياره وصولاً الى تقسيم سورية و تفتيتها وليروا في أحدث رسالة أن الأسد وعائلته في قلب ريف حمص وبين عائلات جنوده الأبطال.

لتثبت تلك الزيارات بالدرجة الأولى معارضة الرئيس الأسد الدائمة لهدف الحرب الأساسي وهو التقسيم بدليل التموضع الجغرافي لنقاط اشتباك الجيش السوري إذ لا تخلو بقعة جغرافية من سورية إلا وقوات الجيش السوري ترابط متصدّية للإرهاب التكفيري مهما كانت الصعاب والضغوط والتضحيات من الشمال إلى الجنوب من دير الزور إلى درعا والقنيطرة، مستقبلة قائدها الذي يترجم القول بأنه لن يتراجع عن تحرير كامل التراب السوري من الغزو الوهابي المدعوم أطلسياً بالفعل من خلال زيارات معلنة إلى داريا وبابا عمرو والرقة والعديد من الخطوط الأمامية في جوبر ومرج السلطان و أخرى غير معلنة برسالة واضحة أن سورية ستبقى واحدة موحّدة

صورة القائد وأسرته بين جنوده وأسرهم تترجم فكر السيد الرئيس والسيدة الأولى المتوّج بإيمان عميق بامتلاك سورية لمقومات النصر وتترجم أيضاً واقعاً حقيقياً أنهم من الشعب و للشعب، مقدّرين تضحيات الشهداء والجرحى، ومرسلين عنواناً يختصر التساؤلات حول صمود سورية ..إن عناصر الجيش السوري مصدر صمودنا وقوتنا وعزّتنا وأن الرئيس وعائلته جزء من عوائل الأسر السورية وأننا معاً سنكون على طريق النصر.

إنّ سرّ الصمود الذي احتارت فيه مراكز البحوث الغربية كشفه الأسد في تلك الزيارات وهو أن هناك من يضحّي بروحه وجسده من أجل بقاء سورية الوطن الذي نحبّ وقائد يزور جرحاه في بيوتهم وفي أشد المناطق سخونة ويحتفل بقدوم رأس السنة الجديدة مع جنوده ويتناول طعام الإفطار في رمضان على مائدتهم ويعيّد العيد وعائلته مع عائلاتهم فكيف لمن يملك هذه الروح العالية وهذا التلاحم الغريب الذي فشل في فك عراه دهاة الشرّ المطلق أن يُهزَم.

المصدر: مجلة جهينة/ العدد 88/ شهر تموز


أخبار ذات صلة

أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عصام الحلبي
    20/7/2016
    21:58
    المعركة الداخلية
    هذا هو سر صمود سوريا الكبيرة بفضل تلاحم القادة مع الشعب
  2. 2 معين
    23/7/2016
    17:02
    الأسد امتلك قيمة دولية كبرى بصموده
    فهو الزعيم الذي يمكن أن يعيد المنطقة إلى توازنها البشري والطبيعي، وقد ثبت بالتجربة أنه كلما أمعن زعماء المخطط ضد سورية بإجراءاتهم العدوانية ضد سورية كلما عانى العالم بأسره من متاعب لم يكن يعرفها...ألم تلاحظوا أمس كيف تخبّطت الشرطة الألمانية في التصدي لإرهابي واحد فقط؟!...المختصر المفيد هو أنه إذا تزعزع استقرار سورية فإن استقرار العالم بأسره سيتزعزع، أما عنوان استقرار سورية فله عنوان واحد فقط هو بشار الأسد.
  3. 3 معين
    23/7/2016
    17:13
    الرئيس الأسد هو الحل في المنطقة
    فهو ملخص السوري المنسجم مع كل حضارات البشرية وثقافاتها، وعلى سبيل المثال من سيكون في المنطقة الوصفة المضادة لأحلام أردوغان الخطيرة؟...أليس الرئيس الأسد الذي يقود البلاد بعقلية متفتحة بعيدة عن التعصب والتزمّت والشوفينية والطائفية؟...كم ستعاني المنطقة والعالم معها من استمرار نهج أردوغان، ألا يقوم هذا الأخير بإحياء ما باد من صفحات التاريخ السوداء؟...ألا يدعو العالم كله إلى انتهاج نهج الدين والطائفية والتعصّب؟...ألم يتعمّد الإرهابيون بأصولية أردوغان قبل إطلاق "غزواتهم" في كل العالم المتمدن؟...ألا يستعير هذا المجرم عناوين تاريخنا لتلطيخه بالعار؟...نعم لعقلية الأسد في منطقة تتخبط وباتت بحاجة إلى منقذ.
  4. 4 معين
    23/7/2016
    17:27
    الدعم الخفي لأردوغان موجه ضد الأسد ونهجه الصامد
    فمسرحية الانقلاب في تركيا تؤكد ذلك وتطوراتها تثبت أن الصهيونية العالمية ستستخدم أهم أوراقها ضد نهج الصمود السوري الذي يقوده الأسد.ما يجري في تركيا يعزز ما نستنتجه، والواضح أن الولايات المتحدة ستقوم -ربما- بتسليم "فتح الله غولن" لأردوغان، وإذا تمت هذه الخطوة سيبدو أردوغان الزعيم الأقوى في المنطقة بالنسبة إلى خصومه وحلفائه وسيستمر في مشروعه الخطير بعد أن يرفع له القبّعة غلمانه في المعارضة وفي كل التنظيمات الإسلامية.ولماذا كل هذا؟لأن الأسد وحلفاءه يقومون بتطهير المنطقة من التيارات الأصولية المجرمة، وهذا التطهير يهدد الحلم الصهيوني بإقامة دويلات دينية في المنطقة، بينما دعم أردوغان سيعطي هذه التيارات المزيد من العمر وقد يجعل قادة ألويتها المجرمة وُلاةً في خلافة إسلامية أردوغانية يحلم بها الصهاينة
  5. 5 معين
    23/7/2016
    17:35
    سورية الأسد كفيلة بالتصدي للمؤامرات
    فالمعركة العسكرية تُدار بحكمة، وما يجب أن يُدار معها بنفس الحكمة هو الوضع الداخلي الذي يوليه الرئيس الأسد كل عنايته رغم انشغاله، وليس بالضرورة لبعض المؤسسات والمسؤولين أن تتحوّل إشارات الأسد لتحسين الوضع الداخلي إلى مراسيم جمهورية، فعلى تلك المؤسسات التقاط إشارات الأسد لتحسين الوضع...حيث نلاحظ في طريقة عمل بعض المؤسسات أنها تُراكم القرارات الصائبة والهامة بانتظار صدورها كمراسيم، الأمر الذي يعني إضافة أوقات صعبة على تحسين الوضع...فالرئيس لا يمكن أن يكون في نفس الوقت رئيس حكومة أو وزيراً أو معاون وزير أو رئيس بلدية أو رئيس جامعة.
  6. 6 معين
    23/7/2016
    17:42
    حالات مشابهة
    حالة بعض مسؤولينا في تلقّي إشارات الرئيس في الإصلاح تشبه حالة الطفل الذي يعلمه أبوه على القيام بعمل ما لكن الطفل لا يقوم بذلك العمل إلا بوجود أبيه لينال منه المباركة والثناء والمرحى دائماً...وهذا يراكم الوقت ويهدره في غير الصالح العام لأن الرئيس لا يمكن أن يكون متواجداً لدى اتخاذ كل خطوة...الرئيس يثني على المسؤول لدى أداء يمين القسم ولكن لا يمكنه أن يرافقه في أداء عمله وواجبه...المعادلة الصحيحة هي ثناء الرئيس على المسؤول والمرحى من الشعب.
  7. 7 برهان
    24/7/2016
    20:46
    المكان لا يعكس المكانة فليتعلم المسؤولون من الرئيس الأسد
    فالرئيس الأسد يستمد مكانته من أخلاقه وطبعه وإنسانيته ووطنيته وتربيته الأولى وتحصيله العلمي والفكري والثقافي، الأمر الذي يفتقر إليه أهم المسؤولين، فالكثير منهم يشغلون أمكنة حساسة ولكن لا مكانة لهم، الأمر الذي ينعكس على الأداء، فسوء الأداء يعود بالدرجة الأولى إلى افتقار المسؤول للمواهب والخلفية الفكرية والثقافية والشهادة العليا في هذه الأيام، ومع ذلك يطلب من الجميع تقييمه على أساس المكان الذي يشغله...
  8. 8 وفيق
    24/7/2016
    20:55
    شعبية الأسد لدى الشعوب العربية تفوق شعبية رؤسائهم لديهم
    وهذا واضح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها مما يبثه الإعلام الغربي والعربي، الأسد محبوب في دول المغرب العربي بشكل كبير وكذلك في الأردن وفلسطين ولبنان والعراق وأهم دول الخليج...جميع هؤلاء ينظرون إليه نظرة الزعيم العربي المناسب لأفكارهم وتطلعاتهم وارتباطهم بالقضايا العربية الرئيسية...إن قيادة قومية عربية جديدة في دمشق برئاسة الأسد سيحج إليها العرب من كل مكان، وليكن ذلك في مواجهة الزحف الأصولي الصهيوني.
  9. 9 نور
    24/7/2016
    21:33
    تعليمات الرئيس للمسؤولين يجب أن تكون مُلزمة وتحت المتابعة
    فهم يتلقونها في الاجتماعات ثم ينسونها في مكاتبهم لتعود إدارة مؤسسات الدولة إلى المزاجية الشخصية...
  10. 10 ميلاد
    27/7/2016
    21:31
    نصر الأسد قاب قوسين أو أدنى
    ومهما أسرع أعداء البلد بإجراءاتهم لن يصمدوا أمام النصر النهائي الذي يَمضي به الأسد ويُمضي عليه...إن ما يتحدث عنه المحللون العسكريون من كثافة نارية في جل الجبهات إنما هو غضب الأسد وزئير نصره المحتوم.
  11. 11 مجد
    27/7/2016
    21:35
    بعد خسارة الجبهة العربية، الأسد يستطيع استعادتها بكلمة
    كلمة إلى الشعوب العربية التي لم تعد تجد قائداً تحتكم إليه وتلجأ بطموحاتها إليه إلا الأسد...
  12. 12 مروان
    31/7/2016
    18:57
    حلب في قبضة الجيش العربي السوري=كل سورية بخير
    وذلك بفضل إصرار القائد الأسد الذي لم يرضخ لضغط، بل إنه وعد بتحرير حلب وصدق...تحرير حلب بشكل كامل سيكون بمثابة الانقلاب الحقيقي على أردوغان وزمرة المؤامرة بأسرها...مبروك انتصارات حلب وإن شاء الله سنزورها ونستمتع بهمس الفستق الحلبي على الطريق.
  13. 13 مجد
    3/8/2016
    18:29
    الأسد امبراطور الشرق الآن بلا منازع
    لم يفعل أباطرة التاريخ أكثر مما فعله الأسد من أمجاد وبطولات ليستحقوا لقب امبراطور...الأسد الآن امبراطور الشرق المترامي الأطراف والذي لا يستقر ركن من أركانه دون الأسد.
  14. 14 مجد
    3/8/2016
    18:40
    بين بشار الأسد والإسكندر المقدوني
    لعل الامبراطور المقدوني-اليوناني الاسكندر المقدوني هو الشخص الأكثر شهرة بين أباطرة التاريخ نظراً لسيطرته على أراضي امبراطورية كبيرة خلال عشر سنوات من حكمه ومن حملته على الشرق قبل حوالي 2300 سنة مضت...الاسكندر هذا حقق انتصارات كبيرة خلال عشر سنوات والتفت إلى حياة الترف والملذات في قصور الشرق بعد انتصاراته، ثم أفل نجمه بعد وفاته المفاجئة والمبكرة وهو لم يبلغ من العمر بعد سوى 33 سنة...واليوم بشار الأسد يحصد النصر تلو النصر كل سنة رغم تكالب أباطرة العالم على سورية وكل الشرق...الكثير منهم مضى والكثير منهم في طريقه إلى النهاية، وبينما تتيه عجلة التوقعات والطموحات يبحث الجميع عن خبر عن الأسد فيجدونه مشغولاً بانتصاراته لا يعرف شكلاً للهزيمة ولا نقطة يتوقف عندها تاريخ سورية في العصر الحديث.
  15. 15 مجد
    3/8/2016
    18:50
    هذيان سياسي
    كثرت في الآونة الأخيرة من عمر المؤامرة على سورية هذيانات السياسيين من عرب وأجانب، ومنها حديثهم عن "دور الأسد في المرحلة الانتقالية" ونحن نقول: إن السياسي الباحث عن دور للأسد في المرحلة الانتقالية إنما يهذي ويطمح هو لدور له في ما سمي بالمرحلة الانتقالية، وعن أية مرحلة انتقالية يتحدثون والجيش العربي السوري ينتقل من نصر إلى نصر ويهدي هذه الانتصارات للشعب السوري ولقائد الشعب السوري؟!...كيف يمكن إبلاغ ملاكم على حلبة الملاكمة وقد غلب خصمه بالضربة القاضية، كيف يمكن إبلاغه بأن ينتظر شفاء الخصم ورفع شارة النصر للاثنين معاً؟!...هذا هو الهذيان السياسي الذي يمارسونه علينا، وما علينا إلا الصمود والمضيّ نحو انتصارات أكبر.
  16. 16 مجد
    3/8/2016
    18:59
    كل ما دق الكوز بالجرّة بيقولوا "مناف طلاس" !!!!!!!!!!!!!!!!!
    الهذيان القديم الجديد، فكلما تاه رأي البعض تجود قريحته باقتراح اسم مناف طلاس لقيادة مرحلة سموها مرحلة انتقالية...!!!...من هو مناف طلاس؟؟؟؟ألم يدرك بعد أن "البابا" نفسه قد أقلع عن السياسة كما أقلع عن التدخين بعد حصوله على آخر وسام؟...ألم يدرك أن "العلكة" المعلوكة مصيرها سلة المهملات في أحسن الأحوال؟!...ثم ألم يدرك بعد أن فتح أزرار صدر القميص في المقابلات التلفزيونية إنما هي عادة ذكورية قديمة انتقلت إلى إناث "روتانا" حديثاً؟!!!!

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا