جهينة نيوز:
نبع الفيجة هذا النبع العظيم الذي وجد منذ أكثر من مليون سنة والذي يشكل مع نبع بردى ، نهر بردى الشهير ، الذي سماه اليونانيون بنهر الذهب المقدس , والذي يغطي العاصمة ويرويها بفروعه السبعة منذ آلاف السنين ومشكلاً غوطتها الغناء ، التي تمثل قطعة من قطع الجنة بجمالها الأخاد لينتهي في بحيرة العتيبة الشهيرة, قاطعا" حوالي 70 كيلومترا" من منبعه . هذا النبع العظيم الذي يغذي أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ بأعذب مياه تصل لعاصمة في هذا العالم ، هل يعقل أن يبقى بيد حفنة من شذاذ الآفاق وقاطعي الطرق اجتماعياً، والخارجين عن القانون شرعياً، والخائنين لدولتهم عملياً ، وعملاء الدول العدوة المنفذين لرغباتهم فعلياً ، والمنافقين سياسياً ، وفاقدي الشعور والاحساس انسانياً ، الذين قاموا بتدمير منشآته ومنعوا المياه عن ملايين الناس والإعلام المعادي يتهم الدولة بذلك . هل يعقل أن يبقى بيد هؤلاء الإرهابيين ؟ المطلوب الاستسلام للدولة فوراً لتقوم بإجراءتها الانسانية اللازمة بإعادة تأهيل النبع للعطاء ، أو السحق السريع لهم ولمشغليهم لتنعم العاصمة مجدداً بمياهه الأبدية .
تحية لجيشنا وقائدنا العظيم