انفصاليو الحسكة يسطون على التاريخ السوري والإهمال يلوي عنق تراثنا من جديد!

الأحد, 16 نيسان 2017 الساعة 04:01 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 انفصاليو الحسكة يسطون على التاريخ السوري والإهمال يلوي عنق تراثنا من جديد!

جهينة نيوز-خاص

في إطار الحرب على الهوية السورية وتكريساً لمخطط التقسيم، أقام انفصاليون أكراد تابعون لمديرية الآثار الرسمية معرضاً أثرياً مشبوهاً في محافظة الحسكة حول تنقيبات "تل شعير الأثري" في الحسكة، وذلك في أحدث مثال على الارتباط السياسي المغرض لبعض مشاريع البعثات الأثرية الأجنبية في سورية والجزيرة السورية بشكل خاص، بما يحدث الآن على الأرض السورية، فقد أقام المعرض المذكور موظفون تابعون للمديرية العامة للآثار والمتاحف/دائرة آثار الحسكة- شعبة آثار القامشلي/جمعية سوبارتو الكردية الانفصالية، وذلك تحت إشراف الموظف في مديرية الآثار د. سليمان إلياس –مدير بعثة تل شعير منذ 2006، تحت رعاية أجنبية... وحمل المعرض عنوان "معرض تل شعير الأثري" وذلك في الفترة ما بين 23-25 آذار 2017... ذلك المعرض الذي لم يشر بأية إشارة إلى كون تل شعير الأثري موقعاً سورياً بل اعتبره المشرفون عليه تراثاً تابعاً للـ"الشعب الكردي" يحمل اسم "تربه سبي"... كما ذكر اسم مدينة القامشلي بصيغة "قامشلو" –على أنها مدينة كردية كما يدّعي الانفصاليون الأكراد زوراً وبهتاناً-...ومن الجدير ذكره أن مدير الموقع –أي سليمان إلياس- يذكر أن الموقع يعود إلى "شعبه الكردي"، أما الخريطة المنشورة في المعرض فلم يذكر فيها حتى اسم البلد الذي ينتمي إليه وهو سورية...كما لم يشر المعرض علناً إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية المسؤولة عن تنقيبات تل شعير، بالرغم من أن المشرف عليه هو موظف تابع للمديرية العامة للآثار والمتاحف ويتقاضى رواتبه –على الأغلب- منها حتى تاريخه، وبالرغم من أن الجهة التي أعلنت عن المعرض وتحدثت عنه هي www.archaeologyin.org و Archaeology in SYRIA بموقعها على الفيسبوك، وهو موقع مقرب من المديرية العامة للآثار والمتاحف، وأسماء السوريين القائمين عليه جميعهم من موظفي المديرية سابقاً وحالياً، بينهم مدير التنقيب والدراسات الأثرية الحالي، وآخر موظف بصفة مترجم في مركز الباسل للبحث والتدريب...ومن الجهات الراعية أيضاً:

-IAA – International Academy of Archaeology" in Switzerland and "AVASA – Associazione

per la Valorizzazione dell'Archeologia e della Storia Antica" in Italy

- الأكاديمية العالمية لعلم الآثار في سويسرا ومؤسسة تطوير علم الآثار والتاريخ القديم في ايطاليا

أما الجهة المحلية المشرفة على المعرض فهي Subartu Association" جمعية سوبارتو" وهي حسب تعريفها الخاص "جمعية تعنى بالتراث الكردي"، وهدفها "الحرية وإقامة كردستان" ...

الترابط بات جلياً بين ملف الآثار والمؤامرة على سورية

وبهذا المعرض وغيره من الدلائل تكون قد اتّضحت على الأرض خلال السنوات الماضية –ومن ضمنها سنوات الحرب على سورية وحتى تاريخه- حقائق الحرب الفعلية على الهوية السورية ومكوناتها عبر مشاريع أثرية عالمية معادية وخطيرة ومشوِّشة للحقائق تمت بترخيص من مسؤولين في مديرية الآثار حتى تاريخه... تلك المديرية التي عرقلت مشاريع مجابهة العمل الأجنبي المعادي وأهمها المشروع المعلوماتي الوطني لتوثيق الآثار السورية، والذي أسسه الخبير المعلوماتي السابق أ.فيكن عباجيان (2003-2008)... ويبدو الترابط بين ملف الآثار -ببعض تفاصيله- والأزمة الخطيرة التي تتعرض لها سورية، من خلال العبث بالخريطة الأثرية الديموغرافية القديمة ومحاولات طرح مشاريع تقسيم قد تتمرأى فيها الخريطة المشار إليها بتحديد اتجاهات جديدة بغرب سوري جديد و....إلخ، أُعدّت -ربما- كبرنامج عمل منذ سنوات قبل نشوب الأحداث في سورية، بمعنى أن خريطة جغرافية جديدة تتقلص فيها المساحة الأصلية للبلد لا بد لها من واقع تاريخي وأثري وديموغرافي مختلق وقسري وجديد يتناسب وحدودها، الأمر الذي عكسه ما طُرح من مشاريع وإقصاءات لحضارات ومراحل تاريخية من سورية نالت مصادقة من قبل المديرية الرسمية....وقد ثبت أن بعض علماء الآثار الأجانب الذين عملوا في المواقع الأثرية السورية خلال سنوات ما قبل الأزمة كانت لهم ارتباطات مع مشاريع وأهداف دول معادية لسورية، حيث قاموا بتحريف معطيات تخص جغرافية المواقع الأثرية والتاريخية للبلاد لصالح أغراض "جيوسياسية" تستثمر تحريف الواقع الأثري والتاريخي في السياسة... مما خلق بالقوة واقعً تاريخياً وأثرياً قسرياً جديداً ومرفوضاً على الأرض السورية عبر مشاريع تم نقدُها علمياً ورفضُها من قبل باحثين سوريين قلّة، منها مشروع ARCANE -الذي شاركت فيه ثلاثون دولة بما فيها الكيان الإسرائيلي- وما نتج عنه من قاعدة بيانات علائقية عملاقة بالتنسيق بين جامعة توبنغن الألمانية ومعهد وايزمن في الكيان الإسرائيلي(من 2003-2011) وعبر مشروع CDLI (من 2003-2006) وعبر مشروع قواعد بيانات إيمار(2004-2007) وعبر مشروع ستاشيم (2010) وعبر مشروع إيتانا، وعبر سلسلة مشاريع الصهيوني الأميركي "ليون جيروم ليفي" (وآخرها في عام 2010 والتي ارتبط العديد منها بالجزيرة السورية بإشراف الأميركي المدعو "جورجيو بوتشيلاتي" عرّاب مشاريع الحسكة)... و"اللائحة الحمراء للآثار السورية المعرّضة للخطر"-2013 التي تنتقص من قيمة الآثار السورية وحقيقتها والتي أعدّها أجانب بالتنسيق مع مديرية الآثار والمتاحف وبتمويل من الخارجية الأميركية في 24/9/ 2013... وكل هذه المشاريع المخالفة للقانون تتحمّل مسؤوليتها المديرية العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة ورئاسة مجلس الوزراء التي أُحيطت علماً بكل ذلك دون اتخاذ إجراءات –ولو علمية- على الأقل بخصوص أخطر المؤلفات الأجنبية المرخَّصة والتي ظهرت ملامحها على الأرض متوِّجة للأغراض السياسية المعادية، ونقصد بها كتاب آثار سورية:

THE ARCHAEOLOGY OF SYRIA From Complex Hunter-Gatheres to Early Urban Societies(ca.16000-300b.c),PETER M.M.G.AKKERMANS AND GLENN M. SCHWARTS, CAMBRIDGE , First Published 2003,Fifth Printing 2009

الذي تم انجازه من قبل بعثات أجنبية عملت في سورية، ويبحث في آثار سورية منذ نهاية العصر الباليوليتي وحتى سنة 300 ق.م، والمؤلفان هما "بيتر أكرمانز" أمين قسم الشرق الأدنى القديم في المتحف الوطني للآثار-ليدن/هولندا، وأستاذ عصور ما قبل التاريخ في جامعة ليدن، شارك في عدة مشاريع أثرية في سورية لمدة تزيد عن 12 عاماً، عمل فيها في موقعيْ "حمام التركمان" و"الصبي أبيض"...أما "غلن شوارتز"، فهو أستاذ الآثار في قسم دراسات الشرق الأدنى في جامعة "جونس هوبكنز"، شارك في عدة مشاريع تنقيب في سورية أهمها في "ليلان" و"أم المرا" على مدى 12 عاماً...وقد أسهم علمياً أيضاً في الكتاب كل من علماء الآثار التالية أسماؤهم والذين عملوا سابقاً في أهم المواقع الأثرية السورية، وهم "باولو ماتييه" و"جورجيو بوتشيلاتي" و"ديفيد وجون أوتس" و"ستيفانيا مازوني" و"مارك لوبو" الرئيس الثاني لمشروع "ARCANE" -سابق الذكر- وغيرهم...

وهذا الكتاب عبارة عن سلسلة مدروسة من الادعاءات الزائفة والمسيئة والمحرفة لتاريخ سورية القديم ومعطيات تراثها، حيث يقدم فيه المؤلفان سورية القديمة كأقاليم منعزلة حضارياً، ويبتعدان تماماً عما يجمع السوريين القدماء من عناصر حضارية ثابتة ومستمرة منذ أقدم العصور، وعلى سبيل المثال لا يأتي المؤلفان على ذكر الحضارة الكنعانية أو الكنعانيين ضمن عصور سورية القديمة، كما لا يقدمان "الفينيقيين" على أنهم استمرار للكنعانيين في سوريا القديمة، بل على أساس الشراكة المتوسطية مع الإغريق، أما المملكة السورية الكنعانية "أوغاريت" –التي تعتبر بمثابة أم المدن الكنعانية- فيعرّفها المؤلفان بأنها مدينة على البحر الأبيض المتوسط كانت تتبادل التجارة مع "قبرص" و"سوريا"!-وكأنها ليست سورية-...ومن ناحية أخرى يسلّط المؤلفان الضوء على أبجدية أوغاريت المسمارية على أنها تعبّر عن "لغة سامية محلية" ، دون الحديث عن أنها الأبجدية الأولى في التاريخ، طوّرت النظام الكتابي القديم، ومنها تطورت الأبجدية الهجائية الكنعانية ثم سائر حروف أبجديات العالم القديم.

وقد كانت محاولة المؤلفيْن المذكوريْن في كتابهما واضحة في فك الارتباط بين عناصر الحضارة السورية، هذا فضلاً عن ظهور اتجاهات جغرافية جديدة في كتابهما، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فهما يتحدثان عن مدينة "إيبلا" كمدينة تقع غرب سورية، الأمر الذي ثبّته وأقرّه مدير الآثار والمتاحف في كتاب رسمي من تأليفه عام 2013 في انسجام خطير ومصادقة مؤسفة على العمل الأجنبي المذكور !...

كما يحدد الكتاب الغرب السوري من خلال السلسلتين الجبليتين المتوازيتين جبال الأنصارية (أي جبال العلويين) وجبل الزاوية تلك السلاسل الممتدة من الشمال إلى الجنوب، مع تحديد جبال الأمانوس في أقصى الشمال، ويحدد نهر العاصي على أنه أكبر نهر يقع في الغرب السوري!

أما الشريط الساحلي الضيق فيسميه الكتاب " السهل المتوسطي الساحلي" ويَذكر بأنه يُحَد من الشرق بـ جبال الأنصارية ولبنان وسلاسل الأمانوس وله خصائص طبيعية وحضارية قائمة بذاتها، ولا يسمي الكتاب هذا الشريط الساحلي بالشريط السوري أوالسوري-اللبناني في أية صفحة منه ...

أما الشمال الشرقي فقد حُدد بالمنطقة الواقعة بين الفرات والخابور بما يسمى "الجزيرة.

كما تم تحديد الجنوب الشرقي بالمنطقة الأكثر جفافاً في سورية فشملت عند المؤلفين كلاً من تدمر ومنطقة الكوم القريبة من جبل بشري (القريبة من وسط الفرات السوري) (؟) كما حُدد الجنوب -في الكتاب المذكور- من جبال لبنان الشرقية (القلمون) حتى دمشق وحوران...!...

لقد بنى العالمان لاحقا كل المواقع الحضارية على الأرض السورية استناداً إلى هذه الجغرافية المقلصة حتى بحدود سايكس-بيكو، مما قد يشير إلى أن لدى المؤلفيْن المذكوريْن -والمسهمين "العلميين" معهما- تصوّر خريطة جغرافية مسبقة مسيّسة قاما بوضع دراستهما وتحديد الاتجاهات الجغرافية الغريبة وغير المنطقية على أساسها، حيث قدّما الجغرافيا السورية مقلصة فقط بالداخل السوري وعبّرا عنها بطرق خاطئة بادّعاء تمايز الجغرافيا والحضارات السورية عن فلسطين والأردن ولبنان وعن جنوب الرافدين، بينما تتداخل حضارياً بين الشمال-الشرقي وشمال العراق وجنوب شرق الأناضول...! كما اعتبر المؤلفان المستوى الحضاري السوري مجرد أرض عبور للحضارات الكبرى في ذلك الوقت من مصر إلى الأناضول ومن الساحل المتوسطي إلى الرافدين!!!؟؟؟ وأسقطا عن الأرض السورية الصفة المتعارف عليها عالمياً ومن مصادر وموسوعات متنوعة على أنها " مهد الحضارات"، واستندا إلى نظرية لا يؤخذ بها عالمياً وسقطت منذ الخمسينات باعتراف العالِمَين وهي بناء التمايز الإثني استناداً إلى التمايز في تشكيل نماذج الحضارة المادية للمنتج نفسه!!؟؟ على سبيل المثال الاختلاف بأشكال تشكيل الفخار بين عناصر حضارية مختلفة من الأرض السورية يدل على الاختلافات الإثنية!!؟؟ هذا فضلاً عن قيام المؤلفين ببناء الدليل العلمي الأثري فقط من خلال الحضارة المادية والمجتزأة، واعتبار إيمار (مسكنة التابعة لحلب) على أنها مملكة أقيمت على أرض محاطة بالأجانب... كما أزاح المؤلفان "الكنعانية" بالمطلق عن الأرض السورية ولم تستخدم في الكتاب إطلاقاً إلا في صورة واحدة لرأس رمح يعود إلى الألف الرابع ق.م باسم الشفرة الكنعانية... وهكذا فإن هذا الكتاب والذي لاقى انتشاراً واسعاً أراد له المؤلفان أن يكون مرجع المتخصصين الأول في مجال آثار سورية القديمة، وذلك فضلاً عن الغاية الأساسية الواضحة فيه، وهي توظيف تلك المعلومات الخاطئة في عملية استهداف وحدة التراب السوري وعناصر الهوية التاريخية لسورية. فكيف وافقت المؤسسة الأثرية السورية على هذا الكتاب، وكيف يُدرَج في رأس قائمة الببليوغرافيا لإحدى أطروحات الدكتوراة لأحد مسؤولي الآثار والمتاحف عام 2012 دون نقده أو الرد عليه؟!...وبالطبع لا يُستَغرب ذلك طالما أن المديرية العامة للآثار والمتاحف، مصادقٌ رسمي بدليل كتاب مديرها العام الرسمي الذي يحمل عنوان "الإرث الأثري في سورية" الصادر عام 2013 محتوياً على مصادقات "علمية" مؤسفة على نتائج مشاريع أجنبية استهدفت جزءاً من تراث سورية، فهو يُقصي رسمياً مراحل أساسية ومدناً أثرية من تاريخ سورية (كنعانية فينيقية وآرامية) ويضع مدينة "إبلا" في الغرب السوري، الأمر الذي يتمرأى في جزء من توجهات مشاريع أجنبية مسيَّسة، كما يُخشى من اعتباره وثيقة على المرحلة مع مشاريع أخرى تنتهك التسلسل الزمني للعصور السورية وتعبث بالواقع الأثري والجيوتاريخي والديموغرافي في سورية كما رأينا...

مشروع "الدولة الكردية" خطوة نحو التقسيم و"يهودية الكيان الإسرائيلي"

ومن الجدير ذكره أن سعي الولايات المتحدة لإنشاء دولة "كردستان" في شمال سورية والعراق يهدف استراتيجياً إلى إنشاء بؤرة جديدة من الاضطراب المديد في المنطقة يكون فيه الكيان الإسرائيلي المستفيد الأول من تلك الدولة، فـ"كردستان" المزعومة ستكون حتماً معادية للسوريين والعرب، وهذا يعني أنها ستصبح حليفة للكيان الإسرائيلي تلقائياً، وبالتالي شريكة في تحقيق حلمه بـ"دولة يهودية"...ولا يخفى على المراقبين أن ما جرى ويجري في الجزيرة السورية والرقة، إنما يسابق الزمن، ليس بسرعة العربات العسكرية الأميركية والبريطانية الغازية التي وصلت إلى هناك فحسب، وإنما بسرعة "توماهوك ترامب" الغادر والعابر لكل القرارات والتفاهمات الدولية، لكن الأكثر غدراً هو ما يقوم به بعض الانفصاليين من سطو على التاريخ السوري في المناطق التي استقبلت أجدادهم منذ عشرات السنين -لا أكثر- كفارّين ولاجئين، فيما تؤكد المعطيات أن أقدم تواجد كردي في سورية كلها لا يتجاوز عمره الأربعمئة عام، كما لا وجود لتسمية "كردستان" ولا "روج أفا" في التاريخ السوري، ولا علاقة للغة الكردية -"البشتو" الأفغانية الأصل- بأيٍّ من لغات سورية القديمة أو بلاد الرافدين أو لهجاتها، فكيف يحق للانفصاليين الادعاء بملكية أراضٍ وحضارات سورية تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد، ومنها الجزيرة السورية؟!

نداء إلى الحكومة ومؤسسات الدولة

وختاماً فإنها لفرصة متجددة لنداء جديد إلى الحكومة السورية ومؤسسات الدولة كافة أن تقف بقوة ضد ما يجري وتتخذ إجراءات حاسمة –غير تلك التي اتُخذت بحق من نبّهوا من الأخطار المذكورة منذ سنوات- ذلك أن عدم اتخاذ أي قرار بشأن ما يجري، إنما يشكّل المطلوب بالنسبة إلى الجهات الأجنبية الراعية لهذه المخالفات والاعتداءات، تلك الجهات التي تتعمّد تنفيذ أجنداتها بهذه الطريقة مطمئنة إلى عدم وجود تدخّل علمي من الجهات العلمية المخوّلة قانونياً، بينما تتعرّض التدخلات العلمية الفردية إلى الطعن اللامسؤول وغير المبرر.

خاص جهينة نيوز


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان-امريكا
    16/4/2017
    08:29
    لا خوف علي التاريخ من ثقافه المرتزقه .
    لطلما افتخرنا في كتبنا الدراسيه بتاريخ السريان والاشورين ودور الاكراد في تاريخ المنطقة واليوم الغرب الذي فشل في مخطاطاته التامريه علي المنطقه ونجح فقط في التدمير ويحاول اليوم تدمير ثقافتنا وتاريخنا، مثلما نجحوا في خلق وعد بالفور للعبث بتاريخ المنطقه ولخلق الصراعات التي تخدم مشاريعهم الاستعماريه في المنطقه ، ولياس سليمان هذا الموظف ليس مرجعيه تاريحيه والله اعلم ان كان يحمل شهاده الثانويه واذا لم تكن خالته قد توسطت له عند امين فرع الحزب ليشغل هذا المنصب، فليفعل مرتزقه البنتاغون وكلاب ال .C.I.A مايشلؤون في زمن الازمه ، والاهم من ذلك اليوم بالنسبه للاكراد وباقي شعوب سوريه من مختلف الاثنيات هو تجاوز الازمه ، وبعدها نعيد كتابه تاريخ المنطقه بمرجعياته الاصليه وليس بطريقه على ذمه الراوي.
  2. 2 جلال
    16/4/2017
    20:05
    ما يجري شبيه بوعد بلفور...إنه وعد "بوتشيلاتي"...
    بكل وقاحة وصفاقة وعلى أعين الجهات الرسمية...سطو بكل معنى الكلمة على التاريخ السوري في الجزيرة السورية بحماية الدبابات الأميركية والمدرعات البريطانية...ومدير عام يقود مديريته بالقوة...وبالطبع ليست قوته.
  3. 3 موظف
    16/4/2017
    20:10
    تفضل رد على المعلومات يا حضرة مدير الآثار
    كل رد من عندك وعند غيرك له عشرة ردود من عندنا...أنت غطاء لكل ما جرى...ومطلوب للمحاكمة.
  4. 4 موظف
    16/4/2017
    20:14
    دعوة لمحاكمة كل المسؤولين عما جرى
    ...والموضوع تم التحذير منه منذ 2003 ثم في 2004... 2007-2008-2009-2010-2011-2012-2013-2014-2015-2016-2017
  5. 5 عبد الرحيم
    16/4/2017
    20:20
    كفانا من لغة لا خوف لا خوف ... !!!
    المشاريع القذرة تمضي قُدُماً...ولا أحد يضع حداً للخونة والمتورطين.
  6. 6 باحث
    16/4/2017
    20:34
    مأساة برسم مؤسسات الدولة
    حالات التدخل المعرفي المختص لمناقشة ما سبق في وسائل الإعلام المحلية، جوبهت بعنف حكومي غير مسبوق.
  7. 7 نور
    16/4/2017
    20:35
    المحاكمة ستطال المتورطين...
    فليتأكدوا من ذلك.
  8. 8 باحث
    16/4/2017
    20:45
    مهمة مدير الآثار وفريقه
    هي المصادقة على الإجراءات الأجنبية بتضليل الدولة.
  9. 9 محمد
    17/4/2017
    15:02
    تل شعير ليس الوحيد الذي لعبوا بتاريخه
    هنالك إجراءات عديدة لتحريف التاريخ في الجزيرة السورية، أما المؤسسة الرسمية فصامتة وربما داعمة لما يجري بصمت...مع الأسف الشديد فالتركيبة في وزارة الثقافة ومديرية الآثار مخصصة لما يجري.
  10. 10 محمد
    17/4/2017
    15:04
    هناك أيضاً سطو على أملاك السوريين السريان أصلاء الحسكة
    حيث أقيمت في قرية المالكية في الحسكة دائرة "أملاك الغائبين"(!؟) وهي تقوم بالاستيلاء على أملك السوريين السريان المهجّرين.
  11. 11 ياسر
    17/4/2017
    15:05
    أين النخبة الثقافية والإعلامية مما يجري في الحسكة؟
    هل اقتلعت ألسنتهم؟
  12. 12 ورد
    17/4/2017
    15:08
    سرقة تاريخ الشمال السوري مثل سرقة تاريخ الجنوب السوري
    والاحتلال الاسرائيلي الغاشم يعطي دروسه للانفصاليين الخونة.
  13. 13 إبن الجزيرة السورية
    22/4/2017
    16:16
    تلال الحسكة الأثرية بقبضة الانفصاليين الخونة تلاً بعد تل...
    والصمت يكلل المرحلة مع الأسف...لماذا وزير الثقافة وزير للثقافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ينتظر رؤية الجزيرة السورية في مهرجان "كان" تحت عنوان "كانت" ؟!!!
  14. 14 إبن الجزيرة السورية
    22/4/2017
    16:17
    تلال الحسكة الأثرية بقبضة الانفصاليين الخونة تلاً بعد تل...
    والصمت يكلل المرحلة مع الأسف...لماذا وزير الثقافة وزير للثقافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ينتظر رؤية الجزيرة السورية في مهرجان "كان" تحت عنوان "كانت" ؟!!!
  15. 15 أمين
    22/4/2017
    16:22
    الكادر القانوني في مجلس الوزراء!!!
    اتحد هذا الكادر (القادر على كل شيء) اتّحد ضد شخص واحد منتفض على الفساد الثقافي...بينما تلال الآثار في أهم أجزاء الوطن تتعرض للاحتلال والتزوير...ولا أحد يوجه كلمة لمدير الآثار المتواطئ وموظفيه المتورطين في الحسكة...الأيام قادمة وتحمل انفراجات في القانون المحتجز لصالح أشخاص فقط.
  16. 16 نور
    22/4/2017
    16:25
    الإذاعات المحلية تبكي على الأطلال
    ...وبعضها ينبش نصوصاً للكاتب المرحوم "سعد الله ونوس" ويتلوها على الأثير...رحم الله الكاتب القدير "ونوس"..ولكن انبشوا نصوص ما يجري الآن يا سادة!
  17. 17 رزق
    7/5/2017
    21:49
    وزارة الثقافة كلها في خدمة مدير عام
    يا حيف
  18. 18 جلال
    20/7/2019
    17:45
    والآن..سطو على النفط تحت إشراف إسرائيلي!
    احتلال أميركي صهيوني كردي انفصالي لأهم مناطق في الجزيرة السورية...ما فوق الأرض من مؤسسات وخيرات وما تحتها من ثروة أثرية ونفطية... كيف يجب أن يُعامَل أكاديميون أكراد تعاملوا مع هذين النوعين من الاحتلال، أو حتى أحدهما، بطريقة أو بأخرى؟
  19. 19 جلال
    20/7/2019
    17:58
    المشروعان السياسي والثقافي للاحتلال الصهيوني الانفصالي
    نلاحظ تركيزاً كبيراً على هذين المشروعين، تماماً كما تم التحضير لاحتلال فلسطين عام 1948...انفصاليو الحسكة يطبّقون النهج الصهيوني..طبعاً تحت الإشراف الصهيوني.
  20. 20 ياسر
    20/7/2019
    18:12
    كيف يتمتع انفصاليون أكراد بالهوية السورية؟
    الهوية الحقيقية هي مدى الاخلاص للأرض...
  21. 21 محمود
    22/7/2019
    08:41
    عزل البلد
    نستنتج ان علماء الاجانب الذين كانوا يعملون في سوريا كانوا اعداء لسوريا وجميعهم غربيون ,صح النوم. نطالب بعزل البلد كما كوريا الشمالية لنبني قوتنا ثم الانفتاح من قاعدة قوية تكبح الاعداء عن مجرد التفكير بالعدوان .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا