لغز تهديدات أردوغان المتكررة لمدينة عفرين رغم أنها لا تشكل خطراً على تركيا ؟!

الإثنين, 15 كانون الثاني 2018 الساعة 19:22 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

لغز تهديدات أردوغان المتكررة لمدينة عفرين رغم أنها لا تشكل خطراً على تركيا ؟!

خاص جهينة نيوز

قال مصدر سياسي في مدينة عفرين لجهينة نيوز أن التهديدات التركية لمدينة عفرين هدفها إضعاف القوى المناوئة للإحتلال الامريكي و تقوية قوات سورية الديمقراطية على حساب قوى أخرى في المدينة, مؤكدا أن إطلاق تصريحات أردوغان الجوفاء تتزامن مع نشر إشاعات داخل عفرين بأن تركيا بصدد إحتلال عفرين و ذلك لتتمكن قسد من تجنيد مقاتلين جدد في ظل رفض شعبي شامل للتعاون مع القوى المدعومة أمريكيا و ذلك بسبب عدم وجود ثقة بالأمريكي, و لإدراك جميع المواطنين أن أنقرة و واشنطن وجهان لعملة واحدة و الامريكي لا يضحي بتركيا لأجل قوات يستثمرها فقط للضغط على الدولة السورية.

و أضاف المصدر إن أردوغان ليس سوى بوق للإحتلال الأمريكي يقوم هو و القوات الأمريكية بتمثيل لعبة الشرطي الجيد و الشرطي السيء على غرار الأفلام الأمريكية و على غرار ما يحدث شمال العراق و دليل ذلك أن حنفية القوات الامريكية شمال العراق و شمال سورية تمر من تركيا و لو أن أردوغان أغلق هذه الحنفية ليوم واحد لرضخ الأمريكي و لكنه ليس أكثر من بوق أجوف في خدمة القوات الامريكية في المنطقة و ذلك بحسب تعبير المصدر.

و تابع المصدر أن قوات سورية الديمقراطية في عفرين ليست القوى السياسية الأكبر و لكنها القوة القمعية المنبوذة شعبياً و تقوم بحملة إعتقالات و بشكل خاص ضد الشيوعيين و ضد أنصار حزب العمال الكردستاني, و قال المصدر أن قوات سورية الديمقراطية و أردوغان و البرزاني جميعهم أدوات أمريكية بالمطلق, و يحاولون إنشاء قوى شبيهة لداعش لها هدف واحد هو الضغط على سورية لا أكثر و لا أقل وليس لمصلحة الأكراد بل لمصالح أمريكية و في حال رضخت سورية سيتم الإستغناء عن خدماتهم ولا مصلحة للأكراد بهذا الأمر و هو ما يدركه غالبية الأهالي في عفرين.

و لفت المصدر على أن الاهالي في عفرين يثقون بالموقف الروسي ولا يثقون بقوات سورية الديمقراطية و حين تقوم القوات التركية بقصف عفرين فهي تقصف بإحداثيات قدمتها قسد كما يفعل البرزاني شمال العراق حين يساعد الاتراك على توجيه الضربات ضد حزب العمال الكردستاني

وشدد المصدر إذا لم تشعر قوات قسد بالخطر لن يتدخل التركي و أردوغان لا ينوي مهاجمة عفرين الا اذا أصبحت قوات سورية الديمقراطية في خطر حينها سيتدخل لحمايتها و لن يتدخل لقتالها فسلاحها جاء من تركيا و وقسد و الجيش التركي وجهان لعملة واحدة, و ما يقلق أردوغان هو الوجود الروسي و ثقة الاهالي بروسيا و لكنه لن ينتصر و سيهزم هو و كل من تعامل مع الاحتلال التركي و الاحتلال الامريكي ضد أبناء جلدته بحسب تعبير المصر.

يتابع المصدر اذا كان هناك خطر على تركيا من عفرين لماذا حشد القوات التركية في البحر الأحمر و الصومال و لماذا ارسال سفن الاسلحة الى ليبيا و نيجيريا و الصومال و قبلها ارسال السلاح الى داعش في اليمن الجواب سهل و واضح لانه لا يعمل لمصلحة تركيا بل لمصلحة الناتو و تحركاته فقط لخدمة الناتو و مشاريع الناتو ضمن حزام الشرق الأوسط بعد أن تأكد الناتو بأن الهزيمة في الشرق الأوسط وقعت.

يذكر أن تركيا تهدد بإحتلال عفرين و تنفيذ عمل عسكري فيها منذ أشهر و وصل الامر بوزير الدفاع التركي لتحديد زمن الهجوم على عفرين و لكن تكتفي تركية بعدة رمايات نارية بين الحين و الآخر بشكل غير شرعي ضد أهداف لمواطنيين سوريين, و لا تخضع تصرفاتها لأي قرار دولي أو اي اتفاق في حين تعتبر قواتها في سورية قوات احتلال غير شرعية.

المصدر جهينة نيوز


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان امريكا
    15/1/2018
    20:40
    خطه تركيه روسيه .. من تحت الطاوله
    اردرغان بتهديداته يحاول دفع اهالي عفرين للعوده الي حضن الدوله السوريه..وبذلك يكون قد اغلق ملف الجبهه الغربيه الكرديه ليتفرغ للجبهه الشرقيه .. عبر التهديدات فقط .. وليبقي هو اللاعب الوحيد في المستقبل في الملف السوري .. لابتزاز .. الروس و السوريين للمكاسب التي سيحققها بعد ان فرغت جعبته من المؤمرات ،،وتم تحجيم احلامه .
  2. 2 فجر سليم
    16/1/2018
    01:07
    اتفق مع التقرير
    اتفق مع التقرير فما سر ارسال مضادات جوية محمولة الى عفرين بحجة التصدي لتركيا ما يحدث هو تجهيز قوة ضد الجيش السوري بحجة التصدي لتركيا
  3. 3 ابو مهند
    19/1/2018
    03:23
    العدالة الاجتماعية ودولة القانون
    العدالة الاجتماعية في ظل دولة القانون يزيل كل الفوارق بين المجتمع السوري فيصبح الجميع قوة يحسب لها الف حساب فالعربي والكردي والشركسي والتركماني وووو كلهم سوريين وبذالك لانسمح لاردوكان ولغيره استغلال أي فئه من مجتمعنا ضد وطنه وهو بالطبع كاذب فهل نسينا كيف قمع معارضيه بساحة تقسيم وكيف دمر مدن على رؤس أصحابها وكيف تعامل مع (الانقلابيين ) عشر اشارات استفهام وعشر اشارات تعجب واذا عدنا الى التاريخ لعرفنا ان اردوكا ن وجماعته حدث طارئ على المنطقة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا