خاص جهينة نيوز
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، دانا وايت، أن دبلوماسيو الولايات المتحدة سيقررون مصير التسوية السورية في مفاوضات جنيف,
فلا قيمة ولا مكان لمعارضة واشنطن ولا حوار سوري سوري ولا ديمقراطية بل تهديد مباشر جاء بعد عدوان أمريكي على قوة رديفة للجيش العربي السوري, و
غارة صهيونية في ذات اليوم, و أكثر من ذلك تصعيد تركي في عفرين تمثل بإستئناف طيران الاحتلال التركي عدوانه على المدنيين.
كلام البنتاغون أظهر كل من كيان الإحتلال الصهيوني و نظام أردوغان كأدوات أمريكية لا يختلفون عن داعش و النصرة, فتصريح البنتاغون يؤكد أن الأمريكي هو
صاحب الكلمة الفصل و يريد أن يثبت أن نهاية داعش و إنهيارات جبهة النصرة لا تعني بالضرورة نهاية الحرب في سورية لان هناك قيادة داعش الحقيقية في تل
أبيب و قيادة النصرة الحقيقية في انقرة, و مما يؤكد ذلك ان الأمريكي هو من دفع الاحتلال التركي الى الدخول المباشر على أمل ان ذلك سيؤخر التصادم مع
الامريكي و تكون الخسائر في صفوف الاحتلال التركي عوضاً عن الامريكي.
الأمريكي قال انه لا يريد الدخول في حرب مع الحكومة السورية و ذلك بعد هجوم وقح و بربري على قوات سورية و لان له أدوات, ليطل بعد التصريح الأمريكي و
مجدداً الإحتلال الصهيوني و يحاول إستهداف قواعد عسكرية سورية, و طبعا الإحتلال الصهيوني مرتاح الى أن أردوغان و مرتزقته يشغلون القوات السورية في
إدلب و الجيش السوري غير معني في التصعيد قبل حسم جبهته الداخلية, و هذا الأمر منطقي حيث أن القوات السورية تقاتل على عدة جبهات, و لكن أكثر من ذلك
فإن العدوان الصهيوني كان يحمل رسائل عسكرية حيث أن العدوان جاء بتكتيك جديد و تشويش راداري جديد و تقنيات ألغام حرارية مطورة , و كان من المفترض
أن يضرب الصهيوني و يهرب دون حساب, ليعلن الأمريكي بأنه صاحب اليد العليا في جنيف, و لكن إختلفت حسابات البيدر عن حسابات الحقل, حيث تمكن صاروخ
سوري من مطاردة طائرات العدو الى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة و ضرب طائرتين مع وسائل حمايتهم الحديثة و أدى الصاروخ و بإعتراف العدو الى إسقاط
طائرة اف 16 اس حديثة لم تتمكن ألغامها الجوية و أجهزة تضليل الصواريخ من حمايتها, و لم تتمكن منظومات التشويش من عرقلة ضرب الهدف.
ما أن سقطت الطائرة و في منطقة مأهولة أرغمت الإحتلال على الإعتراف بسقوطها على عكس الطائرة السابقة التي سقطت و لم يعترف العدو بسقوطها, حتى أعلن
العدو أن نتنياهو يجري اتصالاته بحكومة الحرب المصغرة للرد على على إسقاط طائرته فكان الرد التوسط لروسيا لعدم تصعيد الأوضاع, و ذلك بحسب اعلام
العدو.
و يمكن الجزم بأن تصريح البنتاغون الذي أطلقته دانا وايت من البيت الأبيض سقط في الجليل بصاروخ سوري مقدس نعم في الجليل التي أعلن سيد المقاومة بأنه قد
يطلب من المقاومين إقتحامه, هذا و لم تنفع التحديثات الأمريكية ولا الألغام الجوية ولا أجهزة التشويش, و أكثر من ذلك فإن الصاروخ الذي أسقط الطائرة أصاب
أخرى و معهما ألغامهم الحرارية و أجهزة تشويشهم, و هذا يعيد الى الأذهان غدر الطائرة الأمريكية المقاتلة بطائرة سورية سو 22 لا تحمل وسائل قتال جوي حين
فشل الطيار الأمريكي بأن يستهدفها بأول صاروخ, و أكثر من ذلك يعيد الى الأذهان أن الإحتلال الصهيوني الذي يتم إسقاط صواريخه الحديثة بالدفاعات السورية
أصبح يعترف بأن الحرب القادمة حرب صواريخ و من المؤكد أن من يملك جولان و تشرين و سكود و توشكا هو صاحب الكلمة الفصل , فما حدث في الجليل كبير
جداً فهمته الأركان الصهيونية التي أوصت قيادتها بالتهدئة و لكن هل سيفهمه الأحمق ترامب.؟؟ و يفهم أن ما بعد جنيف سيحتاج الى وساطة للتفاوض مع سورية ولن
يكون له أي دور في جنيف.؟
22:06