جهينة نيوز
بعد أكثر من ثلاث سنوات على إطلاق وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لبرنامج احلال المستوردات لا تزال ثمار البرنامج خجولة جدا وتكاد لا تذكر.
ويتضمن البرنامج بحسب مصادر "جهينة " إنتاج 67 مادة تشكل نحو 80% من قيمة من قيمة المواد المستوردة في الميزان التجاري السوري للقطاع الخاص، و معظم المشاريع التي تم تشميلها وتم تخصيصها ضمن المدن والمناطق الصناعية لم تدخل مرحلة الانتاج بعد، ومازالت خجولة وفي مجالين فقط الصناعة والزراعة، والمتقدمين الى هذه البرنامج عدد خجول جدا على الرغم من المزايا والحوافز التي قدمها البرنامج.
ومن المشاريع التي عولت عليها الحكومة منذ بداية البرنامج مشروع معملي الخميرة و النشاء والقطر الصناعي لكن لم يكتب لهما النجاح كما لم يستطع البرنامج تخفيف الطلب على العملات الأجنبية.
ويرى الصناعي عمر النجار في تصريح لـ"جهينة" أن منع استيراد المواد الاولية للصناعة جعلها مفقودة وأصبح بعض التجار المحددين يتحكمون بالأسعار ووجود بضاعة مجهولة المصدر ومهربة في الأسواق، وهذا من شأنه رفع أسعار المنتجات النهائية وبعد ثلاث سنوات على اطلاق برنامج احلال المستوردات لم نجد بدائل محلية للمواد التي تم منع استيرادها، والنتيجة فقدان أكثر للمواد الأولية وارتفاع أسعارها وبالتالي ارتفاع اسعار المنتجات النهائية .
ومن يتابع التصريحات الصادرة عن الوزارة يجد أنها تتحدث اليوم بخجل عن البرنامج كونه خنق الصناعة ولم يقدم البدائل المأمولة فهل سنشهد مع بداية العام جديدة وقفة جديدة وإعادة النظر في البرنامج.
جهينة- طلال ماضي