الجيش السرّي لداعش و النصرة و أرقام لا تصدق

السبت, 10 آذار 2018 الساعة 00:08 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 الجيش السرّي لداعش و النصرة و أرقام لا تصدق

خاص جهينة نيوز

أكثر من 195 الف مؤسسة خيرية مسجلة في بريطانيا و بالتحديد "195289" مؤسسة و عدد موظفيهم يزيد عن عن مليون موظف و هي نسبة تفوق عدد موظفي قطاع السيارات و الفضاء في بريطانيا, يجمعون ما يقارب من 80 مليار جنيه إستراليني أكثر من نصف المبلغ يتم إنفاقه على رواتب الموظفين و المدراء و القسم الأكبر من المبالغ الباقية تنتهي بأيدي المنظمات الارهابية أو تستعمل لابتزاز النساء فضلاً عن الاعتداءات الجنسية التي يقوم بها موظفي هذه المؤسسات في سورية و هاييتي, في حين فقط عشرين مؤسسة حاولت تقديم مساعدات للفلسطينيين و لكن كيان الإحتلال الصهيوني منعهم من الدخول الى الاراضي المحتلة و ذلك بحسب تقارير إستقصائية صحيفة.

فبحسب مؤسسة كويليام للأبحاث فإن أكثر من نصف التبرعات الانسانية المقدمة من بريطانيا للسوريين إنتهت بيد تنظيم داعش و النصرة و التنظيمات المرتبطة بها, و بهذه الطريقة الملايين التي دفعها سخاء دافعي الضرائب البريطانيين إنتهت بأيدي الجماعات الارهابية.

مؤسسة " الفاتحة غلوبال" البريطانية و التي يجب أن تقدم مساعدات للنازحين قدمت مساعداتها لتنظيم داعش الارهابي الذي تسبب بتهجير الناس و للمفارقة فإن هذا التنظيم الارهابي هو المسؤول عن قطع رأس آلان هنينغ الذي تسلل الى سورية نيابة عن مؤسسة الفاتحة غلوبال البريطانية, و أكثر من ذلك قام مدير المؤسسة بالتقاط صور له مع ارهابيين.

و بحسب تقرير لـ موقع غيتستون فإن المؤسسات الخيرية الغير حكومية يفترض أن تكون على خلاف الحكومات و تبحث عن المصالح الاجتماعية دون المصالح الذاتية و لكن هذه المؤسسات البريطانية أسوء من الحكومة و أصبحت مكان للفضائح المالية و الجنسية دون أي مسائلة لهذه المنظمات على عكس الحكومات التي يسائلها البرلمان, و قد وصفت مجلة ذا سبيكتاتور هذه المنظمات بأنها منظمات سيئة.

و قد تورطت مؤسسة أوكسفام البريطانية بأكثر من 1000 إعتداء جنسي حين كانت مسؤولة عن حماية الاطفال و النساء في هاييتي و و كذلك مؤسسة ديفيد ميليباند وقعت في فضائح جنسية مريعه و فضائح الفساد و الإحتيال.

و بحسب تقرير للأمم المتحدة قالت الـ بي بي سي البريطانية أن النساء في إدلب و درعا و المخيمات التي تدخلها مساعدات الامم المتحدة و المنظمات الغير حكومية يرفضن الذهاب لإستلام المساعدات لان مراكز تسليم المساعدات تقوم إما بالإبتزاز الجنسي أو بالإعتداء جنسياً على النساء.

و بحسب تقرير للصحفي الإيطالي جوليو ميوتي فإن أموال المؤسسات الخيرية البريطانية المقدمة من مؤسسات غير حكومية ينتهي أكثر من نصفها تقع بأيدي الجماعات الارهابية من داعش و النصرة و الجماعات المرتبطة بها, و هو ما يدفع للسؤال كم كانت كلفة الحرب على سورية علماً بأن ما أرسلته بريطانية و مؤسساتها أقل بكثير من الذي أنفقته السعودية و قطر و الولايات المتحدة و فرنسا, فضلا عن تركيا و الاردن و باقي الدول التي تحكمها نظم تابعه للخارجية الامريكية.؟؟


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا