خاص جهينة نيوز
كانت وسائل الإعلام التركية حاضرة و معها وسائل الإعلام الصهيونية في الداخل الفلسطيني المحتل ترصد عمل منظومة القبة الحديدية, و من ضمن المشاهد التي تم توزيعها إدخال الصحفيين الى الملاجيء بما فيهم مراسل وكالة الأناضول و بدأ التعتيم الصهيوني عما يحدث في عسقلان و لكن قبل ذلك تسرب مشهد مهول لصاروخ فلسطيني يستهدف عسقلان و يصيب المبنى المستهدف بدقة عالية و من الواضح أن المبنى ليس سكني بل موقع أو مؤسسة من مؤسسات كيان الإحتلال الصهيوني نسبة لتصميمه و حجمه, و بالعرض البطيء للمشهد لا يمكن رؤية المقذوف و لكن يمكن رصد حجم إنفجار هائل (الصورة المرفقة) فوق المبنى, و يمكن مشاهدة صواريخ القبة الحديدية تنفجر في السماء قبل سقوط الصاروخ.
ما بعد المشهد ليس كما قبله حيث لم تمض ساعات حتى أكل القط لسان المسؤولين الصهاينة الذين كانوا يهددون بتدمير غزة الشاهدة على إجرامهم, لتأتي التهدئة و تكشف بعدها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن صاروخ "جحيم عسقلان" و و ربما الحديث يدور عن ذات الصاروخ التي رصدته كاميرات الصهاينة و ربما لا حيث أن الصورة التي نشرها الإعلام الفلسطيني لصاروخ بدون أجنحة و هو ما يثير الحيرة.
و لكن من خلال المشهد الإجمالي يمكن الحديث عن صاروخ جديد دخل المعركة أو أكثر من صاروخ و عن قدرة تدميرية عالية و لكن من المؤكد أن الحديث يدور أيضاً عن دقة إصابة عالية غير مسبوقة لأن إستهداف مبنى بعينه من المؤكد أنه لم يكن صدفة و بغض النظر عن طبيعه الصاروخ الذي تم إلتقاط صورته أكان "جحيم عسقلان" أو غيره و لكن من المؤكد أن الجهاد الاسلامي أدخلت أسلحة غير مسبوقة الى المعركة, و الحديث يدور عن أسلحة دقة عالية لا يمكن التنبوء بطبيعه توجيهها.
و أكثر من ذلك فإن العدو الصهيوني حين قرر التسلل الى غزة (و فشل) كان يدرك عواقب العملية بل ربما كان يخطط لعملية عسكرية نسبة للتدريبات التي حدثت سابقاً و الحشود التي تم نشرها مؤخراً في محيط غزة كانت الدلائل تشير الى التحضير لعدوان, و لكن أن تفشل عملية التسلل و يطلب التهدئة بسرعه فمن المؤكد أن هذه المعركة تختلف تماماً عن سابقاتها و بإنتظار أن تكشف تفاصيل المعركة يمكن الجزم بأنه في هذه المعركة تم إذلال العدو بشكل غير مسبوق في غزة و هو ما يعني إقتراب تقليم مخالب العدو الصهيوني على كل الجبهات دون إستثناء , و من المؤكد أن الغد يختلف تماماً عن الأمس.
المصدر جهينة نيوز