دماء الشهيدة لميس النسر تزهر في مدارس إدلب و النصرة تهدد (المدارس)

الخميس, 15 تشرين الثاني 2018 الساعة 06:23 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

  دماء الشهيدة لميس النسر تزهر في مدارس إدلب و النصرة تهدد (المدارس)

خاص جهينة نيوز

من لا يذكر الشهيدة المربية لميس النسر التي تحدّت جبهة النصرة و الجماعات الإرهابية و حازت على إحترام و ثقة الأهالي الى أن ذبحها الإرهابيون هي و شقيقها لأنها رفضت تدريس منهاج غير المنهاج السوري و رفضت إنزال صورة السيد الرئيس من مدرستها و مكتبها, رغم كل التهديد و الوعيد لتتحول جنازتها الى إستفتاء شعبي حين إنتفضت خان شيخون لتشييع المربية الشهيدة لميس النسر, و لكن الإرهابيون الذين إغتالوها لم يغتالوا مبادئها و ثباتها و إصرارها على نشر العلم و تعليم الأطفال و من الواضح أن زملاء لميس النسر و رغم التهديد رفعوا صوتهم و ساروا على دربها, ليصبح إستشهادها كابوس على من إغتالها.

و أفادت مصادر أهلية أن العديد من المدارس في محافظة إدلب تقوم بتدريس الطلاب المنهج المقرر من وزارة التربية و مناهج مستمدة منها و تزرع في الطالب حب الوطن, و أفادت المصادر أن الكثير من المدارس سارت على خطى الشهيدة لميس النسر و قررت إكمال دربها رغم التهديد و الوعيد حيث قام بعض المدرسين بالتدريس سراً فيما آخرين قرروا التحدي و نشروا المناهج السورية.

و تمرد الكثير من المدارس في محافظة إدلب دفع جبهة النصرة الى إرسال تهديدات للعديد من المدرسين و مدراء المدارس و ذلك بحسب ما أفادت المصادر.

و بدورها ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعه لتنظيم جبهة النصرة الارهابي في محافظة إدلب أصدرت بيان تهديد للمدراس بشكل علني تهدد فيه كل من يحمل كتاب مدرسي أو كتاب يحوي العلم السوري أو يمجد الدولة السورية و ذلك بحسب بيان صادر عن ما يسمى مديرية التربية (التهديد) في حكومة الإنقاذ.

و جاء في البيان بأن مديرية التربية و التعليم أمرت بـ " طمس كل صورة لعلم "النظام "و رأسه من أي كتاب يدرس في المدارس" , و بحسب المصادر فإن بيان مديرية التربية التي تتبع لتنظيم جبهة النصرة و الذي ضمنه أمرت بـ طمس صور العلم السوري و السيد الرئيس ليس سوى دليل على أن النصرة غير قادرة على منع تدريس المنهاج السوري في مدارس محافظة إدلب و رغم خطاب التهديد الذي جاء في البيان و لكن من الواضح أن البيان فيه إعتراف بعدم قدرتهم على منع تدريس المنهاج و لذلك طلبوا طمس صور العلم السوري و السيد الرئيس.

و يذكر أن جبهة النصرة فرضت في إدلب مناهج وهابية و زي وهابي في حين سمحت بفتح مدرسة إسرائيلية في إدلب و لكن رغم كل الاجراءات و التهديدات التي وصلت الى القتل كما حدث مع المربية لميس النسر لم تتمكن النصرة من منع تدريس المنهج السوري.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا