أزمة الطاقة تتفاقم مع الهجمات القطبية.. المتضرر معروف فمن المستفيد؟ !(ألغاز الغاز)

الخميس, 17 كانون الثاني 2019 الساعة 23:52 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

أزمة الطاقة تتفاقم مع الهجمات القطبية.. المتضرر معروف فمن المستفيد؟ !(ألغاز الغاز)

جهينة نيوز- خاص

تصريحاتٌ صحافيةٌ وإطلالاتٌ "سانتا كلوزية" مشفوعة بالحديث عن انجازات وزارة النفط وخططها التي "ستكمل مشوار التعافي من أزمات المحروقات والكهرباء والغاز"، ذلك المشوار الذي انطلق بنجاعةٍ في شهر آذار من عام 2017، لكن الواقع المزري في هذه الأيام لا يعكس مصداقيةً في ما نرى ونسمع، إذْ ليس بالوعود الإعلامية وحدها نحمي بناء وطنٍ قاوم الموجات الإرهابية فانتصر، لكنه فشل في مقاومة الموجات القطبية...أما دفء التصريحات فلا يقي مواطناً شرّ بردٍ يعرفه، فما بالنا ببردٍ لم يسمع عنه من قبل؟!

 وبالعودة إلى الأمس القريب، حيث بداية انتصار جيشنا على الارهاب وتحريره المناطق التي كانت تحت سيطرة الارهابيين،  فقد شهد واقع الكهرباء والمشتقات النفطية تحسّناً ملموساً، بل ونقلةً ممتازةً، فما الذي طرأ واستجدّ على ذلك الواقع خلال شهور قليلة ليسجّل تدهوراً في الوضع إلى أيامنا هذه؟  

بعض ألغاز الغاز!

اللغز الأول في أزمة الغاز والكهرباء الخانقة يعبّر عنه متخصصون تتبّعوا بشكلٍ يوميٍّ ضغوط الآبار والمؤشرات الإنتاجية  التي تزوّد منشآت الشركة السورية للغاز ومثيلاتها كشركتيْ حيان وإيبلا للنفط، فاكتشفوا وجود انخفاضٍ واضح في ضغوط تلك الآبار مما سيؤدي مستقبلاً إلى انخفاض معدلات إنتاجها إلى درجة حرجة قد تمنعها من الدخول إلى منشآت المعالجة بما يؤثر مباشرةً على كميات الانتاج وربما توقفها...فما هي الإجراءات المتّخذة لتلافي هذا الخطر والمتلخّصة في ضرورة تأمين  كافة مستلزمات الحفاظ على الانتاج وخاصةً الضواغط ؟...هل يمكن الاسترخاء في ضوء هذا الانخفاض الملحوظ في ضغوط الآبار التي تزوّد المنشآت المعنية بالغاز، والمُهدِّدة بتوقف إنتاجه نتيجة عدم توفر المعدات اللازمة في الوقت المناسب؟!

أما اللغز الثاني في معضلة الغاز السوري فهي التصرّف اللامسؤول والمريب في حقل "أبو رباح" النفطي، حيث تمّ في أواخر العام المنصرم تكبير "فالات" خمسة آبار في الحقل المذكور، وذلك بمقدار 2 مليمتر لكل "فالة"...وبدلاً من أن يجني هذا التكبير ما يزيد على 200 ألف م3 من الغاز يومياً-كزيادة نظرية متوقعة مقابل تكبير الفالات- فقد جنى فقط 70 ألف م3 من الغاز يومياً، مع انخفاض الضغوط الديناميكية لبعض الآبار لأكثر من 2 "بار" وزيادة في نسبة المياه التي قد تجتاح بعض الآبار قريباً وتُخرجها من الانتاج، بما يعني انخفاض إنتاجية حقل "أبو رباح" نتيجة الاستثمار الجائر حسب مختصين... فما هي الأسس التي إعتمدتها وزارة النفط في تكبير أقطار "الفالات"؟ وماذا فعلت الشركة السورية للنفط ومديرية الدراسات البترولية لتلافي هذا الخطر وإعادة "فالات" الآبار المذكورة إلى وضعها السابق؟! وأين الخطط الموضوعة سابقاً، وماهي إجراءات وزارة النفط؟

أما السؤال الكبير الذي تتطلّب الاجابة عليه تحقيقاتٍ نزيهةً، فهو لماذا آلت الأمور إلى حد التدهور؟! وهل وصل ذلك إلى مسامع وزير النفط أم لم يصل بعد؟! وفي حال أدرك الوزير الأمر من قبل المعنيين الحريصين، فهل كانت مكافأته لهم إعفاءهم من مهامهم لئلاّ يقضّوا له مضجعاً ؟!

إعفاء الكفاءات وعرقلة عمل أهم شركات النفط الوطنية

 لقد ألّمنا ونحن نجمع معلومات هذه المقالة موضوع معاقبة المختصين والخبراء الذين أسهموا في كشف الخلل والإشارة إلى مكامن الأخطاء واقتراح الحلول المسعفة في قطاع النفط السوري ومؤسساته الفنية والإدارية، فهل الإعفاء لأهم واضعي الخطط السليمة والمشيرين إلى الخطأ من مهامهم ومسؤولياتهم ومحاربتهم دون هوادة هو الحل ؟ وبالتالي هل يتضمن هذا الحل إسكات كل معترض أو غيور على مصلحة الوطن، رغم عمله الدؤوب وجهوده الجبّارة في عودة أهم المنشآت النفطية الوطنية إلى الحياة؟!...

 وكذلك الأمر، فلمصلحة من تجري عملية تطويق شركة نفط وطنية خاصة قامت بإنجاز أعمالٍ نوعية وهامة في قطاع النفط السوري؟ هل تطويق هذه الشركة هو للقضاء عليها وعلى مؤسسيها والعاملين فيها، وهل يمكن قبول ذلك في الوقت الذي اتّضحت فيه قدراتها وإمكانياتها على الأرض بما يخدم القطاع المذكور؟

 ومن جهة أخرى، هل هدّد المضيُّ في تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل من تم إقصاؤهم، واستمرار تنفيذها من قبل الشركة الوطنية المذكورة، والتي اقتربت –وأكثر- من أن تكون شركة عالمية، هل هدّد أحداً أو أساء إليه؟ وبالتالي فما الضير من استكمال هذه الأعمال التي  ستعود بالفائدة والنفع على الدولة وتجنيب المواطن جزءاً هاماً من المعاناة اليومية التي يعيشها الآن؟ وأي هدف "وطني" يكمن في ترك المنشآت تعمل ضمن ظروف خطيرة وغير آمنة؟ وما الحكمة من ترك الغاز يحترق يوميا" بكمية 150.000.00 متر مكعب بما قيمته التقديرية من غاز ومتكاثفات 70 الف دولار يوميا"؟  هل يترجم ذلك بوضوح أولويات وزارة النفط؟! 

أما بعد أن حورب البعض، وأعفي وعوقب البعض الآخر،  وأضحت الساحة خالية تماماً أمام فريق " ثقة " الوزير، فلماذا لا يتم تأهيل الضواغط وتدارك انخفاض ضغوط الآبار الحاصل الآن، والذي قد يؤدي الى توقف الانتاج؟!... وما الذي يحصل في كواليس وزارة النفط غير حالة الفصام والانفصام العلني عن الواقع بإمضاء السيد الوزير؟!...هل هو صراع المصالح ضد الوطن والمواطن، أم أن مضمون الظهور الاعلامي المكثف لكبير وزارة النفط ينفي ذلك؟! 

هل هي معادلة "الأمن مقابل البرد والظلام"؟!

نحن ندرك تماماً كل ما يمكن أن يتعرض له قطاع النفط من إخفاقات وسوء أداء اعتيادي بات سمة من سمات العمل المؤسساتي الحكومي، كما ندرك جشع المتعهدين وطمع المهرّبين ورغبة بعض الحكوميين في استدرار العملة الصعبة المشتقة من بعض عمليات تزويد الأشقّاء بنعمة الكهرباء، لكن ما لا يمكن أن ندركه ونصدّقه هو أمرٌ أكبر من كل ما ذكرناه...أمرٌ بات الآن يهدّد الوطن والمواطنين فعلياً أكثر من أكثر أيام الأزمة سوءاً، فما الذي غَنِمَه المواطن بعد قرابة سنة من انتهاء الأزمة في الكثير من المناطق غير توقُّف إطلاق القذائف؟! وهل يمكن الرضوخ لمعادلة "الأمن مقابل البرد والظلام" أو "الأمن مقابل الطاقة"؟! وكم هو العمر الافتراضي –والفعلي- لهذه المعادلة في الوقت الذي بتنا نرى فيه احتجاجات عارمة من قبل مختلف شرائح المواطنين، زاد لهيبها في الأيام الأخيرة موضوع البطاقة الذكية ؟؟!!

سفينة نوح لسوريا والسوريين!

فمن أجل الحفاظ على سوريا والسوريين بعد كل ما يتعرضون له من صعوبات في الاستمرار ضمن ظروف معيشية قاسية بسبب الصلف الحكومي وسوء الإدارة والتخطيط، هل نجد أنفسنا أمام فكرة سفينة سيدنا نوح للحفاظ على سوريا وسوريين يمثلون نوعها التاريخي والجيني وكافة شرائحها بهدف التكاثر فيما بعد وإعادة تأسيسها على أسس سليمة جديدة؟! على أن تتمتع هذه السفينة بالكهرباء والمحروقات وكافة صنوف الطاقة اللازمة لحياة البشر، وأن تُدار بواسطة طاقم من المسؤولين النزيهين الذين يجيبون ركّاب السفينة –ولو الإعلاميين منهم على الأقل- عن أي سؤال يتعلق بخلل طارئ أو غير متوقع ليقوموا بإصلاحه، فخارج تلك السفينة لا إجابات، وعادةً ما يكون عدم الإجابة لصالح مسؤولين ومستفيدين غامضين لم يعد هنالك منطق قانوني أو وطني أو أخلاقي يبرّر ما يفعلونه.

مخططات حالة السلم أخطر من مخططات حالة الحرب

ففي حالة الحرب –وتسليماً بالأمر الواقع الجلل لصالح الوطن- كنا نرى رجل الخمسين –بل أكثر- سعيداً بحمل جرّة غاز على كتفيه لمدة ساعتين أو ثلاثة بحثاً عن أختٍ مليئة لها ولو جزئياً، كما كنا نرى طوابير بشرية راضية مرضية للحصول على مادّة تدفئة أو تغذية...واليوم فنحن لمّا نزل في هذه الحالة، ولكن هل بنفس المشاعر السابقة المبررة بسلامة الوطن؟!...بالتأكيد لا فالمشهد العام الآن -والعمومي تحديداً- تُسجَّل فيه أصناف من التذمُّر الشعبي والشتائم العابرة والقاصدة لمقرات الحكومة، لا سيما وأن أحدث ما أتت به تلك الحكومة بعد تعديلها الأخير هو تعليمات وتعميمات تخص كيفية توقيف المواطنين ولجم رغباتهم الالكترونية وغيرها في انتقاد الأخطاء والوضع الحكومي المتأزّم!!! وكيف لا يحدث ذلك التذمُّر وجل الشعب –إن صح التعبير- هو خرّيج حرب قاسية ظالمة أفقدته فلذات أكباده وماله وأملاكه، وشوّشت على قيمته العربية والدولية؟!

ولنتذكّر دوماً أن الأزمات الداخلية تشتد أكثر حين تطرح القوى الأجنبية اللاعبة في الساحة السورية مخططاتها للتنفيذ النهائي على الأرض، أما مجابهة تلك المخططات فإنما تتطلب –وحسب الإمكانيات المتوفرة- المزيد من توفير الأمن والأمان والخدمات للجبهة الداخلية لتكون موحدة في الخيار الوحيد مع القيادة لصالح الوطن، وهو الدفاع عنه.

فتيل أزمة جديدة بين البلل والبلبلة

وختاماً وبعد كل ما استعرضناه من جوانب أزمة الطاقة، هل يبقى سؤال "من المستفيد من تلك الأزمة" بلا جواب، وهل سيستمر ظن بعض المسؤولين من ممثلي الحكومة بأن ظهورهم على الشاشات الوطنية ووسائل التواصل هو كظهور ممثلي الفن والدراما، يمنحهم الشعبية والمصداقية والإعجاب؟!...وإلى متى ستبقى الفلسفة الحكومية الخاصة بالثواب والعقاب قائمةً على شكلها المنحرف هذا، والذي ما انفكَّ يطالب بوثائق ومعلومات وأدلّة "ميتافيزيقية" لإدانة أقبح المرتكبين وأسوأ الارتكابات، في حين أن الوضع بحد ذاته هو أوضح وثيقة وأنصع دليل؟!

كل ذلك برسم الحكومة الآن، ولا يظنّنَّ أهم أعضائها –وهو وزير النفط- أن الفتيل تحت تحكُّمه، وأن البلل -لا البلبلة- هو ما يُشعله فقط.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 حلبي صامد و صابر
    18/1/2019
    03:27
    الحل في استيراد كل المشتقات النفطية أسوة بالدول التي لا تملك
    الحل أن ننسى أن بلدنا منتج للغاز و النفط ونتصرف كما تتصرف بقية بلدان العالم التي لا تملك مخزونات نفط و غاز بأراضيها يا أخي استوردوا متل كل بلد حريص على توفير مقومات الحياة الكريمة لأبنائه فلتبدأ الدولة من الآن إنشاء معامل تعبئة الغاز جديدة أو مضاعفة طاقة التعبئة للمعامل الموجودة يا حكومة الناس تئن من الظلم و القهر و الذل و وزير النفط لا يملك سوى التبرير؟؟!!هل هذا معقول؟؟؟!! أطفالنا تموت من البرد و نحن نموت بحسرتنا عليهم هكذا أزمات تنشر الغضب و السخط بين شرائح كبيرة من السوريين و هي تفرغ نصر سوريا العسكري من محتواه و تجعل لا أحد يحس به و الناس ترى أطفالها يمرضون من البرد أو يموتون إلى الفاسدين أصحاب الضمائر الميتة استقيلوا فالشعب يدعي عليكم و الله يقول سأستجيب لدعوة المظلوم و لو بعد حين
  2. 2 تيم
    18/1/2019
    04:38
    أين حلفاؤنا منتجي الغاز ؟؟؟!!!
    هكذ أزمات إن طالت أكثر تزيد الطين بلة و تتيح الفرصة للمصطادين بالماء العكر أن يدقوا الأسافين بين الشعب و دولته و تجعل من يفكر بالعودة أن يصرف النظر نهائيا عن هكذا قرار و يحمد الله أنه نفد بجلده من الجحيم الذي يعيش به أغلب الشعب السوري ما عدا المسؤولين و المتنفذين و دواعش الداخل و الشبيحة الأنجاس
  3. 3 لينه
    18/1/2019
    06:18
    اسعد
    هل من المعقول ان يكون ما تردد عل لساننا وعملنا طيله فتره الحرب به "أن صبرا جميلا" ان تكون نهايته ومردوده هذه الدرجة من التردي الخلقي ومن الفساد وأوله ما نشهده من في قطاع النفط الذي ما كنا كمواطنين نعرف به الا لمساسه بمفصل أساسي من حياتنا وأصبح الان جزءآ من كرامتنا... هل من المعقول ان تكون حالنا الان اكثر ترديا من أحوالنا اثناء الحرب. هل يمكن لهذه المفارقة ان تجعلنا نفكر من هو أو هم المسؤولين .. ماذا تغير يا سياده وزير النفط الذي احمله كل المسؤوليه لتخريبه قطاع وطني ساهم بصمود هذا البلد وكان محورا فعالا في التحدي الذي واجهناه ليأتي جاهلا ويفعل بنا وبثرواتنا ما لم يفعل الجهلاء أنفسهم ... نريد المحاسبه والمساءلة ويجب ان لا تمر معاناه الشعب الصامد مرور الكرام. نريد العيش بكرامه المستحق والمنتصر
  4. 4 عبد الله
    18/1/2019
    20:27
    أزمات المعيشة فصل من فصول الحرب
    وحين يكو ن الجهاز الحكومي مستبداً ولا يشعر بالشعب فهو يسهم في الحرب على هذا الشعب...وفي النهاية يجني مسؤولون أموالاً طائلة ويخرجون من الحكومة ولا أحد يتذكر افعالهم...أين الحلقي الآن؟...ألم يضحك على الجميع...كيف يتابع حياته بملايينه دون عقاب...المشهد سيتكرر مع الحالي بينما الناس على طوابير المعيشة
  5. 5 سليم سليم
    18/1/2019
    20:31
    زمن عبد الناصر يخيّم على المكان!
    بعض المخابراتيين المتأثرين بعصر عبد الناصر ومناصريه باتوا يكيلون التهم على من ينتقد الأداء الحكومي...نغمة تافهة ومبادة منذ زمن اخترعها مسؤولون فاسدون لإسكات الآخرين
  6. 6 أبو نوح
    18/1/2019
    20:34
    سفينة نوح ضرورية فعلاً!!!
    سفينة نوح ضرورية فعلاً!!! ولكن على أن تحمل على ظهرها كل المسؤولين الفاسدين وتبحر بهم إلى بحر الظلمات دون عودة لكي تأكلهم الدلافين وتريحنا منهم...
  7. 7 سمعانوف
    18/1/2019
    20:39
    التطويق الممنهج للكفاءات
    قرأت عن الشركة الوطنية المطوقة حكومياً....ولم أستغرب فأعضاء هذه الحمونة لا يطيقون وجود كفاءات خارج مكاتبهم لأن تلك الكفاءات ستكشف الأقزام والمتقزّمين والشرانق التي تعيش على مال الدولة...كان أحد رؤساء الدول العربية يضرب المسؤول الفاسد المقصّر أمام الجمهور، وكانت النتائج باهرة ، وبلا عمل مؤسساتي بلا بطيخ...العبرة بالنتائج
  8. 8 كمال
    18/1/2019
    20:42
    خميس يهرب من مواطن طرطوسي
    هذا المواطن تقدّم من خميس وحاول نقل شكوى شعبية ملحة إليه...لكن خميس لم يعره اهتماماً أو حتى أدنى درجة في الاحترام...
  9. 9 مهندس نفطي
    20/1/2019
    00:07
    تضارب في التصريحات
    على موقع وزارة النفط بتاريخ January 16 at 9:22 AM صرح السيد وزير النفط بهذا الاقتباس "كان الانتاج يصل إلى 10.5 مليون متر مكعب من هذه المنطقة قبل الأزمة ونحن ننتج منها حالياُ 17.5 مليون متر مكعب يومياً ." على نفس الموقع قبل بتاريخ January 8 at 6:16 PM قبل ثمانية أيام فقط صرح السيد وزير النفط بهذا الاقتباس في مجلس الوزراء " أن إنتاج المناطق التي حررتها قواتنا المسلحة من الإرهاب قبل الحرب كان 10.5 مليون متر مكعب من الغاز اليوم في حين وصل إنتاجها الآن إلى 16 مليون متر مكعب" فهل يمكن أن يبين لنا سيادة الوزير كيف زاد الإنتاج في 8 أيام 1.5 مليون متر مكعب !!؟
  10. 10 مهندس نفطي
    20/1/2019
    00:08
    تضارب في التصريحات تتمة
    و لأزيدكم معلومة لا تخفى عن أصغر موظف في الشركة السورية للغاز و من خلال تقرير الإنتاج اليومي للغاز بأن إنتاج سورية لم يتخطى ال 15.2 مليون متر مكعب باليوم منها 1.3 مليون متر مكعب هو إنتاج مديرية استثمار الغاز بالحسكة و هو خارج الشبكة. 2.5 مليون متر مكعب من الغاز و هي الزيادة الغير واقعية و التي صرح بها السيد الوزير بإمكانها توليد أكثر من 400 ميغا واط كهرباء و التي تكفي حاجة محافظة من المحافظات السورية. نرجو منكم سيادة الوزير أن لا تستهينو بعقول الشعب و أن تكون التصريحات واقعية و تعبر عن واقع الإنتاج الفعلي الذي هو في هبوط مستمر نتيجة الجور في استخراج الغاز و الذي سيسبب خلال فترة قليلة بإماهة الآبار و خروجها عن الخدمة و البدء فوراً بحلول سريعة بتركيب الضواغط الغازية كي لا نخسر مخزوننا الغازي
  11. 11 مواطن في المُغتَرَب السوري
    20/1/2019
    22:14
    بقيتُ واستوطن الأغراب في وطني
    سيدتي جهينة.... جميل ما كتبتم وما حققتم عنه... ولكن نطلب ممن أعطاكم هذه التصاريح ( التي على ما يبدو أنها دقيقة بحسب مصادري المطلعة ) من فنيين ومسؤولين أن يظهروا ولا يخشوا شيئاً فلم يعد مكان لأنصاف الرجال في زمن الانتصارات و زمن من ضحوا وقدموا الدماء الغالي في سبيل هذه البلاد لتعود أفضل مما كانت عليه ... تخبط واضح في التصاريح عن واقع الطاقة .... فعندما سمعت تصريح رجل النفط الأول ( خطين وشي اشارة تعجب واستفهام تحت كلمة رجل ) عن واقع الانتاج الذي ماشاء الله كل يوم يقترب من أرقام ما قبل الحرب وممكن يتخطاه الشهر الجاي ، سارعت على الفور بالاتصال بالأصدقاء وسألتهم بشكل ودي عن كمية الانتاج فكان الجواب مايلي : حبيب .... بدك الانتاج قبل اللعب بالعدادات وله بعده !!!!
  12. 12 مواطن في المُغتَرَب السوري
    20/1/2019
    22:26
    بقيتُ واستوطن الأغراب في وطني
    متابعة للتعليق السابق... فكانت الأرقام مرعبة ( طبعاً قبل وبعد اللعب ) ولكن لم يعرف المسؤول بأنه أصبح بزمن كل مواطن سوري صار يعرف شو يعني انتاج شو يعني غاز شو يعني كهرباء شو يعني غاز منزلي لك يا ستي شو يعني غاز خام وشو يعني غاز نظيف... كفاكم نفاقاً وتغطية على أخطائكم الشيطانية .... كفاكم استبعاداً للكفاءات الوطنية..... كفاكم محاربة للشركات التي بقيت صامدة في معترك هذه الحرب ..... كفاكم دهاءً شيطاني في محاولة اجتثاث الاشخاص والمؤسسات من غير وجه حق .... التفتوا إلى مصالحكم الشخصية بعيداً عن الإساءة للآخرين.... كنا نسمع عن وجود شركات خاصة ضخمة في البلد على ما أذكر شركة ليد وكنامة وعويس وأساس والحسواني وكلها غادرت البلد حفاظاً على ما جنت منه خلال الزمن الجميل ولم يتبقى منها إلا شركة الأساس وهيسكو
  13. 13 مواطن في المُغتَرَب السوري
    20/1/2019
    22:36
    بقيتُ واستوطن الأغراب في وطني
    يتبع للتعليقات السابقة ... حتى بأنني وبحسب تواصلي مع الأصدقاء لم يبق سوى شركة أساس في البلد وعندما أتحدث عن شركات فأنا أتحدث عن شركات لديها طواقم ومقدرات هندسية وفنية طبعاً لي أصدقاء من شركت اساس أوجه لهم التحية من منبركم هذا ... بقيتُ حوالي 3 سنوات مو عرفان ألتقي مع حدا منهم ( دائمأ في الحقول دائما في الشركة دائما في الاماكن الخطرة دائماً دائماً ....) ولكن ما كنت أعتز به بأن لدي سبق صحفي بأن أخبر أهلي وأصدقائي بأن هاي العالم ( أصدقائي بشركة أساس ) اليوم رح يصلحوا خط الغاز ويجيبوا الكهرباء بكرة رح يرجع الغاز .... للعلم فقط بأن هذا القطاع وكل من عمل فيه كانوا يوصفون بالخواجات لأنهم خواجات سواء على صعيد الأشخاص أو الشركات ... تعامل وفكر راقي حتى في حالات المنافسة
  14. 14 مواطن في المُغتَرَب السوري
    20/1/2019
    22:46
    بقيتُ واستوطن الأغراب في وطني
    متابعة للتعليقات السابقة .... ولكن وكما توقعت تماماً وكما كنت أخبر أصدقائي ... بكرة راح يجيكم يوم وتطلع عالم وناس مو معروف قرعة أبوها من وين ينسفون كل شغلكم وأعمالكم وصمودكم والبطولات التي تتغنوا فيها ...... أتى هذا اليوم فعلاً والساحة النفطية اليوم تشهد عشرات الورشات بمسمى شركات عشرات الأشخاص التي كانت ولا تزال معلوماتها تقتصر على أن النفط والغاز هو عبارة عن شبكة أنابيب وكازيات وجرة غازوخلاص... أناشد كل شريف أناشد كل وطني أناشد شركة أساس وغيرها أن تطلعنا على حقيقة هذا الواقع وإلى أين نحن ذاهبون..... وأناشد السيد الوزير أن يترك له سمعة جيدة في هذا القطاع وإعطاء الخبز للخباز.... كل الشكر لهذا المنبر الشريف نرجو منكم زيادة أحرف التعليق
  15. 15 مها
    21/1/2019
    00:33
    غازك ولا ميكرويف هلي
    تم ضبط ست جرات غاز معبأة في ريف البرامكة الغربي...
  16. 16 مراقب عينو 10 على عشرة
    21/1/2019
    00:40
    تلاعب بمواصفات الغاز المنزلي
    بين الوزير غانم أنه رغم العقوبات الاقتصادية التي فرضت ضد الشعب السوري والتي كان لها تأثير في إيقاف التوريدات اجترحت الحكومة حلولا فورية بعقود نوعية وزيادة الانتاج في المصافي ومعامل الغاز، حيث كان الانتاج المحلي من الغاز يعادل 30% من الاحتياج وبفضل الجهود الفنية النوعية في الوزارة تم رفع الانتاج إلى 50% من الاحتياج” الإقتباس من موقع رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 2018-12-21 و السؤال الهام إذ لم يوجد تلاعب بمواصفات الغاز المنزلي و هنا نتحدث عن خطورة مباشرة على صحة المواطن و على سلامته لأنه يقتني اسطوانة قابلة للانفجار في حال تعرضها لأدنى مصدر حراري فلماذا لم يتم يتحقق هذا في السنوات الماضية و لماذا كنا نستورد الغاز المسال من الخارج بمبالغ كبيرة من الدولارات حسب تصريح الوزير نفسه و لصالح من ؟؟؟؟؟
  17. 17 فسفس
    21/1/2019
    00:41
    بعد تصريحات خميس
    تبيّن أن المواطن الذي يذل نفسه...مواطن الطوابير...مواطن صواني الجمر والشحتفة والصبر والبهدلة هو المواطن المطلوب لحكومة البواخر القادمة
  18. 18 ناطر البواخر
    21/1/2019
    00:44
    وادي المسك في حلقاته الجديدة
    كل شيء بالشحن...جاي بالشحن...الغاز بالبواخر والمازوت بالبواخر والكهربا بالبواخر...
  19. 19 مرسال
    21/1/2019
    06:40
    إلى ناطر البواخر
    ها قد أجابك السيد خميس بأن البواخر على بعد 40 كم من الشواطئ وكلما اقتربت هاجمتها قوات التحالف التي تقودها أميركا...العمى برب هالتحالف!
  20. 20 فاعل خير
    28/1/2019
    06:37
    خلي ناقلات الغاز ترفع علم روسيا
    يا ريت صديقنا و حليفنا الروسي يرسل لنا بواخر غاز مسال و طبعا الناقلات التي ترفع علم روسيا لا يمكن ان تجن أميركا و تضربها و هكذا نحل مشكلة الشعب السوري و نوفر له الغاز لنعينه على الصمود

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا