مشاريع تقسيم المشرق العربي... بين الواقع القديم والوقائع الراهنة الحلقة الأولى : عقيدة التقسيم التوراتية الصهيونية

الثلاثاء, 2 شباط 2021 الساعة 23:29 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

مشاريع تقسيم المشرق العربي...   بين الواقع القديم والوقائع الراهنة   الحلقة الأولى : عقيدة التقسيم التوراتية الصهيونية

جهينة نيوز- د. إبراهيم خلايلي 

لم تبدأ مشاريع تقسيم المشرق العربي باتفاقية "سايكس-بيكو" عام 1916م، والتي حوّلت العراق وسورية ولبنان وفلسطين إلى مناطق نفوذ فرنسية وبريطانية، وأطلقت يد الصهاينة في فلسطين حسب وعد "بلفور" المؤرخ في2 تشرين الثاني من عام 1917، كما لم تتوقف تلك المشاريع عند حدود تلك الاتفاقية، فمسيرة بلدان المشرق خلال قرن مضى، حافلة بأحداث الاحتلال والتوسّع في الاحتلال والخلاص من الاستعمار والاستقلال، ثم محاولات الإضعاف والتفتيت والتفكيك... أما ما يميز أحداث المشرق بعد استقلال بلدانه -باستثناء فلسطين- وتحررها من الاستعمار الأوروبي الحديث في النصف الأول من القرن العشرين، فهو وجود الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والذي تعهّد -مدعوماً من دول الغرب الاستعماري والإمبريالي- بقيادة مشاريع إضعاف بلدان المشرق المستقلة وتفكيكها، بما يخدم مصالح الغرب، والاستراتيجية التوراتية الصهيونية كما وضعها مؤسس الحركة الصهيونية "ثيودور هرتزل"، وذلك استناداً إلى روايات توراتية. 

الحركة الصهيونية ومشاريع التقسيم 

 ظهرت الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي داخل "الكانتونات" اليهودية في أوروبا، وارتبطت بصاحب مشروع الدولة اليهودية -أي "ثيودور هرتزل"- المؤلف لكتاب يحمل اسم "الدولة اليهودية" عام 1895م(1) وقد هدفت الحركة الصهيونية حسب مؤسسها إلى النهضة السياسية لليهود باستيطانهم لفلسطين، وإعطاء مضمون سياسي وقومي لليهودية، أي خلق دولة يهودية وفق المعتقدات التوراتية، على أن تمكّن هذه الدولة اليهود في العالم من احتلال فلسطين واستيطانها، استناداً إلى خرافة ما سمي بـ "الوعد الإلهي" الواردة في سفر التكوين بكتاب التوراة (2)... إذاً فهدف الصهاينة –عبر حركتهم الصهيونية، ومنذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي- هو إقامة الدولة اليهودية العنصرية المتعصبة في فلسطين، على حساب المقدسات التاريخية الفلسطينية، ثم المسيحية والاسلامية فيها، وبما يتعارض مع تاريخ المشرق العربي ومكوناته الحضارية، فاستعرت محاولات الكيان الإسرائيلي –منذ عام 1948- لاحتلال أجزاء من المنطقة ثم احتلال تاريخها، من خلال مشاريع في مجال التراث -نفّذتها بعثات غربية- سعى بعضها إلى خلق وجود قسري للكيان المذكور ضمن مكتشفات المشرق القديم، الأمر الذي يعد حرباً حقيقية على هوية المنتمين إلى المشرق العربي...وكل ذلك من أجل هدف الكيان الصهيوني تكريس نفسه كـ"دولة يهودية" في المنطقة، تملك وحدها–عنوةً ومع فرض حالة الاحتلال- عوامل الحضارة وعناصرها بعد مصادرتها من أصحابها الأصليين، ومحاولة حصرهم كجماعات مفككة ضمن أقاليم منفصلة حضارياً وعرقياً ودينياً وديموغرافياً، الأمر الذي يتعارض مع مكونات الهوية في المشرق الكبير، الذي يملك كل عوامل الوحدة والاستمرار. 

الكيان الصهيوني يهودي منذ تأسيسه 

منذ تأسيسه كوطن قومي مزعوم لليهود، كانت وزارة الشؤون الدينية في الكيان الصهيوني قد تأسست مع أول حكومة للاحتلال عام 1949، ومهمة تلك الوزارة هي الاشراف على "الحاخامية الكبرى" وتعيين "الربيين" وإقامة الكُنُس والمكتبات ومراقبة ما يصدر من كتب عن "اليهودية"، كما تقوم هذه الوزارة بنشر "الوعي الديني" بين اليهود خارج الكيان، هذا فضلاً عن تأسيس عشرات الأحزاب الدينية المنادية بيهودية الكيان، كما أُقيمت الحاخامية العسكرية في الكيان الإسرائيلي عام 1948، وأول زعيم لها هو الحاخام "شلومو غورن" الذي أسس لها مجلة خاصة وكتاب صلاة وأحكاماً أخرى تتعلق بالمسائل الفقهية التي تخص الجندي في أداء عمله العسكري حسب تعاليم الشريعة اليهودية، وقد فرضت الحاخامية قراءة كتاب الأحكام المذكورة على جميع الجنود، وأُحدثت أقسامٌ للعسكريين المتدينين، وكُنُسٌ في كل الوحدات العسكرية(3)، فالحفاظ على العقيدة اليهودية في الكيان هو حفاظ على أساس وجوده، لذا لا معنى للحديث عن إعلان "يهودية الكيان"، فهو كيان يهودي منذ تأسيسه. 

يهودية الكيان أساس مشاريع التقسيم 

ولعل "يهودية" الكيان الصهيوني هي حجر الأساس في مشاريع تقسيم المنطقة إلى كيانات دينية وعرقية، فهي ذريعة احتلاله للأرض وإجراءاته فيها، كما أنها جوهر معتقداته الدينية التوراتية، الذي تؤمن به مجمعات حاكمة وتجمعات دينية كبيرة في الغرب الأوروبي والأميركي، والذي –أي جوهر يهودية الكيان- بات مفروضاً بالقوة، وبإجراءات التطبيع، على الكثير من دول المنطقة العربية و"الشرق أوسطية"... 

أما أحدث النماذج التي تؤكّد ارتباط مشاريع التقسيم في المنطقة بيهودية الكيان الصهيوني، فهو ما نشهده من مساعٍ ملموسة لإنشاء دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي السوري بدعم إسرائيلي أميركي غربي، تكون مقدمة لنشوء دويلات أخرى في سورية، حيث يرى باحثون أن نشوء الدويلة المذكورة إنما هو خطوة نحو "يهودية الكيان الصهيوني" (4)... 

مشاريع التقسيم الصهيونية استراتيجية علنية، قديمة جديدة ومتجددة... وثيقة "كيڤــونيم" نموذجاً 

 تعد وثيقة مجلة "كيڤــونيم" الصهيونية المنشورة في شباط من عام 1982، محور الحديث –إعلامياً- عن مشاريع التقسيم الصهيونية، السابقة للوثيقة المذكورة واللاحقة لها، وهي –حسب نصّها وشروحاته التي تولّى أهمها الكاتب الصهيوني "إسرائيل شاحاك"- وثيقة خاصة بإقامة "إسرائيل الكبرى" حسب الخطة الصهيونية للشرق الأوسط، التي تركّز على إضعاف الدول العربية وتقسيمها بلداً بلداً استناداً إلى الذرائع الطائفية والعرقية...وبالاطّلاع على تلك الخطة قد نعرف -أكثر- ماذا يحل ببلداننا العربية اليوم، ولو أن الكثير من رجالات السياسة والدين والإعلام ومراكز البحوث، يضع نقاط ما يجري في الدول العربية منذ سنوات عشر على الأقل، على حروف الوثيقة المذكورة فحسب!...فمجرّد وجود الاحتلال الصهيوني في قلب المنطقة العربية منذ زهاء ثلاثة أرباع القرن، هو خطة متكاملة وعلنية، و"أمر عمليات" كافٍ لحدوث المخاطر في العالم العربي و"الشرق أوسطي"...    

خطّ وثيقة "كيڤــونيم" ورسم حوافها السياسية والعسكرية والديمغرافية والجغرافية، الصحافي الصهيوني في جريدة "جورزاليم بوست" "عوديد ينون"، الموظف السابق في وزارة الخارجية الاسرائيلية، ومستشار رئيس حكومة الكيان الأسبق "آرييل شارون"... والخطة هي من بين الخطط التي تعكس استراتيجية العدو الصهيوني الموروثة من إيديولوجيا التوراة، والمستمدة حديثاً من أنظمة الاستعماريْن القديم والحديث، اللذين شهدهما جل البلدان العربية، فبدأت المأساة بتقطيع أوصال تلك البلدان وإغراقها في وحول التخلف إبان الاستعمار العثماني الطويل، إلى أن نشبت الحرب العالمية الأولى، فأجهز أهم الدول الأوروبية الاستعمارية على بلدان المنطقة العربية، وأعاد صياغتها، بما وصلت إليه من حالة سيئة خلال أربعة قرون عثمانية، لتكون قابلة في المستقبل للرضوخ إلى المشروع الصهيوني ذي القرون الأربعة من العمر والنشوء في الغرب الأوروبي- والذي اخترق المنطقة العربية –المقسمة عملياً- بدءاً من عام 1917، بعد وعد "بلفور" وتسرّب يهود العالم إلى فلسطين، بتدبير من أهم فرقاء الحرب العالمية الأولى، كبريطانيا وفرنسا وروسيا، وسكوت تركيا وموافقة الولايات المتحدة ومصادقتها...وبعد ذلك قيام الكيان الاسرائيلي في فلسطين عام 1948، إلى جوار دول "سايكس- بيكو"، سورية ولبنان والأردن والعراق، باعتراف ومباركة جل فرقاء الحرب العالمية الثانية المسيطرين على المنتظم الأممي منذ نشوئه... 

وكان جل مساعي كيان الاحتلال الصهيوني بعد قيامه، هو الحفاظ على ما احتلّه من أراضٍ عربية والتوسع في الاحتلال، والحفاظ عليه بكل الأساليب العسكرية والسياسية والثقافية والاستخباراتية، والتي شكّلت حوامل لاستراتيجية تهويد كل فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وما ارتبط بها تاريخياً وجغرافياً، وتهويد الفكر الديني في المنطقة العربية، جنباً إلى جنب مع تهويد أهم منجزاتها الحضارية عبر العصور. 

ولم تكن هذه الاستراتيجية الصهيونية التهويدية في يوم من الأيام، سرّاً خفياً على أحد، بل هي استراتيجية معلنة، ولو أن تفاصيلها وإجراءاتها تتوارى خلف الكثير من الألاعيب والعناوين السياسية والثقافية...وبالتالي فأن تُنشر وثيقة "كيڤــونيم" علانيةً، هو أمر غير مستغرب، فمن أغراض نشرها بث الروح العدوانية في أجيال الصهاينة، ورفع معنوياتهم بتحدي العرب، وإضعاف معنويات الأجيال العربية...أما تطابق بعض بنود الخطة منذ عام 1982، مع ما يجري في المنطقة منذ عام 2011، فلا يمكن وصفه بالتنبّؤ الخارق لأن المخطط الصهيوني للمنطقة لم يتوقف منذ قيام كيان الاحتلال. 

 الجذور التوراتية لوثيقة "كيڤــونيم"    

يمثّل كتاب التوراة نفسه أول وثيقة قامت بتقسيم شعوبٍ في الشرق القديم تقسيماً عرقياً مسيّساً، من خلال نسب بعضها إلى "سام"، الابن الأكبر للنبي "نوح"، وبعضها الآخر لأخويه "حام" و"يافث"، مع إلغاء شعوب أخرى من نفس المنطقة –كالكنعانيين- علماً أنه لا تعريف لـ "سام" أو"حام" أو"يافث" في وثائق الشرق القديم الحقيقية، وبالتالي فقائمة الأنساب التوراتية مخالفة لحقائق التاريخ المثبتة على الأرض، فهناك شعوب مختلفة عن بعضها تُدرجها روايات التوراة في قائمة "الساميين" كالآشوريين (ورثة الحضارة الأكادية والبابلية) والعيلاميين (من الفرس القدماء) والليدييين (شعب في غرب آسيا الصغرى)، ومن ناحية أخرى تُفرّق تلك الروايات بين مكونات شعب واحد، كالآشوريين والآراميين والكنعانيين، الذين شكّلوا خلال ثلاثة آلاف سنة قبل ميلاد المسيح أمة واحدة(5)... وكانت شعوب الشرق القديم الحقيقية ومكوّناتها قد تركت أدلّةً كتابيةً حقيقيةً على أسمائها التي تخلّدت على الألواح المسمارية والنقوش وغيرها، فورد ذكر السومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين والكنعانيين والآراميين والعرب والأرمن والفرس وغيرهم في شتّى أنواع التركة الكتابية العائدة إلى مدن الشرق القديم وحضاراته، باستثناء "سام" و"الساميين" و"العبرانيين" المنسوبين إلى "سام"... إذاً فمصطلح "السامية" مصطلح خاطئ تاريخياً، ولا أساس من الصحة لتسمية "شعوب سامية" أو "لغات سامية"، وهو مصطلح يستخدمه الصهاينة اليوم استخداماً إيديولوجياً سياسياً، هدفه "تقسيم" العالم إلى "ساميين" موالين للصهيونية، و"لاساميين" معادين لها، علماً أن الصهاينة قد عادلوا "السامية" بـ"اليهودية" و"اليهودية" بـ"الصهيونية".   

 ومن جهتها، لا تختلف وثيقة "كيڤــونيم" إلا بالزمن عن نصوص "التوراة" الداعية إلى احتلال أهم بلدان المنطقة العربية والسيطرة على شعوبها "من الفرات إلى النيل"، وذلك حسب الخرافة التوراتية التي حوّلت المنطقة الواقعة بين الفرات والنيل، إلى مُلك يهودي حصري بوعد من "يهوه"، الإله الوثني القومي اليهودي الذي لا ذكر له خارج نصوص "التوراة"، والذي يعتبره جل اللاهوتيين الأجانب والعرب "الله" الحقيقي لكل البشرية، رغم أنه ليس كذلك باعتراف كتاب "التوراة" نفسه، والذي ذكر هذا الإله الوثني قرابة سبعة آلاف مرة في نصوصه العبرية باسم "يهوه"، بينما ارتأت الترجمة العربية المتداولة -والمعتمدة عالمياً- لكتاب التوراة أن تذكره باسم "الرب"، وذلك في مخالفة صريحة لقواعد نقل الأسماء العبرية إلى العربية... 

وبينما تلحظ علوم الآثار والتاريخ واللغات القديمة خرافة "يهوه" ووعده لليهود، يصرّ التوراتيون والصهاينة على أن ذلك استحقاق تاريخي وديني لكل المؤمنين بما يسمى بـ "الكتاب المقدّس"، رغم أنه صيغة جمع لكتابيْ التوراة والإنجيل، مخالفة للتاريخين اليهودي والمسيحي، حيث لم يكن الكتابان المذكوران ضمن دفّتيْ "الكتاب المقدّس" قبل أربعة قرون من الآن، (6) إلا أن الحركة البروتستانتية الغربية ضمّتهما آنذاك تحت صيغة "الكتاب المقدس" لإقناع المسيحيين بأن المسيحية هي استمرار لليهودية، ولإلزامهم بتعاليم التوراة ورواياته، ومنها ما سمي بـ "الوعد الإلهي"، علماً أن من يرددون هذا الوعد ويؤمنون به، يتناسوْن ما ورد في سفر التكوين نفسه على لسان من قدّم الوعد لـ "إبراهيم": "اعلم يقيناً أَن نسلك سيكون غريباً في أرضٍ ليست لهم"(7)، كما أن "الإنجيل" يرفض هذا الوعد، بل إن السيد المسيح –حسب نصوص صريحة في الإنجيل لا يمكن تجاهلها- يرفض وينفي بشدة مزاعم انتماء سيدنا "إبراهيم" إلى اليهود... وقد جاء في شواهد إنجيل يوحنا: "... قال لهم يسوع (أي لليهود) لو كنتم أولاد ابراهيم لكنتم تعملون أعمال ابراهيم، ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله، هذا لم يعمله ابراهيم، أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا ..." (8)... كما ينفي سفر "يوحنا" من كتاب الانجيل صلة السيد المسيح باليهود، فيتحدث في أحد الشواهد عن لقاء السيد المسيح بامرأة سامرية، قائلاً لها: "أنتم تسجدون لِمَا لستم تَعلَمون، أما نحن فنسجد لِمَا نَعْلَمُ، لأن الخلاص هو من اليهود"(9)...   

ويفسّر هذا الرفض المسيحي لادعاءات "التوراة"، رفض بابوات الفاتيكان في عشرينات القرن الماضي لوعد بلفور وسيطرة اليهود على القدس، وقد حذا أهم بابوات الكنائس العربية حذو بابوات الفاتيكان في عشرينات القرن الماضي، ومن أشهرهم بابا الاسكندرية المغفور له "شنودة الثالث"، الذي أدلى في تسعينات القرن الماضي أمام مجلس الجامعة العربية بدلوه في هذا الموضوع حين قال: "لقد احتل اليهود فلسطين بوعد من بلفور وليس بوعد من الله" (10)... 

وقد تجاوز الصهاينة كل ذلك بالقوة، واستطاعوا جلب بابوات الفاتيكان منذ ثمانينات القرن الماضي إلى ما سُمي بـ"حائط المبكى" في القدس المحتلة (حائط البراق فعلياً)، وصولاً إلى قبول خرافة "الوعد الإلهي" من قبل أوساط ثقافية وسياسية عربية، بالإضافة إلى أوساط لاهوتية مشرقية ذات حظوة كنسية وشعبية كبيرة، وأوساط درامية. 

وفيما يأمل الصهاينة من ذلك التطوّر-اللاهوتي الطابع والاستخباراتي الأسلوب- أن يكون خطوة نحو طيّ المعضلة القومية أمام التطبيع في المنطقة، فقد واكبوا ذلك بمساعٍ لتنفيذ المخطط الصهيوني التقسيمي لها، والذي يأخذ بعين الاعتبار أن كيانات التقسيم ستكون متنافسةً في تقرّبها من الكيان الصهيوني وتكريس أسس قيامه وعوامل استمراره.   

يتبع... 

الحواشي 

(1): Theodor Herzl:"The Jewish State". Published January 1st 1989 by Dover Publications (first published 1896). Original Title: Der Judenstaat: Versuch einer modernen Lösung der Judenfrage                                                

(2): أنظر دراستنا التي تحمل عنوان "فلسطين وخرافة الوعد الإلهي في ضوء شواهد التوراة والإنجيل"، المنشورة في مجلة "زهرة المدائن"، مؤسسة القدس الدولية(سورية)، العدد/116-117/ تشرين الثاني – كانون الأول 2019.  

(3): للاطلاع أكثر أنظر:الحافي. عامر: "الحركات الدينية اليهودية المعاصرة في "إسرائيل"، تونس 1995، ص37 وما يليها.  

(4): أنظر ما سيأتي لاحقاً عن هذا الموضوع...وحول المسألة الكردية أنظر قبيسي محمد بهجت: "الأكراد والنبي"، ط1، دمشق 2014، وأيضاً وقائع ندوة "الآثار وسؤال الهوية، سورية أنموذجاً"-اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 13/5/2015، وأيضاً تقرير مؤسسة "راند":  http://www.rand.org/…/2015/12/16/a-peace-plan-for-syria.html   

(5): حول موضوع تقسيم التوراة للشعوب عرقياً انظر سفر التكوين: الاصحاح التاسع وما بعده...أنظر أيضاً دراستنا: "حقيقة مصطلح "السامية" و"الساميين" بين المكتشفات الأثرية وروايات التوراة"، المنشورة في مجلة "زهرة المدائن"، مؤسسة القدس الدولية(سورية)، العدد/ 126-127/2020                                                                          

(6):  Reid.George.J:"Canon" in Herbermann.Charles.George (ed):“The Catholic Encyclopedia”, New York,1908,pp.272-273 

 (7): تكوين15: 13   

(8): يوحنا8: 39-47 

(9): يوحنا4: 22    

(10): https://www.youtube.com/watch?v=CpqQNS0Xo30


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    3/2/2021
    18:01
    المشروع الصهيوني لاعلاقه لليهود به / وهو مشروع بريطاني
    المشروع الصهيوني هو مشروع بريطاني واليهود كانو ادواته والغايه منه تحديد مستقبل لمنطقه / بان يبقى الصراع ليوم ااقيامه والمشروع الصهيوني ، واجه مند ايامه الاولى معارضه من اليهود / ولازال الخلاف مستمر لليوم ومثال اخر - ان الجيل القديم حتى للصهاينه باسرائيل - ديان - وايبان - واشكول - ورابين - وبيرز حاولو ايجاد مخرج للازمه بالانفصال عن المشروع الذي خطط له البريطانيين والصراع اليوم ليس بين العرب واسرائيل وتفسيرات كتبهم المقدسه ، بل الصراع بين الامريكان والبريطانين وكل دول المنطقه اليوم اشبه بدوله العصابات الصهيونيه ومالفرق بين الصهاينه العرب وصهاينه اسرائيل الا بتبادل الادوار بينهما / والصوره ستبدو قريبا اكثر وضوحا لهذا الصراع بين امريكا وبريطانيا سواء اتفقــوا ام اختلفوا.
  2. 2 محمود
    3/2/2021
    22:47
    مقال ناقص المعلومات
    مقال لم يءات بجديد، بل واستمر بالغفلة التاريخية التي وقعنا بها، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تم كشف كثير من الملفات السرية... ومنها ما يتعلق بالتفاق بين روسيا وفرنسا وبريطانيا. والاتفاق الاصلي هو سايكس بيكو سازونوف...سازونوف وزير خارجية روسيا... بعد ثور ١٩١٧ في روسيا تم فض الاتفاقية وتخلى لينين عن حصة روسيا... مقال مضيعة للوقت بل ويمكن اعتباىه تضليلي
  3. 3 الكاتب
    4/2/2021
    09:38
    المقال عبارة عن حلقة أولى سيتلوها الكثير...
    ...وهو مقدمة تاريخية حول جذور موضوع التقسيم المستمدة من الفكر التوراتي أولاً، ثم من مبادئ الحركة الصهيونية التي قدمت نفسها للعالم على أنها أساس إقامة الدولة اليهودية...ولا يمكن لتلك الدولة أن تقوم -حسب مؤسسي الحركة الصهيونية- دون السيطرة على دول وشعوب المشرق، وإبادة "كل أثر حضاري لها" وخاصة في فلسطين المحتلة كما قال تيودور هرتزل...منذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، رُبطت الحركة الصهيونية بالديانة اليهودية، وتم تأكيد هذا الربط خلال قرن مضى وحتى تاريخه...بل ودخل في تلك الحركة أتباع ديانات أخرى...بالتأكيد فكل ما يُنشر عن الموضوع ويُقرأ يصبح قديماً...شكراً لمن خصص وقتاً للقراءة والمناقشة...للموضوع بقية طويلة..تابعوا ولا شك أننا ننتظر من القرّاء ما لديهم من جديد حول الموضوع لنضمه إلى معلوماتنا
  4. 4 الكاتب
    4/2/2021
    09:59
    هوية المشروع
    "تيودور هرتزل"، يهودي المنبت، هنغاري المولد، نمساوي الجنسية، ألماني الثقافة، وصهيوني العقيدة، ومؤلف لكتاب يحمل اسم "الدولة اليهودية"عام 1895... إذاً فاليهود –ومنذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي- يتحدثون بموضوع الدولة اليهودية وهذا هو مشروعهم الحقيقي...بريطانيا دعمت المشروع وكذلك الولايات المتحدة التي تدعمه حالياً بأكثر من سبعين منظمة أميركية وعلى رأسها منظمات تحكم الولايات المتحدة...هذا فضلاً عن أهم دول الغرب الأوروبي وروسيا وبعض العرب...يتبع...
  5. 5 الكاتب
    4/2/2021
    10:07
    أوهام هرتزل
    دمج هرتزل بين اليهودية والصهيونية، وبالتالي فالصهيونية حركة دينية سياسية عنصرية...وكان هرتزل قد صرّح قبل تأسيس الكيان الصهيوني بستة وخمسين عامـاً قائلاً: "إذا حصلنا يومـاً على القدس وكنت لاأزال حيـاً وقادراً على القيام بأي شيء فسوف أزيل كل شيء ليس مقدسـاً لدى اليهود فيها وسوف أحرق الآثار التي مر عليها قرون..." ... طبعاً يعتقد هرتزل أن له مقدسات في فلسطين، لكن ذلك ليس إلا خرافات وأوهام... أما خلفاء هرتزل فنفّذوا رغبته بأكثر مما كان يتوقع، وقد تجاوزوا آثار فلسطين ليعبثوا بآثار المنطقة...أما المنطلق فهو روايات توراتية تعرضت إلى تفسيرات خاصة من قبلهم...
  6. 6 الكاتب
    4/2/2021
    10:45
    سايكس بيكو-سازونوف
    لا شك أن هناك تفاصيل لاتفاقية سايكس بيكو، مثل انضمام الروس لها...لكن يجب الانتباه لعنوان المقالة، بالاضافة إلى ما تم تنفيذه على الأرض من اتفاقية سايكس بيكو في دول المشرق العربي تحديداً...من يريد أن يبحث في دور روسيا في المنطقة قبل أكثر من قرن، فليعد إلى تفاصيل الثورة البلشفية وهوية قادتها، ودور تلك الثورة في منح اليهود من قبل البريطانيين وعد بلفور باحتلال فلسطين... وعلى فكرة لا نعتبر"ويكيبيديا" مصدراً لمعلومات ذات قيمة، والبحث في شبكة الانترنيت لا يجدي كثيراً في تدقيق التفاصيل التاريخية، فمنها ما هو مخفي في بطون الكتب والوثائق، ومنها ما لا يظهر إلا بين السطور.
  7. 7 سهيل
    4/2/2021
    13:49
    رد على محموق
    كاتب المقال يعرف ذلك والكل يعرف ان روسيا داخلة بالموضوع ؛ واضيف لمعلوماتك ياذكي المملكة الايطالية وتركيا؛ فلا داعي للتذاكي؛ وتم الاتفاق في نوفمبر١٩١٥ ؛ ثم التعديل في ربيع ١٩١٦ باجتماع سايكس وبيكو فقط. بلا قلة ادب وكان الاخرى بك احترام الكاتب وتوجيه شكر له وهنا تبدي ملاحظتك ؛ لكن يبدو انك طالع من ورا البقر يازبالة يامحمود
  8. 8 مهتم
    4/2/2021
    15:59
    الحركة الصهيونية تتحرك وفق كتاب التوراة وتعاليمه..مقال موفق
    يلجأ الصهاينة إلى تغليف سياساتهم وجرائمهم واعتداءاتهم على الشعوب بكتاب التوراة ويمنعون العالم من انتقاد هذا الكتاب أو انتقاد سياساتهم..يعني كل شيء بالقوة مع اللجوء إلى الدين للاحتماء بحصانته العالمية..لعبة صهيونية مكشوفة منذ زمن ولا يجب أن يلتزم أحد بأي كتاب ديني أو أي معتقدات فيها إيذاء للبشرية واعتداء على حقوق البشر بإسم الدين..مقالة موفقة وشكراً لموقع جهينة
  9. 9 مهتم
    4/2/2021
    16:04
    شكراً للمقال وموقع جهينة
    توثيق ممتاز وشكراً على إطلاعنا على خفايا بعض المواضيع ورحمة الله على البطريرك المصري شنودة الذي واجه الصهيونية من مقر الجامعة العربية
  10. 10 محمود
    4/2/2021
    17:06
    بين العام والخاصفرق
    يصر السيء سهيل على ان يتبهدل ويقيم تحت الارجل كالسجاد العجمي، يتحسن وترتفع قيمته بعد كل دوسة... لحقارتك ترد على طرحي لموضوعام بالهجوم الشخصي، لو كان لديك ادنى فهم لما فعلت، بل العبد الخاسر معلمك من قال بان احذية ضباطه الحشاشين افضل من رؤوس زملاءه حكام الدول العربية..من هنا لا تخرج من افواهكم الا القاذورات. مستحيل ان تجعل الذي لا يفهم ان يفهم، بعد التعليق جاءني النهيق، وتبعا للمثل الروسي بما معناه "" اذا لم امتط ظهرك ليش عم تعنفص"" اجاب الكاتب وزاد معلومات غفل عن ذكرها، فما الذي نعرك يا سهي؟ واضح قيمتك بالدوس على هامتك الفارغة، لو كان لك هامة. تم السحق ..لا ترفع راسك بين الناس.
  11. 11 محمود
    4/2/2021
    17:33
    بالتوفيق
    المحترم دكتور خلايلي، نعم الحلقة الاولى، وكان من الاهمية بمكان ان يذكر الدور الروسي عبر المقالة انسيابيا وفق السياق التاريخي، لانه في المقالة، وصلنا الى قيام الكيان السرطاني ولم يذكر الدور الروسي قبل الثورة وبعد الثورة، ليعلم القراء مجرد العلم اننا بين فكي كماشة، او بالاحرى بين عدوين، وانقسامنا لفريقين يخدمان العدوين اللذان دمرا مستقبلنا، زد على ذلك يقظة المنافسون القدماء الا وهم الفرس، الترك والفرخ الكردي. هذا من ناحيةالاعداء، اما من ناحية الاخوة الاعداء فلا بد من يقظة والتعالي على الخلافات و لثم الجراح والا فالمصير واحد: الى زوال لا نهضة بلا طرح الحقاءق كاملة مهما كانت النتايج، ليس على طريقة السادات بل باي طريقة لا تشرذم العرب، كما يحصل كل يوم منذ ايام شريف مكة المشؤوم. تقدم بالتوفيق
  12. 12 سامي الشرقاوي
    5/2/2021
    02:24
    المقال فرصة تواصل ثقافي
    يسعدني أن أعبّر عن امتناني لما ورد في هذه الدراسة والموقع الناشر الذي رأينا فيه ما نفقده في صفحات التواصل الاحتماعيةالتي تناقش مواضيع مستهلكة وتضج بالقيل والقال السيء وعبارات الابتذال والتفاهم المعدوم مع عتابي على بعض قراء الموقع.فالموضوع الثقافي يحتاج إلى هدوء في النقاشات وعدم تبادل اللكمات للحفاظ على المستوى.النقاش الهادئ يضيف للقراء الكثير فليعتبروا المقال منبراً تواصلياً بعيداً عن حساسيات الشاشات العربية وما يكتب أحيانا أهم من ما تعرضه اشاشات في زمن شعارنا فيه (((معلومة صافية)))..إلى الأمام وشكرا مجددا
  13. 13 بدرية خانكان - دمشق
    5/2/2021
    22:01
    الانتباه من المدعو عدنان احسان الواوي
    يطل عدنان الواوي ( عدنان احسان) بعد حذف الواوي .على هذه الصفحات ويقول انه في امريكا. منذ ايام جرى الحديث عنه انه كان في ادلب ليعتذر عن الاحتفاظ بخزية الدواعش التي استولى عليها يوم كان امينا للصندوق المالي. وقد تجنس امريكيا بالفعل وعمل تجارة كانت ناجحة ارباحها كانت عالية. يقول: الله هداه ويريد اعادة المال الذي اعتبره امانة عنده. والسؤال: هذا الرجل الثعلب ماذا يخطط منذ أكثر من خمس سنوات والظهور على صفحات جهينة نيوز .
  14. 14 سامي حسون
    6/2/2021
    20:34
    لجهينة نيوز وللسيدة بدرية
    حضرة السيدة بدرية خانكان: تحية طيبة .وأحيي فيك هذا الوعي والروح الوطنية للتنهبه لطروحات عدنان احسان؛ والملاحظ أنه يتكلم بالجمع وينتقد الايرانيين والروس وهو ماتفعله المعارضة ليل نهار وجميع وسائل اعلام امريكا واوروبا واسرائيل والخليج... وهنالك آخرين يندسون بأسماء مشبوهة ك محمود ويتقمصون ثياب او قناع الوطنية او البعثية وينتقدون باستمرار الفرس والروس بشكل مبط او علني . شكرا لإدارة جهينة نيوز لتقديمها الخبر بشكل يسبق بقية وسائل الإعلام. اسمحوا لنا ياجهينة نيوز بالملاحظة التالية : تتوارد عبارات نابية وشتائم غير اخلاقية وهي ما يمس الذوق العام ويشكل خروجا عن قواعد اللغة العربية الأدبية .. صحيح أن الكل له الحق بابداء الرأي سواء كان صحيحا ام لا فأقل الايمان أن تكون هنالك ضوابط بالنقد .
  15. 15 محمود
    6/2/2021
    22:51
    ايران الحليفة
    ١- لا ياسيد حسون وبكل تقدير اقول لك:لست مندسا على اي حزب، ولا اهاجم الايرانيين والفرس لاني ابغضهم وخصوصا الروس. الايراني واضح بمشاريعه فلا يخفي حلمه بالسيطرة على الشرق الاوسط ابدا ولو تابعت تصريحات مسؤوليه، و حلفاءه على الارض ولهجة استهتارهم بي كسوري لما استمريت بالغفلان عن اي حليف، جاءت القباءل التركية وبيعت عبيد وجواري للخلفاء العباسبين وتعاظم نفوذهم حتى ملكوا رقابنا، انتقد الايرانيين لا لبغض ابدا بل لا يمكن ان نتبع سياسة النعامة ابدا وخصوصاانه لدينا فءات متعددة بالمجتمع بمرجعيات دينية اجنبية وليست ايران سوى واحدة من جماعة. ايران الشقيقة والصديقة والحليفة على الراس والعين، وتصريحات مسؤوليهم مستفزة كثيرا، وعظمة الدبلوماسية السورية بالنفس الطويل ولا يغفلون عن شيء وتحية لهم
  16. 16 محمود
    6/2/2021
    23:06
    ايران حليفي وليس سيدي
    ٢- يا سيد نحن في سوريا تحكمنا العواطف وهذا ما ادى بنا مرات عديدة للنكسات وخيبات الامل، من الوحدة مع ناصر الى سياستنا في لبنين ودعمنا للفلسطينيين. تصرفات الاخوة المصريين لم تكن على مستوى الحب السوري وذلك لاننا الغينا انفسنا حتى عفلق فرط الحزب كرمى لعيون ناصر.فكانت الخيبة، اما لبنين غورو فقد خلقوه ليكون خنجر في خاصرتنا، اكثر الانقلابات كانت تدار من بيروت. اما عرفات فاعتقد انك متابع فقد فضل سم الفءران على ان يعتذر ويعود الى منطلقه سوريا، ومشعل الذي لم يؤويه احد تعرف انه غدرنا ودماءنا برقبته ومنظمته الغادرة.انا لست بعثيا وكل عاءلتي بعثيون.فان احببت البعث والجيش فلان بيءتي التي احب هي بعث وجيش. لذا حاذر ان ترم الناس بجهالة. الايراني حليفي وليس سيدي.سيدي هو شعبى هو وطني وله رمز قاءد يقوده.
  17. 17 محمود
    6/2/2021
    23:19
    روسيا الحليف١
    ٣- اما الروسي سيد حسون فلن يكون ابدا حليف على المدى الطويل، فله اولويات وما دعمه لنا الا لان الغرب يلفظه يكرهه يريد اخضاعه، وهو يقاوم، اما عاطفته الشعبية فاكثرهم مع اسراءيل، مرة كنت على متن طاءرة روسية قادمة من موسكو الى مصر، ومررنا فوق الاراضي السورية وبعدها الاردنية بمحاذاة الحدود مع الكيان الصهيوني، هنا الكابتن اعلن ان اسراءيل على مرمى النظر لمن اراد ان ينظر من النوافذ، هلل الركاب وانشرحوا وتتطاولت اعناقهم، ليروا اسراءيل.حلفك شءت ام ابيت لقاء تقاطعي مع الروس، طالما هم مرفوضين من الغرب فهم يدعموننا لنبقى واقفين فقط وليس لننتصر على العدو المحتل ابدا. روسيا القيصرية اعلنت على لسان يكاترينا ان امن موسكو يبدءا من دمشق . ثم تقاسموا بلادنا مع الفرنسيز والنكليز بمعاهدة سرية..يتبع
  18. 18 محمود
    6/2/2021
    23:31
    روسيا الحليف على المدى المتوسط
    ٢- قلنا روسيا القيصرية تحلم بضمان امنها بالسيطرة على دمشق،لابءاس هذا يجعلها مبدءيا معادية لتركيا، ثم تقاسمونا مع الغرب على الورق، ولم يحصلوا على حصتهم بسبب قيام ثورة ١٩١٧_ ولكنهم حاولوا بانشاء ميليشيات ااشورية وارمنية وكردية لمد نفوذهم الى مناطقنا، نتج عنه ان سحقت ميليشياتهم وهجر الاشوريين على يد القباءل الكردي. بالمختصر، بعد ذاك روسيا السوفييتية اول من اعترف بقيام اسراءيل وهناك قول معروف لسنالين المعروف ببذاءته ولسانه السليط" ساضع للعرب في مؤخرتهم شوكة لن يتمكنوا من قلعها ابدا" الى اليوم الذي جاؤوا يساعدوننا لنبقى حاجز بوجه السيطرة الغربية على هذه المنطقة الغربية على المنطقة والتحكم التام بسوق الطاقة، وما يليه من نقل المعركة الى الداخل الروسي والايراني. التقت مصلحتنا معهم لنبقى احرار.
  19. 19 محمود
    6/2/2021
    23:43
    الحليفان
    ٥- مما تقدم ياسيد حسون ابني عليه افكاري، عن روسيا وايرا، ومرجع المعلومات عن ايران هو تصريحات مسؤوليهم المتكررة وما اسمعه شخصيا من حلفاءهم وحلفاءنا وما يقولون عن دولتنا وشعبنا.اما مراجعي عن روسيا فمن مصادر روسيا اليوم وبرنامج رحلة في الذاكرة خصوصا. ومن خلال اقامتي بين الروس علمت بان الثورة البلشفية هي تورة اغلب قادتها بهود باسماء روسية مستعارة، زبنوفييف كامينيف وتروتسكي الشهير، وغيرهم... وعند تشكيل مجلس السوفييت الاعلى كان اغلب اعضاءه يهود يمثلون الشعب الروسي الجاهل حينها.لذا حين بدءا يشكل خطرا عليهم وتخلي يهود السوفييت عن العنصرية قاموا بفرط الاتحاد باسها ما يكون..روسيا اليوم تحكمها المنظمات الماسونية، وما خلافهم مع الغرب الا خلاف تنافسي..مع شيء مما تبقى من الاممية لديهم من الشيوعية
  20. 20 محمود
    6/2/2021
    23:53
    حاذر يا حسون
    سؤال لسيد حسون: لماذا تقرءا هنا وتعلق؟ انا اجيب عن نفسي لماذا، اقرءا لاني اتسلى وليس لي اي تءاثير بالاحداث. ثم اعلق لاني وعلى حافة قبري كما يقال، لا بد ان انبه المغفلين امثالي الذين تءاخذهم العواطف، واعتبر من واجبي ان ابين كمواطن سوري اننا لسنا بهذا الغباء، لناخذ اي شيء على عماه، فالحليفان ساعدونا ونحن ساعدناهم. ولن نلغي انفسنا لاجل احد بعد اليوم، فقد خسرت العشرات من عاءلتي شباب ريعان الصبا سقطوا وفقدوا ومن لم نستلم اجسادهم الطاهرة، وذلك ليءاتي حليف ويفرض سيادته علينا؟ اقول كلامي هذا وامضي. فهل تقول بعد هذا اني مندس.. فحاذر ان استمريت فالقاريء اللبيب سيعلم اينا الردي
  21. 21 سامي حسون
    7/2/2021
    10:13
    للسيد محمود
    انا معك لا يمكن ان يحكمنا لا الروس ولا الايرانيين. انهم حلفاء ومساندين فقط وينبغي الاعتماد على قوتنا لمكافحة الارهاب وعلى رأسها الجيش العربي السوري
  22. 22 جاك
    8/2/2021
    00:51
    ما حكّ جلدك مثل ظفرك
    لا يمكن أن يدافع عن بلد مثل شعبه...فالإرادة الموحدة لشعب ولو كان عدده قليلاً، تقهر المستحيل والأعداء والمخططات... هنالك الكثير من الدول الأوروبية الصغيرة مساحةً وسكاناً، خرجت من الحرب العالمية الثانية بأفضل الشروط والامتيازات، ولا أحد اليوم يستطيع تهديدها...
  23. 23 محمود
    9/2/2021
    23:30
    سوريا الله حاميها
    احسنت يا جاك، هذا ما ادعو اليه في التعليقات... من يتابع هزيمة ٦٧ يعرف ان مصر كانت تعتمد على الغير، بدورنا كنا مطمءنين لمصر وجيشها وانه سيكون عونا لنا، تبين انها اوهام ...اليوم بتراكم العلوم والمعلومات هناك امل كبير بان هناك من يجد شيءا من شبابنا المكافح، وتكون لنا اكتشافات مفصلية في المستقبل بحيث تكون علامة فارقة في مسيرة الشعب السوري المناضل. الشعب الذي بذل ويبذل كل ما اوتي في سبل حريته وكرامته وعزته..وان كانت خيبتنا مريرة من غدر الاشقاء فنحن قادرون لوحدنا على النهوض
  24. 24 سوسو
    10/2/2021
    19:29
    لعمو محمود
    عم محمود انا معجبة بآرائك . هل من الممكن أن تختصر بما لايتجاوز ١٠ أسطر
  25. 25 سلامة
    10/2/2021
    19:33
    آراء عن الوضع العربي يللي بخري
    لازم يعمل الاستلذ محموظ شي مقال في منبر القراء عن تحليل سياسي للوضع العربي يللي بخري
  26. 26 محمود
    12/2/2021
    06:20
    الى سوسو والشباب، املنا
    مناداتك لي عمو اسعدتني، وفهمت منها انك من فءة الشباب، انتم املنا امل سوريا بالنهوض من الحطام. السبب اني اسهب هو ان بعض المعلقين يتهموني باني يساري او اخواني او اسلاموي والواقع اني لا انتمي لاي حزب، واعيش في هذا العصر العربي حيث المواطن الغير واثق من نفسه.. ولعل سبب عدم فهمي من الاخوة المعلقين هو اللغة...فنحن ابتعدنا عن اللغة الفصحى...وتراكيب اللغة المحكية وقواعدها تختلف من منطقة لاخرى بل من فرد الى ااخر... لذا اجد نفسي مضطرا ان اسهب احيانا. للنهوض بسوريا على الدولة اعادة بناء السياسة التعليمية، والتوسع في استخدام النظم المعلوماتية الحديثة في التعليم والتطبيقات... اللغة العربية اساس اي نهضة مرجوة. يجب استخدام اللغة الفصحى في المدرسة والاعلام دون غيرها
  27. 27 محمود
    12/2/2021
    06:37
    سلامة سلمت وتسلم سوريا
    سيد سلامة الواقع لدي مشروع مقالة من عشر فقرات، اطرح بها افكاري وافكار الكثيرين ممن يشعرون بالمرارة، كما يشعر كل منا من ماال العروبة والواقع السوري المرير، لدينا في سوريا كل مقومات النصر من قوة الدولة واخلاص قيادتها واصرارها على الصمود والتماسك الذي اذهل العالم، تماسك اجهزة الدولة وعلى راسها الجيش ووزارة الخارجية، منذ بداية الحرب كنت على ثقة بان سوريا لن تهزم، لذا ليس الوضع بذلك السوء، مقارنة بما تعرضنا له من حرب هجينة استعملت بها كل الاسلحة بلا اي ضوابط اخلاقية، او وازع من الضمير والدين. شكرا لك

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا