جهينة نيوز- د. إبراهيم خلايلي
رأينا في الحلقة الأولى –والتي حملت عنوان "عقيدة التقسيم التوراتية الصهيونية"- كيف أن اتفاقية "سايكس بيكو" عام 1916 حوّلت العراق وسورية ولبنان وفلسطين إلى مناطق نفوذ فرنسية وبريطانية، وأطلقت يد الصهاينة في فلسطين حسب وعد "بلفور عام 1917، وصولاً إلى إقامة الكيان الصهيوني -"اليهودي" حسب مخطط الحركة الصهيونية- عام 1948، والذي توسع باحتلاله للأراضي العربية، شاملاً –عام 1967- الضفة الغربية والقدس وسيناء والجولان السوري، ثم جنوب لبنان بين عاميْ 1978 و1982، وليكون هذا الكيان –في قلب المشرق العربي-نقطة الانطلاق للسيطرة على كامل بلدان المشرق، استناداً إلى روايات توراتية ادّعت زوراً أن سيدنا إبراهيم أحد أجداد اليهود، وقد نال –وأبناءه وأحفاده- وعداً إلهياً بامتلاك المنطقة من الفرات إلى النيل...ذلك الوعد الخرافي الذي تبنته الصهيونية العالمية وبنى عليه الاحتلال الصهيوني استراتيجيته في البقاء والاستمرار في المنطقة، وممارسة سياسة احتلال التاريخ والتهويد وإثارة الفتن والنعرات الطائفية فيها، بغية تقسيمها إلى دويلات وكيانات دينية تحيط به ككيان محتل، وتعطيه الذريعة ليكون كياناً يهودياً يتمتع بالقوة والسيطرة والإشراف على الكيانات المحيطة، بعد تحويل من فيها إلى جماعات متناحرة ...وقد لخّصت وثيقة "كيڤـونيم" –التي احتوت على خطة "عوديد ينون" في شباط من عام 1982- استراتيجية هذا الكيان المذكورة.
ملخص وثيقة "كيڤـونيم" أو خطة "عوديد ينون" عام 1982:
نُشرت هذه الخطة في مجلة "كيڤـونيم" الناطقة باسم إدارة الاعلام في المنظمة الصهيونية العالمية، وذلك بالعبرية تحت عنوان "استراتيجية لـ"إسرائيل" في الثمانينات"( אסטראטגיה לישראל בשנות השמונים)(1)، وقد ترجمها إلى الانكليزية الكاتب اليهودي "إسرائيل شاحاك"، الذي يدّعي مناهضته للصهيونية... وتم نشر الترجمة الانكليزية في 13/حزيران/1982، بعد أسبوع من الغزو الإسرائيلي للبنان في 6/حزيران/1982...
تعرض الخطة الأساس لتفتيت الدول العربية عبر التناحر الطائفي، وترى أن كيان الاحتلال في مطلع الثمانينات، أضحى يحتاج إلى نظرة جديدة لأهدافه في الداخل والخارج، وقد تم تبني الخطة من قبل أعضاء معهد الاستراتيجيات الصهيونية في الإدارة الأميركية، وتم اعتبارها منهجاً لتعزيز المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، و"تحقيق حلم اليهود بدولة من نهر مصر إلى نهر الفرات"، تشمل غالبية الشرق الأوسط، حسب روايات التوراة)2).
رأت الوثيقة أن العالم العربي الإسلامي المقسم (استعمارياً) إلى تسع عشرة دولة، هو بمثابة برج من الورق أقامه الأجانب بغض النظر عن رغبات وتطلعات سكان هذا العالم، الهش اقتصادياً والمكوّن من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة، والتي تُعادي كل منها الأخرى، وعليه فإن كل دولة عربية إسلامية معرضة اليوم لخطر التفتت العرقي والاجتماعي في الداخل إلى حد الحرب الداخلية كما هو الحال في بعض هذه الدول، مما يشكل تحدياً وفرصة عظيمة –في نفس الوقت- أمام "إسرائيل"...
تركّز خطة "عوديد ينون" على إضعاف الدول العربية –التي وُصفت بأنها لا تستطيع التعامل مع مشاكلها الأساسية- وتقسيمها لاحقاً كجزء من المشروع التوسعي الصهيوني، وعلى الاستيطان في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من فلسطين وضم الضفة وقطاع غزة لكيان الاحتلال...كما تنص على أن "إسرائيل الكبرى" ستضم أجزاء من لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر والسعودية، وستنشئ عدداً من الدول الوكيلة لضمان تفوقها في المنطقة.
وقد ارتأت الوثيقة تقسيم العراق إلى دولة كردية ودولتين عربيتين واحدة للشيعة وأخرى للسنة، وتقسيم لبنان وسوريا ومصر وإيران وتركيا والصومال وباكستان ودول شمال أفريقيا، إلى دويلات صغيرة، على أسس عرقية أو طائفية، على أن تكون هذه الدويلات معتمدة على "إسرائيل" في بقائها، وتحت قيادات منفصلة تماماً عن مواطنيها، وقمع أية محاولة للتمرد.
توصيف وثيقة "كيڤـونيم"/ "عوديد ينون" لبلدان "الشرق الأوسط" عام 1982، ومن ضمنها بلدان المشرق العربي، ونوايا الخطة الصهيونية تجاهها:
سوريا
[لا تختلف سوريا اختلافاً جوهرياً عن لبنان الطائفي، باستثناء النظام العسكري القوي الذي يحكمها... ولكن الحرب الداخلية الحقيقية اليوم بين الأغلبية السنية والأقلية الحاكمة من الشيعة العلويين الذين يُشكلون 12 % فقط من عدد السكان، تدل على مدى خطورة المشكلة الداخلية...إن تفكك سوريا والعراق في وقت لاحق إلى أقاليم ذات طابع قومي وديني مستقل، كما هو الحال في لبنان، هو هدف "إسرائيل" الأسمى في الجبهة الشرقية على المدى القصير، فسوف تتفتت سوريا تبعاً لتركيبها العرقي والطائفي إلى دويلات عدة كما هو الحال الآن في لبنان، وستظهر على الشاطئ دولة علوية وفي منطقة حلب دويلة سنية، وأخرى مثلها في دمشق ولكن معادية للتي في الشمال، وأما الدروز فسوف يُشكلون دويلة في الجولان التي نسيطر عليها،وكذلك في حوران وشمال الأردن، وسوف يكون ذلك ضماناً للأمن والسلام في المنطقة بكاملها على المدى القريب... وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا.]
لبنان
بلد مقسم ومنهار اقتصادياً بخمس سلطات سيادية، مسيحية في الشمال تؤيدها سوريا وتتزعمها أسرة فرنجية، وفي الشرق منطقة احتلال سوري مباشر، وفي الوسط دولة مسيحية تُسيطر عليها الكتائب، وإلى الجنوب منها وحتى نهر الليطاني دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية، هي في معظمها من الفلسطينيين، ثم دولة الرائد سعد حداد من المسيحيين وحوالي نصف مليون من الشيعة...لذا إن تفتيت لبنان إلى خمس مقاطعات إقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربي بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية.
العراق
[لا يختلف كثيراً عن جارته سوريا ولكن الأغلبية فيه من الشيعة والأقلية من السنة، إن 65% من السكان ليس لهم أي تأثير على الدولة التي تُشكل الفئة الحاكمة فيها 20% إلى جانب الأقلية الكردية الكبيرة في الشمال...ولولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال النفط، لما كان بالإمكان أن يختلف مستقبل العراق عن ماضي لبنان وحاضر سوريا. إن بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم، خاصة بعد تولي الخميني الحكم في إيران، والذي يُعتبر في نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقي وليس صدام حسين...لذا فالعراق هو المرشح التالي لتحقيق أهداف "إسرائيل"، طالما أن الحرب الإيرانية العراقية لم تقسمه، أما تفتيته فأهم بكثير من تفتيت سوريا لأنه أقوى وأخطر على "إسرائيل"، وخاصةً لما لديه من ثروة نفطية، وسوف يُصبح بالإمكان تقسيمه إلى مقاطعات إقليمية طائفية: دولة شيعية في البصرة، ودولة سنية في بغداد، ودولة كردية تشمل الموصل، بينما تنفصل المناطق الشيعية في الجنوب عن الشمال السني الكردي في معظمه... على أن تُدار كل منطقة على غرار التقسيمات الإدارية للإمبراطورية العثمانية السابقة](3).
الأردن وفلسطين
[الأردن في الواقع فلسطيني، لكن الأقلية البدوية من الأردنيين هي المسيطرة، أما غالبية الجيش فهي من الفلسطينيين، وكذلك الجهاز الإداري... وهي هدف استراتيجي وعاجل للمدى القريب وليس للمدى البعيد، وذلك لأنها لن تُشكل أي تهديد حقيقي على المدى البعيد بعد تفتيتها... وسياسة (إسرائيل) -إما بالحرب أو بالسلم- يجب أن تؤدي إلى تصفية الحكم الأردني الحالي ونقل السلطة إلى الأغلبية الفلسطينية، كما أن تغيير السلطة شرقي نهر الأردن سوف يؤدي أيضاً إلى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان العرب غربي النهر سواء بالحرب أو في ظروف السلم(4)...
ويجب أيضاً عدم الموافقة على مشروع الحكم الذاتي أو أي تسوية أو تقسيم للمناطق، ويجب الفصل بين الشعبين بحيث يكون العرب في الأردن واليهود في المناطق الواقعة غربي النهر... ويجب أن يفهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا أمن، دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر إلى البحر، وأن أمنهم وكيانهم سوف يكونان في الأردن فقط.
وتبعاً لمتطلبات وجودنا في العصر الذرّي الصعب، يتعذّر الاستمرار بوجود ثلاثة أرباع السكان اليهود على الشريط الساحلي الضيق والمكتظ بالسكان، لذا فإعادة توزيع السكان هو هدف استراتيجي داخلي أول، وبدون ذلك لن نستطيع البقاء في المستقبل في إطار أي نوع من الحدود، إن مناطق "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) والجليل هي الضمان الوحيد لبقاء الدولة، وإعادة التوزان السكاني الاستراتيجي والاقتصادي لسكان البلاد هو الهدف الرئيسي والأسمى (لإسرائيل) اليوم.]
السعودية والخليج:
[منطقة تقوم على بناء هش ليس فيه سوى النفط، وفي البحرين يشكل الشيعة أقلية بلا نفوذ، وفي الامارات العربية المتحدة يشكل الشيعة أغلبية السكان، وكذلك الحال في عُمان، وفي اليمن الشمالية وكذلك في جنوب اليمن، توجد أقلية شيعية كبيرة...أما في الكويت فان الكويتيين يشكلون ربع السكان فقط.
تعد دول الخليج والسعودية وليبيا أكبر مستودع في العالم للنفط والمال، ولكن لأقليات محدودة لا تستند الى قاعدة عريضة وأمن داخلي، وحتى الجيش ليس باستطاعته أن يضمن لها البقاء...لذا فشبه الجزيرة العربية بكاملها يمكن أن تكون خير مثال للانهيار والفوضى والتفكك كنتيجة لضغوط من الداخل ومن الخارج، وهذا الأمر في مجمله ليس بمستحيل على الأخص بالنسبة للسعودية سواء دام الرخاء الاقتصادي المترتب على النفط أو قل في المدى القريب.]
مصر
[بلد يعاني من الافلاس ولا انضباط فيه إلا للجيش، فيه أغلبية سنية مسلمة فقيرة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يُشكلون الأغلبية في مصر العليا، حوالي 8 مليون نسمة، كان السادات يخشى مطالبتهم بدولة مستقلة ... وبعد ان تأكد ضعف مصر، لا بد (لإسرائيل) من استعادة شبه جزيرة سيناء الغنية بمواردها. كما أن تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة هو هدف (إسرائيل) السياسي في الثمانينات على جبهتها الغربية وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، والتي سوف تزداد حدتها في المستقبل...وسيكون ذلك ضماناً للأمن والسلام لفترة طويلة، وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا.
كما أن دولاً مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منها، لن يكون لها وجود بصورتها الحالية، بل ستنضم إلى حالة التفكك والسقوط التي ستتعرض لها مصر، فإذا ما تفككت مصر فستتفكك سائر الدول الأخرى، وإن فكرة إنشاء دولة قبطية مسيحية في مصر العليا إلى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التي تتمتع بالسيادة الإقليمية في مصر -بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم- هي وسيلتنا لإحداث هذا التطور التاريخي.]...
وقد اعتقد "ينون" أن اتفاقيات كامب ديفيد لعام 1978، التي وقعها "مناحيم بيغن" و"أنور السادات"، كانت خاطئة... أما أحد أهداف الكيان الاسرائيلي في الثمانينيات، حسب ينون، فهو تقطيع أوصال مصر -التي وصفها بأنها "جثة"- من أجل إعادة الوضع السابق، عندما كان الكيان يسيطر على شبه جزيرة سيناء(5). وكان "ينون" يأمل أن يرى قيام دولة قبطية مسيحية على حدود مصر الشمالية، معلّقاً الآمال على إعادة الغزو الإسرائيلي السريع لسيناء بسبب تنصّل متوقع من قبل مصر من شروط السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة، لكن الأمر فشل في عهد الرئيس حسني مبارك(6)...
وللإشارة فهناك –في بعض الاعلام المغرض- تأجيج لمسألة الأقباط في مصر ومحاولات لاستثمار أوضاعهم وظروفهم وتشجيع انفصالهم، ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى دور الباحثين الصهاينة، مثل "مئير مصري"، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، حيث قال:(القبطية ليست ديانة وإنما هي القومية المصرية القديمة والأصيلة، وأنا كيهودي من أصول مصرية، أعتبر نفسي يهودياً قبطياً...مصر ليست عربية، وإنما قبطية تتحدث العربية)...(7)...
ولـ"مئير مصري" تغريدة أخرى يعمّم فيها الهدف الصهيوني على بقية دول المشرق العربي، حيث قال:(مصر قبطية، وسوريا سريانية، والعراق آشوري، وإسرائيل عبرية ولبنان فينيقي، والمغرب أمازيغية، والسودان نوبي، وموريتانيا بامبارية، والجزيرة عربية. الاستعمار فرض لغة المستعمر أينما كان، سواء كان عربياً، بريطانياً، فرنسياً، أو إسبانياً. هذه هي الحقيقة التاريخية، شاء من شاء وأبى من أبى)(8).
إذاً فما نلمسه من أقوال "مئير مصري"، يعكس الاستراتيجية الصهيونية في محاولة تحويل المكونات التاريخية في المنطقة –ومنها ما أضحى يحمل عبر العصور صفة دينية- إلى قوميات منفصلة يشكّل أتباع كل منها دويلة إلى جانب كيان الاحتلال، الذي زجّه "مئير" قسراً بين دول المنطقة...فعلى سبيل المثال، الأقباط في مصر، كالسريان في سوريا والآشوريين في العراق وسوريا، هم جزء من المكونات الحضارية التاريخية –ما قبل الدينية- في بلدانهم(9)، وكذلك الأمازيغ في المغرب العربي هم جزء من مكونات شعب المغرب، ومثلهم النوبيون في السودان...أما "الفينيقي" فهو عصرٌ من عصور لبنان وسوريا القديمة عموماً، لكن مساعي "مئير مصري" وغيره واضحة في هذا المجال، وهي إبعاد الصفة الجامعة لكل الدول العربية المذكورة، قروناً طويلة من الزمن، وهي العروبة التي تجمع مكونات تلك الدول في إطار تاريخي لغوي وجغرافي مشترك، بعيداً عن الاشكالات السياسية الحديثة والمعاصرة، والتفاسير الخاطئة لمصطلح "العروبة"، و"عرب"، فمدلوله ومعناه المعجمي والتاريخي الحضاري هو "الماء الصافي"، وقد وردت هذه الكلمة ومشتقاتها بهذا المعنى في أهم لهجات المشرق كالعدنانية والأكادية والآرامية والكنعانية الأوغاريتية، وأطلق الآراميون اسم "عربايا" –أي العرب- على مملكتهم وعاصمتها الحضر شمال بغداد، وذلك في الفترة الواقعة ما بين سنة 50 ق.م و235م(10)...وقد جسّد مصطلح العروبة الأبعاد والجذور والأعماق للحضارة العربية القديمة التي امتدّت من الفرات ودجلة إلى المتوسط والنيل والبحر الأحمر، ومن المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، دون أن يمحو دور أي مكوّن تاريخي اتخذ اسماً عبر العصور.
وأخيراً يجدر بالذكر أن "مئير مصري" هو أحد غُلاة المؤمنين بـ"الدولة اليهودية" في فلسطين المحتلة(11)، ومن أشدّ الدعاة إلى التطبيع مع العرب، مع بث الأفكار التي تدعو إلى تفكيكهم، تلك الأفكار التي لاقت ترويجاً في العديد من صفحات التواصل المشبوهة، بالإضافة إلى صفحات يهرف أصحابها بما لا يعرفون.
السودان
[بلد مفكك يتكوّن من أربع مجموعات سكانية غريبة عن بعضها، فمن أقلية عربية مسلمة سنية تُسيطر على أغلبية غير عربية أفريقية إلى وثنيين إلى مسيحيين.]
ليبيا
[يشن القذّافي حروبه المدمّرة ضد العرب أنفسهم انطلاقاً من دولة تكاد تخلو من وجود سكان يُمكن أن يُشكلوا قومية قوية وذات نفوذ. ومن هنا جاءت محاولاته لعقد اتفاقيات باتحاد مع دولة حقيقية كما حدث في الماضي مع مصر ويحدث اليوم مع سوريا.]
المغرب العربي:
[في الجزائر حرب أهلية بين فئتين تكوّنان سكان هذا البلد...وبين الجزائر والمغرب حرب بسبب المستعمرة الصحراوية الاسبانية، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية داخل البلدين... أما تونس فالتطرف الاسلامي يهدد وحدتها.]
ايران وتركيا وباكستان وافغانستان:
[تتكون إيران من نصف يتحدث بالفارسية، ونصف آخر تركي العرق واللغة والطباع...أما تركيا فنصفها من مسلمين سنّة أتراك الأصل واللغة، والنصف الثاني أقليات كبيرة من 12 مليون شيعي علوي و 6 مليون كردي سني...وفي أفغانستان خمسة ملايين شيعي يشكلون حوالي ثلث عدد السكان...وفي باكستان السنية حوالي 15 مليون شيعي يهددون كيان هذه الدولة].
يتبع...
الحواشي
(1):
Yinon, Oded (February 1982b). Beck, Yoram (ed.):
אסטראטגיה לישראל בשנות השמונים [A Strategy for Israel in the 1980s]. Kivunim (in Hebrew):
14: 49–59.
(2): https://www.wikiwand.com/en/Yinon_Plan#/Iraq
أنظر أيضاً:
Legrain, Jean-François, "The Shiite Peril in Palestine: Between Phobias and Propaganda". In Maréchal, Brigitte; Zemni, Sami (eds.). The Dynamics of Sunni-Shia Relationships: Doctrine, Transnationalism, Intellectuals and the Media. London 2013. pp. 48, 266
(3): Heard, Linda S. "Is the US Waging Israel's Wars?". CounterPunch. . (26 April 2006)
(4): Primakov, Yevgeny: Russia and the Arabs: Behind the Scenes in the Middle East from the Cold War to the Present. Translated by Paul Gould. New York,2009. p. 201.
(5):Chomsky, Noam . Fateful Triangle: The United States, Israel, and the Palestinians, London 1999, p. 456.
(6): Heard: loc. cit
(7): أنظر إلى تغريدة "مئير مصري" على الرابط:
https://twitter.com/MeirMasri/status/1343476845417803778
(8): أنظر الرابط:
https://twitter.com/MeirMasri/status/1355274350094675969
(9): تابع تفاصيل هذا الموضوع في الحلقات القادمة، وأيضاً من خلال مشاركتنا في حلقة قناة الميادين "من الأرض معلولا1-أغنية آرام" على الرابط:
https://www.almayadeen.net/episodes/1444394/
(10): أنظر قبيسي محمد بهجت: "الكنعانيون والآراميون العرب في الامبراطورية الرومانية من القرن 1 ق.م وحتى القرن 3م والأباطرة العرب الذين حكموا روما..." ط2 دمشق 2009 ، ص48-51
(11): أنظر إلى تغريدته الخاصة بإقامة "دولة يهودية على الأرض التاريخية للشعب اليهودي، كما وصف، على الرابط:
00:32
03:20
23:10
23:53
07:22
22:04
22:06
17:22