خاص-جهينة نيوز
قالت محافظة دمشق على لسان مسؤوليها إن تدعيم الأبنية المتصدعة أو المتشققة في المحافظة يكون على نفقة القاطنين في البناء. لتغلق الأبواب في وجه المتضررين وعدم فتح هذا الملف وتبني ملف التدعيم كونه أكبر من امكاناتها المتاحة.
وبينت مصادر "جهينة نيوز" أن المحافظة اكتفت بالإشراف على الاستشارات الفنية عبر الواتس آب للمجموعات التي عملتها بالتعاون مع نقابة المهندسين، وتعميم رقم واتس آب لتلقي الصور أو البلاغات من أجل الكشف على الأبنية.
مصادر أهلية في مناطق المخالفات بينت أن التشققات كثيرة في الأبنية، والأهالي يخافون من التصريح عنها، وقرار اخراجهم من منزلهم، وأن يصبحوا مشردين من دون منازل .
وأشارت المصادر إلى أن دمشق محاطة ٢١ منطقة مخالفات، أخطرها في ركن الدين وعش الورور والمزة ٨٦ حيث، كثافة الأبنية والضرر سيصيب الجميع في حال حدوثه بشكل مفاجىء.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال المحافظة فتحت الأبواب لتقديم اعانات للدعم سيكون أعداد المتضررين بعشرات الآلاف، ولا نبالغ إذا قلنا أن نسبة ٧٠ بالمئة من مناطق المخالفات سيقدمون طلبات تدعيم، وهنا نؤكد أن الأضرار كبيرة في مناطق المخالفات وتخوف الناس من اخراجها من منزلها يجبرها التستر على الضرر، وارتفاع نسبة الخطورة في حال وقوع أي هزة أرضية أخرى.
والخيارات المطروحة أمام المحافظة في الظروف الراهنة محدودة جدا كون سكان المخالفات حول دمشق بالملايين والخطورة مرتفعة جدا ودخول الورشات إلى التدعيم أو حتى الإخلاء بحاجة إلى امكانات كبيرة جدا وغير متاحة حاليا في ظل الظروف التي تعاني منها سورية بسبب الحصار الاقتصادي وظروف البلد المادية.