جهينة نيوز –خاص
صرّحت جمعية حماية المستهلك لإذاعة ميلودي المحلية الخاصة أنه "بعد هيكلة الدعم حدث ارتفاع بالأسعار وصل حتى 10% ونخشى المزيد" ... وذلك بحجج الشحن والنقل وحوامل الطاقة، ولتعويض رفع الدعم عن بعض التجار.
وقد طال الارتفاع –حسب الجمعية- مواد "الفروج، البيض، السكر، الأرز، الأجبان، الألبان والبقوليات والمواد الغذائية والمواد المنتجة محلياً"... بما يعني مواد المعيشة اليومية مضافاً إليها بعض أصناف الخضروات والفواكه، وما قد يتعلق "أوتوماتيكياً" بقاطرة الغلاء المسرعة نحو مجاهيل مؤسفة.
وقد عبّرت جمعية حماية المستهلك عن خشيتها من مزيد عدم استقرار السوق والأسعار، في الوقت الذي لا تقدّم فيه خشيتها تلك أي اقتراح لحلول تقي المواطن شر العوز، وتحميه من جحيم الاستهلاك، وما آلت إليه "الخطوط الحمراء" الجديدة، فيما تستمر إجراءات الحكومة بلا رادع وينبري رئيسها لتعريف "خط الخبز الأحمر الجديد" بالقول: "الخبز لا يزال خطاً أحمرَ، لكن ليس بمفهوم سعر ربطة الخبز، بل بمفهوم استمرار دعم الزراعة، وتأمين القمح والدقيق إلى الأفران بحيث تبقى هذه المادة متوفرة وبسعر مقبول للمواطن"...!...
لذا "فلندعم الزراعة معاً"، و"معاً من أجل زراعة تدوم وتدوم"، و"يداً بيد من أجل زراعة أفضل"، ليبقى سعر الرغيف –والرغيف نفسه- في متناول الجميع!